الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0004 |
السؤال |
حضرة الشيخ المفتي .. انا فتاه مخطوبه وخطيبي شاب غيور جدا وكان يلح علي كثيرا بسؤاله عن ماضي ومع العلم بانه شاب خلوق جدا ومتدين حديثا ويريد فتاه ملتزمة دينا وانا الحمد لله كذلك من اربع سنين وقد حصل في حياتي الكثير من الاخطاء والتجاوزات الدينيه التي اندم عليها كثيرا واستغفرت الله عليها واشعر بالراحة من قربي من الله ولكنه يلح علي يريد معرفه كل شيئ وانا اعلم انه اذا اخبرته بكل شيئ ساخسره وانا لم اكذب عليه بشيئ منذ عرفته لكن بخصوص ماضي كنت اكذب واحلف واحاول التوريه لكنه شديد الملاحظة اثناء كلامي اذا كنت اعمل توريه .. المهم تازمت خلال الايام الماضيه علاقتنا ووصلت انه قال لي ستكوني محرمة علي اذا كان هناك شيئ بماضيك لا ارضى عنه واانا اخبرته انه لا يوجد وحلفت له واطمان كثيرا…
سؤالي هو: هل اصبحت محرمة عليه وهل كثرة ايماني التي كانت كل نيتي فيها جميعا الستر على نفسي والحفاظ على حياتنا معا تلزم الكفارة ؟ وما هي كفارتي؟ هل سيغضب مني الله من افعالي هذه مع ان نيتي لم تكن الكذب قط! وانني علمت ان الكذب لدرء المضرة عن نفسي مستباح… افيدوني ارجوكم بسرعه |
الجواب |
إن الله عز وجل أمر بالستر وخاصة لمن سترهم الله سبحانه فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها فمن الم بشيء منها فليستتر بستر الله) [اخرجه الحاكم وهو في الموطأ من مرسل زيد بن اسلم] وفي صحيح البخاري في [باب ستر المؤمن على نفسه] عن سالم بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (كل امتي معافى الا المجاهرين، وان من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح، وقد سترة الله، فيقول، يا فلان: عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه) وعن صفوان بن محرز أن رجلا سأل ابن عمر رضي الله عنهما كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في النجوى، قال: يدنو احدكم من ربه حتى يمنع كنفه عليه (ستره) فيقول عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم، ويقول عملت كذا وكذا فيقول نعم فيقررُه ثم يقول: اني سترت عليك في الدنيا، فانا اغفرها لك اليوم. فستر الله تعالى يستلزم ستر المؤمن على نفسه، فمن قصد التستر حياء من ربه ومن الناس منَّ الله تعالى عليه بستره اياه وخاصة فيما كانت المعصية بين العبد وبين ربه سبحانه ولذا فالمطلوب من العباد عدم تتبع عورات الناس وخطيئاتهم، ولا يجوز للزوج البحث والتحري عن ماضي زوجته فذلك بينها وبين الله تعالى، ولم يكن راعيا لها ومسؤولا عنها، وكما لا يحب الزوج أن يكشف لزوجته ما ستره الله تعالى عليه، فعليه أن يعاملها بالمثل ففي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: .... (وليأت الى الناس ما يحب ان يؤتى اليه) [رواه مسلم] وإن من يحب انسانا واختاره زوجا لا يجعله في اختبار دائم، وشك فالحياة الزوجية مودة ورحمة وسكينة، وثقة متبادلة فاخرجي كفارة باطعام عشرة مساكين من اوسط طعامكم واستغفري الله سبحانه ولا تجعلي الله تعالى عرضة لأيمانك والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0005 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمه الله
انا متزوج من امراه ذقت منها الاهانه والسب والشتم وكنت صابرا ومازلت اصبر . لكن اصابني حاله نفسيه وتعب لا يعلم به الا الله . وسبب صبري هو ابني الذي يبلغ من العمر سنة ونصف . وهي لا تعتني به كثيرا . فاغلب مسؤلية الطفل تقع على عاتقي حتى انها لم تحممه منذ ولادته حتى هذا اليوم الا مرة او مرتين . فانا الان افكر بان اخذ الطفل واسافر لكن بدون الطلاق . فما حكم هذا بالقانون الاردني |
