|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0221 |
| السؤال |
| اذا اعترف الزوج لزوجته بانه زنا ولكن منذ زمن وانه قد تاب هل تظل معه او تتركه علما بانه زنا وهو متزوج |
| الجواب |
| الزوج آثم لأنه هتك ستر نفسه، واظهر معصيته وقد ستره الله تعالى فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (كل امتي معافى الا المجاهرين، وان من الجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح، وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عليه) متفق عليه. وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها، فمن المّ بها فليستتر بستر الله، وليتب الى الله، فانه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله عز وجل) رواه الحاكم. وحيث أن الزوج قد تاب فأمره إلى الله تعالى، فان كانت توبته نصوحا ومحافظ على دينه وسلوكه مستقيم وعلى خلق حسن، ومعاملته لزوجته حسنة وبينهما اولاد فعلى الزوجة أنْ تحرص على زوجها وعلى بيتها، وان كان الزوج خلاف ذلك سيء الخلق والمعاملة، ولا يحافظ على صلاته، ولا يلتزم بطاعة ربه فعليها العمل على تركه والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0222 |
| السؤال |
السلام عليكم
عمري 23 عام أنا من اسرة متحررة لا تربي على اسس الدين وقد عشت في ضلال وتبت بإذن الله لدي 3 أسئلة مرتبطة بهذه القصة
اولا
عندما كنت في 16 أقمت علاقة كاملة مع شاب وبقينا على هذا الحال فترة طوية لكن ضميري كان يؤنبني فطلبت منه ان يتزوجني وفعلا ارسل اهله وطلبني لكن والدي عارض وعندما وجدني مصرة وافق فطلبت من والدي ان يزوجني زواج شيخ ( في دمشق يكتب كتاب البنت في الخطبة ) فوافق واتينا بشخص نعرفه (ليس شيخ بالجامع)وقام مع والدي وخطيبي بتزويجي لفظا (دون كتابة على ورق) وبحضور اهل خطيبي الذكور
لكنهم لم يقولوا اسمي في الفاظ الزواج ولم يسألوني على موافقتي وبعد ذهابهم قال والدي ان هذا الزواج باطل للاسباب التي ذكرتها سابقا ثم عاد بعد ايام ليقول زواجك صحيح
بعد فترة حدثت مشاده مع خطيبي فرمى يمين الطلاق والتقينا بعد ايام فقال رددتك حدث الأمرين بيني وبيه (في السر)
ومنذ فترة قريبة رمى يمين آخر لانه مسافر وقال انه عندما يعود نتزوج بالمحكمة بشكل مباشر
وأضيف ان علاقتنا الجسدية بقيت طوال الفترة من سن 16 إلى ان رمى اليمين الثاني منذ اسبوع من تاريخ هذه الرسالة وأهلي لا علم لهم بموضوع العلاقة ولكن حتى لو علموا لن يفعلوا شيء سيقولون هذا قرارك
وأسألتي هي
1 قد علمت انني قبل زواجي الشفهي منه اعتبر زانية فكيف اتوب عن هذا الذنب الكبير
2 هل زواجي منه صحيح
3 وإن كان صحيح هل وقعت طلقتان بيننا وإن عدت له اسكون معلقة على طلقة واحده
لك مني جزيل الشكر وارجوا ان تجيبني رغم انني لا استحق لما اقترفت لكني اطلب منك المساعده على تصحيح حياتي |
| الجواب |
1) هداك الله عز وجل وشرح صدرك لما يحب ويرضى فعليك بالمسارعة إلى التوبة النصوح قال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً} [التحريم: 8]
وقال تعالى: {قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} [الزمر: 53]
وقال تعالى: {وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى ٱللَّهِ مَتاباً} [الفرقان: 71]
فابشري بقبول الله تعالى لتوبتك وابشري بعفوه ومغفرته قال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء: 48، 116].
وذكر ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاءتني امرأة فقالت: هل لي من توبة؟ إني زنيت وولدت وقتلته، فقلت: لا ولا نعمت العين، ولا كرامة، فقامت وهي تدعو بالحسرة، ثم صليت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصبح، فقصصت عليه ما قالت المرأة، وما قلت لها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: بئسما قلت أما كنت تقرأ هذه الآية؟ {وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ .... إِلاَّ مَن تَابَ } [الفرقان: 68، 71] فقرأتها عليها فخرت ساجدة، وقالت: الحمد لله الذي جعل لي مخرجان. رواه الطبراني وهذا الحديث غريب من هذا الوجه وفي رجاله من لا يعرف والله أعلم. وقد رواه ابن جرير من حديث إبراهيم بن المنذر الحزامي بسنده بنحوه، وعنده فخرجت تدعو بالحسرة، وتقول يا حسرتاه أخلق هذا الحسن للنار؟ وعنده انه لما رجع من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تطلبها في جميع دور المدينة فلم يجدها، فلما كانت من الليلة المقبلة جاءته فأخبرها بما قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فخرت ساجدة، وقالت الحمد لله الذي جعل لي مخرجا، وتوبة مما عملت، واعتقت جارية كانت معها، وابنتها، وتابت إلى الله عز وجل، (تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/328).
2) زواجك منه زواج عرفي وبناء على ما ورد في سؤالك فهو غير صحيح لأنه فقد ركنا من أركانه وهو قبولك.
