الموضوع |
الوسوسة |
رقم الفتوى |
0003 |
السؤال |
أنا كنت مصابة بالوسواس القهري مؤخرا تعالجت منه ولكن في الصباح حدث معي موقف زعزع علاجي فقد كنت أنوي فعل معصية من الكبائر ألا وهي أن أصرخ على أمي بسبب موضوع ما وكنت على متن مصعد كهربائي وأتتني فكرة تقول لي إذا صرخت على أمك فسوف يعاقبك الله بأن يحدث لك هذا الوسواس، والذي كان يؤرقني سابقا وتخلصت منه ألا وهو وسواس يخص المصعد الكهربائي.. وأتتني فكرة أنني لو صرخت على أمي فسأكون هنا قد تحديت الله لأن الفكرة قالت لي إن صرخت عليها سيحدث لك هذا الوسواس بالضبط، وما حدث أني بعد ذلك صرخت عليها سامحني الله. أعلم أن العقوق من الكبائر هداني الله ولكن المرجو إجابتي فقط حول هذا النوع من الوسوس هل هو حقيقة أم فقط فكرة وسواسية من الشيطان؟ الآن تسيطر علي فكرة أنني تحديت الله وسيأتيني ذاك النوع من الوسواس لأنني تحديت الله، فهل هذا منطقي؟
والأكثر من هذا أنني بعد هذا قلت سأجرب شيء آخر لأرى هل فعلا يحصل هذا الشيء فقلت في نفسي سأتحدى الله فقط تجربة أنه إن فعلت العدة السرية لن أحس بالشهوة والقصد كان تحدي الشيطان وليس الله، هذا فقط كان تجربة لرجم الشيطان ولكن عندما فعلت هذه العادة فعلا لم أحس بالشهوة والآن قد سيطرت علي فكرة أنني لن أحس بالشهوة بعد اليوم وأريد أن أجرب في قادم الأيام هل سأحس بالشهوة أم لا.
المعذرة على الكلمات التي أقول ولكن أريد أن تصل لكم الفكرة كما هي.
أرجوكم دلوني كيف أتصرف. |
الجواب |
عليك الإسراع بتدارك نفسك بمراجعة طبيب نفسي مختص مسلم ثقة والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الوسوسة |
رقم الفتوى |
0004 |
السؤال |
السلام عليكم، فضيلة الشيخ المحترم من بعد التحية والاحترام، ارجو النظر في الموضوع التالي : فضيلة الشيخ ثق تماما أنني جاد في سؤالي ولست أقوم بأي نوع من الاساءة او المزاح لقد بدأت في قراءة القران الكريم بهدف ختمه وذلك لشعوري بأمور خارجة عن الطبيعة من حولي وقررت قراءة القران وختمه بهدف التقرب من الله والحماية نفسيا من الامور الخاصة بالسحر او الشعوذة او خلافه ان ما يؤرقني هوه أنني وفي كل سورة أجد شيئا يحدثني في عقلي عند كلمات معينة ، وهوه فعلا يقصد ما يفعل وليس بسبيل الصدفة سأذكر لك آخر حادثة حصلت اليوم ،في سورة المائدة الآية ٩٤ ،، لم أستطع قراءة كلمة ورماحكم ،، وحاولت تهجأتها عدة مرات وأخيرا قرأتها جيدا ،، لقد كنت اقراءها وماحكم ولا استطيع التركيز لاقراءها بشكل صحيح رماحكم الغريب هنا ،طرأ ببالي ان من يزعجونني يحاولون التحدث لي مرة أخرى وضعت كلمة رمح في برنامج الترجمة للانجليزية فظهر انها spear طرأ ببالي مطربة امريكية تدعى britney spears ولها اغنية مشهورة تدعى opps i did it again واتضح ان من كلمات الاغنية i played with your heart وحيث ان كلمة heart تعني قلب بالعربية وحيث ان حسب ما ياتيني من معلومات على مدار الساعة ممن اشتكي منهم ان قلب يعني مضخة ثم مضخة غاطسة submervsal pump ثم subliminal مشتقة منهم وتاتي بمعنى رسالة لاشعورية .....الخ ليس مضمون السؤال عن المعاني انا اقرا القران بهدف التقرب من الله .. وهم يستخدمون القران لايصال الرسائل لي هل أستمر في قرآتي ام اوجلها الى وقت افضل انا اخاف ان استمريت في القراءة ان يحصل خطأ ما في عقلي بسبب ما اجد كل يوم من المعاني، او ان تكون قراءتي شرك بالله خصوصا ان سيطر علي الفضول بأن تصبح قراءتي بهدف اكتشاف المزيد من المعاني، بدلا من القراءة للتقرب من رب العالمين أرجو من فضيلتكم الافادة وشكرا |
الجواب |
داومي على قراءة القرآن الكريم وما استطعت إلى ذلك سبيلا لقوله تعالى:﴿فاقرأوا ما تيسر منه﴾ (سورة المزمل الآية:20)، وحتى لا تكوني هاجرة له قال تعالى: ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾ (سورة الفرقان الآية:30)، فاستعيذي بالله من الشيطان الرجيم إنسًا كان أو جنًّا قال تعالى: ﴿فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم (98) إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون (99) إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون(100)﴾ (سورة النحل الآيات 98100).
