الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0030
السؤال
أنا فتاة عمري 22 سنة كنت ألبس الحجاب و مقبلة على المعارف الدينية و متشبثة بصلاتي .ولكني صرت مهملة للصلاة و مقبلة على المعاصي.فما هو الحل لاسترجاع إيماني؟
أرجوك سيدي أنا في أمس الحاجة للإجابة.
س2أنا عندي رغبة في الزواج و أهلي يرفضون بحجة إكمال دراستي.فدخلت في علاقة مشبوهة مع الفتى الذي أحبه طلبني للزواج فرفض أخي بحجة إكمال دراستي و إمكان التعرف على إنسان أفضل
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد:
سارعي إلى التوبة النصوح ولا تقنطي ولا تيأسي من رحمة الله عز وجل القائل في كتابه العزيز: {قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} [الزمر:53] فعن انس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة" فاتق الله تعالى واحذري من المعاصي فان عاقبتها وخيمة فالله سبحانه يختم على قلب فاعلها بالران فيحجب عنه نور الإيمان ورُؤية الله عز وجل يوم القيامة قال تعالى {كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ * كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُواْ ٱلْجَحِيمِ} [المطففين:14- 16] .

حاولي مفاتحة اهلك برغبتك بالزواج وبالتي هي احسن خاصة إذا كان الخاطب رجلاً كفؤًا وذا خلق ودين حتى لا يجعلوا إكمال دراستك مانعًا من زواجك بل قد تجمعين بين اكمال الدراسة والزواج وتجنب الوقوع في الزلل ، فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" والله تعالى أعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0031
السؤال
منذ اكثر من عام وجدت مبلغًا كبيرًا من المال ثم قمت بتعليق اعلانات فى هذا المكان لمدة ثلاثة ايام وبعدها قمت بإتلاف الخط الهاتفى الذى كتبت رقمه فى الاعلان مع العلم انى عرفت ان اللقيطه مدتها سنه ثم قمت بالتصرف فى الفلوس وقد وجدت معها قطع ذهب وقمت بإلقائها فى البحر حتى لا يستدل بها احد علي..وبعد ان عرفت طريق الله ورزقنى الله توبه اشعر ان هذا المال فى رقبتى ولكن لان المبلغ كبير جدا علي لااستطيع تكوينه او التصدق به لانه كبير واعتقد انه جاءتنى فرصة بعد التصرف فى نصف المبلغ ان ارده الا اننى لم افعل فهل لى من توبه وكيف يمكني ان لا اقف ليقتص منى صاحبه يوم القيامه لان الله لايغفر حقوق العباد عند بعضهم؟؟؟
الجواب
عليك التوبة والاستغفار ثم أعلن عن اللقطة بالوسيلة المناسبة في الصحف أو الإذاعة أو غير ذلك واذكر تاريخ حصولك عليها والمكان الذي وجدتها فيه ولا تذكر مقدارها ولا تذكر أوصافها فإن جاءك صاحبها وذكر مقدارها وأوصافها فأدِّها إليه، فإن لم يحضر صاحبها خلال سنة من تاريخ إعلانك عنها فيجوز التصرّف بها بالتصدّق بها على الفقراء أو تأخذها. ولكن إذا ظهر صاحبُها في يوم من الأيام فيجب عليك أن تؤدي إليه قيمتها. فعن خالد بن مسلم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن اللقطة فقال "اعرف وكاءها وعفاصها ثم عرفها سنة، فإن لم تعرف فاستنفقها، ولتكن وديعة عندك فإن جاء طالبها يومًا من الدهر فأدِّها إليه" فلتكن نيّتك الالتزام بالحكم الشرعي، والله سبحانه وتعالى يعينك ويجعل كل حزن سهلاً، والله تعالى أعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0032
السؤال
سماحه مفتي عام المملكة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ارجو الافاده

