الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0014 |
السؤال |
تزوجت منذ 8 أشهر رجلا حسبته متدينا قال أنه معتمر فعملت بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه. لكنه بعد الزواج ظهر على حقيقته من ضيق خلق وطمع في مالي وسيارتي. تجاوزت كل هذا. لكنه بعد ثلاتة أشهر إكتشفت أنه أصبح يدخن سجائر ويتناول المخدرات. لم يعد يداوم على صلاة حتى أني لم أعد أعرف هل يصلي أم لا. أصبح يخرج دائما مع أصحابه ويستعمل سيارتي في شراء المخدرات له ولهم. عندما واجهته أنكر في البداية تم إعترف قال أنه يحتاج إلى أن أساعده. صبرت معه لكن الوضع لم يتغير بل ساء؛ مرت أربعة أشهر وأصبح لا يريد أن يفعل أي شيئ ولا يريد أن ينفق على بيته حيث يريد ان انفق من عندي وان اقوم بجميع المسؤوليات داخل البيت وخارجه.افكر في الطلاق لاني لست سعيدة معه ولانه لم تعد فيه اي من الاخلاق التي تزوجت به من اجلها لكني حائرة لاني لا اريد ان احزن والداي وافكر فيما سيقوله الناس لذلك اريد النصح فيما يجب فعله |
الجواب |
حاولي اقناعه بالتي هي أحسن لمعالجة نفسه من المخدرات، بواسطة الجهة الأمنية المختصة قبل ان يقع متلبسا بتعاطي المخدرات، وان يقطع علاقته وصلاته مع اصدقاء السوء فإن التزم فبها ونعمت والا فعليك أن تخبري والدك بما تعانين ليتصرف بما فيه الخير لك، ولا مجال للتسويف فالأمر يزداد سوءاً واتق الله تعالى، وتذكري انه اذا كان الله معك فمن عليك { أَتَخْشَوْنَهُمْ فَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُمْ مُّؤُمِنِينَ} [التوبة: 13]. |
|
الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0015 |
السؤال |
زوجتي غلطت على امي بلفظ امامي ولوحدنا وهاذي اول مره هل اكتفي الاعتذار لنفسي او امرها الاعتذار لي امي
اجو منكم افادتي ولكم جزيل الشكر |
الجواب |
الزوج هو المسؤول والراعي لأسرته لما فيه الخير في الدنيا والأخرة، ولذا فعليك توجيه زوجتك أنَّ أمك كأمها، وان امها كأمك، وأن الخطأ على امك خطأ عليك مباشرة وانت السامع، فيكون الاعتذار لك، وذكر امك بالخير، وعلى الزوجة ان تستغفر الله عز وجل لتبرأ ذمتها من حق الله سبحانه ايضا ولا حاجة لأن تعرف ام الزوج بذلك حفظا للمودة، ودرءاً لاعادة الخطأ واشاعته وتنافر القلوب والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0016 |
السؤال |
شيخ
صاحبي يقول إن أحاديث إتيان الدبر غير ثابتة بل كلها ضعيفة وأعطاني نقولات فعلا..لذا يمارس مع زوجته ذلك وانا أسأل هل هو على صواب؟!! |
الجواب |
استدل جمهور العلماء على تحريم اتيان المرأة في دبرها بقوله تعالى {فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ} [البقرة: 222] وقوله تعالى {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ} [البقرة: 223] والحرث لا يكون الا في الفرج، ووردت احاديث تبين ذلك فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ملعون من أتى امرأة في دبرها [رواه احمد وابو داود] وفي لفظ لا ينظر الله إلى رجل جامع امرأته في دبرها [رواه احمد وابو داود] وعن علي بن طلق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لا تأتوا النساء في استاههن فان الله لا يستحي من الحق [رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن] وعن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا تأتوا النساء في اعجازهن أو قال في ادبارهن [رواه احمد] وعن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى ان يأتي الرجل امرأته في دبرها [رواه احمد وابن ماجه] وعن ام سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ} يعني (صماما واحدا) [رواه احمد والترمذي وقال حديث حسن] وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: استحيوا فان الله لا يستحي من الحق لا يحل مأتاك النساء في حشوشهن [رواه الدارقطني] فهذه الاحاديث وغيرها يقوى بعضها بعضا على تحريم الاتيان في الدبر، ولابن عباس رضي الله عنهما اقوال تؤكد ذلك فقد قال رضي الله عنهما، حين سأله رجل عن اتيان المرأة في دبرها قال: سألتني عن الكفر، وفطرة الانسان لا تقبل الانحراف، وعقله يرفض الضرر فقد قال الشوكاني في نيل الأوطار (6/354)
قد حرم الله الوطء في الفرج لأجل الأذى، فما الظن بالحش الذي هو موضع الأذى اللازم مع زيادة المفسدة بالتعرض لانقطاع النسل الذي هو العلة الغائية في مشروع النكاح والذريعة القريبة جدا الحاملة على الانتقال من ذلك إلى ادبار المرد، وقد ذكر ابن القيم لذلك مفاسد دينية ودنيوية فليراجع والله تعالى اعلم.
|
|
الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0017 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم هجر الزوج فراش الزوجة 12 سنة وهو يعيش مع زوجته في بيت واحد . |
الجواب |
آثم لأنه لا يعاملها كزوجة بل هي معلقة، وليست مطلقة، فإما امساك بمعروف، واما تسريح باحسان والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0018 |
السؤال |
طلقني زوجي ان كنت اعرف رجلا اخر واتحدث معه وانا كنت اعرف رجلا اخر غير زوجي وتبت ولم اعترف اني اعرف احداً اخر غيره وقلت ان الله سترني اافضح نفسي ولدي اطفال ولم اتجرا ان اخرب بيتي واضيع اطفالي غير دلك سوف يكون فيها دم بين اهلي وزوجي وانا مازلت اعيش مع زوجي هل علاقتي بزوجي حرام |
الجواب |
علاقتك مع زوجك علاقة شرعية، حيث أنك حلفت أنك لا تعرفين ولا تتحدثين مع رجل حاضراً، وانما كان ذلك في الماضي وقد تبت، وستر الله تعالى عليك، فاتق الله عز وجل واستغفريه، وحافظي على بيتك وزوجك واطفالك والله تعالى اعلم. |
|
|
|