فاثبتي على إيمانك ولا تضعفي فبيد الله تعالى كل شيء فهو النافع والضار، فاعتصمي بحبله تعالى واستعيذي به من كل يضايقك قال تعالى: ﴿وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم﴾ (سورة فصلت الآيه:34).
ولن يصيبك إلا ما كتب الله لك فما يدور في خاطرك أوهام ووساوس ففي كتاب الله تعالى الرحمة والأمان قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾ (سورة الإسراء الآية:82) ولك في تلاوة كتاب الله تعالى أجر عظيم فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ حرفًا من كتاب الله تعالى فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف بل أقول ألف حرف ولام حرف وميم حرف (رواه الترمذي) واحرصي مع التلاوة على التدبر لينشرح صدرك ويطمئن قلبك، ولا يكون للشيطان سلطان عليك قال تعالى: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ (سورة محمد الآية:24) والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الوسوسة |
رقم الفتوى |
0005 |
السؤال |
سلام عليكم ورحمه الله صديقي كانت تأتيه وساوس لكبيرة القتل كان ينكرها ويتعوذ بالله وعندما علم حكم الله في عقوبة قاتل العمد ذهبت عنه هذه الوساوس بعد مدة زمنية حصل في بلاده حرب وكان لديه جنود تحت أمرته فحصل أن جندي كان يراقب بالمنظار وقال له أن ذلك المبنى كان فيه البارحة مسلحين فحاول صديقي أن يصرف الجندي عن هذا الكلام فقام الجندي باعطاء صديقي المنظار وقال لصديقي سيدي راقب لي اطلاقي بالبندقية على ذلك المبنى فحاول صديقي التهرب من طلب الجندي بأن لايراقب بالمنظار وعادت الوساوس لصديقي أن اذا أعطاه الأمر للجندي وقتل أحد في المبنى أن صديقي هو الذي سوف ينطبق عليه قول الله سبحانه في سورة النساء الآية 93وامام إصرار الجندي وضغطه على صديقي خرج من لسان صديقي كلمة يلا فأطلق الجندي النار فخاف صديقي أن يكون قد قتل أحد في ذلك المبنى فراقب بالمنظار وإذا المبنى خالي لايوجد به أحد فحمد رفيقي الله سبحانه على ذلك وخرج كليا من ذلك المكان خوفا على دينه وسؤال صديقي أنه قرأ حديث عن النبي عليه صلاة وسلام إن الله تجاوز عن أمتي ماحدثت به أنفسها مالم تعمل أو تتكلم فهل يعتبر صديقي مرتكبا لكبيرة القتل العمد علما ان لم يقتل أحد والمبنى خالي ونطق بكلمة يلا بسبب ضغط الجندي عليه والجندي حتا بدون هذه الكلمة كان سوف يطلق النار .فأرجو منكم الإجابة عن هذا السؤال لأن صديقي في ضيق كبير من سنوات طويلة بسبب هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا |
الجواب |
لم يحصل قتل من صديقك ولا بسببه، ولم يحصل قتل ايضا من زميله الذي اطلق النار، وما ورد في السؤال كما قال العلماء خواطر غير مستقرة، وبدون ارادته والحديث الوارد عن ابي هريرة وعمران بن الحصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به انفسها ما لم تتكلم او تعمل به (رواه البخاري ومسلم وابو داود والنسائي وابن ماجه والطبراني في الكبير).
وفي لفظ البخاري (تجاوز لي عن امتي )، وفي رواية المسلم ما حدثت فالله سبحانه عفا لأمته الاجابة مما يقع في قلوبهم من القبائح قهرا ولا يؤاخذهم على ذلك طالما لم يتكلموا بذلك او يعملوا به وهذا من فضل الله تعالى على هذه الامة والله تعالى اعلم.
