الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا اجتماعية رقم الفتوى 0011
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شيخي العزيز
أنا أشتغل منذ قرابة العام ونصف العام بشركة إتصالات ومقرها الرئيسي الكويت وأصحاب هذه الشركة هم شيعه وأغلب مجال شغلنا هو في التلفزيونات الشيعة من مسابقات وبرامج عن طريق الجهاز المحمول.

شيخي العزيز، منذ إلتحاقي بهذه الشركة عام 2010 وأنا لا أحس بأي بركة في مالي أو في الراتب الذي أتقاضاه من الشركة مع العلم بأنه جيد ولا يكاد يصل منتصف الشهر وإلا انا لا أملك شيئا منه لدرجة اني اقوم بالصرف بالقطارة مع أني ولله الحمد أتصدق هنا وهنا وأعطي هنا وهنا ولكن للأسف لا أجد أي لذه أو بركة بالراتب الذي أتقاضاه وأحس أحيانا بأنها اموال حرام بحرام ولا أدري ماذا أفعل.
أول سؤالك هنا عن حكم الشغل بهكذا شركات وكما شرحت لك طبيعة عملي وأسأل الله العلي القدير التوفيق والنجاح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب
أشير أولا إلى أن الشيعة الزيدية والجعفرية هم ضمن المذاهب الاسلامية الثمانية، ولا استطيع الحكم على برامج لا اعرف عنها شيئا فالحكم فرع من تصوره، لكن بناء على احساسك، وعدم انسجامك فيما تعمل فأنصحك بالبحث عن عمل جديد تنسجم فيه مع نفسك، وتحس بالسعادة في ادائه، وادعو الله عزوجل أن يبارك لك في وقتك وكسبك، ويأخذ بيدك لما يحب ويرضى والله تعالى أعلم
الموضوع قضايا اجتماعية رقم الفتوى 0012
السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته سماحة الشيخ سعيد عبدالحفيظ أسعد حجاوي تحيه طيبه وبعد انا شاب اردني الجنسيه ابلغ من العمر 37عاما ابي توفي في عام 1980 وقد كان عمري 4 سنوات تقريبا ولي اخت وحيده اكبر مني بعامين وقد رعتنا امي حتى كبرنا وقد كانت تعمل مدرسه بالكويت وقد اثرت ان تتزوج بعد وفاة والدي لكي تربينا وقد كبرنا ودرست انا في معهد متوسط المحاسبه وبعد تخرجي عملت في احد الشركات الخاصه بالاردن واختي ايضا درست في معهد وبعد الدراسه جلست ترعى امي التي اصبحت كبيرة ومريضة بعد هذا العمر حتى تزوجت عام 2006 وسافرت مع زوجها الى النرويج كان لدى امي بعض المال من عملها بالكويت وايضا بعد وفاة والدي عام 1980 اشترت امي بيتاً لنا وكان المأوى الوحيد لنا بعد عودتنا الى الاردن عام 1990 كانت امي تصرف من مالها في مصروف البيت وانا اساعد قليلا ومضت السنين ولم اكترث بعمري ولم افكر بالزواج ابدا عملت طيله 15 عاما دون ان ادخر اي دينار كنت بعيداً جدا عن الله لا صلاه ولا صيام وزنا وفواحش وكانت اموالي تذهب لا اعرف كيف وقد استلفت من البنك مالا وفتحت محلا وخسرت كل مالي وما زلت مديوناً للبنوك الربويه ب 10 الاف دينار حتى حدثت معي هذه الحادثه قبل عامين تقريبا توفى عم لي وذهبنا الى بيت العزاء فاخذت احد اجزاء القرآن فاذا هي سوره يوسف قرأتها جيدا واستمتعت بالقصة في ثاني يوم فتحت التلفاز واذا هي سوره يوسف بعدها بأيام فتحت الراديو واذا هي سورة يوسف ثم فتحت القرآن عشوائيا وهنا كانت المفاجأه ايضا سورة يوسف اتصلت بصديق لي وقلت له ما يحصل معي فاعطاني رقم هاتف احد الشيوخ الذين يفسرون الاحلام فاتصلت به وشرحت له القصه فقال لي وانا اسمي ايضا يوسف هنا تفاجات وكدت ان اقع مغشيا من المفاجاه فقال لي هل انت متزوج قلت له لا قال اذا ابعد عن النساء وتعفف عن الفواحش والزنا واصبر على ما سيبتليك به الله وسوف يرزقك الله بعد حين.... ومن بعد ذلك تبت الى الله ولم اقرب الفواحش ..... واصبحت اصلي كل الفروض واصوم واخاف الله واغض النظر توفت والدتي قبل عام تقريبا حزنت عليها جدا وقررت ان اترك الاردن واسافر للعمل في السعودية عل وعسى ان ابدأ حياة جديده واسد ديني واتزوج فطلبت من ابن خالة لي ميسور الحال يعمل بالسعودية ان يدبر لي تاشيرة وعمل وقام بذلك ولكن لما ذهبت هناك وجدت انه يريد ان يستغلني ولم يعطني الراتب الذي اتفقنا عليه قبل سفري فعدت الى الاردن وبحثت عن عمل ووجدت عملاً جديداً لكن ايضا جاءت اختي وتريد حقها