الموضوع |
المرض/ الوسواس القهري |
رقم الفتوى |
0006 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اعتذر اذا سؤالي سيكون طويلا لكن ليرتاح قلبي، انا شخص مدمن للعادة السرية اكرمكم الله لكن قبل شهرين حدث معي شيء لم يكن كالعادة وهو مارست العادة السرية وصاحبتها افكار قذرة عن الذات الإلهية ثم استغربت لماذا انا فكرت بهذه الافكار ثم بحثت ووجدت ان بعض الاشخاص حدث معهم نفس الامر لكن يقولون الشيوخ انه وسواس لكن انا لا اعلم اذا كنت موسوس ام لا ايضا هناك فرق بين الوسواس واليقين ثم قلت انا لم اقصد التفكير ثم جلست افعلها وكانت تأتيني نفس الافكار وهكذا استمر الموضوع الى هذا اليوم وسؤالي الثاني والأهم اذا كان هذا الفعل مكفر كيف اتوب منه واذا لم يكن مكفر متى يكون مكفر وهذا سؤالي الثالث والأخير هل يمكن ان اسأل الله تعالى ان يرسل لي اشارة اذا وقعت في الردة ام هو تعدي لأنه لا يجوز السؤال عن هذا الشيء وآسف على الاطالة |
الجواب |
بالنسبة للأفكار القذرة التي أشرت إليها فهي خواطر لم تتعمد التفكير بها ولم تتلفظ بها فلا شيء عليك إذ من فضل الله تعالى على هذه الأمة ما أخبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وآله وسلم إن الله تعالى تجاوز لي عن أمتي عما وسوست به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل به (رواه البخاري وورد في روايات متعددة لمسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والطبراني في الكبير) لكن تدارك نفسك مما أنت غارق فيه من إثم ممارستك للعادة السرية، قال تعالى في وصف المؤمنين: {وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ} (سورة المؤمنون 57)
وإصرارك على الحرام يجرك إلى ما هو أسوء منه فاتق الله تعالى في نفسك وعد إلى رشدك وتدبر أمرك. فالحلال بين والحرام بين، وشرع الله تعالى ودينه الإسلام بين أيدينا فلا نتطاول خارج حدودنا والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
صلة الرحم |
رقم الفتوى |
0001 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا انتمي لعائلة مسلمة ولله الحمد.
لدي عمتان احداهما ارتدت عن الاسلام وتزوجت برجل مسيحي واعتنقت ديانته
وعمتي الاخرى لدينا ظن مبني على دليل انها تتعامل بالسحر والحجابات وكذلك هي حقودة وحسودة تسعي لتخريب علاقة والداي ببعضهما وتشويه سمعة والدي ومشاكل اخرى لاتعد ولاتحصى.
سؤالي هو هل يأثم والدي اذا قرر قطع علاقته بأختيه هاتين؟ بسبب المشاكل التي بينه وبينهما بالرغم من محاولات والدي الكثيرة لاصلاح الامور لكن بلا نتيجه.
هل يعاقب الله والدي اذا لم يصل بصلة الرحم بأختيه هاتين؟
اتمنى من سماحتكم الاجابة على استفساري بعد الاطلاع على كل ما ذكرته اعلاه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. |
الجواب |
: قطيعة الرحم كبيرة من كبائر الذنوب قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَتُقَطِّعُوۤاْ أَرْحَامَكُمْ أَوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 22-23] وقال تعالى {وَٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ ٱللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي ٱلأَرْضِ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمُ ٱللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوۤءُ ٱلدَّارِ} [الرعد: 25] وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي قطعت رحمه وصلها (رواه البخاري) وبالنسبة للعمة الأولى المرتدة فلم يرد في السؤال أنها في بلد إسلامي أم لا، كما لم تشر السائلة إلى الجنسية التي تحملها عمتها وأما العمة الثانية فلا بد من الإيمان الجازم أن النافع الضار هو الله تعالى، والسحر والشعوذة أعمال شيطانية خادعة لا تنفع ولا تضر تشقي صاحبها في الدنيا والآخرة، فليكن التعاون والتواصل على البر والتقوى لله تعالى، والله سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملا، والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
صلة الرحم |
رقم الفتوى |
0002 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فضيلة المفتي انا واختي بنات بالثلاثينيات ولم يكن هناك نصيب للزواج
رجال العائلة لاياتون عندنا بالعيد بحجة اننا غير متزوجات وابي يريد منا الذهاب عندهم للتهنئة بالعيد واخذ العيدية مع العلم انهم يذبون لبنات العائلة الباقي بحجة انهم متزوجات
فهل العيد والعيدية فقط للمتزوجات صلة الرحم للمتزوجات فقط |
الجواب |
السؤال غير واضح فمن المقصود برجال العائلة بالنسبة للسائلة فهل هم من الأصول كالجدود أو من فروعهم كالأعمام، أم هل أخوة السائلة، أم أبناء الأعمام، أو أبناء أعمام الأب، وهل هم من المحارم، أو من غيرهم من الأقارب وهكذا لم تحدد بنات العائلة ودرجة القرابة.
