الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0243 |
السؤال |
السلام عليكم فضيلتكم اريد الزواج من المانية الجنسية واريد ان اعرف ما هي الاوراق المطلوبة ان تجلبها من المانيا لشخصها وما هي الاوراق المطلوبة مني ايضا
ولكم جزيل الشكر
وبارك االله فيكم |
الجواب |
إن كانت المخطوبة مسلمة فعليها احضار وثائقها الثبوتية، وإن كانت غير مسلمة فتحتاج إلى موافقة وليها موثقة حسب الأصول ووثيقة خلو موانع وبالنسبة لك فتحتاج إلى احضار الوثائق الثبوتية، فإن كنت اردنيا فلا بد من الهوية الشخصية، ودفتر العائلة، ويمكن الحصول على غير ذلك من المحكمة الشرعية، وما تطلبه من فحص طبي، لكن اشير انه يمكنك أن تجري عقد الزواج في المانيا لدى القنصل الأردني ان كنت اردنيا حيث نصت الفقرة (ز) من المادة (36) من قانون الأحوال الشخصية الأردني رقم 26 لسنة 2010 على ما يلي (يتولى قناصل المملكة الأردنية الهاشمية المسلمون في خارج المملكة توثيق عقود الزواج وسماع تقارير الطلاق للرعايا الاردنيين الموجودين خارج المملكة وتبليغها وتسجيل هذه الوثائق في سجلاتها الخاصة وارسال نسخة من تلك الوثائق إلى دائرة قاضي القضاة) ونصت الفقرة (ح) من المادة نفسها (تشمل كلمة القنصل وزراء المملكة الأردنية الهاشمية المفوضين والقائمين باعمال هذه المفوضات ومستشاريها او من يقوم مقامهم) والله من وراء القصد. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0244 |
السؤال |
السلام عليكم
سيدي لدي مشكلة وهي تقدم رجل لخطبتي وهو متزوج ويريد إعادة الزواج على سنة الله ورسوله وزوجته رافضة ان تمضي له ورقة موافقتها لاعادة زواجه وأهلي شرطهم ان ياتي بهذه الورقة والا كيف يتم العقد في البلدية انا في حيرة من أمري أعينوني وجزاكم الله كل الخير.
أرجوكم أريد الاجابة في أقرب وقت ممكن وشكرا. |
الجواب |
إذا كان الرجل كفؤاً للزواج من ابنتهم، ولا مانع عندهم إلا الحصول على ورقة من زوجته، فعليهم الموافقة، لأنه لا يشترط موافقة الزوجة إذا اراد الزوج الزواج بأخرى إلا إذا كانت قد اشترطت في عقد الزواج ان لا يتزوج عليها، والا فالأمر بيد الرجل والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0245 |
السؤال |
لدى بنت ربيتها وعلمتها حتى وصلت الى السنة النهائية في كلية الطب البشري وطبعا انتم سعادتكم تعرفون مدى المصاريف اللى بتتصرف في كلية الطب من دروس وكتب وخلافه وكانت منقبة انا اعمل في احدى الجامعات السعودية وكنت ارسل لها اموالا طائلة حتى تتعلم وتصرف على اخوتها وكانت ثقتى فيها عمياء وفجأه قلعت النقاب بحجة ان الدكاتره يضايقونها ابلغونى الجيران وانا اعمل بالسعودية من اجل الاولاد انها تزوجت شاب من ورايا فقطعت عملى وسافرت للعودة لمصر ووجدتها فعلا تزوجت وبدون ولى زواجا ليس شرعيا وهربت لامريكا مع العلم بأن هذا الشاب ليس بمستواها الاجتماعى ولا التعليمي ولا الثقافي كما أنه متزوج من أمرأه اخرى ولديه طفلين بالاضافة الى انها سرقت مبلغ 21 الف دولار واشترت سيارة لحماها أى ابو الواد اللى تزوجها بالاضافة طبعا الى انها سرقت ذهب امى وفرش العرس بمقدار 20 الف ريال انا الآن اريد فتوى في أمرين:
1هل هى عاق أم لا؟
2هل هذه الجوازه حرام أم لا
الله على ما اقول شهيد
|
الجواب |
بناء على ما ورد في السؤال فهي عاقة، ومتعدية بتصرفها بمال والدها بغير حق والله تعالى اعلم. اما بالنسبة لزواجها فقد ذكرت انه غير شرعي كأن يكون بدون عقد شرعي ولا شهود فإن كان كذلك فهو زواج فاسد والا فحكمه حسب ما تحقق من اركان وشروط والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0246 |
السؤال |
salam alikom i have a a question am girl 30 yeas old i still single and i ask alla to get married in this last day i have a concupiscence and i dont know what to do am afraid of allah but when i became like that i make a ablution and pray and ray to allah to get married really am fed up pl z answer me what can i do thank you
السلام عليكم، لدي سؤال، أنا فتاة أبلغ الثلاثين من العمر وما زلت عزباء، وأدعو الله بأن أتزوج لأنه أصبحت لدي شهوة جنسية مؤخراً ولا أعلم ماذا أفعل فأنا أخاف من الله، ولكن عندما أشعر بالرغبة الجنسية أقوم وأتوضأ وأصّلي وأدعو الله بأن أتزوج لأنني مللت حقاً ولم يعد باستطاعتي التحمل. الرجاء الإجابة على سؤالي، ماذا بإمكاني أن أفعل؟ وشكراً لكم. |
