|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0005 |
| السؤال |
| انا مطلقة منذ 20 سنة وسنة 2001 قادني ضعفي إلى ارتكاب خطيئة المعاشرة الجنسية مع شخص ما بعدها اكتشفت اني حامل فاضطررت للإجهاض وانا على علم بانني ارتكبت حراما كبيرا ولكن سؤالي كيف لي ان أخرج من هذا الظلام واكفر عن ذنبي وباي طريقة حتى يسامحني الله على ما فعلت وهو الغفور الرحيم. |
| الجواب |
| لقد إرتكبت كبيرتين وهما الزنا والقتل، فعليك أن تتوبي الى الله توبةً نصوحاً، وتبتعدي عن المكان والأشخاص الذين تخالطيهم ويعرفون ما إرتكبت من إثم إلى مكان تأمنين فيه على نفسك وتحافظين فيه على دينك، فعليك أن تصومي شهرين متتابعين كفارة القتل وعليك الاكثار من القربات والطاعات لله رب العالمين، مع الدعاء والاستغفار والله غفور رحيم، قال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء:116]، والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0006 |
| السؤال |
بسم الله الرحمن الرحيم
أريد حلا جذريا للعادة السرية مع حكمها
ولكم مني جزيل الشكر
|
| الجواب |
العادة السرية أو الاستمناء أو ناكح يده حرام عند جمهور العلماء لقوله تعالى {وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ} [المؤمنون:5-7، المعارج: 29-31].
وأما الحل: فالتفكير بالحلال وهو الزواج ، فعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء". فإذا لم تستطع الزواج فتخلص من الهواجس بمخالطة الصالحين ومجالستهم، وتتخلص من الانزواء والتفرد والعزلة، والتزم بالمحافظة على الصلاة، وصيام التطوع، واشغل نفسك بما ينفع باغتنام شبابك وفراغ وقتك، فعن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم – قال: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ " واحذر ما يؤدي إلى الإثارة من النظر إلى الحرمات أو سماع ما يثير الغرائز، فما يؤدي إلى الحرام فهو حرام، فالنظر بريد الزنا... وذلك لتحفظ نفسك من الحرام وتكون من المؤمنين الحافظين لفروجهم امتثالاً لأمره سبحانه {قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور:30]، وقد أثنى الله سبحانه على المسلمين الملتزمين الحافظين فروجهم عن الحرام من زنا وغيره فقال تعالى {وَٱلْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱلْحَافِـظَاتِ وَٱلذَّاكِـرِينَ ٱللَّهَ كَثِيراً وَٱلذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الأحزاب:35].
نسأل الله تعالى المغفرة والأجر العظيم للمسلمين جميعاً ، والله الهادي إلى سواء السبيل وهو الأعلم بالصواب.
|
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0007 |
| السؤال |
salam alykoum
sil vous plais est ce que pour une jeune fille qui connait un jeun homme par telephone est ce que c un peché
sil vous plai donnez moi des explications
merci
salam
حكم التعارف والمحادثة هاتفياً بين شاب وشابه؟ |
| الجواب |
| لا يجوز التعارف وبناء علاقة بين شاب وشابة من خلال المكالمات الهاتفية، صوناً للشرف ودرءاً للمفسدة، وكل ما يؤدي إلى الحرام، فهو حرام، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "كُتب على ابن آدم نصيبُه من الزنى مدرك لا محالة، العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدّق ذلك الفرج أو يكذبه" وعن أبي ذر– رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " تعبّد عابن من بني إسرائيل، فعبد الله في صومعته ستين عاماً، فأمطرت الأرض فاخضرت، فأشرف الراهب من صومعته، فقال: لو نزلت فذكرت الله فازددت خيراً، فنزل ومعه رغيف أو رغيفان، فبينما هو في الأرض لقيته امرأة، فلم يزل يكلمها وتكلمه حتى غشيها، ثم اغمي عليه، فنزل الغدير يستحم، فجاء سائل فأومأ إليه أن يأخذ الرغيفين، ثم مات، فوزنت عبادة ستين سنة بتلك الزنية فخرجت تلك الزنية بحسناته، ثم وضع الرغيف أو الرعيفان مع حسناته، فخرجت حسناته فغفر له" فتقوى الله تعالى، واتيان البيوت من أبوابها فيه الأمان على النفس واطمئنانها، وبعد عن التهمة والريبة والشك. والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0008 |
| السؤال |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ارجو من فضيلتكم توضيح راي الدين والشرع الصريح فيمن يمارس العاده السريه ولكن على فترات متباعده فقط لان شهوته عاليه ولانه غير متزوج وايضا عقوبه من يمارسها وكيفيه الكفاره وشكرا لكم |
| الجواب |
العادة السرية أو الاستمناء أو ناكح يده حرام عند جمهور العلماء لقوله تعالى {وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ} [المؤمنون:5-7، المعارج: 29-31].
وأما الحل: فالتفكير بالحلال وهو الزواج ، فعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء". فإذا لم تستطع الزواج فتخلص من الهواجس بمخالطة الصالحين ومجالستهم، وتتخلص من الانزواء والتفرد والعزلة، والتزم بالمحافظة على الصلاة، وصيام التطوع، واشغل نفسك بما ينفع باغتنام شبابك وفراغ وقتك، فعن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم – قال: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ " واحذر ما يؤدي إلى الإثارة من النظر إلى الحرمات أو سماع ما يثير الغرائز، فما يؤدي إلى الحرام فهو حرام، فالنظر بريد الزنا... وذلك لتحفظ نفسك من الحرام وتكون من المؤمنين الحافظين لفروجهم امتثالاً لأمره سبحانه {قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور:30]، وقد أثنى الله سبحانه على المسلمين الملتزمين الحافظين فروجهم عن الحرام من زنا وغيره فقال تعالى {وَٱلْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱلْحَافِـظَاتِ وَٱلذَّاكِـرِينَ ٱللَّهَ كَثِيراً وَٱلذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الأحزاب:35].
نسأل الله تعالى المغفرة والأجر العظيم للمسلمين جميعاً ، والله الهادي إلى سواء السبيل وهو الأعلم بالصواب.
|
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0009 |
| السؤال |
| مرحبا يا اخي الكريم اريد ان اسال كنت اتكلم في الشات فقال لي اريد ان اتحدث عن الجنس فقال انا اتخيلكي والمسكي واشعركي بهذا الشيء واشعرني بة انني اعمل معكي فانا قرفت من كلامة الوسخ والقبيحة هلا يكون قد عمل شيء بي ام لا؟ اريد ان اتوب واستغفر اللة العضيم اريد ان ترد على جواب الان ضروري عن طرق ايميلي |
| الجواب |
| لم يحصل زنا ولكن ما حصل من مقدمات وهي حرام، وانتما آثمان فاستغفري الله وتوبي توبة نصوحاً ، والله أعلم. |
|
| |
|