من ميراث امي وهو حصتها من البيت وانا بصراحة في حيرة من امري هل ابيع البيت واسدد ديوني واتزوج واعطي اختي حقها ام اؤجر البيت واعطي اختى ثلث الاجرة واستأجر انا بالباقي بيتاً قريباً من مكان عملي حيث البيت في مدينه اربد وانا اعمل في العاصمه عمان والمسافه بينهما بعيدة ولكن سيبقى الدين فانني اسدد نصف الراتب للبنك اقترح احد اصدقائي علي بانني اشتري اثاثاً مستعملاً واؤجر البيت مفروشا ولكنني اخاف ان يستأجره اشخاص يستغلونه للفاحشه والزنا وانا بعيد عنه فلهذا يا شيخنا الجليل كتبت لك هذه الرساله داعيا الله ان يهديني عن طريقك لما فيه صلاح امري فانا ارغب بالزواج ولكن الدين هدني وشغل تفكيري ولم يبق من ماضي الاسود الا الدين اسأل الله ان يقدرني على سده ارجو منك يا شيخنا الفاضل ان تساعدني برايك السديد الذي لا اظن انك ستبخل به علي فقد احترت بأمري ودعوت الله حتى دلني الى طريقك عسى ان يكون طريق السلامه والهدايه وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
الجواب
بناء على ما ورد في سؤالك فإن الله تعالى قد اكرمك بالتوبة النصوح واخرجك بحكمته من الفسوق والضلال إلى الطاعة والرشاد، وهي نعم لا يقابلها مال أو أي حساب مادي، فاشكر الله تعالى على ذلك، واتقه حق تقاته قال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] وقال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 23] وقال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً} [الطلاق: 4]، وبالنسبة للبيت فإن كنت ستسدد ديونك من راتبك خلال فترة وجيزة فاحتفظ بالبيت حيث سيكون لك رصيداً ودخلاً مسانداً إلى ان يفتح الله تعالى عليك وتشتري حصة شقيقتك، لكن إذا كانت فترة السداد طويلة، والمبلغ الذي سيعود عليك من بيع البيت يلبي حاجاتك من سداد الديون والزواج فعمرك لا يحتاج إلى انتظار سنوات، كما أن في زواجك عون لك على العفة والدين والإستقرار فقد أخرج البيهقي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه، فليتق الله في النصف الباقي) وفي رواية عن الحاكم والطحاوي(من تزوج احرز نصف دينه فليتق الله في النصف الآخر) وعليه فأنت أعلم بحالك فاستشر واستخر وتوكل على الله تعالى فيما ينشرح له صدرك والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية رقم الفتوى 0013
السؤال
سألني أحد أصدقائي عن حكم من ينجب أطفالا صغارا وهو قد بلغ من العمر أرذله ولا يعمل تقريبا إذ أن دخله لا يكاد يكفيه
وبعد الحديث المطول معه أنبأني أنه قد اقترف من الذنوب ما هو ضعف جبل أحد
وأربو بنفسي حتى عن التفكير في حجم ذنوبه ناهيك عن الحديث عنه لأنه يصيبني بالغثيان
فما الحل معه وتفضلوا سيادكم جزيل الشكر
الجواب
بالنسبة للذرية فهي نعمة من الله تعالى، وهي من مقاصد الزواج، وأما قضية الرزق فالله سبحانه هو الرازق حقيقة قال تعالى {إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلْقُوَّةِ ٱلْمَتِينُ} [الذارات: 58] وتكرر قوله تعالى أنه سبحانه (خير الرازقين) وقال تعالى {وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٍ لاَّ تَحْمِلُ رِزْقَهَا ٱللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ} [العنكبوت: 60] وقال تعالى {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 23] ثم الم يقل الله سبحانه {وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم} [الإسراء: 31] وآيات أخرى كثيرة وأحاديث تطمئن المؤمن على رزقه بعد أن يبذل ما باستطاعته وقدرته وجهده وأما بخصوص ما اقترف من ذنوب وستره الله تعالى، فكان عليه أن لا يتحدث عنها، وعليه التوبة النصوح، والثقة برحمة الله وعفوه ومغفرته إذا اخلص لله تعالى واقبل عليه، وعلى السائل أن لا يَقنَط ولا يُقنط من رحمة الله تعالى، وانما عليه أنْ يرغب العاصي بالتوبة، وأن الله تعالى أرحم على العبد من نفسه، ومن الأم على رضيعها، وعلى السائل وصديقه أن يكونا عونا للعاصي على الشيطان، لا عونا للشيطان على العاصي، والأجر على الله تعالى وهو العلم بالصواب.