وعليه فصلة الرحم تعتمد على درجة القرابة سواء كان الشخص متزوجاً أو غير متزوج ذكراً كان أو أنثى قال تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } [النساء:1]
وقوله تعالى في وصف المؤمنين: { وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ } [الرعد:21]
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت [رواه البخاري ومسلم].
وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إِنَّ اللَّه تَعَالى خَلَقَ الخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ قَامَتِ الرَّحِمُ، فَقَالَتْ: هَذَا مقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: نَعَمْ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ
مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى، قال: فذَلِكَ لَكِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: اقرؤوا إِنْ شِئْتُمْ: [فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ [محمد:22 23] متفقٌ عَلَيهِ.
وفي روايةٍ للبخاري: فَقَالَ اللَّه تَعَالَى: مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ، ومَنْ قَطَعَكِ قطَعْتُهُ.
وأشير أن صلة الرحم لا تقتصر على العيد كما لا تقتصر على العيدية وإنما هي أوسع وأشمل من ذلك، والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
الوسوسة |
رقم الفتوى |
0001 |
السؤال |
سلام عليكم من فضلكم هناك موضوع يحيرني و يقلقني كثيرا احس انني ياجن دائما يجيني حديث داخل نفسي يقول عكس الادعية يلي ادعيها وو هذا يقلقني و يوترني فاصبح اقول لله انني لست انا و هذا حديث نفس و ادعوا الله ان لا ياخذه بعين الاعتبار لم افهم هل هذا وسواس احس انني ساجن هذا الشئ يقلقني كثيرا ارجوا منك الرد جزاكم الله خير و ارجوا الدعاء لي بالشفاء لاني تعبت |
الجواب |
ما يحصل للسائل هو حديث النفس، وهو وسوسة الشيطان قال تعالى: { مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ} [الناس: 45] وقال تعالى: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ } [ق: 16] وقد تجاوز الله عزوجل عن هذه الوسوسة طالما لم يتكلم بها المسلم أو يعمل بها فعن أبي هريرة وعمران بن الحصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به (رواه البخاري ومسلم والطبراني) فاقطع الوسوسة بذكر الله تعالى وبالإستغفار واشغل نفسك بما ينفعك، ويبعدك عن الوسوسة، وأكثر من الدعاء، والله سبحانه لا يرد سائله والدعاء عبادة، واسأل الله تعالى أن يخلصك مما أنت فيه، ويجعل الطمأنينة في نفسك والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الوسوسة |
رقم الفتوى |
0002 |
السؤال |
انا شيماء كرقاس من الجزائر عمري 17 سنة انا اهملت القران بسبب الوسواس فاقول انا اكذب لا اقرا القران |
الجواب |
ما ورد في السؤال هو من تلبيس الشيطان ليستحوذ على الإنسان، فلكل إنسان قرين، فعن ابن مسعود وعائشة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما منكم من أحد إلا وله شيطان، قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمر إلا بخير [رواه البخاري مرفوعاً ومسلم وأحمد].
وقلب الإنسان متقلب بين خاطر يدعوه للخير وهو من الملك، وخاطر يدعوه إلى الشر وهو من الشيطان، فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: في القلب لمتان، لمة من الملك: ايعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم انه من الله سبحانه وليحمد الله، ولمة من العدو: ايعاد بالشر وتكذيب بالحق ونهي عن الخير فمن وجد ذلك فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم. ثم تلا قوله تعالى: {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء} الاية [رواه الترمذي وحسنه والنسائي في الكبرى]، فعليك الإستعاذة من الشيطان الرجيم والإقبال على الطاعة، والتوبة من المعصية ومجاهدة النفس على ذلك والله تعالى أعلم.
|
|
|
|