|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0246 |
| السؤال |
salam alikom i have a a question am girl 30 yeas old i still single and i ask alla to get married in this last day i have a concupiscence and i dont know what to do am afraid of allah but when i became like that i make a ablution and pray and ray to allah to get married really am fed up pl z answer me what can i do thank you
السلام عليكم، لدي سؤال، أنا فتاة أبلغ الثلاثين من العمر وما زلت عزباء، وأدعو الله بأن أتزوج لأنه أصبحت لدي شهوة جنسية مؤخراً ولا أعلم ماذا أفعل فأنا أخاف من الله، ولكن عندما أشعر بالرغبة الجنسية أقوم وأتوضأ وأصّلي وأدعو الله بأن أتزوج لأنني مللت حقاً ولم يعد باستطاعتي التحمل. الرجاء الإجابة على سؤالي، ماذا بإمكاني أن أفعل؟ وشكراً لكم. |
| الجواب |
| اعانك الله عز وجل على العفة والطاعة، وكتب لك ما فيه سعادتك في الدنيا والآخرة قال تعالى {وَلْيَسْتَعْفِفِ ٱلَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِه} [النور: 33] ذكر القرطبي وابن عطية رحمهما الله تعالى في تفسير هذه الاية بأن الله سبحانه امر في هذه الاية كل من يتعذر عليه النكاح ولا يجده بأي وجه تعذر ان يستعف, ومما يساعد على الاستعفاف الصوم فعن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه غض للبصر, واحصن للفرج, ومن لم يستطع فعليه بالصوم, فانه له وجاء) ]أخرجه الشيخان وأبو داوود والنسائي وابن ماجه[ ويقاس على الصوم للاستعفاف كل ما يؤدي الى كسر الشهوة واضعافها, فيلزم الأخذ به كما يلزم الأخذ بالصوم ومن ذلك الانشغال بالعبادة, والتفكر بالكون والانشغال فيما ينفع, وتجنب ما يثير الشهوة كالاختلاط المحرم من الرجال والنساء, أو النظر الى ما يثير الشهوة قال تعالى {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور: 1[3 والحرص على مصاحبة الصالحات, والدعاء فالله سبحانه وتعالى لا يرد سائله الا بخير قال تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} ]البقرة: 186 [ وتوكلي على الله سبحانه قال تعالى {وَقَالَ رَبُّكُـمُ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60[ فالخير فيما يختاره الله عز وجل فهو الذي بيده الخير وسيجازي عباده الصالحين بذلك قال تعالى {إِنَّ ٱلْمُسْلِمِينَ وَٱلْمُسْلِمَاتِ وَٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ وَٱلْقَانِتِينَ وَٱلْقَانِتَاتِ وَٱلصَّادِقِينَ وَٱلصَّادِقَاتِ وَٱلصَّابِرِينَ وَٱلصَّابِرَاتِ وَٱلْخَاشِعِينَ وَٱلْخَاشِعَاتِ وَٱلْمُتَصَدِّقِينَ وَٱلْمُتَصَدِّقَاتِ وٱلصَّائِمِينَ وٱلصَّائِمَاتِ وَٱلْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱلْحَافِـظَاتِ وَٱلذَّاكِـرِينَ ٱللَّهَ كَثِيراً وَٱلذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}] الأحزاب: 35[ والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0247 |
| السؤال |
| أنا في فترة الخطوبة ولا أعلم هل من الصحيح أن أتكلم معها بمعروف مرة واحدة يوميا لإكتشاف شخصيتها عن قرب لأن أباها يجلس بجانبنا ولا إعتراض بذلك ولكن عند زيارتهم لا يعطيني الفرصة للكلام ويتدخل ولا يعطيها الفرصة للكلام بتلقائية فهو شديد الترقب ويرد هو بكل سؤال وكأني أسأله هو وأتكلم معه هو. أما بالنسبة لها فهي ليست على درجة من الإلتزام. ولكنها تستجيب لما أنصحها وأقول لها عليه من قيام ليل ركعتين مبدئيا وصيام يوما كل أسبوع وقيام الصلوات والفجر على وقتة وكنت أتوسم بها ان تساعدني وأساعدها لأرفع مستواها دينيا مع الوقت وأخذ ذلك الثواب من تعليما القراءة والحفظ والدراسة الدينية وهي طبيبة وليس لها من الوقت الكافي لذلك ولكن دائما ما يراودني أنها لن تتغير ولا تقبل على شيء الا وهي متكاسلة او وعدم رضا وأخاف ان يحدث عدم توافق وصبري قد ينفذ عليها بعد الزواج لأن بطبعي أحب الطريقة الدينية والتفكير على أساس ديني وسند ديني دائما. ولكني شديد الحذر على مشاعرها ولا أريد أن أفض ذلك المجلس كلة وأبحث عن أخرى تناسبني من الأول وأنا أصلي أستخارة كل يوم وشديد الترقب والخوف من المستقبل وأدعو دائما بأن يرزقني الله بزوجة أحبها فيه وتحبني في الله ولا أبتغي أي شيء من الدنيا غير رضا الله فلا أدري بما تنصحني؟!؟!؟ |
