|
الموضوع |
خلافات زوجية |
رقم الفتوى |
0015 |
| السؤال |
| انا متزوجه منذ 3سنوات وزوجي مطلق وعنده ابنتان وكتب لي مهراً بـ 4000 دينار ولم يسلمني اياه بحجة امه عاملة عملية وسنذهب لنكون جنبها وعند الرجوع للامارات سيعطيني مهري ولم يعطني اياه بعد زواجنا بسنة وخلافات كثيرة قررنا الانفصال وليلة القرار اكتشفت اني حامل وحاولنا ان نتغاضى عن بعض الامور لاجل الطفل انا كنت مقيمة بالامارات وتزوجت فيها وعند الولادة اجبرني ان الد بالاردن وتم الموضوع وتم خلاف وانا نفاس تركني ببيت اهلي 3 شهور بدون ان يصرف علي ولا على طفلي وحاول ابي ان يصلح الحال واتصل به واستاجر لي بيتا وذهبت معه لكن طباعه السيئة مازالت كما هي والخلافات واهلي الى الان يصرفون علي واغراض طفلي حيث هو فقط مسؤول (عن الحليب والبامبرز) صرفت كل مااملك من مال عليه ووقفت جنبه لكن لايذكر لي اي شيء جيد وكل خصوصياتي بالمنزل عند اهله وانا كنت امرأة عاملة واريد العمل وانفقنا انه لا مشكله من العمل ذهبت لزياره لاهلي بالامارت ووجدت عملا وقلت له عشان اقوم بمصروفي وعلاجي يجب ان اعمل لانه هو فشل في ايجاد عمل ورفض العمل وبقيت عند اهلي وقال لأبي انه (بنتك لاتلزمني ) ولم يصرف لا على سفري ولاعلى مصروف السفر ويطلب اهله مني الرجوع فقط لاذلالي ومنعي وابني من ااسفر هل يحق لي طلب الطلاق والحضانة في الامارات (صعب ان يبقي مع اب غير متوازن يسب الدين ويسبني وفقط همه اذلالي ومشاكله علي اي شيء سيء الطباع وعلاقتنا كزوجين منتهية بسبب ضربه بدون سبب لي .....ارجو افادتي انا اك وصعب اعيش بدون طفلي واريد العمل لاعالة ابني ويعيش عيشة كريمة وموضوع بناته عامل عليهم منع سفر بالاردن من زوجته الاولى سابقا وهناك اذلال لها |
| الجواب |
| بناء على ما ورد في السؤال فإن الخلاف لم يقتصر على المهر المعجل، وانما على المعاملة والنفقة، ثم على نفقة المولود، ولذا فانصح بتدخل أهل الخير والإصلاح لعل الله عز وجل يقلب القلوب، ويصفي النفوس، وتكون العلاقة الزوجية على هدي من كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فإن لم يتحقق ذلك، فبادري برفع دعوى نفقة لك وللطفل، ولك النفقة من تاريخ رفع الدعوى، وأما من حيث الحضانة فانت الأحق بالحضانة شريطة أن تكوني في البلد الذي يقيم فيه أبوه، وأن لا تسافري إلا باذنه، فإن كان الأب في الأردن، فلا يجوز أن تكون حضانتك للطفل في الإمارات مثلا ما لم يكن تفاهم على ذلك، والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية - طلاق وظهار |
رقم الفتوى |
0001 |
| السؤال |
| انا كنت عند امي اثناء غضبي على اثنين من ابناء عمي وحلفت اثناء غضبي قلت والله لو اشوف فلان وفلان في البيت لارميهم بالسلاح وافرغ الطلقات عليهم وحلفت اذا شفتهم في البيت ولم ارمهم فزوجتي طالق بالثلاث وحلفت اذا ما رميتهم تحرم علي زوجتي مثل ماحرم الله علي اختي وامي افيدوني جزاكم الله خير هل اذا دخلو المنزل ولم ارميهم هل يقع الطلاق ام لا |
| الجواب |
| عليك مراجعة الافتاء العام لمناقشتك، فاذا ثبت انك كنت في حالة غضب شديد بالغ حد الدهش فلا يقع الطلاق ولا الظهار، وأيا كان الحال فعليك بمعاشرة زوجتك والحنث بما عزمت عليه نحو ابني عمك والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية - طلاق وظهار |
رقم الفتوى |
0002 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة المفتي...
تشاجرة انا وزوجتي حيث ان زوجتي قامت بشراء موبايل دون علمي وعندما عرفت طلبت منها ان ترجعه او تبيعه وهي رفضت واشتد الشجار بيننا وطلبت مني ان لا المسها بقصد ان لا اجامعها وقلت لها على اثر ذلك انتي حرام علي مثل ما حرمت امي علي مرتين في نفس اللحظه اذا لم تبيعي الموبايل (كنت قاصد باليمن ان لا اجامعها) وانا جاهل لحكم الظهار وكفارته وهي حتى اللحظة ترفض بيع الموبايل ما الحكم في ذلك وهل وجودها بالبيت عندي حرام قبل تنفيذ اليمين او تنفيذ الكفارة
وكيف اتوب الى الله في ذلك ؟
جزاك الله كل خير |
| الجواب |
بناءً على ما ورد في السؤال فإن السائل كان بالأوصاف المعتبرة شرعاً بقوله (كنت قاصداً باليمين أن لا أجامعها) ولا قيمة لجهل السائل بالحكم الشرعي فإذا لم يتحقق شرطه ببيع زوجته لهاتفها المحمول فعليه كفارة الظهار قبل أن يجامعها لقوله تعالى: { وَٱلَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُواْ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَآسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } { فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَآسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [المجادلة: 34].
