الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0020 |
السؤال |
السلام عليكم اعذروني ممكن أطول بكلامي لكن أرجوكم ساعدوني
انا خاطب من شهر 4 وكانت في مشاكل بيني وبين خطيبتي وعادي مثلها مثل أي اثنين ما تعرفوا على بعض إلا وقت الخطبة وبعد عقد القران، الفكرة أن خطيبتي تحب الخروج كثيرا وأنا أيضا ونخرج أسبوعيا للتنزه وازورها في بيت أهلها باستمرار ونخرج إلى المحلات وإلى مدن أخرى غير التي نحن فيها وإلى البحر وما إلى ذلك.
الفكرة انني كنت أعتقد انها غير متطلبة من ناحية الماديات وهي تعمل أيضا وتعرف قيمة المادة وانها صعبة خصوصا في الأوضاع الحالية، وبالبداية كانت أمورنا جميلة على أكمل وجه.
ثم أصبحت تقارنني بصديقي الذي خطب بنت خالتها بأنه يخرج معها إلى أماكن غالية جدا مع العلم ان صديقي يعيش في منطقة بعيدة جدا ولا يزورها إلا ما يقرب ستة أيام متتالية في الشهر او الشهرين
ثم اعتذرت لأنها تعلم أنني لا احب الحديث عن أشخاص لانها غيبة مهما كانت ولا احب الخوض في اخبار الناس.
وبعد ذلك أصبحت ترسل لي صورا لغرف النوم وكانت غالية جدا لدرجة أنني قلت لها يصعب علي ماديا شراء مثل هذه الغرف خصوصا وانني اؤسس لبيتي إلى أن أعلنوا تخفيضات على الغرف ومن ضمنها الغرفة التي طلبتها بنسبة خمسين بالمئة ثم اشتريتها لها والحمدلله.
طلبت مني شراء تلفون لكن وضعي كان لم يسمح واعتذرت لها ثم قامت الشركة التي أعمل بها بتوزيع أرباحها وقمت بشراء التلفون لها، ثم عطل الجهاز معها وطلبت تصليحه بل قمت بتغييره ولم يعجبها الأمر وقالت ان هذا التلفون ليس جيدا بل اشتري لي جهازا آخر ولم أرد عليها قلت لها بعد الزواج.
بعد ذلك أرسلت لي صورا للكنب وكانت أيضا غالية جدا في معرض معين ورأيتها في أحد المحلات بسعر أقل من النصف ولكنها قالت انها محلات ليست بمقامها وأنني أجرحها عندما أذكر لها تلك المحلات، ثم ذكرت لها أنني بالبداية أريد تأسيس البيت على الأقل الامور الأساسية تكون موجودة ولا يوجد داعي للرفاهية وأن زواجنا بعد 3 أشهر فلا بد من أن أنظم أموري المادية قليلا ثم هدأت النفوس وطابت والحمدلله بعد تفاهم طويل.
ثم عدنا للخروج والتنزه والحمدلله النفوس بيننا طيبة.
بعدها حياتنا أصبحت تمام التمام ولا توجد أية مشاكل والحمدلله
اخر يوم خروجنا كان ثاني يوم عيد الفطر المبارك وكانت من اجمل الرحلات
والدي كبير في السن قبل أسبوع أصيب بجلطة في الدماغ والحمدلله أنها كانت خفيفة
أصيب بالجلطة الدماغية قبل حوالي 16 يوم ثم ذهبنا به إلى المستشفى والحمدلله استقرت وضعه الصحي إلا أنه بحاجة للمساعدة كثيرا واخواتي يصعب عليهن مساعدته إلا فقط اعداد الطعام والأدوية بينما اذا كان بحاجة للذهاب إلى دورة المياه يطلبني انا أو امي.
