|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0103 |
| السؤال |
الســــلام عليكم ورحمة اللـــــه:
ما حكم الدعوة الى الله في الجامعة علما بانه كثر الفساد والانحلال الاخلاقي؟ |
| الجواب |
الدعوة إلى الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو فرض كفاية وهو مهمة ومسؤولية كل مسلم حسب حاله وموقعه وزمانه قال الله تعالى { وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 71] وقال تعالى { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ } [آل عمران: 110] وقال تعالى { وَلْتَكُن مِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104] وقال تعالى {لُعِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ ذٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} [المائدة: 7879]
ومن حديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال (سمعت رسول الله صلى لله عليه وآله سلم يقول من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فان لم يستطع فبلسانه، فان لم يستطع فبقلبه، وذلك اضعف الإيمان) رواه مسلم.
ولله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0104 |
| السؤال |
من هم الخلفاء الراشدون
|
| الجواب |
| الخلفاء الراشدون هم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم ومن العلماء من زاد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه استحسانا والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0118 |
| السؤال |
| انا ملتزمة جدا والحمد لله ولكن احس بعدم قبول صلاتي وصيامي وقيامي بالليل ودايما خايفة وفي ناس حكولي هاد جن وشيطان وانا عندي حاسة سادسة بتخوفني وناس بحكولي انة هاد قرينك وبحلم بكتير شغلات وبتتحقق يا شيخنا بدي اعرف اذا في شخص بقدر يفسر لي احلامي ان صلاتي مقبولة |
| الجواب |
| طالما أنت ملتزمة بما أمر الله تعالى فثقي بما وعد عباده المتقين وهو أكرم الأكرمين ليكون مع الخوف الرجاء والخوف من الله عز وجل من علامات الإيمان كما أن الرؤيا الصالحة من المبشرات فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة) رواه مسلم وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءاً من النبوة) رواه مسلم والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0122 |
| السؤال |
| ما معنى الزهد و التزهد |
| الجواب |
معنى الزهد لغة ضد الرغبة، والزهد الرضا بالقليل قال تعالى {وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ ٱلزَّاهِدِينَ} [يوسف: 20] وللعلماء أقوال كثيرة في معنى الزهد والكلمة الجامعة لأقوالهم قول الإمام احمد: الزهد على ثلاث درجات: ترك الحرام، وهو زهد العوام، وترك الفضول من الحلال، وهو زهد الخواص، والثالث: ترك ما شغل عن الله، وهو زهد العارفين.
ومعنى التزهد: التعبد والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0128 |
| السؤال |
السلام عليكم
انا اقوم بنقل تفسير القران الكريم من موقعكم وانشره عبر الفيس بوك
ولكني احيانا اجد التفسير طويل جدا واخاف ان يمل من يقرأه لذلك احيانا اقوم باختصار التفسير ونقل الاجزاء المهمه التي توصل المعني مثل سبب النزول وتفسير المعاني
اريد رايكم في هذا وهل يمكنني ان انقل التفاسير ام يشترط ان اكون ملمه بكل شئ
ثانيا انا ببلد اجنبي ووحدي ليس لي اسرة هنا ولدي طفلان واقصر مع جيراني ولا استطيع الخروج كثيرا للمواصله وزوجي اغلب الاوقات بشغله فهل احاسب على ذلك
وجزاكم الله خيرا |
| الجواب |
يمكنك أن تنصحي القارئ بالرجوع إلى موضوع التفسير الذي تريدين ايصاله للقارئ على موقع التفسير الكبير، فلك أجر النصيحة، وأجر التبليغ وأجر ما يحوزه القارئ من منفعة دون أن ينقص من أجره شيء فالله سبحانه أكرم الأكرمين.
أما بالنسبة لعلاقتك مع جيرانك، فأنت معذورة بقيامك بحق بنتك عليك، وبحق طفليك، وانشغالك بمسؤولياتك فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، والأمير راع، والرجل راع على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده، فكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته) (متفق عليه). كما يمكنك التواصل مع الجيران في المناسبات، أو من خلال مكالمة هاتفية، وابداء عذرك وهكذا يتحقق التواصل، دون حاجة للخروج. والله أعلم
|
|
| |
|
