الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج رقم الفتوى 0016
السؤال
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم
شيخنا الفاضل ما حكم الاسلام في مداعبة الزوجة لذكر زوجها بفمها وكذا الزوج بفمه لفرج زوجته؟
و السلام عليكم
الجواب
لا يجوز، لكن لا بد من التأكيد أن المعاشرة الزوجية تلبية رغبة واستمتاع لعفة وقربة وطهارة، وليست شذوذا وقذراً وتقليدا أعمى للمنحرفين ينافي فطرة الإنسان، والسلوك السوي، ويأنفه الخلق والذوق الإنساني السليم. والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج رقم الفتوى 0017
السؤال
زوجتى تعصانى ولم تفلح معها كل الطرق فما الحل
الجواب
عليك بالصبر، وعدم اليأس وعليك مراجعة دائرة الافتاء العام للمناقشة والوقوف على سبب عصيانها لك، فبتشخيص الداء قد يسهل الدواء. والله الهادي إلى سواء السبيل.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج رقم الفتوى 0018
السؤال
السلام عليكم

أفيدونا بارك الله فيكم في السؤال التالي

ما حد التزام المرأة في عدة زوجها المتوفى والبالغة أربعة أشهر وعشرة أيام كما ورد في القرآن الكريم؟ وما كفارتها إن لم تلتزم؟

وجزاكم الله خيرا
الجواب
يجب على المرأة المتوفى عنها زوجها التربّص – أي الانتظار لقضاء العدّة – فلا يحل لها أثناءها أن تتزوج أو تسافر أو تنام خارج بيتها، وعليها الحداد، وذلك بترك الزينة، والطيب، لقوله تعالى: {وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً} [البقرة: 234]. وعن أم حبيبة – رضي الله عنها – قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله، واليوم الآخر أن تحدّ على ميت فوق ثلاث إلاّ على زوج أربعة أشهر وعشراً" ومعنى كلمة "تحد" أي تحزن عليه، وتلبس ثياب الحزن، وتترك الزينة، فعن زينب بنت أبي سلمة – رضي الله عنهما – عن أم سلمة – رضي الله عنها – عن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم- أنّ امرأة جاءت إليه، فقالت له: إنّ ابنتي توفي عنها زوجها، وقد اشتكت عينيها أفتكحلهما؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:- "لا مرتين أو ثلاثاً"، ثم قــــال: إنما هي أربعة أشهر وعشراً وقد كانت إحداكن ترمي بالبعرة على رأس الحول" قالت زينب - رضي الله عنها- وكانت المرأة إذا توفي عنها زوجها (في الجاهلية) لبست شر ثيابها، ودخلت حفشاً (البيت الصغير) فلم تمس طيباً، حتى تمر بها سنة، ثم تؤتى بدابة حمار أو شاة أو طير فتقتض به، فقلّ ما تقتض بشيء إلاّ مات، ثم تخرج فتعطى بعرة، فترمي بها، ثم تراجع بعد ما شاءت من طيب وغيره.
وعلى المرأة المتوفى عنها زوجها أن تقضي عدّتها في المنزل الذي يضاف إليها بالسكن حال وقوع الفرقة، فإن كان نصيبها من دار الميت لا يكفيها، أو أخرجها الورثة من نصيبهم انتقلت؛ لأنّ هذا عذر، والكون في بيتها عبادة، والعبادة تسقط بالعذر، ولها أن تخرج بالنهار للتصرّف فيما تحتاج، وعليها أن ترجع ليلاً لتبيت في البيت الذي تقضي فيه العدّة، فالمبيت عمدة المسكن ومقصوده، وإليه ترجع حقيقة المأوى.
أمّا إن لم تلتزم المرأة بأحكام العدّة فهي آثمة لتركها عبادة وطاعة لأنّ الإحداد تردع عن المعصية بمنع المعتدة نفسها الزينة، وبدنها الطيب، ومنع الخطّاب خطبتها، ولهذا تسمى العقوبة حداً لأنها تردع عن المعصية، ولا كفارة معيّنة على من لا تلتزم، والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج رقم الفتوى 0019
السؤال
أنا خطبت منذ خمسة أشهر مع عقد قران ولم أدخل بها وبعد شهرين وفي خلسة من اهلها دخلت بها مع العلم بأن زفافي بعد خمسة أشهر فهل توجد حرمانية في هذا الأمر
الجواب
هي زوجتك بعد العقد، ولكن العرف أن تكون المعاشرة بعد الزفاف حتى لا يلحق الزوجة من السوء والأذى، أو اساءة الظن، أو انكار الزوج للدخول، ولذا أنصحك بالاسراع بالزفاف وعدم تأخيره، والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج رقم الفتوى 0020
السؤال
هل توجد كفارة لمن عاشر زوجته قبل الزواج معاشرة الازواج ؟
الجواب
إذا كان المقصود من السؤال معاشرة الزوجة بعد عقد النكاح - و قبل الزفاف – فهي زوجته شرعاً، لأن العقد الشرعي يثبت جميع الأحكام و الحقوق المترتبة عليه.
أما إذا كانت المعاشرة أثناء فترة الخطوبة ، و قبل العقد فهي زنا، لأن الخطبة مجرد وعد بالزواج، لا يثبت بها حقوق و أحكام، و لذا فعليه التوبة النصوح، قال تعالى:{يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نصُوحاً} [التحريم:8]، و عليه الإكثار من الطاعات و القربات، قال تعالى: {وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران:135]
و قال تعالى: {وَأَقِمِ ٱلصَّلاَةَ طَرَفَيِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ ٱلَّيْلِ إِنَّ ٱلْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيِّئَاتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ} [هود:114]، و عن ابن مسعود رضي الله عنه ( أن رجلاً أصاب من إمرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره فأنزل الله تعالى {وَأَقِمِ ٱلصَّلاَةَ طَرَفَيِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ ٱلَّيْلِ إِنَّ ٱلْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيِّئَاتِ} فقال الرجل إلي هذا؟ قال: "لجميع امتي كلهم").
وعن جابر رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لكعب بن عُجْرَة رضي الله عنه :" يا كعب بن عُجْرَة : الصلاة قربان، والصيام جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار، يا كعب بن عُجْرَة : الناس غاديان فبائع نفسه، فموثق رقبته، ومبتاع نفسه في عتق رقبته" . والله تعالى أعلم.
 

 
 (549)  (551) (915)  
  560 559 558 557 556 555 554 553 552 551 550  مزيد