| الجواب |
| إذا كنت في فترة خطوبة بالمفهوم الشرعي أي تم التقدم لطلب الزواج ولم يتم عقد الزواج بعد، فأنت والحالة هذه اجنبي عنها، وليس لها حق عليك وليس لك حق عليها، ولكن إذا تم عقد الزواج بينكما فأنتما زوجان شرعاً لكن دون خلوة شرعية يترتب عليها حقوق واحكام، وقد أشرت في سؤالك أن خطيبتك طبيبة ولم تشر الى مستواك العلمي ولا إلى العمر، ولا شك ان الخطبة تمت بعد موافقتك وموافقتها، وما يحصل يشير إلى التردد وعدم الارتياح في العلاقة بينكما، ولذا إذا كان الأمر كذلك، فامساك بمعروف او تسريح باحسان، والله سبحانه وتعالى يعوض كل منكما عن الآخر بخير منه يتحقق معه الحياة الزوجية المبنية على المحبة والسكينة والرحمة والثقة المتبادلة والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0248 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله يا سيدي أنا من مصر وخطبت بنت من عائلة محتفظة ليست بمتبرجة ولكنها تلبس البنطال الواسع وشيئ طويل عليها ليخفي تفاصيل الجسم وبشكل عصري نوعا ما فهل ذلك لا يجوز شرعا؟ ويجب عليها لبس النقاب؟
ثانيا.هل كلامي معها بالتليفون مرة يوميا لمعرفة شخصيتها الحقيقية وما تريدأو لاتريدومعرفة ان كان هناك قبول او لا وأختبرها ببعض المواقف ف حين أن والدها يجلس معنا عندي زيارتي لهم وكلما نطقت بكلمة يقوم هوه بالرد ولا يعطني الفرصة وانا لا أبرر موقفي بالخطأ ولكني لا أجد حل فبما تنصحني وانا قلت مرارا اني اريد ان اتكلم معها بحرية في وجود أبيها! وانا أغشاأن تكون تلك الأشياء أستقطاب لي في الحرام وما بدأ بباطل فهو باطل .وقلت لها مرارا ننا قد وصلنا لدرجة اننا نعرف بعضنا بعض ونبدأ بتقليل المكالمات ونكتفي بمعرفة الأخبار فقط برسائل نصية ولكن ما توقفت وتعاود الأتصال وانا أزجرها وأوقفا ولا تنتهي فما الحل؟!
ثالثا.انا توسمت فيها انها تستطيع ان تساعدني وأساعدها لمعرفة حدود الله الصحيحة اما بارسال سيدي او اي مادة تعليمية وكما هيه وعدتني انها سوف تجتهد لتكون أقرب لسمت التديين.ويتميز بيتها ان أباها رجل عن حق وهوه صاحب الكلمة والغلبة بعكس مثير من البيوت الآن.وكثير يأتيني من الهواجس اني قد بدأت بخطأ فلا يجب ان أكمل ذلك الأمر أو أتمم الزواج وكأن برأي سيدالأئمة والدعاة وسيد المرسلين علية أفضل الصلاة والتسليم والذي مستوحى من ربنا رب الوجود أن أظفر بذات الدين تربت يداك . وهي تعلمت ان تقوم الليل بركعتين وتقوم الفجر الصلوات بوقتها ولكنها ليست بالتدين المناسب لي وقد أصطبرت عليها وأخاف من عقاب الله أن تركتها وهيه ليست بماجنة وأحاول فقط ان أخذ بيدها للطريق الصحيح وأستشعرت بمدا صعوبة الموقف ان أخذ بيدها في كل شيء وأستخير الله كل يوم ومتوكل على الله وأحتسب الأجر على الله فما الحل؟أصبر وأكمل وأرا النتيجة ولا داعي من العجلة؟ أم أختصر الطرق والوقت وأبحث عن أخرى؟ فأنا في قمة الحيرة فعلا! وجزاكم الله خيرا |
| الجواب |
| إذا كنت في فترة خطوبة بالمفهوم الشرعي أي تم التقدم لطلب الزواج ولم يتم عقد الزواج بعد، فأنت والحالة هذه اجنبي عنها، وليس لها حق عليك وليس لك حق عليها، ولكن إذا تم عقد الزواج بينكما فأنتما زوجان شرعاً لكن دون خلوة شرعية يترتب عليها حقوق واحكام، وقد أشرت في سؤالك أن خطيبتك طبيبة ولم تشر الى مستواك العلمي ولا إلى العمر، ولا شك ان الخطبة تمت بعد موافقتك وموافقتها، وما يحصل يشير إلى التردد وعدم الارتياح في العلاقة بينكما، ولذا إذا كان الأمر كذلك، فامساك بمعروف او تسريح باحسان، والله سبحانه وتعالى يعوض كل منكما عن الآخر بخير منه يتحقق معه الحياة الزوجية المبنية على المحبة والسكينة والرحمة والثقة المتبادلة والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0249 |
