الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0068 |
السؤال |
هل يمكن الزواج من امرئة عمرها 9 سنوات و شكرا |
الجواب |
إن اختيار الحاكم يقطع الخلاف، فقوانين الأحوال الشخصية في البلاد العربية تشترط في أهلية الزواج العقل والبلوغ لقوله تعالى: { وَٱبْتَلُواْ ٱلْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِّنْهُمْ رُشْداً فَٱدْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَآ إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَن يَكْبَرُواْ} [النساء:6]فقد جاء في (المادة 2) من قانون معدل لقانون الأحوال الشخصية الاردني قانون مؤقت رقم (82) لسنة 2001 النص التالي: "يلغى نص المادة (5) من القانون الأصلي ويستعاض عنه بالنص التالي: " المادة (5) يشترط في أهلية الزواج ان يكون الخاطب والمخطوبة عاقلين، وان يكون كل منهما قد أتم الثامنة عشرة سنة شمسية، إلا انه يجوز للقاضي ان يأذن بزواج من لم يتم منهما هذا السن إذا كان قد أكمل الخامسة عشرة من عمره، وكان في مثل هذا الزواج مصلحة تحدد أسسها بمقتضى تعليمات يصدرها قاضي القضاة لهذه الغاية".
وفي (المادة16) من القانون السوري "إذا أتمت الفتاة السابعة عشرة من العمر ثم جاء في المادة (18-1) إذا ادعى المراهق البلوغ بعد إكماله الخامسة عشرة او المراهقة بعد اكمال الثالثة عشرة، وطلب الزواج يأذن القاضي إذا تبين له صدق دعواهما، واحتمال جسميهما"
وفي القانون اللبناني إذا أتمت الفتاة سن السابعة عشرة وفي الكويت والمغرب إذا أتمت سن الخامسة عشرة.
وعلى هذا فلا يمكن الزواج من امرأة عمرها تسع سنوات والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0069 |
السؤال |
انا متزوج منذ سنة وشهرين فهل استطيع ممارسة الجنس مع زوجتي من الخلف
وهل في ذلك حرمانية ؟ وشكرا
|
الجواب |
ممارسة الجنس مع الزوجة من الخلف فيه أذى وضرر للزوجين وهو حرام باتفاق العلماء لأنه ليس في موضع الحرث المشروع بقوله تعالى: {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ} [البقرة:223] وعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:" استحيوا من الله فإن الله لا يستحيي من الحق لا تأتوا النساء في أدبارهن" فهو يفوت حقها على زوجها في الجماع ولا يقضي لها وطرًا، ويؤذيها حساً ومعنى والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0070 |
السؤال |
أرجوكم أن تفيدونى بالجواب هل الزانى لا يتزوج الا زانى متله حتى وان تاب عن هدا الفعل توبة نصوح وهل ان سمحت له الفرصة بالزواج مع من زنى معه ويعرف بأنه من الممكن ان تحدث له مشاكل بعد ذلك لهذا السبب هل يتزوج الزانى التائب من شخص محصن |
الجواب |
يدور السؤال والجواب حول قول الله تعالى:{ٱلزَّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَٱلزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَآ إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذٰلِكَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ} [النور:3] وقد اختلفت أقوال العلماء في هذه الآية الكريمة، لكن جمهور العلماء على أنَّ المعنى في قوله تعالى:{وَحُرِّمَ ذٰلِكَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ} محمول على الذم لا على التحريم لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن امرأتي لا تمنع يد لامس قال:" غربها" قال: أخاف أن تتبعها نفسي قال : "فاستمتع