الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0015 |
السؤال |
زوجتي غلطت على امي بلفظ امامي ولوحدنا وهاذي اول مره هل اكتفي الاعتذار لنفسي او امرها الاعتذار لي امي
اجو منكم افادتي ولكم جزيل الشكر |
الجواب |
الزوج هو المسؤول والراعي لأسرته لما فيه الخير في الدنيا والأخرة، ولذا فعليك توجيه زوجتك أنَّ أمك كأمها، وان امها كأمك، وأن الخطأ على امك خطأ عليك مباشرة وانت السامع، فيكون الاعتذار لك، وذكر امك بالخير، وعلى الزوجة ان تستغفر الله عز وجل لتبرأ ذمتها من حق الله سبحانه ايضا ولا حاجة لأن تعرف ام الزوج بذلك حفظا للمودة، ودرءاً لاعادة الخطأ واشاعته وتنافر القلوب والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0016 |
السؤال |
شيخ
صاحبي يقول إن أحاديث إتيان الدبر غير ثابتة بل كلها ضعيفة وأعطاني نقولات فعلا..لذا يمارس مع زوجته ذلك وانا أسأل هل هو على صواب؟!! |
الجواب |
استدل جمهور العلماء على تحريم اتيان المرأة في دبرها بقوله تعالى {فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ} [البقرة: 222] وقوله تعالى {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ} [البقرة: 223] والحرث لا يكون الا في الفرج، ووردت احاديث تبين ذلك فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ملعون من أتى امرأة في دبرها [رواه احمد وابو داود] وفي لفظ لا ينظر الله إلى رجل جامع امرأته في دبرها [رواه احمد وابو داود] وعن علي بن طلق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لا تأتوا النساء في استاههن فان الله لا يستحي من الحق [رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن] وعن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا تأتوا النساء في اعجازهن أو قال في ادبارهن [رواه احمد] وعن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى ان يأتي الرجل امرأته في دبرها [رواه احمد وابن ماجه] وعن ام سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ} يعني (صماما واحدا) [رواه احمد والترمذي وقال حديث حسن] وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: استحيوا فان الله لا يستحي من الحق لا يحل مأتاك النساء في حشوشهن [رواه الدارقطني] فهذه الاحاديث وغيرها يقوى بعضها بعضا على تحريم الاتيان في الدبر، ولابن عباس رضي الله عنهما اقوال تؤكد ذلك فقد قال رضي الله عنهما، حين سأله رجل عن اتيان المرأة في دبرها قال: سألتني عن الكفر، وفطرة الانسان لا تقبل الانحراف، وعقله يرفض الضرر فقد قال الشوكاني في نيل الأوطار (6/354)
قد حرم الله الوطء في الفرج لأجل الأذى، فما الظن بالحش الذي هو موضع الأذى اللازم مع زيادة المفسدة بالتعرض لانقطاع النسل الذي هو العلة الغائية في مشروع النكاح والذريعة القريبة جدا الحاملة على الانتقال من ذلك إلى ادبار المرد، وقد ذكر ابن القيم لذلك مفاسد دينية ودنيوية فليراجع والله تعالى اعلم.
