|
الموضوع |
الكفارات والنذر والأيمان |
رقم الفتوى |
0087 |
| السؤال |
| السلام عليكم اود طرح سؤال انا احب شخصا احبه كثيرا ومن شدة حبي له اود الحلف على المصحف الشريف بأني سأبقى معه مدى الحياة وسأتزوجه هو فقط هل يجوز الحلف وهل هو داخل في الغيب |
| الجواب |
هذا التصرف مخالف للشرع والعقل، وما يشار إليه من حب ليس طبيعياً بل بإفراط قد يندم عليه صاحبه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما [رواه الترمذي والبيهقي].
وقال الحسن البصري: إحبوا هوناً، وأبغضوا هوناً فقد أفرط قوم في حب قوم فهلكوا، وأفرط قوم في بغض قوم فهلكوا، وأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فلا يجوز لك الحلف وأنت لا تملكين تقلب قلبك، ولا تعرفين ما يحصل غداً أو بعد غد، قال تعالى: { وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَاْىءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذٰلِكَ غَداً } { إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ } [الكهف: 2324]
وقال تعالى: { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً } [لقمان:34].
وعليه فكل ما ذكرت هو غيب من أنك ستتزوجين من تحبين، وأنك ستبقين معه مدى الحياة، وبالإضافة إلى ما ذكرت فقد غاب عنك قرار ورأي الطرف الآخر أيضاً، فاتق الله تعالى في نفسك، وعودي إلى رشدك واستغفري الله تعالى واستعيني به وتوكلي عليه حق توكله فهو حسبك وهو الأعلم بالصواب. والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
الكفارات والنذر والأيمان |
رقم الفتوى |
0088 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل:
والدي وهو في حالة غضب حلف يمين طلاق بأن لا يركب سيارة العائلة مرة أخرى حيث قال ((علي الطلاق مابركبها مرة ثانية)
وهو في أغلب الأحيان يحتاج إليها لقضاء حوائجه أو في حالة ركب مع احد من أخوتي للذهاب لمكان ما
فهل يجوز ياسيدي أن نفدي هذا اليمين بمبلغ من المال
أو هل يوجد فتوة شرعيه تفتي لنا هذا اليمين وجزاكم الله كل خير |
| الجواب |
بناءً على ما ورد في السؤال فإن اللفظ الصادر هو يمين آثمة لا يقع به طلاق، وعليه كفارة يمين بعد الحنث بإطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم أهله أو كسوتهم فإن لم يستطع فعليه صيام ثلاثة أيام، ولذا فعلى والد السائل أن يستخدم السيارة ويحنث بيمينه الآثمة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من حلف علي يمين فرأى غيرها خيراً منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه [رواه أحمد في مسنده ومسلم والترمذي].
وأوجه السائل أن موضوع السؤال شخصي فعلى والده أن يراجع دائرة الإفتاء العام لمناقشته للحصول على فتوى شرعية فربما يكون الغضب المشار إليه في بداية السؤال شديداً فلا يترتب عليه شيء والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
الكفارات والنذر والأيمان |
رقم الفتوى |
0089 |
| السؤال |
السلام عليكم
ياشيخ محتاج فتوى
هي حول كفارة اليمين
البداية انا حلفت اني ما افعل شيء وبعدها قلت انها بتكون بدون كفارة يمين وانيا اعرفها بس انا حلفت وقلت بدون كفارة يمين وقلت اذا سويتها بأنني سوف انتحر بعدها مباشرة
يا شيخ ابي منك فتوى هل يعتبر الي قلته باطل واذا سويتها تجوز علي كفارة يمين وعادي ولا الي قلته حول انتحر وبدون كفارة يمين باطلة ويجوز علي كفارة اليمين وكلشي يعتبر باطل واتمنى الرد السريع
انا ابغى اعرف انو الي قلته انه بعد الحلفان حول سأنتحر وبدون كفارة يمين يعتبر باطل ولا لا ؟ وشكرا |
| الجواب |
