|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0049 |
| السؤال |
ASSALAMU ALAIKUM WARAHMATHULLAHI WABARAKATUHU.
I HAVE LONG TIME WAITED QUESTION TO MAKE CLEAR. PLEASE BE KIND ENOUGH TO REPLY WITHOUT PUBLISHING MY NAME OR EMAIL AT ALL FOR SAFETY REASON. DEAR USTAZ I HAD DONE A BIG MISTAKE IN A COUNTRY WHERE I ISLAMIC LAW IS NOT AVAILABLE IN OUR BUDDHIST COUNTRy. I WAS DOING ALL WRONG DOING INTENTIONALLY AS ITS PUNISHABLE AND I KNOW I MUST NEED TO GET HADD FOR MY ZINA THAT I DID AFTER I MARRY ALSO I REALLY WANT TO GET MY PUNISHMENT OF STONING BUT I DO NOT KNOW WHERE CAN I GET IT AS IN OUR BUDDISHT COUNTRY WE DO NOT HAVE THIS EVEN IN MASJID. SO PLEASE ADVICE ME HOW TO HANDLE THIS? NOW I AM HAVING TWO KIDS AND A GOOD CHARCTOR WIFE I HAVE TO BE LOYAL TO HER AND MY KIDS ALSO TO MY SOCIETY. I SOME TIME EVEN TO PLAN TO GO FOR REMOVED COUNTRY TO GET THIS PUNISHMENT IF AVAILABLE. I THANK YOU FOR GUIDING ME. JAZAKALLAU KHAIRAN. Y.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد انتظرت طويلا لكي يكون السؤال واضحاً. الرجاء الرد دون نشر اسمي أو بريدي الإلكتروني لأسباب أمنية. عزيزي الاستاذ لقد اقترفت خطأ كبير في دولتي البوذية التي لا يوجد فيها القانون الإسلامي. لقد اقترفت شئ خطأ عن قصد، وهذا الخطأ له عقاب، وأنا أعرف أته يجب أن يوضع علي الحد لاقترافي الزنا بعد أن تزوجت، كما أنني أريد بشدة تطبيق عقوبة الرجم ولكنني لا أعرف أين يمكن أن تطبق علي حيث أننا في بلدي البوذية لا نطبقها حتى في المسجد. لذا أرجو منك نصحي كيف أتعامل مع هذا الموضوع؟ حيث أن لدي طفلان وزوجة صالحة يجب أن أخلص لها ولأولادي وللمجتمع. وقد فكرت لبعض الوقت بالذهاب إلى دولة يتم فيها تطبيق هذه العقوبة. أشكر لك إرشادك لي. جزاك الله خيرا.
|
| الجواب |
| عليك بالتوبة النصوح، وقد سترك الله تعالى فاستر على نفسك وما احساسك وما فكرت به إلا قرينة على ندمك وتوبتك، فاحرص على الثبات على توبتك وعف حتى تعف زوجتك وتقرب إلى الله تعالى بالطاعات، ومجالسة الصالحين، واحذر من جلساء السوء والله تعالى يقول: {قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً} [الزمر: 53] وقال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء: 48، 116] والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0050 |
| السؤال |
مهموم/مدينة البيضاء ـ ليبيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شخص فعلت الزنا مع بنات كثيرة ومع شباب وشربت الخمر لعدة سنين، وأنا الآن ابتعدت عن كل ذلك، أريد الله ان يغفر لي، ماهو الي علي القيام به ؟
واشعر دائما أنني مهموم وحزين ؟ |
| الجواب |
| فإن باب التوبة مفتوح قال تعالى {وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } { أُوْلَـٰئِكَ جَزَآؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ ٱلْعَامِلِينَ} [آل عمران: 135 136] فهذه الآية الكريمة تتضمن اركان التوبة من الندم على ما فات والاقلاع عن المعاصي في الحال، والعزم على عدم العودة اليها مستقبلا والتحلل من حقوق الغير، فعلى السائل أن يهجر ويتجنب الأماكن والأشخاص الذين شاركوه أو أعانوه على المعصية أو يذكرونه بها لتكون توبته توبة نصوحاً ويحظى بمحبة الله تعالى مصداقاً لقوله تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ ٱلْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222] واشير أن التوبة من الزنا وإن كان فيه تعد وظلم للغير لكنه بين العبد وربه، ولا يحتاج إلى إقرار لما يترتب على ذلك من اثار سلبية وكشف للستر فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (كل امتي معافاة إلا المجاهرين، وان من الاجهار ان يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول يا فلان: قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، فيبيت يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه) رواه مسلم. وفي حديث آخر (أيها الناس قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله، من أصاب من هذه القاذورات شيئا فليستتر بستر الله فانه من يبدي لنا صفحته نقم عليه كتاب الله) فعليك جبر السيئات بالحسنات وفعل الخيرات قال تعالى: { وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ ٱلْعَذَابُ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَـٰئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى ٱللَّهِ مَتاباً} [الفرقان: 6871] والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0051 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته
انا فتاة احاول أن اتقرب الى ربي اكثر فأكثر اي احاول ان اقوم بتغير طريقة لبسي وان اتوقف عن عمل الحواجب ان شاء لله