وأما بالنسبة لوجود الزوجة في بيت الزوجية فهو حقها، إذ الزوجية قائمة ترفع بغض الخلاف بينكما وتحمل المسؤولية، وعلى السائل مراجعة الإفتاء العام لمناقشته للحصول على فتوى شرعية وحسب الأصول والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية - طلاق وظهار |
رقم الفتوى |
0003 |
| السؤال |
Assalamu alaykum warahmatullah 🤝
Ya shaykh my question is that if a man do zihar upon his wife and he can not fulfill the the obligatory actions that Islam set then he continues his marital life with his wife
Ya shaykh how great is his sin? |
| الجواب |
| بناءً على ما ورد في السؤال فإن السائل يمكنه أن يطلب من الزكاة ما يكفر به ظهاره بإطعام ستين مسكيناً ويأكل منها بعد ذلك، فعن سلمة بن صخر البياضي قال: كنت امرءًا أُصيبُ من النساءِ ما لا يُصيبُ غيري، فدخل شهرُ رمضانَ، فخفتُ أن يقعَ مني شيءٌ في ليلتي فيتتابعُ بي حتى أُصبحَ، زاد يزيدٌ في روايتِه: ولا أقدرُ أن أنزعَ فتظاهرتُ من امرأتي حتى ينسلخَ الشهرُ، فبينما هي تخدِمُني إذ تكشَّفَ لي منها فما لبثتُ أن نزوتُ عليها، فلما أصبحتُ خرجتُ إلى قومي، فقصصتُ عليهم خبري وقلتُ: امشوا معي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فقالوا: لا واللهِ ما نمشي معك إنَّا نخافُ أن ينزلَ فيك القرآنُ أو يتكلم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فيك بمقالةٍ يَلْزَمُنا عارُها، ولنُسْلِمَنَّك بجريرتِكَ، فانطلقتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فأخبرتُه خبري فقال: أنت بذاك يا سلمةُ؟ قلت: أنا بذاك يا رسولَ اللهِ، قال: أنت بذاك يا سلمةُ؟ قلتُ: أنا بذاك يا رسولَ اللهِ، قال: أنت بذاك يا سلمةُ؟ قلتُ: أنا بذاك يا رسولَ اللهِ فاحكم فيَّ بما أراك اللهُ فها أنا ذا صابرٌ نفسي، قال: أعتِقْ رقبةً. قال: فضربتُ صفحةَ رقبتي فقلتُ: واللهِ ما أصبحتُ أملِكُ رقبةً غيرَها، قال: فصُمْ شهريْنِ متتابعيْنِ. فقلتُ: وهل أصابني الذي أصابني إلا من الصومِ قال: فأطعِمْ ستين مسكينًا فرقًا من تمرٍ. فقلتُ: واللهِ لقد أصبحنا وحشًا ما لنا طعامٌ، قال: فاذهب إلى صاحبِ صدقةِ بني زريقٍ فليَدْفَعْها لك، فأطعِمْ منها ستين مسكينًا وكُلْ بقيَّتَها أنت وعيالَك. قال: فرجعتُ إلى قومي فقلتُ: وجدتُ عندكم الضيقَ وسوءَ الرأيِ، ووجدتُ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ السعةَ وحسنَ الرأيِ، وقد أمر لي بصدقتِكم. (أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم وقال: حديث صحيح على شرط مسلم وأخرجه الترمذي وقال: حسن صحيح). والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الكفارات |
رقم الفتوى |
0001 |
| السؤال |
| كان لدي طفلة تبلغ من العمر 3 اشهر أنمتها ذات يوم على بطنها لكي ترتاح في نومها وذهبت الى جارتي الباب بجانب الباب في الطابق نفسه ونسيت ولم يخطر ببالي انها على بطنها وانها ممكن ان تستيقظ ظنا مني انها ستستمر في النوم ساعتين وارسلت ابنة جارتنا للاطمئنان عليها وقالت انها لا تزال نائمة وعندما عدت وجدتها متوفية وفي المستشفى لم يسألوني عن ما جرى فقد كتبوا في تقرير المستشفى توقف قلب مفاجئ |
| الجواب |
| بناء على ما ورد في السؤال فإنك قد اهملت وقصرت في حق طفلتك، وأنت وحدك تعلمين الحقيقة حين رؤيتك لطفلتك بعد عودتك من زيارة جارتك، فإن كنت أنت السبب فعليك كفارة بصيام شهرين متتابعين وعليك التوبة النصوح والاستغفار والله تعالى اعلم. |
|
| |
|