|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0226 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هل الزواج العرفي حلال ام حرام
انا شاب اعيش في فرنسا ومتزوج من سيدة لا تستطيع الخلفة لظروف صحية
ولا أرغب بتطليقها رأفة بها .. وفي نفس الوقت اريد ان اصبح ابا ان شاء الله
لكن يتعذر علي الزواج من اخرى لعدم اعتراف البلد بتعدد الزوجات
لذا اطلب استشارتكم هل في هده الحالة استطيع الزواج العرفي أم هذا حرام
ولكم جزيل الشكر |
| الجواب |
| الزواج العرفي وان اختلفت صوره والدوافع اليه لكن الجامع بينها عدم توثيق العقد، بما يحول دون اثبات النسب قال تعالى {وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ مِنَ ٱلْمَآءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً} [الفرقان: 54] كما أن الزواج العرفي لا يثبت به الحقوق والواجبات قال تعالى {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِٱلْعُقُودِ} [المائدة: 1] ولذا تنص قوانين الاحوال الشخصية في البلاد الاسلامية على وجوب توثيق عقد الزواج، ومنها قانون الأحوال الشخصية الاردني رقم 36 لسنة2010 فقد نصت الفقرة (ب) من المادة (36) منه (يوثق القاضي او من يأذن له عقد الزواج بوثيقة رسمية) كما نصت في الفقرة (أ) (يجب على الخاطب مراجعة القاضي أو نائبه قبل اجراء عقد الزواج) ورتب القانون عقوبات على عدم التوثيق كما في الفقرتين (ج، د) من المادة (36) نفسه، ومعلوم أن الاسلام يبيح تعدد الزوجات كما أن حب الذرية فطرة مشروعة ومن زينة الحياة الدنيا المرغوبة وهي سنة محمودة امتن بها على رسله عليهم الصلاة والسلام والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0227 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آية ( واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ) .. هل الحجاب هنا الحجاب الشرعي ام فاصل بين المسلم والمسلمة .. والهدف .. بأن هناك شاب يريد ان يطرح علي موضوع الخطبة وجها لوجه واقترح ان نلتقي في مكان عام ومفتوح امام الناس ليتسنى له ان يشرح لي ظروفه ؟ فهل قبولي لطلبه حرام حتى لو كنت ملتزمة باللباس الشرعي وبأخلاقيات الحديث بين الشاب والفتاة وكان المكان عام امام الناس؟ |
| الجواب |
تشمل كلمة الحجاب الواردة في الآية لباس المرأة الشرعي وما يفصل بين الرجل والمرأة الأجنبيين وبما يحفظها، ويكفل حياطة البيوت من الأذى.
أما حول لقائك مع الشاب فهو مما يثير الشبهة والريبة فعن ابي محمد الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (دع ما يريبك إلى ما يريبك) رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وفي حديث آخر (فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه) واذا كان الشاب المشار اليه في السؤال جاداً في خطبتك فعليه أن يتقدم لوالدك فله رأيه، وكذلك لأمك رأيها، ويمكنه أن يجلس معك باشرافهما ولا ضير أن يسير في مقدمات الزواج، أو يتراجع عن ذلك، وكذلك أنت ودون أي أثر سلبي والله تعالى اعلم.