واصلي واذكر ربي واقرأ القران الكريم واحاول الاكثار من ذلك لكن لدي مشكلة واحاول التخلص منها وهي ان شيئ لا اعرف ماذا هو يجعلني اغلط واشتم الذات الهية استغفرالله العظيم ودائما اردد آمنت بالله استغفر الله عند حدوث هذا الشيئ علما بأنه يحدث معي بشكل كبير لكن عنما سألت اشخاص من اهل العلم قالوا لي ذلك من فعل الشيطان لانكي تحوليين تتقربين من الله وهو الذي يحعلك تتكلمين ذلك وقالوا لي عندما تحدث معك قولي امنت بالله استغفر الله او امنت بالله ورسوله وانا اردد دائما هذا الكلام الطيب الجميل ولكن هذا الشيئ ما زال يحدث معي وبكثرة؟
ارجوك يا سماحة الشيخ انك اتساعدني من التخلص من هذا الكلام القبيح الذي يصدر مني وماذا افعل للتخلص من ذلك؟؟ |
| الجواب |
| احمدي الله عز وجل على هدايته وتوفيقه، واشكريه على نعمه وآلائه التي لا تحصى، وثقي أن التلفظ بكلمات مهما كانت لا تغني إلا إذا وافقت ما في القلب والحال، فالايمان قول وفعل واعتقاد فانظري إلى نفسك فنقها من كل صفة ذميمة وحذار من كيد الشيطان انساً كان أو جاناً ومن تزيينه فضيقي عليه بالطاعة والتقوى ففيها الوقاية، والتخلص من السلبيات، يقول الامام ابو حامد العزالي رحمه الله تعالى في الاحياء: (إذا قطعت من القلب أصول هذه الصفات كان للشيطان بالقلب اجتيازات وخطرات، ولم يكن له استقرار، ويمنعه من الاجتياز ذكر الله تعالى، لأن حقيقة الذكر لا تتمكن من القلب إلا بعد عمارة القلب بالتقوى، وتطهيره من الصفات المذمومة، والا فيكون الذكر حديث نفس لا سلطان له على القلب، فلا يدفع سلطان الشيطان، ولذلك قال الله تعالى {إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ ٱلشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} [الأعراف: 201] وفقك الله سبحانه للتقوى، وانار بصيرتك حتى تعلمين أن لا سلطان للشيطان على المؤمنين، وان كيده كان ضعيفا، وأن ذكر الله عز وجل من المؤمن ودعائه واستغفاره والاستعاذة به، وتلاوة آياته حصن المؤمن ونجاته {مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ} [الناس: 45] ويتحقق للمؤمن دون سواه الاطمئنان قال الله تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ} [الرعد: 28] والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0052 |
| السؤال |
فضيلة المفتى .
السلام عليكم ورحمته وبركاته
أسأل عن أحد شروط التوبه وهو رد المظالم وطلب العفو ماذا أفعل لو كانت المظلمه متعلقه بأفعال لا يمكن الافصاح عنها فلا هى أموال ولا غيبه أو ما شابه إنما تتعلق بأعراض. وهل الدعاء بالستر والاستقامه تجدى. ماذا أفعل؟ |
| الجواب |
| عليك بالتوبة النصوح بينك وبين الله تبارك وتعالى وإن الدعاء بالستر والاستقامة تجدي. فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اجتبنوا هذه القاذورات التي نهى الله تعالى عنها، فمن ألم من القاذورات شيئا فليستتر بستر الله وليتب إلى الله، فانه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله عز وجل) رواه الحاكم. ولذا فعليك أن لا تفصح عما فعلت وتفضح نفسك وقد سترك الله سبحانه بستره، وعليك بالطاعات والقربات والاخلاء المتقين، والجلساء الصالحين والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0053 |
| السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
سؤالى هو ما حكم العادون? والذى تاب من ذنبه مع العلم انه لم يكن يدري ان التلذذ باليد حرام وانه غير متزوج هل يغفر له? وهو عازم على عدم العودة لهذا الفعل الحرام مع الندم الشديد? ارجو الرد والله الموفق بادنه. |
| الجواب |
العادون هم المجاوزون للحد فوقعوا في الحرام قال تعالى في وصف المؤمنين: {وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ} [المؤمنون: 57] واطلق هذا الوصف على قوم لوط فقال تعالى: {أَتَأْتُونَ ٱلذُّكْرَانَ مِنَ ٱلْعَالَمِينَ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ} [الشعراء: 165166] واطلق عليهم وصف المسرفين في قوله تعالى على لسان سيدنا لوط عليه السلام: {إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ} [الأعراف: 81].
ومن خلال سؤالك فإن توبتك توبة نصوحاً، وكانت معصيتك عن جهل فالله سبحانه يغفر لك وهو القائل في كتابه العزيز {إِنَّمَا ٱلتَّوْبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسُّوۤءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـٰئِكَ يَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} [النساء: 17] وقال تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحَاً ثُمَّ ٱهْتَدَىٰ} [طه: 82] وقال تعالى: {وَهُوَ ٱلَّذِي يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [الشورى: 25] وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ان الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر) رواه الترمذي وقال حسن صحيح. والله تعالى أعلم.
|
|
| |
|