الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0025 |
السؤال |
مادام الله يغفر ما دون الشرك، فهل يغفر السرقة مع عدم القدرة على رد الأموال المسروقة؟ |
الجواب |
نص الآية في قوله تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء:48] فالسرقة كبيرة وصاحبها تحت مشيئة الله أن شاء غفر وان شاء عاقب فعلى السائل أن يتوب وينوي رد الحقوق لأصحابها فلا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار حتى يتغمده الله تعالى برحمته، قال الضحاك:إن شيخا من الأعراب جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، إني منهمك في الذنوب والخطايا، إلا أني لم أشرك بالله شيئا منذ عرفته وآمنت به، ولم اتخذ من دونه وليا، ولم أوقع المعاصي جرأة على الله ولا مكابرة له، واني لنادم وتائب ومستغفر، فما حالي عند الله؟ فانزل الله تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء 48، 116] والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0026 |
السؤال |
السلام عليكم
ماهو دعاء القنوط عند صلاة الوتر وهل هو فرض ؟ وهل يجوز الدعاء بأي دعاء كان أم انه من الشرط دعاء معين |
الجواب |
دعاء القنوت هو دعاء الطاعة. وهو كل كلام تضمن ثناء على الله تعالى ودعاء. بخلاف القنوط وهو اليأس من رحمة الله تعالى، ودعاء القنوت ليس بفرض بل واجب عند الحنفية وسنة عند الجمهور، والدعاء المأثور عند الحنفية في الوتر ما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا "اللهم انا نستعينك، ونستهديك، ونستغفرك، ونؤمن بك، ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله، ونشكرك ولا نكفرك، ونخلع، ونترك من يفجرك اللهم اياك نعبد، ولك نصلي ونحفذ، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، ان عذابك الجد بالكفار ملحق" ثم نقول: "وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم".
وعند المالكية فلا قنوت في الوتر، واما الشافعية فالقنوت في الوتر في النصف الأخير من شهر رمضان المبارك والدعاء المسنون هو "اللهم اهدني فيمن هديت فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وانه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، فلك الحمد على ما قضيت، استغفرك، واتوب اليك، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم" ويقول هذه الصيغة إذا كان منفردا فيخص نفسه بالدعاء "اهدني، وعافني....." الا كلمة (ربنا) في قوله [تباركت ربنا] فانه لا يقول (ربي) اما الإمام فيقول بصيغة الجمع (اهدنا، وعافنا .....) وعند الحنابلة فيدعون بدعاء القنوت في الوتر كما ورد عند الحنفية وايضا بدعاء "اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافينا فيمن عافيت، وبارك لنا فيما أعطيت، وتولنا فيمن توليت، وقنا شر ما قضيت، انك تقضي ولا يقضى عليك، انه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، اللهم انا نعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من عقوبتك، وبك منك لا نحصي ثناء عليك كما اثنيت على نفسك "ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وله أن يصلي على الآل أيضا.
ويجوز الدعاء بأي دعاء، بل لا ينبغي الاقتصار على الدعاء المأثور كي لا يتوهم العوام أنه فرض، ولكن إذا أتى بالدعاء المأثور في بعض الأوقات، وبغيره في البعض فحسن والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0027 |
السؤال |
السلام عليكم ...عندما كان ابي بعمر 30 سنه وهو بالغ اشترى من ناقل سائق شاحنة تابعه للدولة منتجات حكوميه ماده تعود ملكيتها للدولة بسعر رخيص وانتفع من فرق الربح ..سعر المنتج باعه بسعر 300 اعطى لسائق المنتج فقط 75 والباقي فرق ربحه 225 ...اتصل بالجهة المجهزة لاعطائهم ما يعادل الامر فقالوا الجهة المشترية هي التي يجب ان يعطى لها المبلغ علما ان الجهة المنتجة والجهة المشترية كلاهما حكوميه ..عندما ابلغ الجهة المشترية ابلغوه بان لا يتكلم بالموضوع لانهم سيقيمون عليه دعوى سرقه لمدة 25 عاما ..هو يريد ان يتوب ويصلح خطيئته ماذا يعمل جزاكم الله خيرا هل بالامكان ان يعطي المبلغ كله او ضعفه للفقراء ليبرأ من هذا الذنب .. |
الجواب |
يتوب توبة نصوحًا وينفق ما كسبه في مصلحة عامة أو يتصدق به على الفقراء والمساكين والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0028 |
السؤال |
بسم الله الرحمن الرحيم أفتونا أثابكم الله لقد قمت بأخذ قارورة خمر من أحد أعمامي وقمت بإهدائها إلى شخص أجنبي فهل أنا آثم وما الواجب عليَّ فعله |
الجواب |
من المعلوم أن الخمر حرام، وأنه مالٌ غير متقوم للمسلم وما قام به السائل حرام فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لعن الله الخمر وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه".
كما أن إهداءها لغير المسلم حرام، ودعوة إلى المنكر وعون عليه ومخالفة المسلم لدينه بجعله الخمر هدية وهي رجس وأم الخبائث فقد روي أن رجلاً أراد أنْ يهدي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم راوية خمر، فأخبره النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أن الله حرمها"، فقال الرجل: أفلا أبيعها؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الذي حرم شربها حرم بيعها" فقال الرجل: أفلا أكارم بها اليهود؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إنَّ الذي حرمها حرّم أن يكارم بها اليهود" فقال الرجل: فكيف اصنع بها؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "شنها على البطحاء" أي كبّها وبهذا يعلم الجواب كما عليك أن تستغفر الله وتتوب إليه وتتصدق قال تعالى: {إِنَّ ٱلْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيِّئَاتِ} [هود:114] وعن انس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء" والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0029 |
السؤال |
السلام عليكم .....
ارجو افتائي بالمسألة التالية ....
ما وجه العقوبة الشرعية من مارس العادة السرية وهو صغير وكان صائما
العمر كان تقريبا 13 سنه ولكن الشخص المعني ما زال يذكر ذلك حتى بعد ما كبر فهل يعد ذلك من الكبائر ووجب عليه عمل معين للتكفير عن ذلك الذنب
وجزاكم الله خيرا |
الجواب |
طالما أنه مارس العادة السرية فهو بالغ ولذا فهو مكلف بالصوم ولذا عليه قضاء ذلك اليوم، كما أنه آثم وعليه التوبة النصوح وان يستغفر الله تعالى ويتصدق فالصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار والله تعالى أعلم. |
|
|
|