الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0263 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله سؤالي زوجي طلقني مرة وعاد لي في فترة العدة وبعد ماعاد بدا بالشك بي بشكل غريب حتى بدأت الشكوك تصل به لمرحلة الجنون ويظن انني أكلم صاحبه الذي لا اعرف من أين هو علما انه في بلد اخر وبدأت نفسه تتعب من هذه الشكوك كأنه مجنون لا يصدقني حتى لو حلفت له على كتاب الله أني لم افعل ولا يصدق حتى تعب، وتعب ومر يوم عليه قاسياً رمى الطلاق علي حتى انني كنت حاملاً واتهمني ان الولد ليس منه وعاد لي بعد شهر وبعد مرور ايام عاد الى نفس الشك وطلقني بسببه ويريد العودة لي بعد هذه الطلقات وقال لي ان لإطلاقه الثانية كان في غاية التعب والشك حتى عقله لايتحمل فتكلمت مع شيخ وشرحت له حالي فقال لي هذا لأ يقع عليه الطلاق فأنا في حيرة افتيني جزاك الله جنة بنعيم في ايام لا ينفع فيها الا العمل الصالح |
الجواب |
بناء على ما ورد في السؤال فإن الزوج مريض نفسيا، فلا بد من العلاج أولا لأنه على هذه الحال لن يتوقف عن الطلاق المرة تلو المرة، بل قد يدفعه الوهم والشك الخارج عن ارادته إلى الأذى، ولذا فلا بد من مراجعة طبيب نفسي مسلم مختص، وبعد ذلك لا بد له من مراجعة مفت وبحضورك للحصول على فتوى شرعية وحسب الأصول، واشير أن اتهامه ان الولد ليس منه يؤكد سوء حالته فالولد له شرعاً لأنه ولد على فراش الزوجية القائمة بينكما شرعاً والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0264 |
السؤال |
السلام عليكم هناك شخص على خلق ودين يرغب الزواج بي لكن الوالدة رفضت الموضوع ليست موافقة حيث انها عادية وملتزمة لكن رفضها ناجم لانني ارملة مدة 15 سنة وعندي 2 اولاد الوالدة رفضت الموضوع رفضا تاما ان احوال والحمد الله علما ان اخوتي الذكور رفضوا الموضوع ولا يردون النقاش الرجاء الرد جازكم خيرا |
الجواب |
إذا كان الحال كما ذكرت فالأمر بيدك فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (الأيم أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأذن، وأذنها صُماتُها) [رواه مسلم وأحمد في مسنده وأبو داوم وأبو يعلى في مسنده والشافعي] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن) قالوا: يا رسول الله وكيف إذنها؟ قال: (أن تسكت) متفق عليه وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ليس للولي مع الثيب أمر، واليتيمة تستأمر، وصمتها اقرارها) [رواه أبو داود والنسائي والدارقطني] وقد جاء في قانون الأحوال الشخصية الأردني رقم 36 لسنة 2010 في نص المادة 19 منه (لا تشترط موافقة الولي في زواج المرأة الثيب العاقلة المتجاوزة من العمر ثماني عشر سنة) ولذا فيمكنك مراجعة المحكمة الشرعية والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0265 |
السؤال |
هل يجوز لى ان اتزوج من مسيحيه تريد ان تعتنق الاسلام مع العلم انه كانت لها علاقه جنسيه من قبل |
الجواب |
الأصل إباحة الزواج من الكتابيات لكن بناء على ما ورد في السؤال فلا يجوز قال تعالى: { ٱلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيّبَـٰتُ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا ءاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِيۤ أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِٱلإِيمَٰنِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ } [المائدة: 5] والله تعالى أعلم |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0266 |
السؤال |
السلام عليكم انا الان اريد الزواج من واحده تحبني لكن اهلي رفضوا تزويجي لها وانا الان مقاطعهما لاجلها ماذا افعل؟ |
الجواب |
لا شك أن أهلك أحرص الناس على سعادتك، وأكثرهم محبة لك، ولذا فأنت آثم لمقاطعة أهلك من أجل هوى وميل لفتاة، ولا بد أن تجهد وتجتهد لإرضائهم، والتفاهم معهم، وسماع أرائهم، وعرض رايك، فإن كان في الأمر خير سهله الله سبحانه، وإلا فلا والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0267 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله
سؤالي فضيلة الشيخ....
انا فتى سني 22 سنة مازلت أدرس وان شاء الله سأتخرج هذه السنة أبي يريد تزويجي بابنة عمتي وطالما اعتبرتها اختا لي في الأساس لا أريدها زوجةً لي طالما حلمت أن أختار زوجتي بنفسي أنا في مأزق وحائر أبي طالما كان يتحكم بقراراتي يفرض رأيه ولا يجدر أن يناقشه أحد....
قلت له أنني لا أريد الزواج منها فأبى أن يسمعني بدأ بتحضيرات العرس دون أخد رأيي العروس موافقة ولطالما كانت تتمنى في نفسها أن أكون زوجا لها وأنا كالأهبل أعتبرها كأختي مثل البقية الأن أبي قال لي ان رفضتها سأسخط عليك ستأخد رضاي بزواجك منها أما ان رفضت فلن أحسبك ابني وأغرب عن وجهي...
وأنا أعرف أبي لا يمزح....ففعلا فعلا لا أريد الزواج منها فماذا أفعل؟ هل سيحسب علي السخط بالفعل ان رفضتها....لانني فعلا استسلمت..أرى حياتي تضيع بين يدي...ما رأي الدين يا فضيلة الشيخ؟ هل سأعصي والدي ان رفضت الزواج بقريبتي؟
وجزاك الله ألف خير |
الجواب |
إنَّ للرجل حق اختيار من ستكون زوجة له، كما للمرأة حق الاختيار أيضا، فلا يحق لأحد أن يجبر المرأة حتى وليها على الزواج ممن لا ترغبه، بل لا بد من موافقتها ورضاها فعن ابن عباس رضي الله عنهما ان جارية بكرا أتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فذكرت له أن اباها زوجها، وهي كارهة، فخيرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم [رواه احمد وابو داود وابن ماجه والدارقطني]، وعن عبد الله بن بريدة عن ابيه رضي الله عنه قال: (جاءت فتاة الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت ان ابي زوجني ابن اخيه ليرفع به خسيسته، قال: (فجعل الأمر اليها) فقالت: قد اجزت ما صنع ابي، ولكن اردت ان اعلم النساء أن ليس إلى الآباء من الأمر شيء) [رواه ابن ماجه ورجاله رجال الصحيح]، فإذا كان هذا الأمر للمرأة فهو للرجل بلا خلاف إذ لا يحتاج لولي، والحياة حياته وعشرته ومسكنه ومودته ومسؤوليته والخطاب في الأحاديث النبوية في اختيار الزوجة موجه له فعلى سبيل المثال لا الحصر فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (تنكح المرأة لأربع، لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) [رواه البخاري ومسلم وابو داود والنسائي وابن ماجه] ولذا انصح السائل بأن يخاطب اباه بكل لطف واحترام، ويخبره انه مع الشرع لعل الوالد يتجه إلى معرفة الحكم الشرعي، والعدول عن رغبته وهواه، كما يمكن تكليف من يستمع له والدك، ويبين له خطورة ما يقدم عليه فقد يكون الخلاف الذي لا يقف عند حدود شخصين ولكن اسرتين وقد يتعدى لأكثر من ذلك، ولذا لا بد من تدارك الأمر كي لا يتمادى والد السائل في تجاهل حق ابنه، ومصادرة رأيه واختياره والله تعالى اعلم. |
|
|
|