كنت اصلي واصوم وابتعد عن المعاصي والهو والفجور
ولكن مرت بي الايام وبعد غضب شديد سولت لي نفسي ان اقدم على شرب الخمر
وقد تركت الصلاة والصيام وصرت عاصيا الى ابعد الحدود
ولكن والمشكلة انني عندما اريد ان التزم اتذكر ما فعلته من المعاصي وشرب الخمر والكبائر فيصيبني الاحباط وادخل في صراع مع نفسي حتي انني صرت افكر ان الله لا يقبل توبتي لانني علي افكار تجعلني عاصي ولا اعرف كيف اتخلص من هذه الافكار وصرت اسب الذات اللاهية ولا احب الدين
وعندما اريد ان اتوب اقول ان الله لايغفر لي لانني افكر في تكرار المعاصي مره ثانية
ولكن الذين يزيد من مصيتي انني اقول ان للتوبه شروط وانا لا استطيع ان اطبقها بسبب افكاري . فأزيد في المعاصي

فما حكمي في الاسلام
وجزك الله الف خير. وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين
الجواب
فلا تقنط ولا تيأس من رحمة الله مهما عظمت الذنوب ومهما كثرت فرحمة الله واسعة قال تعالى{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف:156] ووعد سبحانه التائبين بالمغفرة ومن أوفى بعهده من الله قال الله تعالى: {قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ*وَأَنِـيبُوۤاْ إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُواْ لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ} [الزمر: 53-54].

وقد فتح الله باب التوبة على مصراعيه فقد روى مسلم عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها" والله يفرح بتوبة العبد ففي الصحيحين عن الحارث بن سويد عن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لَلَّهُ أَفْرَحُ بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل في ارض دَوِّية مُهلكة مَعَهُ راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع رأسه فنام نومه فاستيقظ وقد ذهبت راحلته فطلبها حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش – أو ما شاء الله تعالى- قال أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ فإذا راحلته عنده عليها زادُه وشرابُه فالله أشد فرحًا بتوبة العبد من هذا براحلته".

والله عز وجل يُبَدِّلُ سيئات التائب الى حسنات قال الله تعالى {وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثَاماً} [الفرقان:68].

لذلك أخي السائل بادر بالتوبة فورًا قبل ان يختم الله على قلبك بسبب كثرة الذنوب فقد روى النسائي والترمذي عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكت في قلبه نكتة سوداء فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه فإن عاد زيد فيها فهو الران الذي قال تعالى: {كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} [المطففين:12] فيحجب الران نور الايمان ويحجب عنه يوم القيامة رؤية الله عز وجل قال الله سبحانه وتعالى:{كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ*ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُواْ ٱلْجَحِيمِ} [المطففين:15-16]. ولا تؤجل التوبة فإن الإنسان لا يدري متى يفاجئه هادم اللذات فلا تقبل التوبة عند حضوره قال الله تعالى: {وَلَيْسَتِ ٱلتَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ ٱلآنَ وَلاَ ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} [النساء:18] .

فعليك بالتوبة النصوح واعزم في قلبك ألا تعود إلى المعاصي وابذل جهدك في اعطاء حقوق العباد لاصحابها إن كان عليك حقوق للعباد واستجب لامر الله {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِى ٱللَّهُ ٱلنَّبِيَّ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَٱغْفِرْ لَنَآ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [التحريم:8]. والله تعالى أعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0033
السؤال

السلام عليكم
اريد ان اسأل سماحه المفتي عن شخص شرب الخمر ولايفكر في التوبه بسبب
انه لا يطبق شروطها
وانااعلم ان حد من شرب الخمر هو جلده مائه جلده فأذا الله ستر عليه هل وجب قيام الحد

مع العلم لا تساهل في حدود الله فلماذا كل واحد يوجب عليه الحد وعندما يسأل المشايخ يقولون له عليك بتوبه النصوحه