|
|
الموضوع |
الوسوسة |
رقم الفتوى |
0006 |
السؤال |
سلام عليكم ورحمه الله صديقي كانت تأتيه وساوس لكبيرة القتل كان ينكرها ويتعوذ بالله وعندما علم حكم الله في عقوبة قاتل العمد ذهبت عنه هذه الوساوس بعد مدة زمنية حصل في بلاده حرب وكان لديه جنود تحت أمرته فحصل أن جندي كان يراقب بالمنظار وقال له أن ذلك المبنى كان فيه البارحة مسلحين فحاول صديقي أن يصرف الجندي عن هذا الكلام فقام الجندي باعطاء صديقي المنظار وقال لصديقي سيدي راقب لي اطلاقي بالبندقية على ذلك المبنى فحاول صديقي التهرب من طلب الجندي بأن لايراقب بالمنظار وعادت الوساوس لصديقي أن اذا أعطاه الأمر للجندي وقتل أحد في المبنى أن صديقي هو الذي سوف ينطبق عليه قول الله سبحانه في سورة النساء الآية 93وامام إصرار الجندي وضغطه على صديقي خرج من لسان صديقي كلمة يلا فأطلق الجندي النار فخاف صديقي أن يكون قد قتل أحد في ذلك المبنى فراقب بالمنظار وإذا المبنى خالي لايوجد به أحد فحمد رفيقي الله سبحانه على ذلك وخرج كليا من ذلك المكان خوفا على دينه وسؤال صديقي أنه قرأ حديث عن النبي عليه صلاة وسلام إن الله تجاوز عن أمتي ماحدثت به أنفسها مالم تعمل أو تتكلم فهل يعتبر صديقي مرتكبا لكبيرة القتل العمد علما ان لم يقتل أحد والمبنى خالي ونطق بكلمة يلا بسبب ضغط الجندي عليه والجندي حتا بدون هذه الكلمة كان سوف يطلق النار .فأرجو منكم الإجابة عن هذا السؤال لأن صديقي في ضيق كبير من سنوات طويلة بسبب هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا |
الجواب |
لا شيء على صديق السائل لأن نيته حسنة، لأنه لم يقترف ذنباً وعليه أن يكثر من ذكر الله تعالى القائل في كتابه العزيز: { ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ } (سورة الرعد: الآية 28)، وعليه أن يحرص على مصاحبة الصالحين، قال تعالى { ٱلۡأَخِلَّآءُ يَوۡمَئِذِۭ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلۡمُتَّقِينَ } (سورة الزخرف: الآية 67)، وفي الحديث عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة [متفق عليه]. والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الوسوسة |
رقم الفتوى |
0007 |
السؤال |
سلام عليكم ورحمه الله صديقي كانت تأتيه وساوس لكبيرة القتل كان ينكرها ويتعوذ بالله وعندما علم حكم الله في عقوبة قاتل العمد ذهبت عنه هذه الوساوس بعد مدة زمنية حصل في بلاده حرب وكان لديه جنود تحت أمرته فحصل أن جندي كان يراقب بالمنظار وقال له أن ذلك المبنى كان فيه البارحة مسلحين فحاول صديقي أن يصرف الجندي عن هذا الكلام فقام الجندي باعطاء صديقي المنظار وقال لصديقي سيدي راقب لي اطلاقي بالبندقية على ذلك المبنى فحاول صديقي التهرب من طلب الجندي بأن لايراقب بالمنظار وعادت الوساوس لصديقي أن اذا أعطاه الأمر للجندي وقتل أحد في المبنى أن صديقي هو الذي سوف ينطبق عليه قول الله سبحانه في سورة النساء الآية 93وامام إصرار الجندي وضغطه على صديقي خرج من لسان صديقي كلمة يلا فأطلق الجندي النار فخاف صديقي أن يكون قد قتل أحد في ذلك المبنى فراقب بالمنظار وإذا المبنى خالي لايوجد به أحد فحمد رفيقي الله سبحانه على ذلك وخرج كليا من ذلك المكان خوفا على دينه وسؤال صديقي أنه قرأ حديث عن النبي عليه صلاة وسلام إن الله تجاوز عن أمتي ماحدثت به أنفسها مالم تعمل أو تتكلم فهل يعتبر صديقي مرتكبا لكبيرة القتل العمد علما ان لم يقتل أحد والمبنى خالي ونطق بكلمة يلا بسبب ضغط الجندي عليه والجندي حتا بدون هذه الكلمة كان سوف يطلق النار .فأرجو منكم الإجابة عن هذا السؤال لأن صديقي في ضيق كبير من سنوات طويلة بسبب هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا |
الجواب |
لا شيء على صديق السائل لأن نيته حسنة، لأنه لم يقترف ذنباً وعليه أن يكثر من ذكر الله تعالى القائل في كتابه العزيز: { ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ } (سورة الرعد: الآية 28)، وعليه أن يحرص على مصاحبة الصالحين، قال تعالى { ٱلۡأَخِلَّآءُ يَوۡمَئِذِۭ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلۡمُتَّقِينَ } (سورة الزخرف: الآية 67)، وفي الحديث عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة [متفق عليه]. والله تعالى أعلم. |
|
|
|