الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0065
السؤال
السلام عليكم
أنا طالب أبلغ من العمر 19 سنة و بحكم أنني أدرس خارج مدينتي أقطن مع أخي في منزله وبسبب عملهما فان أخي و زوجته يغيبون كثيرا عن المنزل. وأنا أستغل غيباهما و أستقدم فتاة تربطني بها علاقة غير شرعية الى فراشهما فأمارس معها الزنا وبما أن هذه الفتاة لاتزال عذراء فاني حاولت أن أمارس معها من الشرج لكن دون أن أفعل لأنه تعذر علي ذلك رغم أنني حاولت وأكتفيت بالممارسة معها من بين الفخدين أي أنني أحرك القضيب بين فخدي الفتاة دون أن يلج الى فرجها.
وبالرغم من أنني كنت أصلي وأحرص على الصاوات الخمس وتلاوات القرأن فأني كنت لا أضيع الفرصة كلما أتيحت لي كي أنفرد بالفتاة وآتي بها الى فراش أخي وزوجته وأمارس معها بالشكل الذي أشرت اليه.
قررت العودة الى الله وقطعت علاقتي بالفتاة وأسألتي كالتالي
1) هل الطريقة التي كنت أمارس بها معا الفتاة تعتبر زنا ؟؟
2) هل أعتبر كأني مارست معها من الدبر لاني حاولت القيام بذلك أي كانت نيتي فعل ذالك أذكرك سيدي أنه لم يتم الايلاج لأنني لم أتمكن من ذالك و ليس لأني تراجعت عن الامر ؟؟
3) ماذا عن قضية الممارسة في فراش أخي وزوجته ؟؟
الجواب
سارع إلى التوبة النصوح واستغفر الله تعالى، واحرص على الطاعات واشغل نفسك بما ينفعك في دينك ودنياك، وما فعلته، حرام واثم لكنه ليس بزنا، وأنت آثم لمحاولتك اللواط، ولكنك لم تمارس اللواط بناء على ما ورد في سؤالك، وأنت آثم بتعديك على حرمة بيت أخيك وقابلت احسانه اليك بالإساءة اليه ولزوجته، وخنت الأمانة فاتق الله تعالى حق تقاته في نفسك، وقد سترك الله تعالى، واحرص على حق اخيك وزوجته، وبالغ في احترامهما والإحسان اليهما، وان امكنك الخروج من بيت أخيك والرجوع إلى بيت أهلك بعد انتهاء محاضرتك فافعل والله تعالى أعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0066
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
انا شابة اعاني من امراض متعددة
واريد الدهاب الى اداء مناسك العمرة ... لكن نيتي الاولى من اداء العمرة هي الدعاء في ذلك المقام المقدس ورغبتي في التقرب اكثر من الله والدعاء لشفائي من الاسقام
هل يجوز ذلك ام لا.. مع العلم انني اود ان شاء الله القيام باركان العمرة كلها
ولكم جزيل الشكر
الجواب
نعم يجوز فاخلصي النية لله تعالى في دعائك في بيته الحرام، وفي حرمه، وفي طوافك وسعيك، وفي صلاتك وقيامك وشربك ماء زمزم فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السقم) رواه الطبراني وابن حبان، وعليك بالصدقة ايضاً فإن من الأمراض تشفيها الصدقة والله تعالى أعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0067
السؤال
ما حكم تلاوة دعاء صلاة الفاتح
الجواب
يجوز دون الاعتقاد بقدسيته وخصوصيته وبما لا ينافي العقيدة الإسلامية والله تعالى أعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0068
السؤال
ما حكم من اكل اموال وقف وبعدها تاب الى الله توبه نصوحاً؟
الجواب
إذا كانت التوبة نصوحاً فإن الله غفور رحيم، يقبل التوب، ويغفر الذنب قال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ} [التحريم: 8] والله تعالى أعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0069
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو من حضرتك الرد السريع علي مشكلتي انا بنت عندي 26 سنة. من فترة اتعرفت علي شاب من الانترنت بهدف الجواز و استمرت العلاقة 7 شهور بسبب سفره ،و هو مصري امريكي مقيم بالخارج. و كان محترم معي جدا في الكلام و لكنه صرح ان كان له علاقات متعددة قبل كدة و اعلن التوبة عنها و جاء بعد ال7 شهور لمقابلة والدي و لكن قبل اللقاء حدث بيننا زنا لايستوجب الحد لعدة مرات.

ثم حاول التهرب مني بحجج. وبعد أسبوع جاءني ،وقال لي أنه عرف خطأءة ويريد أن يستر علي في الدنيا، حتي يستر الله تعالي عليه في الآخرة. وأنه وجد أن من الحرام أن يتم خطبتي لشخص آخر علي أساس أني بكر، ولم يمس جسدي رجل، ونحن كنا ننام عرايا في السرير و حدث بيننا كل ما يحدث بين الأزواج الا الأدخال في الفرج.

ولكني وجدت نفسي غير موافقة، و حسيت اني متضايقة منه و مش متقبلة تماما فكرة اني اكمل معاه حياتي. و بقي عندي تأنيب ضمير و كل شوية استغفر ربنا و اعيط و مش مصدقة خالص اني عملت كدة فقلتله ان الموضوع خلاص انتهي.

فهل فعلا يجب الزواج منه علي الرغم من تغير شعوري نحوه؟ وهل فعلا الزواج برجل آخر علي اساس اني بكر ولم يمسني رجل آخر، يعتبر خديعة للرجل الجديد.

من فضلكم ارجو الأفادة، وجزاكم الله تعالي خيرا
الجواب
لا بد أن تعلمي انك بدأت بسلوك خاطئ أوصلك إلى الحرام، كما أن ما أدى إلى الحرام فهو حرام، كما يشير السؤال إلى الخلوة بينكما فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يخلون احدكم بامرأة الا مع ذي محرم) متفق عليه، وحيث لم يكن محرم معكما كان الشيطان، والشخص المشار اليه في السؤال لا يريد الزواج منك ولكن دفعه الواقع والحال إلى الشفقة، وربما للمضي في الاعيبه، ولذا فرفضك للزواج منه هو الصواب، وقد سبق واخبرك عن ماضيه، وعرفت دربه، وذقت مرارة علاقتك معه، فحماك الله تعالى من هذا الوحش فاحمدي الله سبحانه على ذلك. أما بالنسبة لك فبناء على ما ورد في سؤالك فأنت بكر، وقد ستر الله تعالى عليك، فاستري على نفسك، ولا تحدثي احداً بما حصل منك، ولا يعتبر منك خديعه فتوبي إلى الله توبة نصوحاً، وتوكلي عليه سبحانه (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) والله تعالى أعلم.
 

 
 (94)  (96) (909)  
  100 99 98 97 96 95 94 93 92 91 90  مزيد