الموضوع |
الوسواس والطلاق |
رقم الفتوى |
0002 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لدي مشكله اعاني منهامنذ وقت طويل وهي عند تلفظي باي كلمه تكون من الفاظ الكنايات في غير معرض انشاء طلاق مثل كلمه(بخاطرك) أو (السلام عليكم) وغيرها من الفاظ الوداع اجد فكره الطلاق في رأسي وابدا بنفسي اقاومها ثم بعد ذلك اقول في نفسي (انويه) او (اريده) أي الطلاق عامدا اوزبقصد بدون ضغط ثم بعد ذلك اصرف هذه النيه مباشره بقولي (كلا لا اريده) اي انفي ما احدث به نفسي وقت التلفظ بهذه الكنايه واستعيذ بالله فهل ما احدث به نفسي يعتبر نيه معتبره شرعا يؤاخذني الله بها لانني تعمدتها ام انها مجرد وسوسه وخراطر فهي غير ثابته في القلب ولست مطمئنا لها أو ان هذه النيه غير اراده حقيقية ؟ الحقيقه ان هذا الامر اتعبني فانا احب زوجتي كثيرا ولا اريد مفارقتها وانا اشعر بالذنب لانني احدث نفسي بمثل هذه الاحاديث واشعر بالحرج عند معاصره زوجتي مما تسبب في ضرر نفسي وقلق ووساوس ومن مثل هذه الالفاظ :
(وانا على ذهاب به لقادرون) (فيذرها) (شقه صغيره) (بخاطرك) (مع السلامه) وغيرها
افيدوني جزاكم الله خيرا راجيا منكم الستر |
الجواب |
بناءً على ما ورد في السؤال فإنه لا يقع الطلاق بحديث النفس ووسوستها لقوله تعالى: } لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا { [البقرة:286].
وفي الحديث عن أبي هريرة وعمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن الله تعالى تجاوز عن أمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل به [رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والطبراني في الكبير].
وأنصح السائل أن يراجع طبيباً نفسياً على دين وخلق لمعالجة هذه الوساوس والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
الوسواس والطلاق |
رقم الفتوى |
0003 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمه الله اخى الفاضل انى اعانى من الوسواس بالخيانة في زوجتي تأتيني افكار وانا اعلم انها زوجه شريفه لاكن اعانى من مرض نفسى بالعلم انى في السجن كنت اعانى وم زلت ولاكن تصارحت مع زوجتي وتفهمت موقفي وبدانا بالعلاج للتخلص من هذا المرض النفسي لكن موضوعي هو انى فى مره طلقتها بسبب هذه الوسواس وكنت اعانى من نفس الافكار وهو الافكار بالخيانة وفى قضب شديد طلقتها بدون دوافع ولم اتوقع ان انطق بالطلاق وندمت على ذلك اسال ي شيخ ان كان طلاقي واقع في حالتي وهل انا مصاب بالوسواس |
الجواب |
عليك مراجعة الإفتاء العام لمناقشتك باللفظ الصادر منك، وعن حالتك عند تلفظك بالطلاق للحصول على فتوى شرعية وحسب الأصول.