هل التوبه النصوحه تلغي الحد ؟؟
وما حكم من لايصوم متعمدا
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فإن المسلم لا يقنط او ييأس من رحمة الله تعالى الواسعة قال تعالى {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف:156] فقد وعد الله عز وجل بمغفرة ذنوب التائبين مهما كانت عظيمة قال تعالى {قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً}[الزمر:53] وفي الحديث القدسي عن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "قال الله تعالى : يا ابن آدم لو أَتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة" رواه الترمذي وحسنه.
وزعم السائل أنه لا يستطيع التوبة لأنه لا يستطيع تطبيق شروطها فهذا وهم واستدراج من الشيطان ومن وساوسه وللمسلم الأسوة الحسنة في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد استجابوا لامر الله فور نزول تحريم الخمر واراقوا ما عندهم من الخمور حتى سالت طرق المدينة بها
وان حد شارب الخمر ثمانون جلدة أو اربعون – على خلاف بين الفقهاء وليس كما ذكر السائل بأنها مائة جلدة.
هذا وقد حثت شريعة الاسلام على الستر والتوبة فإذا اقترف الانسان ذنبًا فعليه ان يتوب ويستر نفسه ولا يبلغ أمره إلى الحاكم وان يستغفر الله ولا يعود إلى اقتراف الذنوب مرة أخرى وكذلك يجوز لمن رآه ألا يخبر عنه ويستر أمره ولا يقام عليه الحد إلا اذا رفع امره الى القضاء وثبت شربه للخمر فيتولى الحاكم اقامة الحد عليه فعن انس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما رَجَمَ رَجلاً من أسلم: "أيها الناس من اقترف شيئًا من هذه القاذورات فليستتر وإذا أبدى لنا صفحته أقمنا عليه الحد" رواه مالك في الموطأ وصححه ابن السكن قال امام الحرمين انه صحيح متفق على صحته.
وهل تسقط التوبة الحد؟ لا تسقط التوبة الحد إذا كانت بعد وصول الأمر إلى الحاكم إذ لا يجوز له اسقاط الحد عن المذنب لكن اذا كانت التوبة قبل ان يصل الامر الى الحاكم فالعفو والاسقاط جائز فعن صفوان بن أمية رضي الله عنه قال: "كنت نائمًا في المسجد على خميصة لي – أي ثوب- فسرقت فأخذنا السارق فرفعناه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمر بقطعه. فقلت يا رسول الله أفي خميصة ثمن ثلاثين درهما؟ أنا أهبها له؟ قال فهلا كان قبل ان تأتيني به؟" اخرجه أحمد والأربعة وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رصي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "تعافوا الحدود فيما بينكم فما بلغني من حد فقد وجب" اخرجه ابو داود.
أما حكم من لا يصوم متعمدًا عن تكاسل فهو أثم اثما عظيما لمخالفته ما أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وأجمعت عليه الأمة، ولانتهاكه حرمة الصيام وحرمة شهر رمضان الفضيل فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من افطر يومًا في رمضان في غير رخصة رخصها الله له لم يقض عنه صيام الدهر كله وإن صامه" أخرجه اصحاب السنن وابن خزيمة في صحيحه وفي هذه الحالة عليه أن يتوب إلى الله توبة نصوحًا ويقضي الأيام التي افطرها .
لكن ان كان افطاره عن جحود وانكار فقد خرج من الملة وهو مرتد والعياذ بالله تعالى والله تعالى أعلم .
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0034
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو رأيكم في من يقيم في بلد لا يطبق أحكام الشريعة الإسلامية ويريد أم يقام عليه حد من حدود الله لكي يطهره من ذنوبه. رأيي الشخصي أنه لا يحق إلا لولي الأمر تطبيق الحدود لأن تطبيقها من قبل العامة يعتبر انتحارا أو قتل عمد إذا كانت في حد زنا المحصن أو اللواط كما أن الإنسان ليس له حق جرح نفسه أو جرح الغير في حالة حد السرقة كما لا يمكنه جلد نفسه أو جلد الغير فما رأيكم ولكم منا جزيل الشكر
الجواب
رغبته في اقامة الحد علامة على ندمه ورغبته في التوبة ورجوعه إلى رشده، لكن تطبيق الحد كما اشرت في سؤالك هو من اختصاص الحاكم المسلم، وإن قتل الانسان لنفسه يعتبر انتحارًا، والاعتداء على أي عضو من اعضائه حرام لأنه لا يملكه وانما هو مؤتمن عليه، ولذا فباب التوبة النصوح مفتوح له على مصراعيه، وديننا دين يسر ورحمة والتزام ايضًا فلا مجال للغلو والإفراط كما لا مجال للتفلت والتفريط والله تعالى أعلم.
 

 
 (87)  (89) (909)  
  90 89 88 87 86 85 84 83 82 81 80  مزيد