|
الموضوع |
المرض/ الوسواس القهري |
رقم الفتوى |
0003 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتمنى منكم قراءة مشكلتي كلها ولو طال السؤال فهو لأجل اقدم لكم مشكلتي بشكل واضح جدا
مع العلم انني ارسلت السؤال لعدة مفتيين واخبروني انني موسوس ولاشيء علي وامروني بتجاهل هاته الواسوس وكان السؤال هو :
أمراة جارة لي قبل وفاتها كنت اجلس معها واقول في نفسي بدون ان احرك فمي بكلمة واحدة لقد عاشت كثيرا هذا يكفي واتعجب من عمرها الطويل واقول كذلك لقد دخلت هذه السنة الجديدة ولاتزال هذه المراة معنا واظن انه كانت تأتيني افكار تقول لي لا تفعل ذلك قد تموت المراة ولا اعرف هل كنت استمر رغم ذلك في تلك الافكار ام اتوقف وقبل يومين من وفاتها اخبرني حفيدها انها مرضت وتماثلت للشفاء وشعرت بشعورعندما قال لي هذا الكلام وتلك اللحظة لا اتذكر جيدا هل قلت في نفسي كلاما مضمونه لن يحدث لتلك المراة شيء مع شعور بالفخر والعين وكدت انسى ان اخبركم انه قبل ذلك لا اعرف بالتحديد متى ولكني اتذكرل انني مررت بسرعة امام تلك المرأة وكنت فرحا لسبب ما ونظرت للمرأة وقلت في نفسي اثناء مروري بسرعة مزالت المرأة تعيش معنا الى الان!! مع شعور بتمني الموت لها وبسبب فرحي لم أعر هذا الشعور بالتمني بالموت اي اهتمام وتقول لي نفسي انه بسبب ذلك مرضت المرأة وجراء مرضها توفت علما بأنني لست متأكداهل مرضت المراة مباشرةبعد هذا الكلام وهل هذا الكلام وقع حقا في نفس يوم بداية مرض تلك المرأةلم اعد اتذكر جيدا احيانايغلب على ظني ان ذلك وقع بالفعل في يوم بدايةالمرض للمرأة واحيانا العكس فهل اناقاتل في اللحظة التي علمت بوفاة المرأة تذكرت ماكنت اقوله في نفسي قبل ذلك اثناء جلوسي معها ولكن الان غلب على ظني ان ذلك قد حدث منذ مدة قبل وفاة تلك المرأة لكن تأتيني الان افكار تقول لي ان تلك اللحظة التي مررت امام المرأة ونظرت لها وكنت فرحا لسبب ما وقلت ذلك الكلام في نفسي الذي مضمونه ان المرأة لازالت تعيش معنا الا هذا العام وانني تمنيت مع ذلك الشعور الموت للمرأة ولم ارد على ذلك الشعور بالنفي //تخبرني نفسي ان هذا الشعور قد حدث في يوم بداية مرض المرأة احيانا يغلب على ظني هذا الظن واحيانا العكس فهل انا قاتل خففوا علي خفف الله عنكم فأنا مريض واصبحت افكر في الانتحار والخلاص من تأنيب الضمير
وقد اخبروني في موقع الافتاء انني موسوس وانه يجب عدم الالتفات لمثل هاته الأفكار الا انني لم افصل السؤال مثل هاته الطريقة جيدا وتخبرني نفسي انني قاتل
علما انه احيانا يترجح عندي بقوة ان اليوم الذي قلت فيه هذا الكلام في نفسي اثناء مروري من امامها ليس مصادفا لبداية مرض تلك المرأة واحيانا يترجح العكس عندي على حسب نفسيتي يوم هكذا ويوم هكذا
زد على هذا الذي وقع لي ان تلك المرأة كما اخبرتكم جارة لي وحفيدها صديق مقرب لي وهو لسانه سليط علي احيانا ومشكلتي انه عندما يغضب مني احيانا تلقائيا اتذكر المشكل اعلاه واقول في نفسي لو علم انني قتلت جدته بالعين لكان رده أفظع وأفظع واصبحت اقلل من لقائه وكلما اراه اتذكر المشكل اعلاه فهل انا قاتل وكيف يمكنني تجاهل هذا المشكل
|
| الجواب |
لا قيمة لتمني السائل الموت للمرأة المشار إليها في السؤال فالأصل مقدر من الله تعالى لكل مخلوق فالأسباب مقدرة كما أن المسببات مقدرة، قال تعالى: { قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَآءَ ٱللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ } [يونس:49]، وقال تعالى: { وَلَوْ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّىٰ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ } [النحل:61]
