الموضوع |
القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة |
رقم الفتوى |
0038 |
السؤال |
لو وجدت حرف في المصحف ناقص مثل كلمه اجمعين ناقصة حرف الجيم اكتبها او اكملها في المصحف وهل حرام عليَّ ام حلال؟ |
الجواب |
لا مانع من كتابتها، لكن إذا كان هناك ظن بأن هذا الخطأ المطبعي تكرر في نسخ أخرى، فيجب إخبار جهة الرقابة المختصة والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة |
رقم الفتوى |
0044 |
السؤال |
السلام عليكم
قد علمنا ان القرآن هو كلام الله تعالى.
فهل باقي الكتب السماوية هي أيضا كلام الله؟
وفقكم الله للخير
|
الجواب |
الكتب السماوية في أصلها كلام الله تعالى لكنها حرفت وغيرت من اتباعها الذين امرهم الله تعالى ان يحفظوها من التضييع والتحريف والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة |
رقم الفتوى |
0046 |
السؤال |
سيدي العزيز
ما هو الدليل القرآني على وجود عذاب القبر
ولكم منا جزيل الشكر |
الجواب |
ذكر القرطبي رحمه الله تعالى الأدلة من القرآن الكريم على عذاب القبر في كتابه «التذكرة في أحوال الموتى وامور الآخرة» قال الله تعالى {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً} [طه:124] قال أبو سعيد الخدري وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما «ضنكا» قال: عذاب القبر، وقيل في قوله عز وجل {وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ} [الطور:47] هو عذاب القبر لأن الله ذكره عقب قوله تعالى {فَذَرْهُمْ حَتَّىٰ يُلَـٰقُواْ يَوْمَهُمُ ٱلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ} [الطور:45] وهذا اليوم هو اليوم الآخر من أيام الدنيا فدل على أن العذاب الذي هم فيه هو عذاب القبر ولذلك قال: {وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} [الطور:47] لانه غيب، وقال تعالى: {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوۤءُ ٱلْعَذَابِ * ٱلنَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً} [غافر:46] فهذا عذاب القبر في البرزخ، وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى {كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ} [التكاثر:3] مما ينزل بكم من العذاب في القبر {ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ} [التكاثر:4] في الآخرة إذا حل بكم العذاب فالأول في القبر، والثاني في الآخرة فالتكرير للحالتين، وروى زر بن حبيش رضي الله عنه عن علي رضي الله عنه: «كنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت هذه السورة {أَلْهَاكُمُ ٱلتَّكَّاثُرُ* حَتَّىٰ زُرْتُمُ ٱلْمَقَابِرَ* كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ} [التكاثر:1-3] يعني في القبور، وقال ابو هريرة رضي الله عنه يضيق على الكافر قبره حتى تختلف فيه اضلاعه، وهو المعيشة الضنك، ورواه أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اتدرون فيمن أنزلت هذه الآية؟ {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ أَعْمَىٰ} [طه:124] اتدرون ما المعيشة الضنك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: عذاب الكافر في القبر» وفي هذا القدر كفاية والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة |
رقم الفتوى |
0049 |
السؤال |
ورد في الأثر عن عمر بن الخطاب أنه قال لا آمن مكر الله حتى تكون كلتا قدماي في الجنة وفي الحديث النبوي أن المرء بعد وفاته يرى مقعده في النار أو الجنة إلى يوم القيامة وكثير من الأحاديث عن تأكيد عذاب القبر للمسيء ونعيمه للمصلح وسؤالي أليس ذلك يفرغ يوم الحساب من جدواه؟ إذ ما الداعي إلى يوم الحساب والميزان والصراط مادام كل إمرئ علم بعذابه أو نعيمه من القبر؟ وكيف يكون العذاب أو النعيم في القبر قبل حساب ومسائلة وشهود ؛ كما ذكر القرآن الكريم؟ وهل يصح العذاب ثم بعد ذلك يأتي الحساب؟..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
الجواب |
