الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0080 |
السؤال |
حياك الله يا شيخنا أنا شاب في الرابعة والعشرين من عمري تعرفت على فتاة معي في العمل منذ ما يقارب من ستة أشهر وتلاقت أرواحنا ووجدتها فتاة جيدة كزوجة تقدمت لخطبتها قبل أستشارة أهلي وطلبت منها أن ترتب لي زيارة لأهلها فقالت إني لابد أن أحضر أهلي أولا لان هذه هي التقاليد وحينما أخبرت أهلي رفضوا الزواج من هذه الفتاه لإنها تسبقني في العمر بعامين تقريبا وأخبرتها بكل شي ولكن الأمر كان أقوى من كلانا فلقد كانت العاطفة بيننا قوية كنا نخطط للزواج بدون موافقة الأهل وأحيانا أخرى أقرر أن أنهي هذه العلاقة لان ليس لنا سبيل لجعلها في الأطار الشرعي ولكن هذا كله لم يزد عن التفكير فلم نستطع مبارزة الاهل والأستشارة هنا أننا في أحد المرات في أثناء الجلوس في العمل تبادلنا الأحضان والقبلات لمدة دقيقة وتكررت هذه الفعلة ما يقرب من 5 مرات وفي كل مرة كنا نتوب الي الله ونتعاهد الا نكررها وموخرا يا شيخنا لكي أضمن الا نكررها قمت بنقل عملي الى مكتب أخر في نفس القسم والآن انا أعلم أن ما قمنا به من الكبائر وهو من زنى الفم ولكن ما هو الوسيلة المناسبة للتكفير عن هذا الذنب مع العلم ان كلانا قد تاب الي الله وأنا تركت العمل في هذا المكتب لكي لا تحدث بيننا هذه الخلوة ثانية وفي امر الزواج فأنا لا أستطيع أن أحارب أهلي وأتزوج بدون مباركتهم لزيجتي وكما أن أهلها لن يوافقوا علي هذا الأمر وفي نفس التوقيت كلما قررت أن أهجرها مرات لا أستطيع ان أتركها وأخرى أفكر إن تركتها كيف سأكون قد غدرت بها وعلقتها بي وأحتضنتها كزوجها ثم تركتها لمجرد أني ضعيف أمام أهلي وأوقات أخرى أقول كيف ستستقيم الحياة بيننا وأنا الرجل ربما يمتد الى نفسي الهاجس أنها لم تحفظ نفسها قبل الزواج فكيف إذا حدث مشاكل بعد الزواج ؟؟ إني لا أنام يا شيخنا من التفكير ومن عذاب الضمير فأفتني وأنر بصيرتي |
الجواب |
العلاقة بينكما علاقة هوى، فجدد التوبة النصوح، {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً} [التحريم: 8]، وعليك المحافظة على الفروض والطاعات، واجتناب المحرمات، والابتعاد عن الشبهات، واحرص على الرفقة الصالحة، واشغل نفسك بما ينفعك، وانس ما فات، ولتكن مخافة الله تعالى بين عينيك، واسأله ما فيه الخير لدينك ودنياك فالله سبحانه لا يرد سائله باخلاص والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0081 |
السؤال |
اذا قلت يا رزاق يا كريم يا الله وانا ساجد في الصلاة ارزقني ذرية صالحة من زوجتي فلانه بنت فلانه.
هل هذا يجوز ام لا ؟
وشكرا لكم مقدما وجزاكم الله كل خير على الرد
|
الجواب |
يجوز لأنك سألت الله عزوجل خيراً، بما لا يقدر عليه غيره سبحانه والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0082 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المفتي.... لدي سؤال يحيرني وأحتاج حقا للجواب بأسرع وقت ....
قبل فترة زار مدرستنا مفت وسألته هذا السؤال الذي يحيرني ولكنه أجاب بأنه سيجيب في محاضرة أخرى .... لكنني أريد وبشغف معرفة الجواب حالا !!
سؤالي هو :
أنا إنسانة كغيري أرتكب الأخطاء ولي ذنوب عديدة....
حقا لكثرتها أصبحت في حيرة ... فكلما أنوي الرجوع لله والتوبة .... أشعر بضيق وأحادث نفسي قائلة: من أنا لأدعو الله عز وجل؟ أنا حتى لا أستحق ان ادعو الله عز وجل لكثرة ما عصيته! وأخجل عندما أبدأ الدعاء وابقى هكذا ... من أنا حتى أن أقف في الصلاة أمام الله عز وجل ....
