|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00334 |
| السؤال |
| عند الدخول الى صلاة الجماعة لأداء صلاة الجمعة والامام يخطب هل يجوز لي ان اصلي سنة صلاة الظهر القبلية و تحية المسجد؟ |
| الجواب |
| ما ورد في السؤال عن سنة الظهر القبلية والصواب سنة الجمعة القبلية ولو كان في الوقت متسع لكان صلاة تحية المسجد ثم السنة القبلية ولكن الحال ان السائل دخل المسجد والامام يخطب فيشرع له صلاة ركعتين خفيفتين تحية المسجد عند الشافعي واحمد واسحاق فعن ابي سعيد رضي الله عنه ان رجلا دخل المسجد يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب على المنبر فأمره ان يصلي ركعتين (رواه الخمسة الا ابا داود وصححه الترمذي) وعن جار رضي الله عنه قال: دخل رجل يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب فقال صليت قال: لا قال: فصلَ ركعتين رواه الجماعة وفي رواية اذا جاء احدكم يوم الجمعة والامام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز منهما (رواه مسلم واحمد وابو داود) والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00335 |
| السؤال |
| هل صحيح أن سجادة الصلاة هي حدود المصلي، أي بما معناه دخلت الى المصلى فاضطررت ان امر من أمام صديقي وهو يصلي فقال لي صديق آخر أن حدود المصلي هو سجادته. |
| الجواب |
| ما ورد صحيح عند الجمهور لما ورد في الحديث عن هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: اذا صلى احدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا فإن لم يجد فلينصب عصًا فان لم يكن معه عصا فليخط خطًا ثم لا يضره ما مر امامه (رواه ابو داود وضعفه الشافعي والبغوي) وقاس الحنفية والشافعية على الخط المصلى كسجادة مفروشة قال الطحاوي وهو قياس اولى ولهذا قدم الشافعية المصلى على الخط لأنه اظهر في المراد والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00338 |
| السؤال |
| ابني لا يصلي إلا بالإكراه، فما الحكم؟ |
| الجواب |
| لا يظهر من السؤال عمر الابن ولا يظهر علاقة الأب بابنه كمربي وولي وقد وجهنا الله عز وجل في كتابه العزيز اباء وامهات في تحمل مسؤولية تربية الأولاد فقال تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (سورة التحريم .. الآية /6) فالولد بعض من النفس يصلح بالطاعة والقدوة يقول علي رضي الله عنه: قوا أنفسكم بأفعالكم وقوا أهليكم بوصيتكم وفي الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: كلكم رَاعٍ، وكلكم مسؤول عن رَعِيَّتِهِ: فالامام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل رَاعٍ في اهله وهو مسؤول عن رعيته على أهل بيته، والمرأة رَاعِيَةٌ في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده وهو مسؤول رعيته والرجل راع في مال ابيه وهو مسؤول عن رعيته (رواه البخاري ومسلم واحمد وابو داود والترمذي) والرعاية القيام بما فيه الخير والنفع والمصلحة في دينه ودنياه واما حول الصلاة فقد بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مسؤولية الآباء فعن ابن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عَشْر، وفرقوا بينهم في المضاجع (رواه احمد وابو داود والحاكم) وعلى هذا تبين مسؤولية الآباء للأولاد وهم قبل البلوغ فإذا بلغ الولد اصبح مكلفا ويتحمل مسؤولية عمله لكن لا يتخلى الآباء عن النصيحة والتوجيه لأولادهم كما لا يتخلى الأولاد عن المشورة والسؤال وذلك يدخل في عموم قوله تعالى: وتعاونوا على البر والتقوى (سورة المائدة / الآية 2) والا فالخشية على الأولاد في دينهم ودنياهم وعلى رأس ذلك الصلاة وليكونوا من المؤمنين المفلحين الذين هم في صلاتهم خاشعون (سورة المؤمنون /الآية 5) والذين هم على صلواتهم يحافظون (سورة المؤمنون/ الآية 9) وهم على صلواتهم يحافظون (سورة الأنفال/92) الذين هم على صلاتهم دائمون (المعارج/23) ومن الخشية على الاولاد تسوفيهم للصلاة والسهو عنها قال تعالى: فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون (الماعون/4) أو تركها قال تعالى: فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات (مريم/59) او ان يدخلوا في الرياء والنفاق قال تعالى: إِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (سورة النساء/142) وقال تعالى: ولا يأتون الصلاة الا كسالى (سورة التوبة/ الآية 54) والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب. |
|
| |
|