|
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0228 |
| السؤال |
السلام عليكم
سعادة الشيخ انا اخ روندا ارسلان
اريد ان اناقشك في قضيتي وسبق وان سالتك اختي عنها
سعادة الشيخ انا احمد احببت فتاة وللان ما زلت اتحدث اليها تقدر الفترة التقريبية ب 3 سنوات على العلم انني احبها لا لشهوة او ما شابه ذلك بل لكلامها وطيبتها سعادة الشيخ اقسم بالله العظيم انني افضلها على جميع الفتيات في مديتنا بالاضافة سعادة المفتي الى انني في بلد وهي في بلد ولم احدثها او اسمع صوتها قط واخبرتها ااني باذن الله ساحاول المجيء لزيارة الاردن لمقابلتها وانا اريدها بالحلال لكنني لم اكون نفسي للان وانا احبها واعشقها وهي مراراً وتكراراً تخبرني انها تريد البعد عني بسبب عدم علم اهلها .. ولكنها اخبرتي انها ستخبر اهلها بالوقت المناسب لذلك وانا سعادة الشيخ حصلت مناقشات معها عن طريق السنجر وقررت البعد عني واقسم بالله سعادة الشيخ انني كنت ساعمل حادثاً وكان معي شخص منعني عن ذلك وانا افكر في كلامها عندما اخبرتني بالبعد عني سماحه الشيخ انا اريدها بالحلال واحبها جدا والله يشهد وافضلها وبفضلها وفضل حبي لها لم انظر الى اي فتاة في مديتنا او ان احب اي فتاة في مدينتنا .. سماحه الشيخ انا اتاثر بكلامها عندما تقرر االرحيل والبعد. ولكنني متاكد من حبها لي وحبي لها بالاضاافة الى اني ادعو لها وتدعو لي.
سمااحه الشيخ ارجوك ان تنصحني وترشدني لا اريد ان اقع في الحرام او ان تقع الفتاة التي احبها بالحرام..
قدم لي النصيحه والارشاد
وعافاك الله وغفر الله لنا ولكم ذنوب اعمالنا
ارجوك اخبرني وانصحني وافتني في قضيتي |
| الجواب |
| طالما أنك لا تستطيع الزواج الآن فعليك أن لا ترتبط بعلاقات مشبوهة تسيء لك وللفتاة، وهو ما لا ترضاه لأختك، لذا فإما ان تتقدم لخطبتها، والا فاشغل نفسك بما ينفعك في دينك ودنياك، والمستقبل غيب لا يعلمه الا الله تعالى، فالقلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0229 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ما حكم ان يتزوج الرجل على زوجته الاولى مع ان وضعه المادي سيئ لا يساعده على رعاية زوجة اخرى علما بان لديه ابنة مريضة مرضا مزمناً وتحتاج الى رعايته الماديه ؟ وهل يحق للزوجه الاولى ان تشرط عليه الهجران او الطلاق اذا تزوج الزوجه الثانيه ؟
هل يقع اثم على كل من اراد مساعدته بالزواج الثاني سواء مساعده ماديه او مساعده بايجاد عروس له لان وضعه المادي لا يعينه فبالتالي سيظلم نفسه ويظلم زوجته وابنتيه والجديده ايضا ؟ ارجو الرد السريع وجزاكم الله خيرا |
| الجواب |
| بناء على ما ورد في السؤال فانه لا يباح للزوج الزواج من أخرى لأنه لا يستطيع النفقة على الأخرى لعجزه عن النفقة على الأولى مما يوقعه في الظلم قال تعالى {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُواْ} [النساء: 3] وقال تعالى {وَلَن تَسْتَطِيعُوۤاْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ ٱلنِّسَآءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} [النساء: 129] كما ان رعايته لابنته واجبة، ولم يوضح أي سبب او دافع لرغبته في الزواج من أخرى، ولذا فيمكن لمن يريد مساعدته ان يساعده للقيام تجاه اسرته، أما بالنسبة لشرط الزوجة على زوجها فإن كان موثقا في العقد فيجب الالتزام به لقوله صلى الله عليه وآله وسلم (..المؤمنون على شروطهم..) واما إذا لم يكن الشرط في العقد فلا يجوز لها الا بموافقة الزوج وتوثيقه لدى المحكمة الشرعية وحسب الأصول والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0230 |
| السؤال |
| هل يجوز شرعا ان ابحث لشقيقي المتزوج على زوجه ثانية بناء عن رغبته بالزواج الثاني رغم ان وضعه المادي لا يساعده برعاية اسره اخرى؟ |
| الجواب |
| الزواج ميثاق غليظ، والتزام بحقوق، ومعاشرة بمعروف وليس الزواج نزوة أو مجرد رغبة فاعن اخاك على رعاية اسرته والقيام بحقوقهم وأن لا يشغلك ولا يشغل نفسه فيما يشق عليها، ويقصر بالقيام بواجباته المادية نحو من تجب عليه نفقتهم والله تعالى اعلم. |
|
| |
|