بها" فالزنا لا تترتب عليه حرمة مصاهرة لقوله تعالى: {وَأُحِلَّ لَكُمْ مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ} [النساء:24] فهذا بيان عما يحل من النساء بعد بيان ما حرم منهن في الآية السابقة، ولم يذكر ان الزنا من أسباب التحريم، فيباح للزاني ان يتزوج بمن زنى بها او بغيرها فعن عائشة رضي الله عنها - ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم – سئل عن رجل زنى بامرأة، فأراد ان يتزوجها او ابنتها، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يحرم الحرام الحلال، انما يحرم ما كان بنكاح" فالحديث يشير إلى إباحة زواج الزاني بمن زنى بها، واباحة زواجه بامرأة غير زانية من خلال سؤال السائل الوارد في الحديث"أو ابنتها" وفي ذلك إشارة أيضا أن الزانى لا تثبت به حرمة مصاهرة والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0071 |
السؤال |
السلام عليكم سماحة الشيخ وجزاك الله الخير والبركه
سؤالى كنت فى عمر 17 وخدعت بطريقة ما وقام صديقى بإغتصابى للمرة الأولى و بعدها أقسم بأنى دخلت فى حالة نفسية صعبه بعد ذلك وثقت به وحصل ذلك مرة أخرى وجذبنى فى هذا الطريق وقد خفت منه وأصبحت ألبى رغباته معى بحيت أعجبنى أنا ذلك حيث أنه أصبح يحبنى أكتر ومن هدا الكلام المخزى ندمت أشد الندم ولكنى حاولت بأن أجعله لا يتركنى ويذهب لأخرى ويتزوج بها وحاولت أن امنعه عن لمسى وتقبيلى ولكن دون جدوى حيت أنه قام بالعراك معى و تركى ولكن حالتى النفسيه تدهورت بحيت أنى أستحلفت بالله بأنى سأرجعه لى وبعد ذلك ذهبت إلى العمرة لغرض التوبة النصوح وحلفت بأن لا أزنى معه ولامع غيره أو ارجع مرة أخرى لهذا الذنب العظيم وشائت الأقدار بأنه يحبنى والله أعلم هل أنبه ضميره أو ماذا فهو الأن يطلب يدى من اهلى ولكن أهلى رفضو هذه الزيجه حيت أن المسافة التى بين البلدين تصل إلى 500 ك مع العلم أننا فى نفس البلد ولكنى الأن أخاف منه حيت أنه لا يتق بى أبدا ودائما يهيننى ويستهزء بى مع العلم بأنى أصلى وأحاول أن أرضى الله قدر المستطاع المهم من الموضوع هل أتمسك بالزواج به حيت أننى أشعر بالذنب إذا تركته وتزوجت غيره فهل لو تزوجت شخص أخر تعتبر خيانة له وهل أعترف بغلطى لو تزوجت غيره ام أعتبر نفسى تبت وأجعله سر دفين ولا أقول ذلك لمن تزوجته فأنا قد زنيت معه وأقول فى نفسى هوا أيضا يريد التوبه ولكن فى نفس الوقت دائما يهيننى ويهين أسرتى فى كلامه بسبب الذى فعلته معه مع أن البدايه كانت إغتصاب حيث فكرت بأن أقتله فى ذلك الوقت ولكن لصغر سنى لم أكن أعرف ماذا أفعل ولكن يشهد الله بتوبتى وأنى أحاول البعد بقدر المستطاع عن ذلك فأرجوكم أن تجاوبنى هل أتمسك بزواجى به مع العلم بأنى تبت توبة نصوح ولكن أخاف من أن يكون بهذا الزواج ضرر لى مستقبلا ينتهى بالطلاق الحتمى وشكرا جزيلا أرجوكم جاوبونى بسرعه
|
الجواب |
زواجك منه هو الأفضل لو طلقك بعد ذلك بأيام ويمكنك مراجعة المحكمة الشرعية لتيسير سبيل الزواج إذا عجزت عن اقناع اهلك بالموافقة على الزواج منه نظرًا لما وقعتما فيه من فاحشه وكبيرة من كبائر الذنوب والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0072 |
السؤال |
تزوجت امراة من ابن زوجها رضاعاُ.ما حكم ذلك ؟ |
الجواب |
إذا ثبت الرضاع شرعاً فانه يحرم زواج المرأة المشار اليها في السؤال من ابن زوجها فعن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب" والله تعالى أعلم. |
|
|
|