والدي الآن في البيت الحمدلله منذ أسبوع فقط ويحتاجني كثيرا لأنه يحتاج إلى علاج طبيعي لحركة يده وقدمه بعد الجلطة وانا متواجد معه إلا اذا طلبت منه الخروج وذهبت لزيارة خطيبتي مرتين خلال هذا الأسبوع
لكنها فجأة قالت أن والدي أصبح بخير وأنني مقصر في حقها وتقول لي (هل انت مقتنع أنك قد اتممت متطلبات خطيبتك؟ انا من شهر لم اخرج معك مكان واحد بل أستقبلك في البيت وانا اود الخروج وانت لا تهتم بي وانك مقصر معي ولا تشعر بي أبدا) قلت لها ان فترة العيد وزواج صديقي الآخر بالإضافة إلى مرض والدي قد أثقل علي من ناحية المال وتصبر قليلا لكن لا حياة لمن تنادي. بل وقالت (كل الناس تقول أن فترة الخطوبة هي فرحة وسعادة للخطيبين لكنني لم أشعر بالسعادة أبدا بل كلها مشاكل وأنني اشعر أنك غير مكترث لي الآن مع ظروفك الحالية واشعر انه حتى بعد الزواج لن نلبي احتياجاتنا سويا وانما كل واحد على حده ويجب أن اهتم بنفسي ولا أنتظر منك شيئا وإن كنت اود الخروج أخرج لوحدي بدون ان أنتظر قدومك حتى تأخذني لأنك مشغول بظرفك ولو طلبت منك القدوم لن تأتي لأنك غير مهتم بي) تشعرني بأنني يجب أن أقصر بحق والدي حتى أشعرها أنني أعطيها ما تريد.
يا إخوان انا زواجي بعد 3 اشهر لكن والله بدأت أخاف من إكمال حياتي معها حالتي ميسورة والحمدلله ومؤمن برزق الله والله أشعر بكثرة الكلام الجارح هذه قد تجعل حياتي جحيما. إذا كانت غير مكترثة باهتمامي بأبي وأمي وهما كبيران في السن فهل في الفتاة خير لي؟؟؟
أرجوكم ساعدوني أنا لا أحب التكلم مع اهلها ولا أهلي حتى لا تتفاقم الأمور أحب السرية في حياتي ولا اود دخول أحد إليها.
|
الجواب |
بناء على ما ورد في السؤال فانك غلبت الرغبات على العرف والشرع، إذ الخلوة اثناء الخطبة (اي بعد عقد النكاح) يترتب عليها احكام شرعية، كما انك كنت حريصا على تلبية رغباتها دون تبادل الرأي والمشورة، وإن اختلف الأسلوب، واذا كنت لا تريد اخبار اهلك واهلها بحالكما فلعل اهلها على علم من خلالها، وإن حق والدك عليك خاصة في ظروفه الحالية مقدم على طلباتها الترفيهية، فحق والدك واجب وبر أنت مأمور به، وليكن التفاهم على الزفاف من خلال الاسرتين اي اسرتك واسرتها، فالعلاقة ليست بين فردين فقط، وحاجتك لتكون امورك على بصيرة تقتضي مشاورة اهلك وتعاونهم معك، فالحق ابلج، وسريتك اوصلتك إلى الحال الذي أنت فيها، ولا تحسد عليها، فتدارك نفسك لتكون العربة على سكتها، والأمور بخواتيمها والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0021 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اود السؤال عن الحكم الشرعي للمراءه الي يعاشرها الزوج معاشره غير شرعيه (في الدبر) مع العلم انه يحلف انه لا يكررها مع ذلك يكررها هل يحق لها طلب الطلاق وهل تخسر حق حضانه اطفالها وهل تخسر حقها الشرعي في المهر اذا قدمت شكوى للمحكمه |
الجواب |
حكم اللواط حرام، وهذه الفعلة لوطية صغرى، يؤذي المرآة في مشاعرها ونفسيتها وجسدها، والزوج آثم بهذه الفعلة، كما هو آثم بالحنث بيمينه واصراره على فعلته، ويمكن حل المشكلة من خلال الأهل لكلا الزوجين ومن خلال الخيرين من أهل الإصلاح والتقوى، وفي ذلك خير من هدم الأسرة، لكن إن أصر الزوج على فعلته وحصل الطلاق فإن حق الحضانة لا يسقط وكذلك حقها في المهر إلا إذا كانت هناك أسباب أخرى للطلاق والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0023 |
