|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0090 |
| السؤال |
| السلام عليكم أريد آيات للحرز والتحصين من العين وشر كل نفس وحاسد وسحر لأن لي عائلة أعوذ بالله يحسدون ويعملون مشاكل فيما بينهم ويتكلمون بالسوء في ظهر الغيب يعني كلام فارغ وكدابين.... وأنا مخطوبة وفرحي قريب إن شاء الله .ادع أرجوك بالخير والبركة والرزق. والتيسير. إدا بتريد إعطيني دعاء قوي أقوله في صلاتي وعندما أكون جالسة وسط العائلة لكي يحفظني الله من شرهم وحسدهم يا رب وشكرا |
| الجواب |
| العين حق ولها أثرها ثبت ذلك بالكتاب والسنة، كما أن ما يدفعها الاكثار من قراءة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذتين والتعوذات النبوية وذكر عدداً منها: ابن قيم الجوزية في كتابه زاد المعاد منها، (اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) (اعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة)، (اللهم انت ربي لا اله الا انت، عليك توكلت، وانت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة الا بالله، اعلم ان الله على كل شيء قدير، وان الله قد احاط بكل شيء علما، واحصى كل شيء عددا، اللهم إني اعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان، وشركه، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، ان ربي على صراط مستقيم) إلى أن قال وان شاء قال: (تحصنت بالله الذي لا اله الا هو، الهي واله كل شيء، واعتصمت بربي، ورب كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة الا بالله حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الرب من العباد، حسبي الخالق من المخلوق، حسبي الرازق من المرزوق، حسبي الذي هو حسبي، حسبي الذي بيده ملكوت كل شيء، وهو يُجير ولا يجار عليه، حسبي الله وكفى، سمع الله لمن دعا، ليس وراء الله مرمى، حسبي الله لا اله الا هو، وهو رب العرش العظيم) ويقول صاحب زاد المعاد [ومن جرب هذه الدعوات والعوذ، عرف مقدار منفعتها، وشدة الحاجة اليها، وهي تمنع وصول أثر العائن، وتدفعه بعد وصوله بحسب قوة إيمان قائلها، وقوة نفسه، واستعداده، وقوة توكله، وثبات قلبه، فانها سلاح والسلاح بضاربه] مع الايمان أن النافع الضار هو الله عزوجل، ولا يمنع هذا ولا ينافيه الأخذ بالأسباب وتفويض الأمر لله وحده ليكون التوكل الحق قال تعالى {حَسْبِيَ ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ ٱلْعَرْشِ ٱلْعَظِيمِ} [التوبة: 129] وقال تعالى {فَٱللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ ٱلرَّاحِمِينَ} [يوسف: 64] والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0091 |
| السؤال |
اخي الكريم
انا شاب زنيت مرتين في حياتي واود التوبة بصدق والتخلص من الهموم على كتفي...بالطبع يوجد كلام كثير لكن ساقوم بالاختصار |
| الجواب |
| التوبة واجبة وبها تزول الذنوب فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له [رواه ابن ماجه والطبراني] وقد أمر الله سبحانه عباده المؤمنين بالتوبة فقال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِى ٱللَّهُ ٱلنَّبِيَّ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَٱغْفِرْ لَنَآ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [التحريم: 8] وباب التوبة مفتوح للمسلم ما لم يغرغر، وإلى قيام الساعة فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر [راوه ابن ماجه والترمذي وقال: حديث حسن] فاحمد الله تعالى أن هداك للتوبة بالإقلاع عن الذنب قال تعالى في وصف التائبين: {وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135] فاحمد الله أيضاً أن وفقك للندم على ما فات فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما علم الله من عبد ندامة على ذنب الا غفر له قبل أن يستغفره منه [رواه الحاكم] وعن ابن مسعود وانس بن مالك رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: الندم توبة [رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال: صحيح الاسناد] فاعزم على عدم العودة للمعصية مستقبلا؛ وتوجه إلى الله سبحانه بالدعاء والإستغفار لترضي من اعتديت على عرضه، وتقرب الى الله سبحانه بالطاعات والقربات والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0092 |
| السؤال |
| كيف أكفر عن ذنوبي |
| الجواب |
| تكفر عن ذنوبك بالتوبة النصوح، فإن كانت في حق الله تعالى فبالندم على ما فات، والإقلاع عن الذنب في الحال، والعزم على عدم المعاصي والذنوب مستقبلا، وإن كانت الذنوب في حق آدمي فلا بد بالإضافة إلى ما سبق من رد الحقوق إلى أصحابها إن كانت حقوقا، أو طلب العفو والمسامحة منهم والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0093 |
| السؤال |
| ما حكم اذكار الصباح والمساء في جماعة ؟ |
| الجواب |
جائز فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما جلس قوم مجلساً يذكرون الله فيه الا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده (أخرجه مسلم).
وفي رواية البخاري أن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تعالى تنادوا هلموا إلى حاجتكم قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا وهذا يدل على فضيلة مجالس الذكر والذاكرين وفضيلة الاجتماع على الذكر والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0094 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اذا كان العبد يفعل معصيه ثم يتوب ثم يفعلها مرة اخرى ثم يتوب وهكذا ... هل تقبل توبته مع العلم ان بعد الذنب يشعر بالندم ويعزم على ان لا يرجع اليه ولكن المشكله انه في اثناء الذنب يقول يجب ان اتوب بعد هذا الذنب وهو يقول هذا ليس تبريرا لنفسه لفعل الذنب بل لانه يعرف انه لا يستطيع ان يستمر على هذا الذنب ويغضب الله منه.... السوأل هو هل يعتبر هذا نوع من الاصرار على الذنب وان كان كذلك هل يجوز التوبه منه
وشكرا |
| الجواب |
| نعم توبته مقبولة لقوله تعالى: {قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} [الزمر: 53] وقوله تعالى: {وَهُوَ ٱلَّذِي يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [الشورى: 25] وما ورد في السؤال يشير إلى عدم الاصرار على الذنب، وانما الى تكرارها، مما يستوجب، التوبة، واللجوء الى الله سبحتنه فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى: قال: (اذنب عبد ذنبا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: اذنب عبدي ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: اي رب، اغفر لي ذنبي، فقال تعالى: (اذنب عبدي ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: اي رب اغفر لي ذنبي، فقال: تبارك وتعالى: اذنب عبدي ذنباً فعلم ان له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي فليفعل ما يشاء) [متفق عليه] فالمؤمن يبادر الى التوبة بعد الذنب، ليعود إلى رحاب الله تعالى، ويحوز على المغفرة والرحمة، فعن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ان الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مخرجها) [رواه مسلم] والله تعالى اعلم. |
|
| |
|