أما بالنسبة لما ورد في السؤال فيؤكد أن السائل مريض نفسياً بالوسواس القهري وعليه مراجعة طبيب مختص ذي دين وخلق والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
الوسواس والطلاق |
رقم الفتوى |
0004 |
السؤال |
السلام عليكم هذه المرة الثانية التي اسال فيها ولم يأتني رد منكم انا مريض بسبب الوسواس وتأتيني افكار بان زوجتي تخونني واعلم انها تقية وتصونني ولكن كنت اعانى من مرض نفسى بسبب انى في السجن وكنت كثير التفكير افكار ليست حقيقيه في وفاء زوجتي لي تشاجرنا في يوم وطلقتها بسبب هذا الوسواس اسال هل طلاقي واقع ويعلم الله ان كل ما قلته حقيقه |
الجواب |
عليك مراجعة الإفتاء العام لمناقشتك في لفظ الطلاق الصادر منك وعن حالتك عند تلفظك بالطلاق للحصول على فتوى شرعية وحسب الأصول، فإذا ثبت ما ورد في السؤال فلا يقع الطلاق والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الوسواس والطلاق |
رقم الفتوى |
0005 |
السؤال |
وانا صغيرة بالسن حدثت لى حادثة تحرش من اكثر من شخص سببت لى عقدة ولم استطع ان انساها وعندما خطبت لزوجى قبل العقد قصصت عليه تلك الحادثة حتى اننى قصصت عليه اشياء كثيرة عنى وتخصنى فلم اخف عليه ما اتذكره وبعد ان تزوجنا قلت له (لو مكنتش حكتلك قبل الزواج وحكتلك بعد الزواج تلك الاشياء كنت هتضايق) وهو قال نعم ولكنى الآن اشعر بوسوسة شديدة من انى اكون قد كنت له كنت سبتنى او كنت طلقتنى ورغم انه كانت نيتي ع ما قصصته عليه إلا انى افكر فى ماذا ان حدث لى شئ لا اتذكره ولم اخبره به فهل تلك الصيغة طلاق معلق مع انه كان مجرد فرض ع شئ لم يحدث فانا قصصت له كل تلك الاشياء وكنا نتحدث ع ما اخبرته به فهل ان لم اخبره بشيء او نسيت شيئا او شيئا اراه تافها لا يستحق ان اخبره هل هذا يعتبر طلاق وانا سئلته اكثر من مرة ماذا قلت له قال لي لقد أخبرتني (كنت هتضايق) ولم نتحدث عن الطلاق |
الجواب |
لقد ستر الله عز وجل على السائلة وما حصل معها وهي صغيرة خارج عن إرادتها ولم تكن مكلفة شرعاً، ولذا كان يجب عليها أن لا تتحدث عن هذا الماضي لأحد ولزوجها من باب أولى لما يعكسه ذلك على زوجها ونفسيتها وعلى حياتها، ولذا فعليها مراجعة طبيب نفسي ذي خلق ودين لمعالجة الوسوسة، وبالنسبة للطلاق فلا قيمة لقولها لأن الزوج هو الذي بيده إيقاع الطلاق، والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
التوبة |
رقم الفتوى |
0001 |
السؤال |
انا فتاة عمري 32 احببت شخصا وكل يوم ادعو الله ان يكون من نصيبي رغم ان علاقتي به تخللتها بعض التصرفات الحرام وحدثت مشكلة بيننا ولجأت لصديقتي اشكو لها خوفي من ان يتركني ولكنها بدورها ذهبت لعرافة واخبرتها انه لا يبادلها نفس المشاعر ولن يكون من نصيبي الا اذا عملنا له عملاً وانا وافقت !! الموضوع من اسبوع فقط ولا اعلم اذا السحر سيحصل ام لا او مدته او متى يظهر مفعوله المشكلة اني احب الله جدا واحاول التقرب له دائما ومن فترة وانا مواظبة على صلاتي وقراءة القرآن والاستغفار والدعاء ولا اعلم لماذا ارتكبت هذا الاثم و وافقت على عمل السحر ارجوك ساعدني ماذا افعل هل الله سيقبل توبتي استحي ان ادعوه واطلب منه شيئا لاني اخترت طريقا غير طريقه كل يوم افكر واخاف من الذي اقدمت عليه والله نيتي هي الستر والزواج ممن احب .. اعلم اني اثمة في علاقتي مع هذا الشخص واثمة في لجوئي للسحر لهذا ارسلت لك لتدلني على الصواب |
الجواب |
استغفري الله تعالى وتوبي اليه توبة نصوحا، وتوجهي إليه بالدعاء والتضرع، واجتنبي الصحبة السيئة واحرصي على الصحبة الصالحة التي تعينك على الطاعة وثقي أن الخير فيما يختاره الله تعالى فلا تتبعي الهوى، وتوكلي على الله سبحانه القائل في كتابه العزيز { وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } [الطلاق: 3] وقال تعالى { وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ } [المائدة: 11، التوبة: 51، المجادلة: 10، التغابن: 13] والله تعالى أعلم. |
|
|
|