كما أن السائل لم يتلفظ بقول أو يعمل بعمل أدى إلى ضرر، بل حديث نفس لا يؤاخذ عليه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن الله تعالى تجاوز عن أمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل به [رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وفي رواية عن عمران بن الحصين رضي الله عنه في الطبراني الكبير]
ولكن تفكير السائل واستمراره بالتمني المشار إليه وحصول ما تمنى، بل وربطه بعلاقته مع صديقه وجاره حفيد المتوفاة وبتصرفاته تحول إلى حالة مرضية (وسواس قهري) دفعته إلى التفكير بالانتحار والهروب من الأفكار الشيطانية ولذا فعلى السائل مراجعة طبيب نفسي ثقة يخاف الله تعالى والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
المرض/ الوسواس القهري |
رقم الفتوى |
0004 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتمنى منكم قراءة مشكلتي كلها ولو طال السؤال فهو لأجل اقدم لكم مشكلتي بشكل واضح جدا
مع العلم انني ارسلت السؤال لعدة مفتيين واخبروني انني موسوس ولاشيء علي وامروني بتجاهل هاته الواسوس وكان السؤال هو :
أمراة جارة لي قبل وفاتها كنت اجلس معها واقول في نفسي بدون ان احرك فمي بكلمة واحدة لقد عاشت كثيرا هذا يكفي واتعجب من عمرها الطويل واقول كذلك لقد دخلت هذه السنة الجديدة ولاتزال هذه المراة معنا واظن انه كانت تأتيني افكار تقول لي لا تفعل ذلك قد تموت المراة ولا اعرف هل كنت استمر رغم ذلك في تلك الافكار ام اتوقف وقبل يومين من وفاتها اخبرني حفيدها انها مرضت وتماثلت للشفاء وشعرت بشعورعندما قال لي هذا الكلام وتلك اللحظة لا اتذكر جيدا هل قلت في نفسي كلاما مضمونه لن يحدث لتلك المراة شيء مع شعور بالفخر والعين وكدت انسى ان اخبركم انه ايضا مررت بسرعة امام تلك المرأة وكنت فرحا لسبب ما ونظرت للمرأة وقلت في نفسي اثناء مروري بسرعة مزالت المرأة تعيش معنا الى الان!! مع شعور بتمني الموت لها وبسبب فرحي لم أعر هذا الشعور بالموت اي اهتمام وتقول لي نفسي انه بسبب ذلك مرضت المرأة وجراء مرضها توفت علما بأنني لست متأكداهل مرضت المراة مباشرةبعد هذا الكلام وهل هذا الكلام وقع حقا في نفس يوم بداية مرض تلك المرأةلم اعد اتذكر جيدا احيانايغلب على ظني ان ذلك وقع بالفعل في يوم بدايةالمرض للمرأة واحيانا العكس فهل اناقاتل
وقد اخبروني في موقع الافتاء انني موسوس وانه يجب عدم الالتفات لمثل هاته الأفكار
علما انه احيانا يترجح عندي بقوة ان اليوم الذي قلت فيه هذا الكلام في نفسي اثناء مروري من امامها ليس مصادفا لبداية مرض تلك المرأة واحيانا يترجح العكس عندي على حسب نفسيتي يوم هكذا ويوم هكذا
لكن المشكل الذي وقع لي ان تلك المرأة كما اخبرتكم جارة لي وحفيدها صديق مقرب لي وهو لسانه سليط علي احيانا ومشكلتي انه عندما يغضب مني احيانا تلقائيا اتذكر المشكل اعلاه واقول في نفسي لو علم انني قتلت جدته بالعين لكان رده أفظع وأفظع واصبحت اقلل من لقائه وكلما اراه اتذكر المشكل اعلاه فهل انا قاتل وكيف يمكنني تجاهل هذا المشكل مالحل ساعدوني وفقكم الله تعالى فأنا خائف واعتبر نفسي قاتلا
وقد اجابني موقع الافتاء بهذا الجواب
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
فالحسد حق، وقد وردت الإشارة إليه في صريح قول الله تعالى في كتابه العزيز : (ومن شر حاسد إذا حسد) سورة الفلق : ألآية 5. والعين إحدى مسببات الحسد الذي أمر الله بالاستعاذه من فاعله، وهي حق أيضا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين رواه مسلم ، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: إن العين لتدخل الرجل القبر والجمل القدر رواه أبو نعيم في الحلية .