أرجوك يا شيخ أجبني بسرعة جزاك الله خير لإان حقا بانتظار الإجابة !!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
الجواب |
ما تحسين به هو من الشيطان حتى يجعلك في يأس وقنوط من رحمة الله تعالى الواسعة قال تعالى {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: 156] وانت ولله الحمد مسلمة فلا تيأس والله تعالى يقول: {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ إِلاَّ ٱلْقَوْمُ ٱلْكَافِرُونَ} [يوسف: 87] وقال تعالى {قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} [الزمر: 53] فسارعي إلى التوبة النصوح قال تعالى {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً} [التحريم: 8] وقال تعالى {وَهُوَ ٱلَّذِي يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [الشورى: 25] وعن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (يا أيها الناس توبوا الى الله واستغفروه فاني اتوب في اليوم مائة مرة) [رواه مسلم] وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) [رواه مسلم] وعن ابي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ان الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر) [رواه الترمذي وقال حديث حسن] وفي الحديث القدسي عن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى انه قال: (يا عبادي انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم) [رواه مسلم في كتاب البر والترمذي في الرقائق] وعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون) [رواه الترمذي واحمد والحاكم بسند صحيح] والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0083 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ما حكم الذكر بعد الصلاة المفروضة جماعيا؟ |
الجواب |
لا يستحب لأنه لم يرد دليل بالذكر الجماعي بعد الصلاة المفروضة والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0084 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله
اخي يوجد لدي صديق يفعل العادة السرية والعياذ بالله ولكنه قرر الذهاب الى العمرة ولكن ما زال يفعلها ولكنه نادم على ما فعل وهو كره هذه العادة.
وما بقي الا ثلاثة ايام ويذهب للعمرة وما زال يفعلها
مع العلم انه تاب كثيرا ويعود ولكن سوف يتوب توبة نصوحة
السؤال هنا اخي:
هل اذا ذهب الى العمرة يكسب الاجر من الله والله يمحوا ذنوبه على ما فعل ومع العلم انه قرر الذهاب للعمرة ولكن فعل العادة السرية ولكنه من اليوم سوف يتخلص منها هل يكسب الاجر عند ذهابه للعمرة ام لا؟؟؟؟؟؟ ولم يبق الى الذهاب الا ثلاث ايام
ارجوا الرد بسرعة
قبل الذهاب
|
الجواب |
إن التوبة فضل من الله سبحانه وتعالى ومحبة منه لعبده التائب قال تعالى {إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّابِينَ} [البقرة: 22] ولا ملجأ للعبد العاصي الا الله عز وجل الذي يقبل التوبة فعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه ان رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله: احدنا يذنب، قال: (يكتب عليه) قال: ثم يستغفر منه ويتوب، قال: (يغفر له، ويتاب عليه) قال: فيعود فيذنب قال: (يكتب عليه) قال: يستغفر منه ويتوب قال: (يغفر له ويتاب عليه) قال: فيعود فيذنب، قال: (يكتب عليه) قال: ثم يستغفر منه ويتوب: قال: (يغفر له ويتاب عليه، ولا يمل حتى تملوا) [رواه البيهقي في شعب الإيمان ومجمع الزوائد، والطبراني الكبير والاوسط واسناده حسن، واخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحن، والمعجم الأوسط، والمعجم الكبير، وجامع علوم الحكم] وقد وردت احاديث كثيرة تؤكد صحة التوبة وان تكرر الذنب وادعو الله تعالى ان تكون توبته نصوحاً وان يغفر له ما تقدم من ذنب في الحديث عن ابن مسعود وانس وابن عباس رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) [رواه ابن ماجه والقشيري في الرسالة وابن النجار والبيهقي].
بالنسبة للعمرة فيها اشارة إلى اقبال العبد على طاعة الله تعالى وفي ذلك أجر كما في ادائها تكفير صغائر الذنوب فعن أبي هريرة رضي الله عنه وعن عامر بن ربيعة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة) [رواه البخاري ومسلم واحمد في مسنده والترمذي والنسائي وابو داود] والله تعالى اعلم.
|
|
|
|