السؤال |
السلام عليكم ،، زوجي سيئ الخلق والمعاملة لا يصلي ولا يصوم ولا عبادة ،،لا يقوم بواجباته نهائيا ،، لا يصرف علي وعلى ولدي لا بيت ولا اكل ولا شرب ولا ملبس ولا علاج ويسئ معاملتي امام أهله ويعتبرني خادمة ،، يشرب الخمر ويستخدم القات ومرة ضربني ويسبني ويشتمني ويسب اهلي ،، تعبت ونفسيتي سيئة ولا أعلم ما أفعل افدني الله يحفظك. |
الجواب |
حاولي أن تكوني عوناً له على شيطانه وإخراجه مما هو فيه ويمكنك اللجوء إلى أهل الخير والصلاح وممن له تأثير عليه، فإن استقام فبها ونعمت، وإلا فعليك إخبار أهلك بحاله فإن لم يرتدع فعليك اللجوء إلى القضاء الشرعي برفع دعوى نفقة لك وأخرى لولدك، ثم دعوى شقاق ونزاع، والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0024 |
السؤال |
هل من الضروري أخذ إذن الزوج عند الخروج من المنزل؟ |
الجواب |
إن من حق الزوج على زوجته ألا تخرج من بيتها إلا بإذن زوجها إذا كان هذا البيت شرعيًا يليق بالزوجة، ولكن إذا استدعى الأمر خروجها بشيء واجب فيجوز لها الخروج بدون إذن الزوج والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العلاقات الأسرية |
رقم الفتوى |
0001 |
السؤال |
السلام عليكم؛
فضيلة الشيخ، زوجتي تعاني من عقدة الذنب بسبب قيامها وهي شابة بالعادة السرية، خاصة أنها سمعت من أحد الشيوخ في الانترنيت ان من قام بالعادة السرية لا يدخل الجنة. وهي الآن جد مكتئبة وقد انعكس ذلك على أدائها داخل المنزل ومعاملتها لأطفالنا، رغم أنني أكدت لها أن فتوى هؤلاء الشيوخ غير صحيحة وتفتقر إلى السند الفقهي الراجح، لكوني قمت ببعض الأبحاث في الموضوع. لكنها غير مقتنعة بما أكدته لها.
أرجو من فضيلتكم تسليط المزيد من الضوء على هذا الموضوع، جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم |
الجواب |
العادة السرية حرام عند الجمهور قال تعالى: {وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَإِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ} [المؤمنون: 57] وخالف أحمد وابن حزم الجمهور، وقيد الحنابله الاباحة بأمرين هما خشية الوقوع في الزنى، وعدع استطاعة الزواج. ولا خلاف أن المسلم العاصي يدخل الجنة بعد ان يجازيه الله عز وجل على معاصيه ولا يخلد في النار، وان الله سبحانه يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء، وانه يتقبل التوبة، ويعفو عن الذنب إلا لمن يتخذ مع الله ندا قال تعالى {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء: 48] ومن خلال السؤال فزوجة السائل مؤمنة، وحريصة على ذلك، ونادمة على فعل العادة السرية، وقد اقلعت عنها، ولن تعود اليها فهذه هي التوبة بعينها. واشير أن عليها أن لا تذكر عن هذا الماضي، وقد سترها الله عز وجل، فذكرها لهذه المعصية تجديد لها، ومخالفة للشرع، فاجتهدي في اشغال نفسك بالطاعة، وبما يعود عليك وعلى اسرتك بالنفع والاطمئنان، والتفاؤل، والثقة بخيري الدنيا والآخرة والله تعالى اعلم. |
|
|
|