| ما ذكره السائل أنه حلف أن لايفعل شيئا ولم يذكره ، لكن يفهم من فحوى السؤال أن السائل أراد شراً ، وقد استثنى الكفارة بعد ذلك ولا قيمة للإستثناء لأنه منفصل عن يمينه، ولذا فعليه فعل ما فيه خير وتجنب ما فيه شر وعليه كفارة يمين بإطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم أهله أو كسوتهم فان لم يستطع فعلية صيام ثلاثة أيام، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية واله وسلم قال من حلف علي يمين فرأى غيرها خيراً منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه [رواه مسلم وأحمد والترمذي] والله تعالى أعلم . |
|
|
الموضوع |
الكفارات والنذر والأيمان |
رقم الفتوى |
0090 |
| السؤال |
| امرأة نذرت أن تبني لله مسجدا فأعطت المال لرجل هذا الأخير تماطل مدة طويلة ومات وترك وصية لابنه لكن هذا الأخير كذلك لم يقم بالبناء فسحبت منه المال لكنها لم تستطع بناء المسجد للفرق بين قيمة البناء، والآن لا يوجد عندها مال هل تكون برأت ذمتها من هذا النذر؟ |
| الجواب |
الوفاء بنذر الطاعة واجب لقوله تعالى: { وَلْيُوفُواْ نُذُورَهُمْ } [الحج:29] وقال تعالى: { يُوفُونَ بِٱلنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً } [الإنسان:7].
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه [رواه أحمد والبخاري].
وإن الله تعالى بعباده رؤوف رحيم لم يكلف أحداً فوق طاقته، بل يسر وسهل فيمكن للمرأة المذكورة في السؤال أن تبني مسجداً بقدر المال الذي سحبته من ابن الرجل المتوفي الذي سلمته المال لتبرأ ذمتها ولتفي بالنذر الذي الزمت نفسها به ببناء مسجد، فعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من بنى لله مسجداً بنى الله له في الجنة أوسع منه [رواه الطبراني في الكبير].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة لبيضها بنى الله له بيتاً في الجنة [رواه أحمد في مسنده] وعليه فعلى المرأة الوفاء بنذرها المعلق في عنقها وباقٍ في ذمتها والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
الكفارات والنذر والأيمان |
رقم الفتوى |
0091 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان عندي قضية وخرجت للمحكمة ودخلت على قاضية قالتلي احلف يمين حطيت يدي على مصحف اسمي كذا كذا واقسمت كنت اعمل لدى شركة كدا وكدا واثناء عملي لم اعطل العطل الدينية والرسمية لم اتقاضى عنها بدلا اجر اضافي وكنت اعمل اوقات اضافيا انا حلفت .... انا الان بحيرة وما بعرف انام اليل هل انا حلفت يمين غموس ام ماذا بعد يومين وتفكير فكرت انا دخلت حلفت على نيتي انو في ايام داومتها ومتذكر مية بالمية وما اخذت عنها اجور دوام اضافي هو يوم جمعة داومنا ومتاكد مية بالمية وما اخذنا عليه اضافي ووبعد تفكير جديد في يومين عطل رسمية اجو يوم جمعة عطلة جميعا للشركة هل انا حلفان يمين غموس وخصوصا ايام اضافية داومتها انا داومت يوم واحد فقط ومتاكد منه مية بالمية وصيغة نص يمين بس اوقات اضافية ما حددت انا الان بسواس قهري كبير كبير وحياتي مدمرة ارجو الرد على سؤالي جزاكم الله خير |
| الجواب |
بناء على ماورد في السؤال فان السائل وقع في يمين غموس وهو كبيرة من كبائر الذنوب فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله صلى الله علية وآله وسلم قال: الكبائر : الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس (رواه البخاري).
وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال: من حلف على مال امرئ مسلم بغير حقه لقي الله وهو عليه غضبان قال ثم قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مصداقه من كتاب الله عز وجل : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنا قَلِيلاً ﴾ [آل عمران: 77]
[الحديث متفق عليه ].
فعليك التوبة النصوح والأقرار بالصواب وعدم أخد مال الغير بغير حق والله تعالى أعلم.
|
|
| |
|
