|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_تسمية الأولاد |
رقم الفتوى |
0061 |
| السؤال |
السلام عليكم
هل يمكن تسمية المولود الذكر باسم (ايلياء ) تيمما باسم القدس ؟ |
| الجواب |
| إيلياء اسم مدينة بيت المقدس، واللفظ يشير إلى التأنيث فيكره تسمية المولود الذكر بهذا الاسم والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0001 |
| السؤال |
السلام عليكم
ما هو الحكم في الكذب على الشركات الأوروبية خارج البلاد وذلك لغايات الحصول على دعوى عمل توجه للسفارات الأوروبية داخل البلاد لتسفير شباب العرب للعمل هناك أو لجمع شمل زوجين او عائلة.
الرجاء الرد
والسلام عليكم ورحمة الله |
| الجواب |
الكذب حرام والغاية لا تبرر الوسيلة. والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0002 |
| السؤال |
بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل المفتي. رجل مسلم ثيب زنى بمسلمات ووثنيات، ثيابات وأبكار. ثم من الله تعالى عليه فأقلع عن تلك الفواحش. ولا يدري كيف يحقق أركان التوبة. أيلزمه الاعتراف بذنبه عند من يقيم عليه حد الله تعالى وهو في بلد لا تقيم حدود الله. فإن كان الأولى به الستر على نفسه، فكيف يبرئ ذمته ممن زنى بهن وينال مغفة الله تعالى. وكلهن أحببنه وهمن فيه حبا وخدعن بكلامه المعسول الذي توسل به للإيقاع بهن. أما إحداهن فهي مسلمة فض خاتمهاوهي بكر مخطوبة لغيره قبل أن يواقعها زوجها. ثم تزوجت وامتنعت عن زوجهاحتى الآن، وهي تقول له أحلك من أي التزام لا أريد منك شيئاولكن لا يبدو أنها تسامحه على ما فعل بها وتقول حسبي الله ونعم الوكيل. وأما الأخرى فمسلمة متزوجة وقع بها مرارا وهي قد سامحته وقالت لا أريد منك شيئا. وأما الثالثة فمسلمة مطلقة سيئة الخلق، هجرته ولم يسمع عنها شيئا منذ زمن طويل. وأما الرابعة والخامسة والسادسة فوثنيات أو لا دين لهن، ولكنهن يعلمن أنه مسلم. وإحداهن متزوجة أحلته من المسؤولية وقالت إنها أخطأت ولن تعيدها، والأخريان عازبتان ترغبان بالزواج منه مع علمهن بزواجه وإنجابه الأولاد. وبعد سماعكم هذه المأساة. فإن الرجل مشفق من سخط الله تعالى أشد الإشفاق، ويريد أن يلقى الله تعالى وقد غفر له ذنوبه وليس لأحد من العباد عليه من حق. فكيف يبرأ أولا من حقوق العباد، وماذا تنصحون له أن يفعل لينال مغفرة الله. أرجوكم أجيبوا فالسائل في حيرة لا يعلم بها إلا الله تعالى. وجزاكم الله تعالى عنه خيرا |
| الجواب |
التوبة رجوع الى الله تعالى بشروط وهي الاقلاع عن الذنب، والندم على ما حصل والعزم على ان لا يعود اليه ابداً ورد الحقوق الى اصحابها او استسماحهم فيها تفضيلا عند الجمهور واجمالاً عند المالكية، ولكن الزنا لا يحتاج الى المسامحة فربما جلبت مفاسد كثيرة، ويكفي ان يتوب إلى الله تعالى ويستر على نفسه قال تعالى: {وَهُوَ ٱلَّذِي يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [الشورة :25 ]، وقال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء:48]، وعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون..."
فعليك ان تتوب إلى الله توبة نصوحاً صادقة امتثالاً لأمره تعالى:{يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ} [ التحريم:8] ، وعليك المحافظة على الصلوات والاكثار من الذكر والاستغفار والصلاة على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال تعالى على لسان سيدنا نوح عليه السلام: {فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً} [نوح:10] ،وعن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى انه قال: "يا عباداي انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم " ، و عن ابي بن كعب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اذا ذهب ثلثا الليل قام فقال:" يا ايها الناس اذكروا الله ، اذكروا الله، جائت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قلت: يا رسول الله إني اكثر الصلاة عليك فكم اجعل لك في صلاتي؟ قال: ما شئت، قلت الربع؟ قال: ما شئت فان زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال ما شئت فان زدت فهو خير لك، قلت:فالثلثين؟ قال ما شئت فان زدت فهو خير لك، قلت: اجعل لك صلاتي كلها؟ قال اذن تُكفى همّك، ويغفر ذنبك"، فأقبل على الله تعالى حتى يقبل عليك، وتوكــل عليـه حـق توكله،{وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق:3]، والله الهادي إلى سواء السبيل وهو الأعلم بالصواب.
|
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0003 |
| السؤال |
| اريد ان اقيم حفل زفافي في قاعه افراح فما هي الضوابط الشرعية وهل يعتبر تبذيرا علما ان الحفل سيكلفني تقريبا 2000 الفين دينار؟ و بارك الله فيكم. |
| الجواب |
اقامة حفل الزفاف في قاعة افراح ليست من اركان عقد الزواج ولا من شروطه، وانما هو سلوك اجتماعي حديث برز في مجتمع المدن، ولا ينافي الشرع إذا تم الزفاف دون اختلاط بين الرجال والنساء، فللرجال قاعة خاصة بهم، وللنساء قاعة خاصة بهن، وأن يكون القصد من الحفل شرعياً، مع الالتزام بالشرع في المأكل والمشرب واللهو.
أما من حيث المبلغ، فيختلف حكمه تبعاً لاختلاف الزمان والمكان، وحالة الزوج المادية وظرفه، فقد اختلف طعام الزفاف بين زوجة واخرى من زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعن انس رضي الله عنه قال: "اقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين خيبر والمدينة ثلاثا يُبنى عليه بصفية بنت حيي، فدعوت المسلمين الى وليمة فما كان فيها من خبز ولا لحم أمر بالأنطاع فألقي فيها من التمر والأقط والسمن فكانت وليمته"، وعنه رضي الله عنه قال :" ما رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أولم على احد من نسائه ما أولم على زينب أولم بشاة".
فالوسطية هي الممدوحة شرعاً، وهي صفة بين صفتين مذمومتين، قال تعالى: {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً* إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً} [ الاسراء:29 -30]، والله تعالى أعلم .
|
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0004 |
| السؤال |
| سكس حلال ام حرام |
| الجواب |
| الجنس رغبة من رغبات الانسان لم يهملها الاسلام ولذا فهو حلال اذا تحققت بالزواج وبما يتفق واحكام الشرع الحنيف، وخلاف ذلك فهو حرام، والله تعالى أعلم. |
|
| |
|