الموضوع قضايا اجتماعية رقم الفتوى 0014
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

فضيلة الشيخ :
في كل يوم نرى الكثير من المنكرات أمامنا ولكن أنت تعلم أننا في مجتمع لا يتقبل النصح، يؤلمني ما أرى ولكن دائما لا أملك سوى الدعاء بأن يهدي الله من ارتكب هذه المنكرات، وأكثر ما يخيفني هي قصة القرية التي أهلكها الله وكان بها رجل صالح، وأمر الله الملائكة بأن يبدؤوا به !!!!
أرجو من فضيلتكم أن ترشدوني إلى درب الصواب!!!!!!!
الجواب
إن الخوف من اقرار المنكر وشيوعه وانتشاره لقوله تعالى: {وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ} [الأنفال: 25] وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا ايها الناس انكم تقرءون هذه الآية {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105] (ان الناس اذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه اوشك ان يعمهم الله بعقاب من عنده) رواه ابو داود وعن جرير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم اعز واكثر ممن يعمله فلم يغيروه الا عمهم الله بعقاب) رواه احمد في مسنده وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك اضعف الإيمان) وانت اخي السائل تنكر المنكر بقلبك وبدعائك ولا تقره فلا خوف والحال كذلك واما حول ما اشرت من شمول العذاب فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اذا أنزل الله بقوم عذابا اصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على اعمالهم) رواه البخاري، فالهلاك العام منه ما يكون طهرة للمؤمنين، ومنه ما يكون نقمة للفاسقين فعن زينب بنت جحش رضي الله عنها انها سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت له: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: (نعم اذا كثر الخبث) رواه مسلم
وعليه فالمسلم الذي لا يقر المنكر وينكره فإنه يبعث على نيته ولا يتحمل وزر غيره قال تعالى: {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ } [الاسراء: 15] والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية رقم الفتوى 0015
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شخص مريض مرض القلب ومعه داء السكري أيضا، لديه شهادة ليسانس.
قام بتزوير شهادة ليثبت صحته ويدخل في سلك الشرطة.
ما حكم ماله ؟.
ومايترتب عليه في الإنفاق على أهله أو التصدق به ؟.
وهل عليه أن يترك عمله ويلتحق بعمل آخر كأستاذ أو موظف دون اللجوء إلى التزوير ؟.
ما حكم من أحب إمراة وأراد التزوج بها وفرط في حبه لها ؟.
وما عقوبتة في الدنيا والآخرة ؟.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الجواب
ما قام به من تزوير كذب وغش تنافي اخلاق المسلم، فما كسبه من مال هو مقابل جهده، لكن عليه ان يسارع بترك العمل حتى لا يترتب على وضعه الصحي، مكافآت، أو تقاعد مبكر، أو اصابة وضرر اثناء العمل فيكون كل ذلك حراماً، وعليه البحث عن عمل يناسب حالته الصحية حفاظا على نفسه وحياته وهي أمانة ونعمة من الله تعالى فليتقه سبحانه في نفسه وسعيه وسلوكه وكسبه قال تعالى {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 2 3] واما من ناحية علاقته بامرأة اجنبية، فإن حفظ حدود الله تعالى ولم يتجاوزها فلا شيء عليه، وإن أساء فالحكم بسبب اساءته، فالله لا يضيع مثقال ذرة قال تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} [الزلزلة: 78] ومن المعاصي ما يعجل لصاحبها في الدنيا مع ما يدخر له يوم القيامة ومنها الظلم والزنى والله تعالى أعلم.
 

 
 (76)  (78) (909)  
  80 79 78 77 76 75 74 73 72 71 70  مزيد