|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0044 |
| السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله
لي صديقة كانت في الصغر و عمرها 10 أعوام سرقت أمها بمبالغ قليلة
وعندما كبرت لسن حوالي 13 سنة سرقت أختها وهي في سن المراهقة كانت تأخذ مالا من والدتها على أنها تستخدمه في الدراسة ولا تفعل و تصرفه
وهي الآن نادمة و تائبة ولكن لا تجرؤ على مصارحتهم بهذا الفعل مع العلم أنها لم تعد لهذا مرة أخرى مطلقا و أنها بارة بوالديها
وحاولت أن ترد ما أخذته من والدتها فكذبت عليها وقالت أنها كانت مدينه لها بهذا المال ولكن والدتها رفضت أن تأخذه و سامحتها عليه
أما أختها فالمبلغ الذي سرقته منها 50 ج ردته لها في صورة مشتريات كانت تحتاجها فهل يجوز ؟
وماذا تفعل ؟وهل تقبل الله توبتها ومحى سيئتها؟
فضيلة المفتي لي سؤال خاص بي
أني في سن المراهقة فطرت يوم في رمضان بدون عذر وتبت إلى الله و ندمت على ذلك ولكن ظروفي الصحية لا تمكني من صيام شهرين متتاليين فماذا أفعل ؟
وشكرا لفضيلتك و جزاك الله خيرا
|
| الجواب |
ما ورد في السؤال يشير إلى طيب معدن السائلة بحرصها على دينها وإبراء ذمتها، وتوبتها التوبة النصوح فقد ندمت على ما فعلت، وأقلعت عن السرقة، وعزمت على عدم العودة، وابرأت ذمتها بعفو والدتها عنها، وردها ما سرقته من اختها فأدعو الله تعالى أن تكون توبة خالصة لوجهه الكريم القائل في كتابه العزيز {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً} [التحريم8] فالله سبحانه يقبل التوبة فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه رواه مسلم وعن ابي حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لله افرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره، وقد أضله في أرض فلاة متفق عليه.
أما بالنسبة لإفطارك يوماً من رمضان فعليك قضاء هذا اليوم، وانصحك بالصدقة حسب استطاعتك ففي حديث معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال والصدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ النار الماء والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0045 |
| السؤال |
| يا سيادة المفتى لي صاحب عزيز عليَّ المشكلة انه زنى اكثر من مرة ونفسه يتوب ما هو الحل ممكن الرد وجزاك الله كل خير |
| الجواب |
| الحل هو التوبة النصوح بالندم على ما فات والإقلاع عن الزنا وعدم العودة إلى الزنا أبدًا، وأن يستسمح ويرضي من اعتدى على أعراضهم دون أن يشعرهم بما اقترف، وأن لا يفضح نفسه باعلامك وإعلام غيرك حتى لا يفضحه الله ويتضاعف إثمه، كما أنصح السائل بالحرص على نفسه من الانحراف فالمرء على دين خليله وليحذر وقد قال تعالى: {ٱلأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ ٱلْمُتَّقِين} [الزخرف:67] والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0046 |
| السؤال |
| بسم الله الرحمن الرحيم أشكر جزيل الشكر شيخنا الفاضل على الإجابات القيمة. فأنا مقبل على الدراسة في الجامعة. أسألك أن تدعو لي بالتوفيق والتفوق في ثلث الليل الأخير وبماذا تنصحني ؟ |
| الجواب |
انصحك بتقوى الله تعالى وبنصيحة وكيع رحمه الله تعالى شيخ الإمام الشافعي رحمه الله تعالى، واعقل وتوكل ولا تسوف فتؤجل عمل اليوم إلى غد، وأخيرًا ما أحسن أن تكون الدعوات الطيبات منك مباشرة أيضًا فالله سبحانه يجيب الدعاء قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُـمُ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:60] وفقك الله وسدد خطاك وهداك لما يحب ويرضى وهو الأعلم بالصواب.
|
|
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0047 |
| السؤال |
| تزوجت من شخص كنت على علاقة معه وانا لم اتب من هذا الذنب وقبل زواجي كنت مخطوبة لشخص ولكن كان يشك ان لي علاقة مع آخر وطلقني وثم تزوجت بمن لي معه علاقة فما حكم هذا الزواج مع انني بعد الزواج تبت الى الله ولا افكر الا في زوجي وبيتي ؟ |
| الجواب |
| أنت آثمة باقامة علاقة غير مشروعة مع رجل اجنبي ولبقائك على هذه العلاقة رغم خطبتك من شخص آخر أدى إلى طلاقك منه، وإن زواجك ممن كنت تهوين بعقد شرعي صحيح فاثبتي على توبتك ولا تتكلمي عن الماضي فقد ستر الله سبحانه ويسر والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0048 |
| السؤال |
ma hiya ach chorout allati yajibo an tatawafar likay to9bala tawba mina l mal l haram..chkran..
ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر لكي تقبل التوبة من المال الحرام... شكرا...
|
| الجواب |
| تكررت الاجابة على الشروط التي يجب أن تتوفر في التوبة لتكون توبة نصوحاً وذلك بالندم على مافات، وبالاقلاع عن الذنب والعزم على عدم الوقوع فيه مستقبلا وشرط رابع يتعلق بحقوق العباد وهو برد المال إلى أربابه، فإن لم يكن يعلمهم، فينفق المال الحرام الذي في حوزته على المصالح العامة، أو يوزعها على الفقراء والمساكين، وإذا لم يكن المال بحوزته أو بعضه، ويعرف من أخذ منهم هذا المال فيرد ما بحوزته ويتعهد بدفع الباقي أو يطلب العفو والمسامحة وهم بالخيار، وإذا لم يكن يملك المال وقد تاب فيقر باعتدائه وظلمه ويتودد لمن اعتدى عليهم، ويلتزم بحقوقهم أو يعفون عنه والله تعالى أعلم. |
|
| |
|