الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا متفرقة رقم الفتوى 0047
السؤال
فضيلة المفتي العام المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سيدي أرجو تزويدي بما يتوفر من حث المواطنين على بناء المدارس أسوة بالجوامع لما نشاهده حالياً من اكتظاظ عام في المدارس وعدم وجود اتساع فيها والسؤال هل يجوز للمحسن بناء مدرسة للطلاب وما هو جزاء هذا المحسن؟ وهل يعادل جزاءه بناء جامع ومَن الأولى في حال وجود جوامع في البناء الجامع أم المدرسة؟
مع تحياتي لكم.
الصحفي : خالد الخواجا
صحيفة الرأي
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان إلى يوم الدين وبعد،
فإن الإسلام دين الخير والسعادة في الدارين، ويدعو إلى الخير وعمله قال تعالى: {وَٱفْعَلُواْ ٱلْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77]. وقال تعالى: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [البقرة: 273]، وقال تعالى: {وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَٰوةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنْفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ} [البقرة: 110].
وعمل الخير لا يقتصر على المساجد والمدارس، وإنما هو أعم وأشمل، فيشمل خدمة المجتمع بكل أفراده وفئاته، وخدمة الوطن، والبيئة، وبما فيها من نبات وحيوان، بل ويدعو الإسلام إلى تضافر الجهود وشحذ الهمم والعزائم والتعاون لتحقيق ما فيه الخير والصالح العام قال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْبرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].
فالتعاون على إقامة المدارس والمستشفيات والمكتبات العامة والتكايا ودور الأيتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة... هي أعمال خير، وهي كبناء المساجد والإنفاق عليها فكلها باب بر، وصدقة جارية تلتقي في الحفاظ على الدين والعقل والنفس... وتحقق مقصد باب من أبواب الخير في الإسلام ألا وهو الوقف قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".
فبناء المدارس فيه أجر عظيم لأنه صدقة جارية، وفيه خدمة للعلم والتعلّم ودعوة للخير وخدمة للوطن وفي ذلك فيه من الأجر ما فيه مما لا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً".
وعلى هذا فإن تحقيق الخير بما يخدم المجتمع المحلي والعام والناس وحيث تكون الحاجة هو الأفضل، ولا غنى للناس عن المسجد كما لا غنى لهم عن المدرسة وهكذا المؤسسات الخدمية الأخرى، التي تقدم شتى صنوف النفع للناس، والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
الموضوع قضايا متفرقة رقم الفتوى 0048
السؤال
سماحة مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية المحترم
أرجو من سماحتكم التكرّم بتزويد هذه الوزارة بفتوى حول شرعية الأضحية بالمواشي ذات الأذن المثقوبة، حيث ستعمل هذه الوزارة على ترقيم كافة (المواشي) في المملكة بهدف تعدادها وتقديم الخدمات لمربي الماشية مما يتطلب ثقب أذن هذه الحيوانات لوضع الرقم عليها.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.
موقع/ وزير الزراعة
المهندس مزاحم المحيسن
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
فإنه لا يوجد مانع شرعي أن تكون الأضحية مثقوبة الأذن إذ لا خلاف بين العلماء على جواز التضحية بها خاصة وأن ثقبها لمصلحة معتبرة شرعاً ولا خلاف في هذا مع ما روي عن علي رضي الله عنه قال: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نستشرف العين والأذن ولا نضحي بمقابلة ومدابرة ولا خرقاء ولا شرقاء". فإن النهي تنزيه ويحصل الأجزاء بها وعلى هذا فإنه يجوز شرعاً أن تكون الأضحية مثقوبة الأذن والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا متفرقة رقم الفتوى 0052
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
نحن أعضاء مجلس إدارة جمعية خيرية بإحدى قرى مدينة الأقصر ـ بمصر
يسكن بجوار الجمعية شاب يعمل في السياحة وفي يوم وليلة أتى بسائح أجنبي يسكن معه في شقته الشائع بين الناس أنه يقيم معه علاقة غير شرعية لواط والعياذ بالله
في يوم وليلة اشترى قطعة أرض بمبلغ ضخم حوالي 150 ألف جنيه أو أكثر بجوار الجمعية ثم تبرع للجمعية بقيراط منها لضمه إلى مسجد الجمعية.
السؤال
انقسم مجلس الإدارة إلى فريقين
الفريق الأول
يرى أن نقبل قيراط الأرض ولا شأن لنا بما يتردد من الشائعات. حيث أن الأرض سوف يستفاد بها المسلمون كمسجد وخدمات للأهالي.
الفريق الثاني
يرى أن نرفض الأرض المتبرع بها لأن فيها شبه، ويرى أن في موقف الجمعية بالرفض صورة من صور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وخاصة أننا في قرية الكل يعرف بعضه، ففي هذا الموقف الرافض دعوة للشباب ألا يسلكوا هذا المسلك.
لذا نرجو من سماحتكم
التكرم بإفادتنا بالموقف الشرعي والحكم الشرعي في قبول الأرض المتبرع بها من عدمه.
وجزاكم الله عنا كل خير
سكرتير الجمعية
الجواب
من خلال سؤالك لم يثبت شرعًا ما يشاع عن الشاب المشار اليه في السؤال، ولذا فمن يقذفه دون اثبات فهو آثم قال تعالى: {وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ ٱلْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُواْ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُواْ لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ} [النور:4] وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات" واحذر من السكوت على الاشاعة لخطورتها اذ قد تشجع ضعاف النفوس على الوقوع فيما منه تحذرون، وحيث ان الأمر مجرد ظن قال تعالى: {إِنَّ بَعْضَ ٱلظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات:12] فلا مانع من قبول قيراط الأرض المتبرع به للجمعية والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا متفرقة رقم الفتوى 0062
السؤال
امراة في الثمانين من عمرها ومات زوجها .

ما العدة المفروضة عليها؟
هل يجوز للاخرين السلام عليها ؟
ومن يجوز له السلام عليها؟
هل يجوز لها ان تخرج من بيتها؟
الجواب
عدتها اربعة أشهر وعشر لقوله تعالى: {وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِيۤ أَنْفُسِهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [البقرة:234] وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا يحل لأمرأة تؤمن بالله واليوم اللآخر ان تحد على ميت فوق ثلاث الا امرأة على زوجها فانها تحد عليه اربعة اشهر وعشرا"
يجوز السلام أي التحية دون مصافحة من محرم وغير محرم، ويجوز لها ان تخرج من بيتها نهارًا لقضاء ما تحتاج لانه لا نفقة لها اثناء عدة الوفاة، كما يجوز لها الخروج نهارًا أيضا لأمر ديني كفعل خير والله تعالى أعلم .
الموضوع قضايا متفرقة رقم الفتوى 0063
السؤال
هل يجوز الإستماع لموسيقى سامي يوسف؟
الجواب
من المعلوم أن الفقهاء اختلفوا في حكم الاستماع للموسيقى، ولكن لا خلاف ان الحسن ما حسنه الشرع، والقبيح ما قبحه الشرع، وحيث أن الموسيقى تعبر عن الكلمات، وهي كلمات مباحة بل وتدعو إلى الطاعة والخير فيجوز الاستماع لها والله تعالى أعلم.
 

 
 (79)  (81) (302)  
  90 89 88 87 86 85 84 83 82 81 80  مزيد