وعلى المسلم بشكل عام أن يذكر الله تعالى عند رؤيته ما يعجبه ويسره كأن يقول: ما شاء الله تبارك الله، كي يحصن نفسه وما أعجبه من الحسد. وعلى من وجد في نفسه نزعة إلى الحسد بمعنى تمني زوال النعمة عن الآخرين واختصاص نفسه بها أن يعمل على تزكية نفسه وتطهيرها من هذه النزعة الخبيثة عبر تقوية الإيمان بأن المعطي والمانع والرازق هو الله عز وجل، كما عليه بالإكثار من ذكر الله تعالى عن رؤيته ما يعجبه.
أما ما ذكر في نص السؤال من الاشتباه بأن سبب موت المرأة هو الحسد ، فننصح السائل بعدم التوسوس بتحميل نفسه مسؤولية ما حدث، خصوصا أن هذا الأمر غيبي فلا يمكن الجزم بأن العين أو الحسد هما سبب الموت فعلا، والله تعالى يقول في كتابه الكريم: {وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا} آل عمران:145 ؛ مع ذلك فليستغفر الله عز وجل وليأخذ بالأسباب المعينة على التخلص من الحسد.
وننصح المستفتي الكريم بضرورة معالجة الوسواس عبر عدم الاسترسال في الأفكار والشكوك التي تعرض له، وتعلم العلم الشرعي، والإكثار من الذكر والدعاء، وقول: لا إله إلا الله، والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
والله تعالى أعلم
|
| الجواب |
| تكرار سؤال السائل دون التزام بفتوى لا يفيد السائل؛ بل يزيد من حالته التي عليه أن يسارع إلى العلاج لدى أهل الاختصاص الثقات والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
المرض/ الوسواس القهري |
رقم الفتوى |
0005 |
| السؤال |
| سلام عليكم ورحمه الله صديقي كانت تأتيه وساوس لكبيرة القتل كان ينكرها ويتعوذ بالله وعندما علم حكم الله في عقوبة قاتل العمد ذهبت عنه هذه الوساوس بعد مدة زمنية حصل في بلاده حرب وكان لديه جنود تحت أمرته فحصل أن جندي كان يراقب بالمنظار وقال له أن ذلك المبنى كان فيه البارحة مسلحين فحاول صديقي أن يصرف الجندي عن هذا الكلام فقام الجندي باعطاء صديقي المنظار وقال لصديقي سيدي راقب لي اطلاقي بالبندقية على ذلك المبنى فحاول صديقي التهرب من طلب الجندي بأن لايراقب بالمنظار وعادت الوساوس لصديقي أن اذا أعطاه الأمر للجندي وقتل أحد في المبنى أن صديقي هو الذي سوف ينطبق عليه قول الله سبحانه في سورة النساء الآية 93وامام إصرار الجندي وضغطه على صديقي خرج من لسان صديقي كلمة يلا فأطلق الجندي النار فخاف صديقي أن يكون قد قتل أحد في ذلك المبنى فراقب بالمنظار وإذا المبنى خالي لايوجد به أحد فحمد رفيقي الله سبحانه على ذلك وخرج كليا من ذلك المكان خوفا على دينه وسؤال صديقي أنه قرأ حديث عن النبي عليه صلاة وسلام إن الله تجاوز عن أمتي ماحدثت به أنفسها مالم تعمل أو تتكلم فهل يعتبر صديقي مرتكبا لكبيرة القتل العمد علما ان لم يقتل أحد والمبنى خالي ونطق بكلمة يلا بسبب ضغط الجندي عليه والجندي حتا بدون هذه الكلمة كان سوف يطلق النار .فأرجو منكم الإجابة عن هذا السؤال لأن صديقي في ضيق كبير من سنوات طويلة بسبب هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا |
| الجواب |
| تكرار هذا السؤال وتكررت الإجابة عليه فالسائل لا شيء عليه لأنه لم يحصل قتل كما أشار السؤال وأنصح المصاب بالوسواس التوجه لأهل الاختصاص لعلاجه وأن يقرن ذلك بقراءة القرآن الكريم والدعاء والتضرع إلى الله تعالى، قال تعالى: { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) } [سورة الرعد:28] والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
المرض/ الوسواس القهري |
رقم الفتوى |
0006 |
| السؤال |
| السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اعتذر اذا سؤالي سيكون طويلا لكن ليرتاح قلبي، انا شخص مدمن للعادة السرية اكرمكم الله لكن قبل شهرين حدث معي شيء لم يكن كالعادة وهو مارست العادة السرية وصاحبتها افكار قذرة عن الذات الإلهية ثم استغربت لماذا انا فكرت بهذه الافكار ثم بحثت ووجدت ان بعض الاشخاص حدث معهم نفس الامر لكن يقولون الشيوخ انه وسواس لكن انا لا اعلم اذا كنت موسوس ام لا ايضا هناك فرق بين الوسواس واليقين ثم قلت انا لم اقصد التفكير ثم جلست افعلها وكانت تأتيني نفس الافكار وهكذا استمر الموضوع الى هذا اليوم وسؤالي الثاني والأهم اذا كان هذا الفعل مكفر كيف اتوب منه واذا لم يكن مكفر متى يكون مكفر وهذا سؤالي الثالث والأخير هل يمكن ان اسأل الله تعالى ان يرسل لي اشارة اذا وقعت في الردة ام هو تعدي لأنه لا يجوز السؤال عن هذا الشيء وآسف على الاطالة |
| الجواب |
بالنسبة للأفكار القذرة التي أشرت إليها فهي خواطر لم تتعمد التفكير بها ولم تتلفظ بها فلا شيء عليك إذ من فضل الله تعالى على هذه الأمة ما أخبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وآله وسلم إن الله تعالى تجاوز لي عن أمتي عما وسوست به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل به (رواه البخاري وورد في روايات متعددة لمسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والطبراني في الكبير) لكن تدارك نفسك مما أنت غارق فيه من إثم ممارستك للعادة السرية، قال تعالى في وصف المؤمنين: {وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ} (سورة المؤمنون 57)
وإصرارك على الحرام يجرك إلى ما هو أسوء منه فاتق الله تعالى في نفسك وعد إلى رشدك وتدبر أمرك. فالحلال بين والحرام بين، وشرع الله تعالى ودينه الإسلام بين أيدينا فلا نتطاول خارج حدودنا والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
صلة الرحم |
رقم الفتوى |
0001 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا انتمي لعائلة مسلمة ولله الحمد.
لدي عمتان احداهما ارتدت عن الاسلام وتزوجت برجل مسيحي واعتنقت ديانته
وعمتي الاخرى لدينا ظن مبني على دليل انها تتعامل بالسحر والحجابات وكذلك هي حقودة وحسودة تسعي لتخريب علاقة والداي ببعضهما وتشويه سمعة والدي ومشاكل اخرى لاتعد ولاتحصى.
سؤالي هو هل يأثم والدي اذا قرر قطع علاقته بأختيه هاتين؟ بسبب المشاكل التي بينه وبينهما بالرغم من محاولات والدي الكثيرة لاصلاح الامور لكن بلا نتيجه.
هل يعاقب الله والدي اذا لم يصل بصلة الرحم بأختيه هاتين؟
اتمنى من سماحتكم الاجابة على استفساري بعد الاطلاع على كل ما ذكرته اعلاه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. |
| الجواب |
| : قطيعة الرحم كبيرة من كبائر الذنوب قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَتُقَطِّعُوۤاْ أَرْحَامَكُمْ أَوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 22-23] وقال تعالى {وَٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ ٱللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي ٱلأَرْضِ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمُ ٱللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوۤءُ ٱلدَّارِ} [الرعد: 25] وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي قطعت رحمه وصلها (رواه البخاري) وبالنسبة للعمة الأولى المرتدة فلم يرد في السؤال أنها في بلد إسلامي أم لا، كما لم تشر السائلة إلى الجنسية التي تحملها عمتها وأما العمة الثانية فلا بد من الإيمان الجازم أن النافع الضار هو الله تعالى، والسحر والشعوذة أعمال شيطانية خادعة لا تنفع ولا تضر تشقي صاحبها في الدنيا والآخرة، فليكن التعاون والتواصل على البر والتقوى لله تعالى، والله سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملا، والله تعالى أعلم. |
|
| |
|