الجواب |
اعانك الله عز وجل على العفة والطاعة، وكتب لك ما فيه سعادتك في الدنيا والآخرة قال تعالى {وَلْيَسْتَعْفِفِ ٱلَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِه} [النور: 33] ذكر القرطبي وابن عطية رحمهما الله تعالى في تفسير هذه الاية بأن الله سبحانه امر في هذه الاية كل من يتعذر عليه النكاح ولا يجده بأي وجه تعذر ان يستعف, ومما يساعد على الاستعفاف الصوم فعن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه غض للبصر, واحصن للفرج, ومن لم يستطع فعليه بالصوم, فانه له وجاء) ]أخرجه الشيخان وأبو داوود والنسائي وابن ماجه[ ويقاس على الصوم للاستعفاف كل ما يؤدي الى كسر الشهوة واضعافها, فيلزم الأخذ به كما يلزم الأخذ بالصوم ومن ذلك الانشغال بالعبادة, والتفكر بالكون والانشغال فيما ينفع, وتجنب ما يثير الشهوة كالاختلاط المحرم من الرجال والنساء, أو النظر الى ما يثير الشهوة قال تعالى {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور: 1[3 والحرص على مصاحبة الصالحات, والدعاء فالله سبحانه وتعالى لا يرد سائله الا بخير قال تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} ]البقرة: 186 [ وتوكلي على الله سبحانه قال تعالى {وَقَالَ رَبُّكُـمُ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60[ فالخير فيما يختاره الله عز وجل فهو الذي بيده الخير وسيجازي عباده الصالحين بذلك قال تعالى {إِنَّ ٱلْمُسْلِمِينَ وَٱلْمُسْلِمَاتِ وَٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ وَٱلْقَانِتِينَ وَٱلْقَانِتَاتِ وَٱلصَّادِقِينَ وَٱلصَّادِقَاتِ وَٱلصَّابِرِينَ وَٱلصَّابِرَاتِ وَٱلْخَاشِعِينَ وَٱلْخَاشِعَاتِ وَٱلْمُتَصَدِّقِينَ وَٱلْمُتَصَدِّقَاتِ وٱلصَّائِمِينَ وٱلصَّائِمَاتِ وَٱلْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱلْحَافِـظَاتِ وَٱلذَّاكِـرِينَ ٱللَّهَ كَثِيراً وَٱلذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}] الأحزاب: 35[ والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0247 |
السؤال |
أنا في فترة الخطوبة ولا أعلم هل من الصحيح أن أتكلم معها بمعروف مرة واحدة يوميا لإكتشاف شخصيتها عن قرب لأن أباها يجلس بجانبنا ولا إعتراض بذلك ولكن عند زيارتهم لا يعطيني الفرصة للكلام ويتدخل ولا يعطيها الفرصة للكلام بتلقائية فهو شديد الترقب ويرد هو بكل سؤال وكأني أسأله هو وأتكلم معه هو. أما بالنسبة لها فهي ليست على درجة من الإلتزام. ولكنها تستجيب لما أنصحها وأقول لها عليه من قيام ليل ركعتين مبدئيا وصيام يوما كل أسبوع وقيام الصلوات والفجر على وقتة وكنت أتوسم بها ان تساعدني وأساعدها لأرفع مستواها دينيا مع الوقت وأخذ ذلك الثواب من تعليما القراءة والحفظ والدراسة الدينية وهي طبيبة وليس لها من الوقت الكافي لذلك ولكن دائما ما يراودني أنها لن تتغير ولا تقبل على شيء الا وهي متكاسلة او وعدم رضا وأخاف ان يحدث عدم توافق وصبري قد ينفذ عليها بعد الزواج لأن بطبعي أحب الطريقة الدينية والتفكير على أساس ديني وسند ديني دائما. ولكني شديد الحذر على مشاعرها ولا أريد أن أفض ذلك المجلس كلة وأبحث عن أخرى تناسبني من الأول وأنا أصلي أستخارة كل يوم وشديد الترقب والخوف من المستقبل وأدعو دائما بأن يرزقني الله بزوجة أحبها فيه وتحبني في الله ولا أبتغي أي شيء من الدنيا غير رضا الله فلا أدري بما تنصحني؟!؟!؟ |
الجواب |
إذا كنت في فترة خطوبة بالمفهوم الشرعي أي تم التقدم لطلب الزواج ولم يتم عقد الزواج بعد، فأنت والحالة هذه اجنبي عنها، وليس لها حق عليك وليس لك حق عليها، ولكن إذا تم عقد الزواج بينكما فأنتما زوجان شرعاً لكن دون خلوة شرعية يترتب عليها حقوق واحكام، وقد أشرت في سؤالك أن خطيبتك طبيبة ولم تشر الى مستواك العلمي ولا إلى العمر، ولا شك ان الخطبة تمت بعد موافقتك وموافقتها، وما يحصل يشير إلى التردد وعدم الارتياح في العلاقة بينكما، ولذا إذا كان الأمر كذلك، فامساك بمعروف او تسريح باحسان، والله سبحانه وتعالى يعوض كل منكما عن الآخر بخير منه يتحقق معه الحياة الزوجية المبنية على المحبة والسكينة والرحمة والثقة المتبادلة والله تعالى اعلم. |
|
|
|