الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0085
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اريد ان اسال عن الشخص الذي يدعو على نفسه ويقسم على عدم العودة الى المعاصي ثم يعود لها وبايضاح اكثر كنت مبتليا بمعصية ولأمنع نفسي عنها اقسمت لله ان لا اعود لها ودعوت الله ان يجعلني مع فرعون وهامان اذا عدت لها وبالفعل بقيت حوالي السنة تقريبا وانا لا اعود لها لكنني ومنذ فترة ضعفت وفتنت ولا اعلم كيف طوعت لي نفسي وعدت للمعاصي مجددا ولكن تبت وتوقفت عنه وانا خائفة هل سيحشرني الله مع فرعون ويكون مصيري النار ولا تقبل توبتي وماذا علي في حق العهد الذي تقضته هل ادفع كفارة ام اصوم ام تكفيني التوبة وهل من نصيحة لي انا اشعر بقسوة في قلبي
وكل مرة اعاهد الله على عدم العودة الى المعاصي انقض العهد واعود لها حتى اني اصبحت اؤجل التوبة لوقت اجد نفسي قادرة فيه على الايفاء بالعهد ماذا علي في العهود التي نقضتها كفارة او صيام
الجواب
توبتك مقبولة في كل مرة فلك أجرها ومغفرة ما سبقها من ذنوب قال تعالى {وَهُوَ ٱلَّذِي يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} [الشورى: 25] فالله سبحانه وتعالى هو التواب اي يقبل توبة العصاة وان تكررت معاصيهم كما قال تعالى {فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً} [الاسراء: 25] وعن سعيد بن المسيب قال: الأواب الذي يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب لقوله تعالى {إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّابِينَ} [البقرة: 222] وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء حبيب بن الحارث رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله إني رجل مقراف، قال: (فتبت الى الله يا حبيب) قال: يا رسول الله اني اتوب ثم اعود، قال: (فكلما اذنبت فتب) قال: يا رسول الله إذا تكثر ذنوبي قال: (عفو الله اكثر من ذنوبك يا حبيب بن الحارث) [رواه الطبراني في الأوسط والمعجم الأوسط، ومجمع الزوائد، وشعب الإيمان] أما بالنسبة للعهود التي قطعتيها فهي في حكم الأيمان فعليك كفارة يمين عن كل عهد باطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمين اهلك او كسوتهم فان لم تستطيعي فصيام ثلاثة أيام لقوله تعالى {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ} [المائدة: 89].
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0086
السؤال
السلام عليكم انا حقا تعبت من بعدي عن ديني اريد ان اتوب اريد ان اصلي اريد ان اقضي الايام التي افطرتها في رمضان والتي لم اقضيها مند 4 سنوات والان انا حائرة اصلي احيانا ولكن اعود استغفر الله واتوب اليه من فضلك انا انتظرك انصحني انا حقا احتاج من ينصحني و يساعدني على التوبة.
الجواب
بناء على ما ورد في السؤال فإن السائل ادرك فيما قصر وندم على ذلك، وتاب فعاد إلى طاعة الله عز وجل وصلى ولكن الشيطان يستزل ويضل ويشكك ويقنط، ولذا فلا بد من التوبة النصوح من جديد بالندم على ما فات، والمسارعة إلى الالتزام والعزم على المحافظة على العبادة والمداومة عليها، والاستغفار قال تعالى {وَأَنِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوۤاْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَّتَاعاً حَسَناً إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ} [المزمل: 20] ذكر الغزالي رحمه الله تعالى في احياء علوم الدين ان لقمان قال لابنه (يا بني لا تؤخر التوبة فان الموت يأتي بغتة، ومن ترك المبادرة الى التوبة بالتسويف كان بين خطرين عظيمين (احدهما) ان تتراكم الظلمة على قلبه من المعاصي حتى يصير رينا وطبعا فلا يقبل المحو (الثاني) ان يعاجله المرض فلا يجد مهلة ولذلك ورد في الخبر (ان اكثر صياح اهل النار من التسويف) فما هلك من هلك الا بالتسويف، فيكون تسويده القلب نقداً، وجلاؤه بالطاعة نسيئة الى حين ان يختطفه الموت فيأتي الله بقلب غير سليم ولا ينجو الا من اتى الله بقلب سليم، فالقلب امانة الله تعالى عند عبيده، والعمر امانة الله عنده، وكذا سائر اسباب الطاعة، فمن خان في الأمانة ولم يتدارك خيانته فأمره مخطر) ثم عليك قضاء ما فاتك من صلاة وصيام فهي دين في ذمتك لله تعالى ثم عليك التقرب إلى الله سبحانه بالأعمال الصالحة والقربات قال تعالى {إِنَّ ٱلْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيِّئَاتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114] وعن ابي ذر جندب بن جنادة وابي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) [رواه الترمذي] ومما يساعد على الطاعة الرفقة الطيبة، واجتناب ما يصرف عن الطاعة أو يجعل الانسان في غفلة عنها، والانسان من قبل ومن بعد مخير وله ارادته، ويتحمل نتائج ما اختار، فالمؤمن يصبر على الطاعة، ويصبر على كبح جماح النفس ويصبر على الابتلاء، ويشكر على السراء فذلك كله خير له وتهذيب لنفسه ودورس وتربية لها والله تعالى اعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0087
السؤال
السلام عليكم اريد اذكار تجعلني اواظب على الصلاة وان اقترب من ديني.
