|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0266 |
| السؤال |
| السلام عليكم انا الان اريد الزواج من واحده تحبني لكن اهلي رفضوا تزويجي لها وانا الان مقاطعهما لاجلها ماذا افعل؟ |
| الجواب |
| لا شك أن أهلك أحرص الناس على سعادتك، وأكثرهم محبة لك، ولذا فأنت آثم لمقاطعة أهلك من أجل هوى وميل لفتاة، ولا بد أن تجهد وتجتهد لإرضائهم، والتفاهم معهم، وسماع أرائهم، وعرض رايك، فإن كان في الأمر خير سهله الله سبحانه، وإلا فلا والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0267 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله
سؤالي فضيلة الشيخ....
انا فتى سني 22 سنة مازلت أدرس وان شاء الله سأتخرج هذه السنة أبي يريد تزويجي بابنة عمتي وطالما اعتبرتها اختا لي في الأساس لا أريدها زوجةً لي طالما حلمت أن أختار زوجتي بنفسي أنا في مأزق وحائر أبي طالما كان يتحكم بقراراتي يفرض رأيه ولا يجدر أن يناقشه أحد....
قلت له أنني لا أريد الزواج منها فأبى أن يسمعني بدأ بتحضيرات العرس دون أخد رأيي العروس موافقة ولطالما كانت تتمنى في نفسها أن أكون زوجا لها وأنا كالأهبل أعتبرها كأختي مثل البقية الأن أبي قال لي ان رفضتها سأسخط عليك ستأخد رضاي بزواجك منها أما ان رفضت فلن أحسبك ابني وأغرب عن وجهي...
وأنا أعرف أبي لا يمزح....ففعلا فعلا لا أريد الزواج منها فماذا أفعل؟ هل سيحسب علي السخط بالفعل ان رفضتها....لانني فعلا استسلمت..أرى حياتي تضيع بين يدي...ما رأي الدين يا فضيلة الشيخ؟ هل سأعصي والدي ان رفضت الزواج بقريبتي؟
وجزاك الله ألف خير |
| الجواب |
| إنَّ للرجل حق اختيار من ستكون زوجة له، كما للمرأة حق الاختيار أيضا، فلا يحق لأحد أن يجبر المرأة حتى وليها على الزواج ممن لا ترغبه، بل لا بد من موافقتها ورضاها فعن ابن عباس رضي الله عنهما ان جارية بكرا أتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فذكرت له أن اباها زوجها، وهي كارهة، فخيرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم [رواه احمد وابو داود وابن ماجه والدارقطني]، وعن عبد الله بن بريدة عن ابيه رضي الله عنه قال: (جاءت فتاة الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت ان ابي زوجني ابن اخيه ليرفع به خسيسته، قال: (فجعل الأمر اليها) فقالت: قد اجزت ما صنع ابي، ولكن اردت ان اعلم النساء أن ليس إلى الآباء من الأمر شيء) [رواه ابن ماجه ورجاله رجال الصحيح]، فإذا كان هذا الأمر للمرأة فهو للرجل بلا خلاف إذ لا يحتاج لولي، والحياة حياته وعشرته ومسكنه ومودته ومسؤوليته والخطاب في الأحاديث النبوية في اختيار الزوجة موجه له فعلى سبيل المثال لا الحصر فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (تنكح المرأة لأربع، لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) [رواه البخاري ومسلم وابو داود والنسائي وابن ماجه] ولذا انصح السائل بأن يخاطب اباه بكل لطف واحترام، ويخبره انه مع الشرع لعل الوالد يتجه إلى معرفة الحكم الشرعي، والعدول عن رغبته وهواه، كما يمكن تكليف من يستمع له والدك، ويبين له خطورة ما يقدم عليه فقد يكون الخلاف الذي لا يقف عند حدود شخصين ولكن اسرتين وقد يتعدى لأكثر من ذلك، ولذا لا بد من تدارك الأمر كي لا يتمادى والد السائل في تجاهل حق ابنه، ومصادرة رأيه واختياره والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0268 |
| السؤال |
Salam 3lykom je suis une femme veuve depuis 15 ans jai deux enfants un graçon de 20 ans et une fille de 17 ans dernièrement il veine un homme pour me demande au mariage mais ma meré et et conter ce mariage mes enfants en Accepet le sujet je voudrais savoir si je me marie son lavis de ma mère je commie une piche jai six frères trois de ses frères en Accepet et les autres sont conter se mariage prq pour eux si pas bien les gens vont parle
أنا امراه أرملة منذ 15 سنه ولدي ولدان صبي عمره 20 سنه وفتاة عمرها 17 سنه، مؤخرا أتاني رجل يطلبني للزواج أطفالي وافقوا على هذا الزواج ولكن والدتي ضد هذا الزواج
أريد أن أعرف هل استطيع الزواج من دون موافقة والدتي
واريد ان اضيف انه لدي ستة اشقاء ثلاثة منهم موافقون والباقي غير موافق على الزواج بالنسبة لهم هذا ليس جيداً والناس سوف يتحدثون
|
| الجواب |
| الأمر بيدك ولا يحتاج عقد الزواج لموافقة أمك أو اخوانك فقد جاء في قانون الأحوال الشخصية رقم (36) لسنة 2010 في المادة (19) ما نصه (لا تشترط موافقة الولي في زواج المرأة الثيب العاقلة المتجاوزة من من العمر ثماني عشرة سنة) وإذا احببت استحسانا أن توكلي فابنك وإن كان غائبا فأي أخ من اخوانك والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0269 |