3) لا بد من مراجعة المحكمة الشرعية أو القاضي المختص إن كانت السائلة في قطر لا يوجد به محاكم شرعية، وذلك للحصول على مصادقة على زواجكما وحسب الأصول، وبعد تثبيت الرابطة الزوجية بينكما بعقد شرعي صحيح يمكن مناقشة لفظي الطلاق من المفتي أو المحكمة لبيان الحكم الشرعي، وعلى ضوء ذلك تكون العلاقة الزوجية بينكما واضحة ولا مجال للتأخير للأهمية والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0223 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا شيخ انا فتاه متزوجه منذ سنة وشهرين وقد تزوجت غير مقتنعه بالعريس ولكنني وافقت تحت ضغط اهلي ورغم انني علمت منذ فتره الخطبه انه كذاب في كثير من الامور اضطررت ان اكمل معه لاجل اهلي وسمعتهم وهو رجل كذاب وشكاك وعصبي وعديم المسؤوليه وصغير العقل (عمره 35 سنه) في الحقيقه لم اشعر يوما انني متزوجه برجل اعتمد عليه او انه سندي ولكنني اعتمدت على نفسي ثم بعد سنه وشهرين اكتشفت انه على علاقة مع فتاه فلبينيه وهو يعرفها حتى قبل ان يتزوجني واستمر في علاقته معها بعد زواجنا وقد قرأت محاثاتهم عالانترنت وهي محادثات وسخه وقزره تنافي اخلاقنا النبيله حتى انه كان يخطط لاخذها الى الفندق والنوم معها والحمدلله انه كشفهم لي قبل قيامهم بفعلهم الشنيع ولانني اخبرت اهله واهلي عن الامر صار يهددني انه سيكنسلني (انا على اقامته) ويسفرني الى بلدي وانا الان اكرهه ولا اطيقه ولا اتصور انني استطيع ان اعيش معه بعد مافعله بي ارجو ان تنصحوني وجزاكم الله خيرا |
| الجواب |
كان على السائلة أن تكون صريحة مع أهلها، وتبين لهم رأيها فلعلها أعانتهم على الخيار الصحيح، وكفت نفسها مما هي فيه الآن ففي الحديث عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها) رواه ابن حبان في الضعفاء من حديث أنس، ورواه في الثقات من قول الشعبي بإسناد صحيح.
وبعد فبناء على ما ورد في السؤال فإن الزوج ليس على خلق ودين، ويكذب والمسلم لا يكذب، ولذا فيخشى على السائلة مما يحيط بها من مفاسد، فالسلامة بالنفس والدين والخلق والمحافظة على السمعة الطيبة للأهل واجب والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0224 |
| السؤال |
Salam alikom
I live in the US and recently started looking for a wife and part of the tools I am using is online dating sites I would like to ask you what you think about it and is it the place to find a reasonable woman to marry? jazakomo Allah 3ana kola ljazaa
Salam alikom
السلام عليكم،
أنا أعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وبدأت مؤخراً البحث عن زوجة، وجزء من الأساليب التي أستخدمها هو مواقع المواعدة عن طريق الإنترنت. أود أن أسألك ما رأيك بهذا الأسلوب؟ وهل هو المكان المناسب لإيجاد امرأة عاقلة للزواج بها؟ جزاكم الله عنا كل الجزاء.
السلام عليكم. |
| الجواب |
| أسلوب غير موفق، ومكان غير مناسب، فاستعن بالله عز وجل وبأهلك وذويك، وبمن تثق بدينه من معارفك، وبأهل الدين والعلم والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0225 |
| السؤال |
Peace be upon you.
My son A came to know a British citizen girl named H. He affirmed the girl has shown pre disposals to enter Islam. However there was no commitment from her to do so it was just a feeling that the girl is very easy to convince. So they got married with the hope that H will embrace Islam soon. Up to now things have not changed and they already got one child.
Usually British citizens adopt the Trinity Faith and hence could British ladies be considered among People of Book (Ahl Al Kitab)? with whom marriage of a Moslim is allowed? Are they living in haram situation?
be Allah rewards you accordingly.
Answer/Fetwa may please be in Arabic language
السلام عليكم،
تعرف ابني (A) على مواطنة بريطانية تدعى (H). وهو أكد أن الفتاة أظهرت تصرفات مسبقة للدخول في الإسلام. ولكن، لم يكن هناك أي التزام منها للقيام بذلك، حيث أنه كان مجرد شعور فقط بأن هذه الفتاة سهلة الإقناع. وتزوجا على أمل أن تعتنق (H) الإسلام قريباً، وإلى الآن لم يتغير أي شيء وأصبح لديهم طفل واحد.
عادة المواطنون البريطانيون يتبعون عقيدة التثليث، لذا هل تعتبر السيدات البريطانيات من أهل الكتاب اللاتي يسمح زواجهن بمسلمين؟ هل هم يعيشون في وضع محرم؟
جزاك الله خيراً.
|
| الجواب |
| نعم يعتبرن كتابيات قال تعالى {وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا ءاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِيۤ أَخْدَانٍ} [المائدة: 5] وعليه يباح للمسلم أن يتزوج من كتابية، والبريطانية المشار اليها كتابية والله تعالى اعلم. |
|
| |
|