الجواب
لا بد من التذكير قبل الأذكار أن الصلاة (عماد الدين، وعصام اليقين، ورأس القربات، وغرة الطاعات) [احياء علوم الدين ج1/ 131] فرضها الله سبحانه من فوق سبع سماوات ليلة المعراج و (هي تالية الايمان، واعظم ركن في الاسلام بعد الاقرار بالشهادتين، لأنها عماد الدين، ونور اليقين، وامان المسلمين، وراحة العابدين، وهي الصلة الوثقى بينه تعالى، وبين عباده، وبها قرار النفس الطيبة، وطمأنينة الروح، ورياضة الأبدان حيث يقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لبلال رضي الله عنه حينما يأمره بالاذان: (ارحنا بالصلاة يا بلال) [من حكم الشريعة واسرارها/ ص54] وفي الحديث عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (رأس هذا الأمر الاسلام، ومن اسلم سلم، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، لا يناله الا افضلهم) وقال تعالى {إِنَّ ٱلصَّلَٰوةَ كَانَتْ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ كِتَٰباً مَّوْقُوتاً} [النساء: 103] وقال تعالى {حَافِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَٰتِ وٱلصَّلَٰوةِ ٱلْوُسْطَىٰ وَقُومُواْ للَّهِ قَٰنِتِينَ} [البقرة: 238] وقال تعالى {أَقِمِ ٱلصَّلاَةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيلِ وَقُرْآنَ ٱلْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} [الاسراء: 78] ... وفي الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل: (أي الأعمال افضل؟ فقال: الصلاة لمواقيتها) [متفق عليه] وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من حافظ على الخمس باكمال طهورها ومواقيتها كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة، ومن ضيعها حشر مع فرعون وهامان) [رواه احمد وابن حبان والطبراني] وعن جابر وابي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب غمر بباب احدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فما ترون ذلك يبقى من درنه) قالوا: لا شئ قال: (فان الصلوات الخمس تذهب الذنوب كما يذهب الماء الدرن) [متفق عليه]. ثم بعد هذا يستعيذ من الشيطان الرجيم ويسمى الله وبحمده ويقرأ ما تيسر من القرآن الكريم ويدعو بما يريد وفيما يلي بعض ما يمكن ذكره والاستئناس به ثم بعد هذا يتوجه العبد إلى الله سبحانه معترفا بربوبيته والوهيته سبحانه وتعالى (اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك، وانا على عهدك ووعدك ما استطعت، اعوذ بك من شر ما صنعت، ابوء لك بنعمتك علي، وابوء بذنبي فاغفرلي، فانه لا يغفر الذنوب الا انت) [البخاري] (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) [رواه الشيخان] (سبحانك علمتنا أن التسبيح دعاء الله الجنة وقد قلت وقولك الحق) {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ} [يونس: 10] وهو دعاء يونس عليه السلام { فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَاتِ أَن لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87] ودعا موسى عليه السلام {فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْمُؤْمِنِينَ} [الأعراف: 143] ودعا عيسى عليه السلام {قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِيۤ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ} [المائدة: 116] سبحان الذي لبس المجد وتكرم به سبحان الذي لا ينبغي التسبيح الا له، سبحان ذي الفضل والنعم سبحان ذي المجد والكرم سبحان ذي الجلال والاكرام يا رب إني ظلمت نفسي وان لم تغفرلي وترحمني لأكونن من