| السؤال |
ما الحكمة من الزواج اكثر من واحدة
ما الفائدة من الزواج من اربعة وهل هناك اضرار من ذلك على الفرد المتزوج |
| الجواب |
اشير بداية إلى أن تعدد الزوجات كان قبل الاسلام في معظم الأمم القديمة ودون تحديد، وهكذا الديانة اليهودية كما لم يرد في المسيحية نص صريح يمنع التعدد، والاسلام وهو دين الفطرة وخاتم الديانات نظم تعدد الزوجات وحدده بأربع كحد أقصى قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً} [النساء: 3] فالأصل الواحدة واباحة التعدد مشروط بالعدل كما أن الحاجة الشخصية والأسرية قد تستدعي التعدد كعقم الزوجة مثلا والزوج يحب الذرية أو أن تصاب بمرض عضال منفر او معد ومزمن وكان الزوج لديه رغبة جنسية في نفسه وجسده ففي مثل هذه الأمور تعف الشخص، وتدرء المفسدة عن المجتمع، وتلبي رغبة فطرية كما أن التعدد يحل مشكلات اجتماعية، ويحقق الاستقرار الاجتماعي والاخلاقي حين تزيد النساء على الرجال ويبرز ذلك من خلال الحروب والكوارث، كما حصل في الجزائر وافغانستان والعراق، كما أن التعدد قد يحل مشكلات اقتصادية كأن تكون الأرملة أو العانس أو المطلقة الشابة أو المسنة التي لا تجد معيلا ان تكون زوجة ثانية خير لها ولمجتمعها من ان تكون بلا زوج، كما ان المصاهرة تقوي اواصر المودة بين المجتمع، وتوسع دائرة التعارف والتواصل والتماسك والحفاظ على الأيتام والقصر، كما أن التعدد يزيد في النسل وهو مقصد من مقاصد الزواج فعن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله اني اصبت امرأة ذات حسب ومنصب ومال الا انها لا تلد فاتزوجها؟ فنهاه ثم اتاه الثانية، فقال له مثل ذلك، ثم اتاه الثالثة فقال له: (تزوجوا الودود الولود، فاني مكاثر بكم الامم) [رواه ابو داود والنسائي والحاكم واللفظ له وقال: صحيح الاسناد] وقد تحصل اضرار من التعدد خاصة اذا لم يتحقق العدل من الزوج فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من كانت عنده امرأتان، فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط) [رواه الترمذي وتكلم فيه والحاكم وقال صحيح على شرطهما، وبروايات اخرجها أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان] فالظلم قد يثير الكراهية والحقد من زوجة ضد زوجها وضد اولاده من غيرها، وضد ضرتها، وقد تكون الغيرة والانانية والاستئثار بالزوج مما ينعكس سلبا على الزوج والأسرة، وتزعزع اواصر المودة والمحبة والرحمة بين الأب واولاده وقد تؤدي إلى قطيعة الارحام وينعكس ذلك على المجتمع ايضا.
كما قد يكون من الاضرار التقصير في النفقة قال تعالى {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُواْ} [النساء: 3] والعدل في الأصل الميل المحسوس ثم نقل إلى الميل المعنوي وهو الجور والمراد هنا الميل المحظور المقابل للعدل، فينتفي بالواحدة، أما بالتعدد فالميل المحظور متوقع، ونقل عن الامام الشافعي رحمه الله تعالى: انه فسر الا تعولوا بالا تكثر عيالكم والله تعالى اعلم.
|
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0250 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدنا شيخ انا اريد الزواج من فتاة وانا اسكن في المانيا وهذه الفتاة عربية وابوها ليس راضٍ بي كزوج لابنته مع ان البنت تريدني وانا اريدها على سنة الله ورسوله . ما هو الحل سيدنا المفتي ( هل لو تزوجنا انا والبنت بدون موافقة ابيها يعتبر هذا الزواج باطلا ) وشكرا سيدنا المفتي |
| الجواب |
| حيث انه لم يرد في السؤال ما يوضح أن الفتاة بكر ام ثيب وهل تعيش في المانيا لوحدها أم مع والدها، كما لم يوضح السائل عن نفسه شيئا، وهل هو كفؤ لها، ولذا بوضوح الصورة يتضح الحل اما حول سؤالك هل يعتبر الزواج باطلا، فليس هناك ما يشير إلى انه باطل والله تعالى اعلم. |
|
| |
|