الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0059
السؤال
شخص زنا فكيف يتطهر؟
الجواب
يستر على نفسه كما يستر الله سبحانه عليه ويتوب توبة نصوحاً ويستغفر الله تعالى قال تعالى: {وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135] لقوله تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} [التحريم: 8] وفى حديث عن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار، ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها) رواه مسلم. ويتقرب اليه بالطاعات والقربات قال تعالى: {إِنَّ ٱلْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيِّئَاتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114] وفي الحديث عن ابي ذر جندب بن جنادة، وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن) رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0060
السؤال
ما حكم رفع اليدين في الدعاء
الجواب
رفع اليدين من آداب الدعاء والله تعالى أعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0061
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت ان قراءة دعاء رب اغفر لي ولوالدي بين السجدتين بدعة ولم يذكر عن الرسول عليه الصلاة والسلام ارجو افادتنا جزاك الله كل خير
الجواب
الدعاء في القعود بين السجدتين مشروع، ومنه ما ورد في السؤال وإن لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نصا فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول بين السجدتين: (اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني) رواه الأربعة إل النسائي واللفظ لأبي داود، وصححه الحاكم، ولفظ الترمذي (واجبرني) بدل وارحمني، ولم يقل عافني، وجمع ابن ماجه في لفظ روايته بين ارحمني واجبرني، ولم يقل اهدني ولا عافني، وجمع الحاكم بينهما الا أنه لم يقل وعافني. كما أن الدعاء بلفظ (رب اغفر لي ولوالدي)، مأثور وليس من كلام الناس قال تعالى على لسان سيدنا نوح عليه السلام {رَّبِّ ٱغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} [نوح: 28] وقال تعالى عن دعاء سيدنا ابراهيم عليه السلام {رَبَّنَا ٱغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} [ابراهيم: 41] والله تعالى أعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0062
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هل يجوز عند دعاء لله لحدوث امر ما حلال طبعا ان نستعجل حدوثه
يعني نقول مثلا: يارب ارزقنا كدا هده السنة. فاحيانا اتضرع الى الله واكون محتاجة جدا للاستجابة العاجلة فاقول مثل هدا القول لكني اخشى ان يكون الدعاء بهده الطريقة حرام.
وما دعائي بها الا ايمانا بقدرة الله على احداث كل شيء
وشكرا سيدي المفتي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الجواب
دعائك جائز شرعاً ما لم يؤثر على نفسك إذا لم يتحقق ما تستعجلين به فتتركين الدعاء وهو عبادة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (يستجاب لأحدكم ما لم يَعْجَلُ، يقول: قد دعوت ربي فلم يستجاب لي) متفق عليه وفي رواية لمسلم (لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل) قيل يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: (يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أرَ يستجيب لي فيستحسر عند ذلك وَيَدَعُ الدعاء) والله تعالى أعلم
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0063
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
لدي سؤال يا شيخنا الفاضل:
اليوم قامت خالتي بقراءة وترديد سورة الإخلاص ثم فجأة ثقل لسانها وبدأ يتنمل ثم تخدر فخافت وبدأت تستغفر حتى زال ما بها.
وهذه أول مرة أسمع عن حالة كهذه.
فيا شيخنا ما هو سبب حدوث هذا ؟ أهو من العين؟
لكم منا بالغ الشكر والتقدير والإحترام
الجواب
خالتك أعلم بحالها فيما بينها وبين الله تعالى القائل في كتابه {بَلِ ٱلإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} [القيامة: 14] وكان الإستغفار لغفران الذنوب قال تعالى {وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 22] وقال تعالى {وَمَن يَعْمَلْ سُوۤءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً} [النساء: 110] وعن ابن عباس رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب) رواه أبو داود والله تعالى أعلم.
 

 
 (93)  (95) (915)  
  100 99 98 97 96 95 94 93 92 91 90  مزيد