|
الموضوع |
الوسوسة |
رقم الفتوى |
0005 |
| السؤال |
سلام عليكم ورحمه الله صديقي كانت تأتيه وساوس لكبيرة القتل كان ينكرها ويتعوذ بالله وعندما علم حكم الله في عقوبة قاتل العمد ذهبت عنه هذه الوساوس بعد مدة زمنية حصل في بلاده حرب وكان لديه جنود تحت أمرته فحصل أن جندي كان يراقب بالمنظار وقال له أن ذلك المبنى كان فيه البارحة مسلحين فحاول صديقي أن يصرف الجندي عن هذا الكلام فقام الجندي باعطاء صديقي المنظار وقال لصديقي سيدي راقب لي اطلاقي بالبندقية على ذلك المبنى فحاول صديقي التهرب من طلب الجندي بأن لايراقب بالمنظار وعادت الوساوس لصديقي أن اذا أعطاه الأمر للجندي وقتل أحد في المبنى أن صديقي هو الذي سوف ينطبق عليه قول الله سبحانه في سورة النساء الآية 93وامام إصرار الجندي وضغطه على صديقي خرج من لسان صديقي كلمة يلا فأطلق الجندي النار فخاف صديقي أن يكون قد قتل أحد في ذلك المبنى فراقب بالمنظار وإذا المبنى خالي لايوجد به أحد فحمد رفيقي الله سبحانه على ذلك وخرج كليا من ذلك المكان خوفا على دينه وسؤال صديقي أنه قرأ حديث عن النبي عليه صلاة وسلام إن الله تجاوز عن أمتي ماحدثت به أنفسها مالم تعمل أو تتكلم فهل يعتبر صديقي مرتكبا لكبيرة القتل العمد علما ان لم يقتل أحد والمبنى خالي ونطق بكلمة يلا بسبب ضغط الجندي عليه والجندي حتا بدون هذه الكلمة كان سوف يطلق النار .فأرجو منكم الإجابة عن هذا السؤال لأن صديقي في ضيق كبير من سنوات طويلة بسبب هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا |
| الجواب |
لم يحصل قتل من صديقك ولا بسببه، ولم يحصل قتل ايضا من زميله الذي اطلق النار، وما ورد في السؤال كما قال العلماء خواطر غير مستقرة، وبدون ارادته والحديث الوارد عن ابي هريرة وعمران بن الحصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به انفسها ما لم تتكلم او تعمل به (رواه البخاري ومسلم وابو داود والنسائي وابن ماجه والطبراني في الكبير).
وفي لفظ البخاري (تجاوز لي عن امتي )، وفي رواية المسلم ما حدثت فالله سبحانه عفا لأمته الاجابة مما يقع في قلوبهم من القبائح قهرا ولا يؤاخذهم على ذلك طالما لم يتكلموا بذلك او يعملوا به وهذا من فضل الله تعالى على هذه الامة والله تعالى اعلم.
|
|
|
الموضوع |
الوسوسة |
رقم الفتوى |
0006 |
| السؤال |
سلام عليكم ورحمه الله صديقي كانت تأتيه وساوس لكبيرة القتل كان ينكرها ويتعوذ بالله وعندما علم حكم الله في عقوبة قاتل العمد ذهبت عنه هذه الوساوس بعد مدة زمنية حصل في بلاده حرب وكان لديه جنود تحت أمرته فحصل أن جندي كان يراقب بالمنظار وقال له أن ذلك المبنى كان فيه البارحة مسلحين فحاول صديقي أن يصرف الجندي عن هذا الكلام فقام الجندي باعطاء صديقي المنظار وقال لصديقي سيدي راقب لي اطلاقي بالبندقية على ذلك المبنى فحاول صديقي التهرب من طلب الجندي بأن لايراقب بالمنظار وعادت الوساوس لصديقي أن اذا أعطاه الأمر للجندي وقتل أحد في المبنى أن صديقي هو الذي سوف ينطبق عليه قول الله سبحانه في سورة النساء الآية 93وامام إصرار الجندي وضغطه على صديقي خرج من لسان صديقي كلمة يلا فأطلق الجندي النار فخاف صديقي أن يكون قد قتل أحد في ذلك المبنى فراقب بالمنظار وإذا المبنى خالي لايوجد به أحد فحمد رفيقي الله سبحانه على ذلك وخرج كليا من ذلك المكان خوفا على دينه وسؤال صديقي أنه قرأ حديث عن النبي عليه صلاة وسلام إن الله تجاوز عن أمتي ماحدثت به أنفسها مالم تعمل أو تتكلم فهل يعتبر صديقي مرتكبا لكبيرة القتل العمد علما ان لم يقتل أحد والمبنى خالي ونطق بكلمة يلا بسبب ضغط الجندي عليه والجندي حتا بدون هذه الكلمة كان سوف يطلق النار .فأرجو منكم الإجابة عن هذا السؤال لأن صديقي في ضيق كبير من سنوات طويلة بسبب هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا |
| الجواب |
| لا شيء على صديق السائل لأن نيته حسنة، لأنه لم يقترف ذنباً وعليه أن يكثر من ذكر الله تعالى القائل في كتابه العزيز: { ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ } (سورة الرعد: الآية 28)، وعليه أن يحرص على مصاحبة الصالحين، قال تعالى { ٱلۡأَخِلَّآءُ يَوۡمَئِذِۭ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلۡمُتَّقِينَ } (سورة الزخرف: الآية 67)، وفي الحديث عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة [متفق عليه]. والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الوسوسة |
رقم الفتوى |
0007 |
| السؤال |