| السؤال |
السلام عليك يا فضيلة الشيخ
عندى مشكلة تسبب لي عائقاً في هذه الفترة في حياتي وهي اني في كلية هندسة وبعيدا عن محافظتي ولكني اذهب واعود لمحافظتي كل يوم
المهم انني قد فتنت بزميلة لي معي في نفس العام الدراسي ومن نفس المحافظة معي ايضا بل واننا اقارب وذات صلة ولكنها بعيدة
فاتحتها في موضوع خطوبة وهل تقبل بي ام لا
وحينما اجابتني قالت لي ان اكلم اخاها لان اباها توفاه الله رحمة الله عليه
فاتحت عائلتي ووافقوا علي خطوبتنا اذا وافقت عائلة زميلتي
وبالفعل قابلت اخاها وقال لي اني اعتبرها محجوزة لي وانه لن يدخل اى عريس الي بيتهم طلبا ليدها واني حينما انتهي من دراستي الصيف القادم واحصل على وظيفة سواء في مصر او خارجها اذهب اليه واتقدم لخطبتها وحينها سيوافق على الخطوبة
انا محتار الان واتحرج من الكلام معها خاصة في اى مواضيع خارج دراستنا ولكننا نتكلم عن واشعر بالذنب احيانا كثيرة وهي تراسلني علي الفيس بوك وانا ايضا مع العلم ان هذه المراسلات لا يعلم عنها احد من عائلتها سوى اختها المقيمة بالامارات حاليا وهي لا تمنعها من ذلك بل واحيانا تجيز لنا الكلام في التليفون
ارجو من فضيلتكم افادتي بما يجب علي فعله شرعا في هذه الفترة التي تسبق الخطوبة
شكرا لفضيلتك |
| الجواب |
| بناء على ما ورد في السؤال فإن ما تم بينك وبين شقيق البنت هو خطبة وهي وعد بالزواج فقط والبنت اجنبية عنك، فلا يجوز لك الخلو بها، أو الحديث الخارج عن الحاجة فالحلال بين والحرام بين، وكذلك المراسلة سواء بالكتابة العادية او الالكترونية حتى لا يدخل الشيطان بينكما فأت إلى الناس ما تحب ان تؤتى، اي عامل كما تحب ان تعامل، فيما لو كان خاطبا لأختك أن يعاملها مع دعائي لكما بالهداية والتوفيق والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0270 |
| السؤال |
السلام عليكم يا شيخي اود الاستفسار عن امرا ما انا ابلغ من العمر 27 عام وقد تقدم لي شاب اعرفه ولكن ليست بالمعرفة الجيدة فقدمته الي اهلي ليسالهم ووافقت علي الخطبه وحدد موعدها فتحولت من خطبة الي عقد زواج دون سؤالي مع العلم بان المتقدم ﻻيرغب في ان يعقد له في الوقت الحالي حتي يرتب امره لي يجمع المال لاتمام الزواج وخوفه من العقد ان اصبح عليه عبئا بالانفاق علي مع العلم باني كنت ارفض العقد وسالني عمي عنه ومعرفتي به فاجبت باني ﻻ اعرفه جيدا وبعد ذلك عرفت بان اعمامي قد ضغطو على اهل العريس ليحوله لعقد حتي تم العقد وانا في قرارة نفسي لا اريد العقد يا شيخي فدلني على طريق الصواب
صيغه أخرى للسؤال:
السلام عليكم يا شيخي انا ود ان استفسر عن امر حصل لي انا عمري27 عام وتقدم لي خطبتي احد ﻻ اعرفه معرفة جيده فقدمته الى اهلي فسالوا عنه فقالوله خيرا وحددو موعد الخطوبة وقبل الخطبة جاء اخي الاكبر يسالني في مبدأ العقد فقلت له ﻻاريد ﻻني تمنيت ان يزوجني والدي الذي يقيم في المملكة العربيه السعودية فسالت الخاطب عن العقد فقال لي ﻻ اريد العقد في الوقت الحالي ﻻن اريد ان اجمع للزواج وان تم العقد سانفق عليك وكذلك تو اختي التي تقيم في الخارج حضوره وكذلك انا ﻻن مع العلم انه ليس موجد في بلدي فهو في قطر فقلت له خيرا وفرحت برده هذا فجاء يوم الخطوبة الذي تحول الي عقد دون الرجوع الينا او سؤالنا وبعد فتره قصيرة من العقد علمت بان اعمامي هم الذين ضغطوا على والد العريس ليتم العقد فما هو رأيك يا شيخي في هذا العقد اهو جائز اما ماذا دلني الي الصواب
|
| الجواب |
| بناء على ما ورد فإن للسائلة الرغبة في خاطبها، وهو كذلك وما حصل هو السنة فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح) [رواه ابن ماجه والحاكم والبيهقي والطبراني وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، والحديث حسن بمجموع طرقه] قال الطيبي: هو من الخطاب العام، ومفعوله الأول محذوف، اي لم تر ايها السامع ما تزيد به من المحبة (مثل النكاح) ولفظ ابن ماجه مثل التزوج، وهو المعنى الذي اشار اليه سبحانه عقب احلال النساء حرائرهن وامائهن عند الحاجة بقوله تعالى { يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ ٱلإِنسَانُ ضَعِيفاً} [النساء: 28] واما بالنسبة لعدم معرفتك به المعرفة الجيدة كما تقولين فهذا الأمر يعود لوليك وأهلك، وستعرفينه جيداً الآن بعد عقد الزواج وهو الصواب والسداد، واما بالنسبة للنفقة فلك الحق أن لا تطلبي منه نفقة، بل أن من عادة كثير من الناس أن لا تأخذ المرأة نفقتها من زوجها وهي في بيت أهلها، فما حصل خير، واعمامك كأبيك والكل حريص على منفعتك ومصلحتك أكثر مما تظنين والله تعالى اعلم. |
|
| |
|