الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0059
السؤال
السلام عليكم انا متزوج منذ 14 عام ولدي 3 اولاد ونتيجة العديد من المشاكل فقد تزوجت بأخرى منذ عامين ولدي منها طفل ولم أخبر زوجتي الأولى إلا منذ 7 اشهر ومنذ ذلك التاريخ فقد تبدل حال زوجتي الأولى وأصبحت الزوجة التي أحلم بها منذ أن تزوجتها
احست زوجتي الثانية بتغير مشاعري تجاهها وانجذابي تجاه الأولى وحدث العديد من المشاكل لهذا السبب لم استطع ان اخفي مشاعري تجاه الأولى عنها والذي ظهر في عدم استطاعتي ان أمارس حياتي الشرعية معها وإعطائها حقوقها وبالتالى فأنا لا اقدر على العدل بينهم الان.
الان الزوجة الثانية تطلب الانفصال إما بدون طلاق رسمي أي اتركها هي وطفلها وارسل لهم احتياجاتهم المالية فقط او ان ننفصل رسميا. افيدونا افادكم الله هل ننفصل بهذا الشكل ام بشكل رسمي وهل بهذا الانفصال لا اكون ظالم لها لا اعرف ماذا افعل
الجواب
أنت تتحمل النتائج التي ترتبت على إخفائك للزواج الثاني، فالزواج مباح ويجب إعلانه بخلاف الاثم الذي يحيك في النفس ولا يحب الإنسان أن يطلع عليه أحد. لذا فقد قطعت رحما بعدم معرفة الأبناء لأخ لهم من أم أخرى ووضعت نفسك في شك بذهابك إلى الزوجة الأخرى وهكذا بالنسبة للأخرى حين تذهب للأولى. فالله أحق أن تخشاه بدل أن تخاف من الناس ولذا فعليك التمسك بالزوجتين والعدل بينهما وبذل الجهود للتوفيق بينهما وتحقيق المحبة بين الأولاد ومساواتهم وأحذرك من ترك الزوجة الثانية معلقة فلا هي زوجة ولا هي مطلقة فذلك باب للفساد وكما أن الطلاق أبغض الحلال إلى الله سبحانه وتعالى . والإصلاح خير والصبر مفتاح الفرج والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0060
السؤال
انا الان منفصل عن زوجتي بعد 3 اسابيع من الزواج ونحن بصدد الطلاق وهي تقول عني كلام يسيء إليَّ ويشوه سمعتي منه امور صحيحة ومنه غير صحيحة من احد هذه الامور عدم قدرتي على الدخول بها وهو امر صحيح سؤالي هو هل تؤثم هي بسبب هذا الكلام عني وهل أثاب انا؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد:
فإنه ينبغي على الزوجين ان يَبذلا جُهدهما في الإصلاح وانهاء ما بينهما من خلاف حتى لا ينهار بناء الزوجية، وينقطع ما بينهما من ميثاق غليظ بالطلاق ولا يجوز لأحدهما أن يسيء للآخر أو يفشي سرَّه فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال صلى الله عليه وآله وسلم: "إن شرَّ الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجلُ يُفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثمَّ يَنشُرُ أحدُهما شرَّ صاحبه" وينبغي تدخل أهل الخير للإصلاح والاستعانة بهم بعد عجز الزوجين عن التفاهم قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَٱبْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَآ إِن يُرِيدَآ إِصْلَٰحاً يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيْنَهُمَآ} [النساء: 35]. وإذا لم يتحقق الإصلاح والوئام فالأجدر ان يكون التفريق بينهما بالمعروف قال الله تعالى: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} [البقرة:231] وقال تعالى: {فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} [الطلاق:2] وبذلك فالله تعالى يتولى كل منهما قال تعالى: {وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ ٱللَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ ٱللَّهُ وَاسِعاً حَكِيماً} [النساء:130]. والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0061
السؤال
السلام عليكم فضيلة الشيخ الجليل ذهبت زوجتي إلى بيت أهلها في قرية لايوجد فيها مواصلات بعد العصر تقريبا وحذرتها من التأخر ولكنها تأخرت كثيرا فقلقت عليها فاتصلت عليها فقالت لم يدعني أخي أن أرجع إلى البيت اليوم فقلت لها يجب أن تطيعيني وتعودي اليوم فأعطت السماعة لأخيها فقلت له بعصبية لم يستأذني أحد منكم ببقاء زوجتي وأنت منعتها من طاعتي بالعودة للبيت ويجب أن تتكفل بإيصالها للبيت اليوم فقال لي إذا جئت بها فلن أدخل دارك فقلت وأنا غاضب نعم أوصلها لبيتي فقال بعد ساعة تكون عندك انتظرت فلم يأت أحد فعدت بالإتصال فرد علي أخوها الكبير فقلت له ما روحت زوجتي فقال لا ولن تروح اليوم غدا تكون عندك
فقلت له بعصبية إذا ما روحت اليوم لا ما عاد بدي إياها تروح أي تعود فقال لي خلص ماعاد بدك إياها أبعثلها
ورقة طلاقها فأغلقت سماعة الهاتف في وجهه وأنا متوتر جدا ولا أريد خسارة زوجتي ولكن أريد أن تطيعني وكان كلامي كله للتهديد فقط و لم تعد للبيت ذلك اليوم وفي اليوم التالي ذهبت و أحضرتها للبيت
السؤال أريد أن أعرف ما حكم كلامي لأخيها بأنه إذا ما روحت اليوم ما عاد بدي إياها تروح بمعنى تعود للبيت باللهجة العامية وهل هذا تعليق على شرط وهل هذا من ألفاظ الكناية بالطلاق مع العلم أني كنت متوترا وغاضبا وقلتها للتهديد فقط ولم أرد إنشاء الطلاق ولم تكن نيتي كذلك ثم بعد المشكلة تحسنت حياتنا وأنا من أشد الناس حذرا من الشيطان الذي يحاول أن يفرق بيني وبين زوجتي وجزاك الله خيرا
أرجو الرد بسرعة .