|
|
الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0017 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم هجر الزوج فراش الزوجة 12 سنة وهو يعيش مع زوجته في بيت واحد . |
الجواب |
آثم لأنه لا يعاملها كزوجة بل هي معلقة، وليست مطلقة، فإما امساك بمعروف، واما تسريح باحسان والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0018 |
السؤال |
طلقني زوجي ان كنت اعرف رجلا اخر واتحدث معه وانا كنت اعرف رجلا اخر غير زوجي وتبت ولم اعترف اني اعرف احداً اخر غيره وقلت ان الله سترني اافضح نفسي ولدي اطفال ولم اتجرا ان اخرب بيتي واضيع اطفالي غير دلك سوف يكون فيها دم بين اهلي وزوجي وانا مازلت اعيش مع زوجي هل علاقتي بزوجي حرام |
الجواب |
علاقتك مع زوجك علاقة شرعية، حيث أنك حلفت أنك لا تعرفين ولا تتحدثين مع رجل حاضراً، وانما كان ذلك في الماضي وقد تبت، وستر الله تعالى عليك، فاتق الله عز وجل واستغفريه، وحافظي على بيتك وزوجك واطفالك والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0019 |
السؤال |
السلام عليكم انا متزوجة منذ 8 سنوات وعلاقتي بزوجي جيدة جدا حتي وقت قريب فلقد اصبح مؤخرا يريد العلاقة الحميمة يوميا وانا اشعر ان لا طاقة لي ولا احتمل هذا بشكل يومي بل والأكثر انه احيانا يطلبها مرتين في اليوم والمشكلة لها شقان. أولاهما انه لا يكتفي بان أوافق وان يقوم هو من طرف واحد بل يطلب مني ان اشترك معه بالكامل في بذل المجهود حتي أوصله للارتياح فمن الممكن ان اقبل كثرة العلاقة اذا كان في بعض الوقت يتعامل معي بحكم المرسل والمستقبل وليس كل الوقت أكون كما يريد بدون مراعاة لمتطلبات جسدي ونفسيتي لدرجة انه يشتكي مني مؤخرا من ان العضو لا يظل منتصبا لفترة كبيرة ويريد جماعا من الخلف لان هذا يثيره اكثر وانا أظل ارفض لان لا طاقة لي بتحمل الوزر ثانيا هو لا يحتمل فترة العادة الشهرية وهذا يدفعه للرغبة في العلاقة من الدبر ماذا افعل يا شيخ أرجو الإفادة بما لديك من علم في الدين |
الجواب |
فإن للزوجة حقا في الاستمتاع كما للزوج ذلك مع زوجته قال تعالى {وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِي عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ} [البقرة: 228] وفيما يخص الجماع ارشد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى المداعبة فقال: هلا بكرا تلاعبك وتلاعبها (رواه الحاكم) وذكر العلماء وجوب ملاطفة الزوج لزوجته واستعطافها واستمالتها عند كل وصال؛ لأن كل وصال يمثل زواجا جديداً. ومما قالوا لكي يتمتع الزوجان بالاتحاد الجنسي لا بد من المداعبة أو الملاعبة أولا، فاهمال الملاعبة يضايق المرأة ويثير اشمئزازها؛ بل يؤذيها ايذاء بدنيا ونفسيا. بل على الزوج الاستمرار في امتاع زوجته ومداعبتها بعد اشباع رغباته، ويكفي أن يمنحها كلمة حب أو قبلة أو ... وقد سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في أول دخوله بيته فقالت: السواك، كما ورد أنه كان يحب الطيب.
وأما بالنسبة لوقت الحيض فتكون المداعبة والملاعبة مع اجتناب الجماع فعن انس رضي الله عنه أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها، ولم يجامعهن في البيوت، فسأل اصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأنزل الله تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} إلى آخر الآية (سورة البقرة: الآية 222) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اصنعوا كل شيء إلا النكاح وفي رواية إلا الجماع فبلغ ذلك اليهود، فقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا الا خالفنا فيه، فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر رضي الله عنهما فقالا: يا رسول الله ان اليهود تقول كذا وكذا، فلا يجامعهن؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى ظننا أنه قد وجد عليهما (أي غضب) فخرجا فاستقبلهما هدية من لبن إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فارسل في آثارهما، فسقاهما، فعرفا انه لم يجد عليهما (رواه الجماعة إلا البخاري) وروي عن ازواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا اراد من الحائض شيئا القى على فرجها شيئا ثم صنع ما اراد (رواه أبو داود) واما الدبر فهو لوطية صغرى وغير جائز وضار للزوجين، فالنفع في اتباع الشرع، ومخالفة الهوى والشيطان والله تعالى اعلم.
|
|
|
|