ان ما ورد في سؤالك لا يفرغ يوم الحساب من جدواه فكل منهما بحقيقته وخصائصه ومسماه مختلف عن غيره، ألا نعلم ان حياة الجنين في رحم أمه تختلف عن حياته بعد الخروج في الحال وفي الفترة الزمنية كما أن حياته في البرزخ تختلف عما قبل الموت وكذلك عن حياة الخلود بل وما يراه الإنسان من نومه من نعيم أو آلام قد ينعكس على حاله حتى في يقظته يختلف عنه في حال اليقظة قال تعالى {ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلأَنفُسَ حِينَ مَوْتِـهَا وَٱلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِـهَا فَيُمْسِكُ ٱلَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا ٱلْمَوْتَ وَيُرْسِلُ ٱلأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الزمر:42] وورد في سؤالك انه «علم بعذابه او نعيمه من القبر» والعلم تأثيره على الروح وكذلك مشاهدة المكان والحال تختلف عن الوجود في ذات المكان وعن الحال الذي شاهد، كما أن العذاب او النعيم دون جزاء الآخرة فعذاب آل فرعون مثلا في قبوهم يختلف عن عذابهم في الآخرة قال تعالى {ٱلنَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدْخِلُوۤاْ آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ ٱلْعَذَابِ} [غافر:46] وعن ابن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إن احدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي ان كان من اهل الجنة، فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، فيقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة» رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود دون قوله : فيقال إلى آخره. فالجزاء في الآخرة والحياة الحقيقية بالنعيم أو الجحيم هي حياة الآخرة قال تعالى {وَمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَآ إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ لَهِيَ ٱلْحَيَوَانُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} [العنكبوت:64] والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة |
رقم الفتوى |
0059 |
السؤال |
من هم اصحاب الكهف ومن هم أصحاب الرقيم وهل الحزبين اصحاب الكهف واصحاب الرقيم وهل الرقيم هم قوم ام اللوح الذي رقمت اسمائهم فيه وما الدليل؟ |
الجواب |
لم يثبت بسند صحيح اسماء اصحاب الكهف لكنهم سبعة كما جاء في الآية (22) من سورة الكهف وما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن ملكاً من الملوك يقال له دفيانوس ظهر على مدينة من مدائن الروم يقال لها أفسوس، وكان بعد زمن عيسى عليه السلام، فأمر بعبادة الأصنام، فدعا أهلها إلى عبادة الأصنام، وكان بها سبعة احداث يعبدون الله سراً، فرفع خبرهم إلى الملك، وخافوه فهربوا ليلاً، ومروا براع معه كلب فتبعهم الملك الى فم الغار فوجد أثر دخولهم، ولم يجد أثر خروجهم، فدخلوا فأعمى الله أبصاهم فلم يروا شيئا، فقال الملك سدوا عليهم باب الغار حتى يموتوا فيه جوعا وعطشا.
أما الرقيم فذكر البخاري أنه الكتاب مرقوم مكتوب من الرقم وقال القرطبي في تفسيره اختلف الناس في الرقيم وفي قول لابن عباس رضي الله عنهما الرقيم كتاب مرقوم كان عندهم فيه الشرع الذي تمسكوا به من دين عيسى عليه السلام، وقال النقاش عن قتادة: الرقيم، دارهمهم، وقال انس بن مالك والشعبي: الرقيم، كلبهم، وقال عكرمة الرقيم، الدواة، وقيل اللوح من الذهب تحت الجدار الذي اقامه الخضر، وقيل: الرقيم اصحاب الغار الذي انطبق عليهم فذكر كل واحد منهم اصلح عمله. وقال مجاهد: الرقيم واد، وقال السدي: الرقيم الصخرة التي كانت على الكهف وقال ابن عطية: ويظهر من هذه الروايات أنهم كانوا قوما مؤرخين للحوادث، وذلك من نبل المملكة، وهو امر مفيد.
اما الحزبان فهما الفريقان فالفريق الأول هم الفتية اذ ظنوا لبثهم قليلا وأما الفريق الثاني فأهل المدينة الذين بعث الفتية على عهدهم حين كان عندهم التاريخ لأمر الفتية وهذا قول الجمهور من المفسرين والدليل على الكهف والرقيم والحزبين الأيات التي وردت في سورة الكهف عنهم والله تعالى أعلم.
|
|
|
|