الجواب
قولك "إذا ما روحت اليوم لا ما عاد بدي اياها تروح" لفظ كنائي ومعلق على شرط يتوقف على قصدك ونيتك، لكن وقد افصحت عن ذلك بقولك "قلتها للتهديد فقط ولم ارد انشاء الطلاق ولم تكن نيتي كذلك" وبذا لا يقع الطلاق والله تعالى أعلم.

الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0062
السؤال
ما حكم من قال لامراته غوري في داهيه عندما قالت له حنسيبلك البيت وهو يعتقد أنه سيكون سعيدا في هذه الحالة هل هذا طلاق
الجواب
حسب نيته وحالته والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0063
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله فضيلة الشيخ الكريم أرجو التفضل علي بالإجابة على هذا السؤال لأني سألت ولم أحصل على إجابة لتحرز طلاب العلم على الفتوى في أمور الأحوال الشخصية وأنا الآن في حيرة من أمري ولكم جزيل الشكر .
حدث خلاف بيني وبين زوجتي فقالت لي سوف أذهب إلى بيت أهلي ولن أعود ولم أرد عليها بشيء ولكثرة الخلافات منذ تزوجتها من ثلاث سنوات فكرت في نفسي إلى متى سأبقى على هذه الحالة مشاكل وكلها بسبب الفقر فأنا طالب جامعي ولا أعمل فترات طويلة ومستقل في بيت عند أهلي وكل مصاريف البيت مسؤوليتي ولا أطلب مساعدة من أحد من الناس فقلت لأمي ولأبي نتيجة الخلاف الأخير مجموعة من العبارات أريد معرفة تأثيرها على عقد الزواج وهل تعتبر من ألفاظ الطلاق بالكناية وكلها باللهجة العامية السورية وهذه هي العبارات 1ـ خليها تروح تتزوج واحد غني يلبي لها طلباتها أحسن مني فأنا ظالمها بهذه الحياة الفقيرة
2ـ سألني أبي ماذا قررت فقلت له ما بدي إياها و لتأخذ البنت معها بمعنى لا أرغب بها أ و لا أريدها فلدي بنت عمرها سنة ترضع ولم أكن غاضب بل من شدة التفكير في المشكلة وإصرار زوجتي ولم تكن نيتي مقترنة بإنشاء الطلاق وكنت مترددا حتى إذا طلبت مني الصلح ورضيت بالعيش معي كنت سأصالحها .
3ـ لو كان معي مال كان تركتها زمان لكن مامعي المؤخر وعندما يصبح معي مال سوف أتزوج عليها وأتركها وكنت أيام الخطبة قد ندمت على عقد الزواج وقلت لأحد الأصحاب لايربطني بها إلا المال وندمت على هذا الكلام .
وكلام كثير لأني مللت من المشاكل الزوجية و قلت في نفسي أن الإنفصال حل يريحني ويريحها ولا أريد ظلمها معي أكثر فأنا إنسان فقير وهذه حياتي ولن تتحسن إلا بعد التخرج من الجامعة وإستلام وظيفة بدخل ثابت .
4ـ إعتذرت زوجتي مني وطلبت أن أسامحها فلم أرد عليها و بقيت صامت فقالت خلص أنا عرفت مصيري بكرة بروح عند أهلي وأنا أسامحك بكل شيء بس بنتنا من سيربيها لم أرد بشيء وقامت تجمع ثيابها من أجل الذهاب لبيت أهلها وبقيت صامتا أنا في داخلي سامحتها في النهاية تصالحنا وعادت المياه لمجاريها ولكن ندمت على تفكيري والكلام الذي قلته لأبي وأمي عنها و كنت قد درست في أحكام الطلاق أن الطلاق نوعين أحدهما بألفاظ الكناية مع توفر النية مع العلم أن نيتي كانت مترددة ولم تكن هذه الكلمات بقصد إنشاء يمين طلاق وكانت مجرد إبداء رغبتي ردا على سؤاله وكنت أظن أن الخلاف سيستمر لأنها هددتني بالذهاب وعدم العودة وهل يترتب علي شيء نتيجة هذا الكلام أرجو الإجابة بسرعة لأني بعثت السؤال من إسبوع ولم أحصل على إجابة ولكم جزيل الشكر .
الجواب
بناء على ما ورد في سؤالك فإن الفاظك الكنائية تفيد نيتك بالطلاق لكن هذه الألفاظ الصادرة في مجلس واحد تقع طلقة واحدة رجعية وحيث تمت الرجعة بينكما أثناء العدة الشرعية فهي زوجتك شرعًا وعليك التحلي بالصبر، ومعاملة زوجتك بالمعروف وبالكلمة الطيبة وبالتفاؤل والثقة بالمستقبل، وان كرهت منها خلقا احببت أخلاقا فتوكل على الله عز وجل وحافظ على اسرتك {فَإِنَّ مَعَ ٱلْعُسْرِ يُسْراً*إِنَّ مَعَ ٱلْعُسْرِ يُسْراً} [الشرح:5-6] ولن يغلب عسر يسرين بإذن الله تعالى، وانصحك بمراجعة مفت لمناقشتك، والوقوف على حقيقة أمرك حين تتاح لك فرصة لذلك للحصول على فتوى شرعية رسمية والله تعالى أعلم.
 

 
 (477)  (479) (910)  
  480 479 478 477 476 475 474 473 472 471 470  مزيد