الخاسرين، اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وخذ بناصيتي لما تحب وترضى، اللهم ان قلبي وجوارحي بيدك، ولم تملكني منها شيئا فاذا فعلت ذلك بهما فكن انت وليها، اللهم اصلح ديني الذي هو عصمة امري واصلح لي دنياي التي فيها معاشي واصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر، اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم اني اسألك التوفيق، لمحَابِّك من الأعمال، وصدق التوكل عليك وحسن الظن بك، اللهم افتح مسامع قلبي لذكرك، وارزقني طاعتك وطاعة رسولك وعملا بكتابك سبحانك لا اله الا انت، الحمد لله عدد خلقك وزنة عرشك وكلما ذكرك الذاكرين وغفل عن ذكرك الغافلون ، الله اكبر الله اكبر ولله الحمد وحده لا شريك له وهو على كل شيء قدير اللهم انك قلت وقولك الحق (ادعوني استجب لكم) وقلت سبحانك واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجب دعوة الداعي اذا دعان) ادعوك يا رب العالمين يا رحمن يا رحيم يا قيوم السماوات والأرض أن تعينني على نفسي، وتلهمني رشدي أدعوك يا رب بدعاء ابراهيم عليه السلام (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي وتقبل دعاء) رب اختم بالصالحات اعمالي، وادخلني في عبادك الصالحين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه وازواجه التابعين باحسان إلى يوم الدين وبسر الفاتحة. والله تعالى اعلم
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0088
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الصلاة و السلام على افضل النبيين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد انا شابة مؤمنة ومصلية والحمد لله دائما اذكر الله واستغفره واسبحه املة رضاه سبحانه وتعالى اما البارحة وهو يوم الجمعة العاشر من رمضان دعوت الله بكثرة املة ان يستجاب لي دعوت ايضا قبل صلاة المغرب بساعة على علمي ان الدعوة ستجابة ان شاء الله لكن وقبل النوم قرات الفاتحة م سورة الاخلاص مع التسبيح ودعوت الله ايضا ثم قلت اللهم تقبل مني اللهم امين وبعدها لما اردت النوم سمعت صوتا ينادي باسمي لكنني لم اكن متاكدة ماذا قال فشعرت بخوف شديد وقلبي كان يخفق بشدة وتعرقت بكثرة
سؤالي يا دكتور هو ما معنى الامر الذي حصل لي وشكرا مسبقا جزاك الله خيرا ورمضانكم كريم
الجواب
داومي على الدعاء والتضرع والتسبيح والاستغفار لله سبحانه بإخلاص ودون استعجال إجابة، ولن يفوتك خير بإذن الله تعالى، وما بعد الخوف إلا الأمن وتطمئن به النفس المؤمنة، وتشكره سبحانه على هذه النعمة قال تعالى: { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي ٱلأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّـلاَةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَـاةَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } [سورة النور الآيتان 55، 56] فثقي بوعد الله تعالى لعباده المؤمنين، ولا تخافي من ظاهرة أو عَرَض طارئ فالله سبحانه بيده الأمر وهو على كل شيء قدير والله تعالى أعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0089
السؤال
ماهو حكم الزنا للفتاة الغير متزوجه ؟ وما هو السبيل للتوبه ؟
الجواب
حرام فاندمي على فعلتك، وتوبي إلى الله عز وجل توبة نصوحاً والسبيل إلى ذلك قطع أي صلة بينك وبين الزاني، وابتعدي عن مكان وجوده، بحيث لا يعلم مكانك، واكثري من الاستغفار والصدقة، وعودي إلى رحاب الله سبحانه بفتح صفحة بيضاء وأنت تائبة قانتة والله تعالى اعلم.
 

 
 (98)  (100) (910)  
  100 99 98 97 96 95 94 93 92 91 90  مزيد