الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع التوبة رقم الفتوى 0002
السؤال
أنا شاب فى الخامسة والعشرين من عمرى فعلت الذنوب كلها كبائر لا تنحصر بصراحة زنا ولواط والنظر الى الحرام واستماع الاغانى والكذب والحلف كاذبا والاستمناء كثيرا وها أنا ذا مقبل على الزواج ولكن كنت أتوب دائما ثم أرجع وقد مللت من الحياة التى تحلو حينا وتمر حينا وانا انسان ناجح علميا وعمليا ومشهور فى مجتمعى وطيب جدا وأنا أعلم من نفسى ذلك وأعلم أننى انسان طيب ولكنى أخاف أن أموت على لاشئ وفى نفس الوقت فكرت أن أترك حاجات زى النت وما شابه لأجل خوف الوقوع والتخبط من جديد ولكن عملى يعتمد عليها والانسانة التى أكرمنى الله بها فوق ما كنت أحلم وأنا أريد أن أغير نفسى و أثبت بقى على الاستقامة أنا زهقت من التذبذب ده وهل يمكن أن يحبنى الله ويمنحنى القوة من جديد فى جسدى وروحى وشكرا
الجواب
عليك بالاستغفار والتوبة النصوح لقوله تعالى: { وَأَنِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوۤاْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَّتَاعاً حَسَناً إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ } [هود: 3] وقال تعالى على لسان سيدنا هود عليه السلام { وَيٰقَوْمِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوۤاْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ } [هود: 52] وقال تعالى على لسان سيدنا نوح عليه السلام: { فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً } [نوح: 1012] فأقبل على الله تعالى بالاستغفار والتوبة النصوح قال تعالى { وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً } [النصر: 3] وقال تعالى { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً } [التحريم: 8] أي توبة مخلصة صادقة بالندم على ما ارتكبت من ذنوب ومعاصٍ، وأن تقلع عنها وتعزم على عدم العودة إليها أبدا، فإن لم تلتزم بأي شرط من هذه الشروط فلا تصح التوبة، كما أن عليك شرطا رابعا في الذنب المتعلق بأدمي بأن تبرأ من حق صاحبها بالتودد حتى يعفو، وثق يعفو الله ورحمته قال تعالى: { أَلَمْ يَعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ } [التوبة: 104] وقال تعالى { وَهُوَ ٱلَّذِي يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ } [الشورى: 25] وفي الحديث عن ابن عباس وانس بن مالك رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ويتوب الله على من تاب (متفق عليه) فلا تقنط ولا تيأس من رحمة الله تعالى قال تعالى: { قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ } [الزمر: 53] والله تعالى يقول: { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفْتَرَىٰ إِثْماً عَظِيماً } [النساء: 48] والله تعالى أعلم.
الموضوع التوبة رقم الفتوى 0003
السؤال
This the month of Ramadan . But I have fall in love with my brothers wife. I slept with her and touched her private parts. All day I thought and fantasize with her . I did not commit sexual inter course but masturbation. Its wrong path . How can I get rid of this situation ? Even she does not protest me touching her.
أعلم أننا في شهر رمضان ولكنني وقعت في حب زوجة شقيقي. لقد نمت معها وقمت بلمس مناطق من جسدها، وأفكر بها وأتخيلها طيلة اليوم، ولكنني لم أجامعها بل حصل استمناء. أعلم أنني أرتكب خطأً، فكيف يمكنني التخلص من هذا الموقف علماً بأنها لا تعارض على لمسي إياها؟
الجواب
عليك بالتوبة النصوح، والابتعاد عن زوجة أخيك وتجنب أي لقاء بها حتى ولو كان بحضور الأهل وأكثر من الإستغفار وتلاوة القرآن الكريم وفعل الطاعات والله تعالى أعلم.
الموضوع التوبة رقم الفتوى 0004
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد دخنت الحشيش ثم علمت ان لن يقبل لي صلاه ولا صوم اربعين يوماً هل اتوقف عن الصلاه والصوم لاربعين يوماً ام ابقي على صلاتي وصومي
الجواب
ما ورد في السؤال لا أصل له، ولا خلاف أن السائل وقع في معصية فعليه التوبة النصوح، والألتزام بالطاعة فيجب المحافظة على الصلاة والصيام وذكر الله جل جلاله والله تعالى أعلم.
الموضوع التوبة رقم الفتوى 0005
السؤال
السلام عليكم في حد يحب يسال الشيخ !
في شخص متزوج ولاكن مغترب امدة تصل ٣ سنوات وفي يوم من الايام وقع في الحرام قابل امراة وادخل قضيبه مرتين فقط دون ان يتم الانزال وللذالك لعدم القدرة ع الانتصاب !مرة ااخرما الحكم في ذالك جزاكم الله خيراً
الجواب
بناء على ما ورد في السؤال فما فعلته زنا وأنت آثم فعليك التوبة النصوح، وأن تتقي الله تعالى في نفسك وأهلك فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم، ومن آتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك منه مُحِقا أو مبطلا، فإن لم يفعل لم يرد على الحوض ( رواه الحاكم وقال صحيح ورده الذهبي فقال: بل سويد ضعيف، والمنذري قال: سويد هو ابن عبد العزيز واه )، وعلى السائل أن يسارع إلى أهله فلا يجوز له مفارقة زوجه هذه السنوات، والله تعالى أعلم.
الموضوع التوبة رقم الفتوى 0006
السؤال
السلام عليكم
هل الايلاج في فرج المراة دون ازالة الغشاء زنا؟؟
وهل بعد التوبة يوجد حد لو كان زنا ؟
الجواب
نعم يعتبر زنا فقد يكون غشاء البكارة مطاطياً، وأما الحد فيتولاه القضاء إن رُفع الأمر إليه وثبت لديه شرعاً، والا فلا ولكن مهما كان الحال فلا بد من التوبة النصوح، والله تعالى أعلم.
 

 
 (837)  (839) (910)  
  840 839 838 837 836 835 834 833 832 831 830  مزيد