الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0069
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو من حضرتك الرد السريع علي مشكلتي انا بنت عندي 26 سنة. من فترة اتعرفت علي شاب من الانترنت بهدف الجواز و استمرت العلاقة 7 شهور بسبب سفره ،و هو مصري امريكي مقيم بالخارج. و كان محترم معي جدا في الكلام و لكنه صرح ان كان له علاقات متعددة قبل كدة و اعلن التوبة عنها و جاء بعد ال7 شهور لمقابلة والدي و لكن قبل اللقاء حدث بيننا زنا لايستوجب الحد لعدة مرات.

ثم حاول التهرب مني بحجج. وبعد أسبوع جاءني ،وقال لي أنه عرف خطأءة ويريد أن يستر علي في الدنيا، حتي يستر الله تعالي عليه في الآخرة. وأنه وجد أن من الحرام أن يتم خطبتي لشخص آخر علي أساس أني بكر، ولم يمس جسدي رجل، ونحن كنا ننام عرايا في السرير و حدث بيننا كل ما يحدث بين الأزواج الا الأدخال في الفرج.

ولكني وجدت نفسي غير موافقة، و حسيت اني متضايقة منه و مش متقبلة تماما فكرة اني اكمل معاه حياتي. و بقي عندي تأنيب ضمير و كل شوية استغفر ربنا و اعيط و مش مصدقة خالص اني عملت كدة فقلتله ان الموضوع خلاص انتهي.

فهل فعلا يجب الزواج منه علي الرغم من تغير شعوري نحوه؟ وهل فعلا الزواج برجل آخر علي اساس اني بكر ولم يمسني رجل آخر، يعتبر خديعة للرجل الجديد.

من فضلكم ارجو الأفادة، وجزاكم الله تعالي خيرا
الجواب
لا بد أن تعلمي انك بدأت بسلوك خاطئ أوصلك إلى الحرام، كما أن ما أدى إلى الحرام فهو حرام، كما يشير السؤال إلى الخلوة بينكما فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يخلون احدكم بامرأة الا مع ذي محرم) متفق عليه، وحيث لم يكن محرم معكما كان الشيطان، والشخص المشار اليه في السؤال لا يريد الزواج منك ولكن دفعه الواقع والحال إلى الشفقة، وربما للمضي في الاعيبه، ولذا فرفضك للزواج منه هو الصواب، وقد سبق واخبرك عن ماضيه، وعرفت دربه، وذقت مرارة علاقتك معه، فحماك الله تعالى من هذا الوحش فاحمدي الله سبحانه على ذلك. أما بالنسبة لك فبناء على ما ورد في سؤالك فأنت بكر، وقد ستر الله تعالى عليك، فاستري على نفسك، ولا تحدثي احداً بما حصل منك، ولا يعتبر منك خديعه فتوبي إلى الله توبة نصوحاً، وتوكلي عليه سبحانه (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) والله تعالى أعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0070
السؤال
بعد التحيه والاحترام اني من مواليد 1952 ورجل متدين ولكن في بعض الاحيان اشاهد افلام اباحيه ومن ثم اندم واعود مره ثانيه وشكرا
الجواب
حالتك من الطبقة الثالثة من التآئبين، كما بين الإمام الغزالي رحمه الله تعالى في الإحياء حيث تسول لك نفسك حب الشهوة، ومشاهدة الأفلام المحرمة فتطاوعها ولكنك تلتزم بالواجبات فانت ممن قال الله تعالى فيهم {وَآخَرُونَ ٱعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً} [التوبة: 102] ولذا فاحذر فربما يختطفك الموت قبل التوبة، أو أثناء استمتاعك بالحرام، فيقع أمرك في مشيئة الله تعالى وهو الذي قبل منك التوبة، ويقبلها قال تعالى {وَهُوَ ٱلَّذِي يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} [الشورى: 25] فخف من الله تعالى وليكن مع الخوف الطمع في عفوه، والرجاء في مغفرته وقد قال تعالى {فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً} [الإسراء: 25] وقال تعالى {وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135] ولذا فاحمد الله تعالى واستغفره واحرص على توبة نصوح لقوله تعالى {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً} [التحريم: 8] وعن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء حبيب بن الحارث غلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا رسول الله اني رجل مقراف، قال: (فتب إلى الله يا حبيب) قال: يا رسول الله إني أتوب، ثم أعود، قال: (فكلما أذنبت فتب) قال: يا رسول الله اذا تكثر ذنوبي، قال: (عفو الله أكبر من ذنوبك يا حبيب بن الحارث). [فيض القدير 4/318] والله تعالى أعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0071
السؤال
السلام عليكم:
منذ يومين كنت فى موقف سيارات مزدحم وخاص بسوق تجارى وعندما كنت اخرج منه احتكت سيارتى بجسم السيارة المجاورة لى ولا أذكر غير لونها ولم أستطع الوقوف والنزول لرؤية ما حدث بها لثقتى بأنه شيء بسيط لا يحدث تلفيات وانه لو كان حدث فسيكون بعض الخدوش البسيطة بجسم سيارتى انا الا انه بمجرد ما وصلت بيتى بدأت الهواجس تلم بى والاحساس بالذنب انى كان يجب على العودة مهما كان والتأكد من ان السيارة الاخرى لم يصبها شىء وانى لست مدينة بأى شىء لصاحبها فأرجوكم أفيدونى ماذا أفعل ؟
الجواب
استغفر الله تعالى فانه غفور رحيم، وتصدق فعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ان الصدقة لتطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء) رواه الترمذي، فالحسنة تمحو السيئة باذن الله تعالى القائل في كتابه العزيز {إِنَّ ٱلْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيِّئَاتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114] وعن ابي ذر جندب بن جنادة وابي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن) رواه الترمذي، وقال حديث حسن، ولا شك أن نفسك اللوامة وندمك وحرصك، وعدم العمد سبب للغفران أيضاً، قال تعالى على لسان المؤمنين {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286] والله تعالى أعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0072
السؤال
السلام عليكم يا شيخ...اريد ان اسال هل يجوز الاستغفار في حالة الجنابة وهل هناك فرق بين الجنابة من العلاقة الزوجية والعادة السرية...؟؟؟
الجواب
يجوز الاستغفار في حالة الجنابة، اما من ناحية الجنابة فتختلف بين العلاقة الزوجية التي فيها فائدة صحية ونفسية واجتماعية ودينية ففي حديث أبي ذر رضي الله عنه قال صلى الله عليه وآله وسلم (وفي بضع احدكم صدقة) قالوا: يا رسول الله: أيأتي احدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: (أرأيتم لو وضعها في حرام اكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له اجر) رواه مسلم. واما بالنسبة للعادة السرية فهي ضارة للجسد والنفس والمجتمع وحرام قال تعالى {وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ} [المؤمنون: 5 7] فالعلاقة الجنسية تتبعها راحة، والعادة السرية يتبعها تعب وندم والله تعالى أعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0073
السؤال
هل يجوز الدعاء في صلاة الجنازة بالادعية القرآنية كمثال ربنا آتنا في الدنيا حسنة
الجواب
يجوز الدعاء في صلاة الجنازة بالأدعية القرآنية لأن صلاة الجنازة شرعت للدعاء ففي الأثر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (ما وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الجنازة قولا ولا قراءة، كبر ما كبر الإمام، واختر من اطيب الكلام ما شئت) رواه أحمد وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح والله تعالى اعلم.
 

 
 (95)  (97) (915)  
  100 99 98 97 96 95 94 93 92 91 90  مزيد