سلام عليكم ورحمه الله صديقي كانت تأتيه وساوس لكبيرة القتل كان ينكرها ويتعوذ بالله وعندما علم حكم الله في عقوبة قاتل العمد ذهبت عنه هذه الوساوس بعد مدة زمنية حصل في بلاده حرب وكان لديه جنود تحت أمرته فحصل أن جندي كان يراقب بالمنظار وقال له أن ذلك المبنى كان فيه البارحة مسلحين فحاول صديقي أن يصرف الجندي عن هذا الكلام فقام الجندي باعطاء صديقي المنظار وقال لصديقي سيدي راقب لي اطلاقي بالبندقية على ذلك المبنى فحاول صديقي التهرب من طلب الجندي بأن لايراقب بالمنظار وعادت الوساوس لصديقي أن اذا أعطاه الأمر للجندي وقتل أحد في المبنى أن صديقي هو الذي سوف ينطبق عليه قول الله سبحانه في سورة النساء الآية 93وامام إصرار الجندي وضغطه على صديقي خرج من لسان صديقي كلمة يلا فأطلق الجندي النار فخاف صديقي أن يكون قد قتل أحد في ذلك المبنى فراقب بالمنظار وإذا المبنى خالي لايوجد به أحد فحمد رفيقي الله سبحانه على ذلك وخرج كليا من ذلك المكان خوفا على دينه وسؤال صديقي أنه قرأ حديث عن النبي عليه صلاة وسلام إن الله تجاوز عن أمتي ماحدثت به أنفسها مالم تعمل أو تتكلم فهل يعتبر صديقي مرتكبا لكبيرة القتل العمد علما ان لم يقتل أحد والمبنى خالي ونطق بكلمة يلا بسبب ضغط الجندي عليه والجندي حتا بدون هذه الكلمة كان سوف يطلق النار .فأرجو منكم الإجابة عن هذا السؤال لأن صديقي في ضيق كبير من سنوات طويلة بسبب هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا |
| الجواب |
| لا شيء على صديق السائل لأن نيته حسنة، لأنه لم يقترف ذنباً وعليه أن يكثر من ذكر الله تعالى القائل في كتابه العزيز: { ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ } (سورة الرعد: الآية 28)، وعليه أن يحرص على مصاحبة الصالحين، قال تعالى { ٱلۡأَخِلَّآءُ يَوۡمَئِذِۭ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلۡمُتَّقِينَ } (سورة الزخرف: الآية 67)، وفي الحديث عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة [متفق عليه]. والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
حقوق الزوجة |
رقم الفتوى |
0001 |
| السؤال |
| يوجد خلافات بين زوج و زوجته و الزوجه تهدد بانها تجيب الاولاد عند اهل الزوج بحجة أنها غير قادره على تحمل مسؤوليتهم مع العلم انه الزوج خارج البلد يعني غير موجود عند الأهل ويوجد مصروف من الزوج على الزوجه و الاطفال....... ف هيك هل اهل الزوج بتحملو مسؤولية تربية الاطفال |
| الجواب |
| حضانة الأطفال من حق الزوجة، لكن الموضوع أن الزوجة تريد زوجها خاصة إذا كان غائبا عنها فترة طويلة وبالنسبة لتربية الأولاد فحقهم على الأب والأم معاً، وما تفعله إشارة ورسالة من الزوجة إلى زوجها بأنها تريده قريبا منها، وليست النفقة هي الحق الوحيد للزوجة على الزوج قال تعالى: { وَذَكِّرْ فَإِنَّ ٱلذِّكْرَىٰ تَنفَعُ ٱلْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات: 55] والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
حقوق الزوجة |
رقم الفتوى |
0002 |
| السؤال |
السلام عليكم
طلقت زوجتي واشعر بأني ظلمتها لانها لم تكن تريد الطلاق لكنها تزوجت سؤالي ماذا افعل علما باني من المستحيل ان اعتذر لها واريد ربي يكرمني بافضل منها ويكرمها بافضل مني اخاف من ان اقع في امرأة سوء عقوبة على ظلمي افيدونا جزاكم الله خيرا
وكيف ابحث عن زوجة اخرى بعون الله |
| الجواب |
عليك بالتوبة النصوح، وان كان لها حق مالي في ذمتك فيجب عليك تبرئة ذمتك بايصال حقها اليها، وان كان الظلم في غير المال ونحوه، فتكون تبرئة الذمة حسب الذنب الذي اقترفته، وعليك بذل الجهد ما أمكن التوبة من الذنوب التي ظلمت بها طليقتك، والله سبحانه يعينك ويشرح صدرك، وييسر أمرك.
أما اختيار الزوجة فابحث عن الزوجة الصالحة ذات الخلق والدين فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: تنكح النساء لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك (رواه مسلم) وعن عمر رضي الله عنه قال: يا رسول الله: أي المال نتخذ؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ليتخذ أحدكم قلبا شاكراً ولسانا ذاكراً وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر الآخرة، (رواه ابن ماجه) وتوجه إلى الله تعالى بالدعاء، وشاور ثم استخر الله تعالى بعد صلاة ركعتين، والله سبحانه لن يخذلك بل يوفقك إلى الزوجة الصالحة التي تقر بها عينك، وتطمئن بها نفسك والله تعالى أعلم.
|
|
| |
|