الجواب |
ما تفكر به خطأ، ولا يحق لك ذلك لا من حيث تصرفك تجاه زوجتك، ولا تجاه ابنك، فلا تكن أنت الخصم والحكم في آن واحد، ولكن عليك أن تلجأ إلى حكمين من اهلك واهلها من أهل الخبرة والتقوى، فإن لم يكن فإلى أهل الخبرة من أهل التقوى والاصلاح فإن تعذر الاصلاح والتفاهم والالتزام فتلجأ إلى القضاء الشرعي والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0006 |
السؤال |
بسم الله الرحمن الرحيم شيخنا الفاضل سأطرح مشكلتي راجية من الله عز و جل أن يكون الحل عندكم انا امرأة متزوجة، لكن زوجي لا يهتم بي ولا يشاركني همومه ولا أفراحه، أنا دائما اخر من يعلم. مقصر في تلبية حاجياتي من مسكن و ملبس، رفعت قضية الطلاق مرتين، ولكن تراجعت لأنه مريض، ويحتاجني، لكن في نفس الوقت، ظهر الشخص الذي كان يدرس معي منذ 14 سنة ايام الثانوية، وهو الآن متزوج وله ابناء. كنا انذاك قد تواعدنا بالزواج، لكن الظروف فرقتنا. الآن نتحث هاتفيا، كإخوة، يحكي لي عن أبنائه، وأنا أحكي له عن إبنتي. فهل يجوز ذلك، مع العلم أننا لا نتقابل، نتكلم هاتفيا أو عبر الانترنيت فقط. |
الجواب |
لا يجوز درءاً للوقوع في الحرام إذ ما أدى إلى الحرام فهو حرام، والعلاقة مشبوهة لأنه أجنبي ولوجود صلة قديمة، وحتى لا تكوني سببا في افساد علاقتك الزوجية فاصبري واحتسبي والله عز وجل يجزيك خيراً والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0007 |
السؤال |
السلام عليكم
حكم من قال لها زوجها لو لم أكن احبك لما تقدمت لخطبتك وهو لم يكن يحبها فهل يعتبر طلاق او من كناياته
علما اني موسوسة جدا وأحاول ان أفسر كل كلمة يقولها زوجي وتعبت من هذه الحالة وأتعبته معي ودائما اخاف ان يتلفظ بالطلاق او كناياته ليس علي بل عندما يتحدث عن أصحابه لأنّي اوسوس جدا علما اني احبه جدا واخاف ان أفقده |
الجواب |
بناء على ما ورد في السؤال فإن اللفظ لا صلة له بالطلاق، وأنصح الزوجة بالتفكير ما فيه الخير وتمكين العلاقة الزوجية بينها وبين زوجها والاعراض عن التفكير السلبي وما يؤدي إلى القلق والعناء وربما هدم الحياة الزوجية، وعليها مراجعة طبيبة نفسية مسلمة ثقة مع ملازمة التوجه غلى الله تعالى بالدعاء وتلاوة القرآن الكريم والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العلاقة الزوجية |
رقم الفتوى |
0008 |
السؤال |
تزوجت منذ ثمانية أشهر رجلا قال انه تقي وانه حاج، وقال انه ليس مهتما في أموالي وأنه سيساعدني في عمل المنزل. فتزوجت به عملا بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه. لكنه بعد الزواج بدأ طبعه الحقيقي يظهر واصبح يغضب لاي سبب ولاني لا اعطيه سيارتي. حتى انني اصبحت اعطيها له دائما صبرا واحتسابا عند الله وتجنبا للمشاكل.بعد مرور ٣ اشهر على زواجنا اكتشفت انه يدخن السجائر. لم اقل له شيئا لعل الله يهديه لكنه مع مرور الوقت اكتشفت انه يدخن الحشيش وا صبح لا يصلي في المسجد ولا يغتسل من الجنابة حتى اني اصبحت اشك انه لا يصلي. انا في حيرة من امري فانا اتالم كثيرا من هذه الوضعية. واجهته بالامر فاخبرنى انه سيتغير لكن الامر يتفاقم. افكر في طلب الطلاق لانني لا استطيع تحمل هذه الوضعية مع العلم انه يريد الانجاب ولكنني لا ارى انه سيكون على قدر المسؤولية لانه يرمي على عاتقي جميع المسؤوليات داخل البيت وخارجه بالاضافة الى عملي و دراستي ودفعي للاتعاب المالية معه |
الجواب |
يبدو أنك تسرعت، ولم تستشيري وتستخيري فخُدعت، وإذا لم يفهم بواجباته الزوجية، ويلتزم بواجباته الدينية، ويترك المخدر والمفتر، فإن حياتك معه صعبة جدا، ومحفوفة بالمشكلات والله تعالى اعلم. |
|
|
|