|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0010 |
| السؤال |
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
انا احب تصميم الاثاث والديكور للمنشآت وللعمل فى هذا المجال على ان ادرس بكلية الفنون الجميله بقسم التصميم الداخلى
وهذه الكليه لها اقسام اخرى اعتقد انها تتعارض مع الاسلام مثل نحت التماثيل وما شابه وان مبنى الكليه فى فنائه تماثيل
فهل ادرس فيها ام لا؟ وشكرا |
| الجواب |
| يمكنك الدراسة بكلية الفنون الجميلة، وعليك الالتزام بأحكام الشريعة الاسلامية، بأن يخلو ما تصممه او تصنعه من تمثال كامل الخلقة بحيث لو نفخ فيه الروح امكنه الحياة، بل بامكانك أن تعبر من خلال اعمالك أنَّ دينك يدفعك الى اتقان عملك وابراز الفنون الجميلة حقاً، والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0011 |
| السؤال |
السلام عليكم
أفيدونا بارك الله فيكم فيمن استفحل فيه مرض الغناء كيف الخلاص منه وما هو العلاج؟ حتى إذا أراد أن يذكر الله غنى إذا اراد أن يدخل في الصلاة تبادر في ذهنه بعض كلمات الغناء عند تكبيرة الإحرام، فأصبحت حياته ضنك وشقاء من الغناء، فما الخلاص؟
وجزاكم الله خيرا |
| الجواب |
| الذاكرة وان تعددت كالاناء تنضح بما فيها، ويعزز ذلك فكر الانسان وهواه وسلوكه، قال تعالى: {مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الاحزاب:4]، ولذا فانصحك الاعراض عن سماع الاغاني، والاكثار من قراءة الكتب المفيدة، وتلاوة القرآن الكريم، وذكر الله تعالى لقوله تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ} [الرعد:28]، كما انصحك بالحرص على مجالسة من ينفعك مجالستهم في دينك ودنياك، والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0012 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالى هو
هناك موضوع أنا مشترك به فى أحد المنتديات وهو حفظ القرآن الكريم
وهو عبارة عن حفظ 5 أو 10 آيات يوميا مع وضع تفسير هذه الآيات وسبب النزول إن وجد والتجويد وأيضا ترجمة هذه الآيات للغة الإنجليزية
وللعلم الموضوع مشترك به شباب وفتيات
فهل هذا جائز |
| الجواب |
| إذا لم يكن خلوة وكانت الحشمة فجائز، وإلا فلا. والله تعالى أعلم |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0013 |
| السؤال |
سيدي انا شاب مؤمن بالله مواظب على صلواتي والحمد لله ادامني وامة محمد ص على الايمان احببت فتاة ملتزمة كانت تعمل معي وهي محتشمة وصاحبة خلق ولكن النصيب الذي قدره الله لم تكتب من نصيب لكني لم أطلب يدها بشكل مباشر وذلك لمعرفتي النتيجة وهي تحبني كما احبها جدا جدا فتزوجت انا والحمد لله وهي تزوجت ولكننا ما زلنا نحب بعضنا دون ان يغير الزوج في تلك المحبة شيئا ابدا والحمد لله انا لم نعصيه ابدا وانا اصارحك كل الصراحة لولا اننا نخاف الله لكنا عصيناه كثيرا فأخفينا حبنا وتركت العمل لاجلها ولكني ما زلت احبها ذاك الحب الخالص العفيف واتمنّاها دوما ان تكون من نصيبي ولكن بالحلال وادعو لها بالستر والمغفرة لي ولها بكل صلاة فرض ونافلة ورغم كل محاولاتي بالنسيان حتى اني اعطي زوجتي والحمد لله كل حقوقها التي فرضها الله لكني رغم فترة زواجي لم استطع ان احبها وان انزع تلك من قلبي ووضعها مكانها حتى اني قلت بعد ان يرزقني الله ولدا لابد ان تنزل محبتها في قلبي ولكن ذلك لم يغير شيئا فهل يا سيدي حبي لتلك الفتاة معصية وان كان ماذا افعل وانا صابر على زوجتي رغم حسبي الله ونعم الوكيل على جهلها وقلة علمها واساءاتها لي فلا استطيع ان اتركها لعدة اسباب مكانتي الاجتماعية ووظيفتي والاولاد فارجوك سيدي دلني ما ذا افعل
|
| الجواب |
| ما يشير إليه السؤال فإن العلاقة بينكما مشبوهة، ولا تعتبر حباً إذ لو كان حباً بحق لكان الحرص على الزواج، وإذا كنت تعرف النتيجة فيما لو تقدمت لخطبتها، فلماذا تستمر بالعلاقة معها فكلاكما آثم، لأن ما يؤدي إلى الحرام فهو حرام، بناء على قولك (وهي تحبني كما أحبها جداً جداً) وكذلك قولك (ولكننا ما زلنا نحب بعضنا دون أن يغير الزواج في تلك المحبة شيئاً) أي بعد أن تزوجت أنت بامرأة غيرها وتزوجت هي برجل غيرك، مما يشير إلى استمرار تحكم الهوى والشهوة والشيطان ودون تفرغ كل واحد منكما لزوجه قال تعالى {مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزاب:4] ، فكلاكما ظالم لنفسه وظالم لمن ارتبط معه برباط الزوجية، وبدل أن تتمنى أن تكون زوجة غيرك من نصيبك بالحلال، فهي لها زوج بالحلال ولك زوجة بالحلال فاحرص على تصويب وضعك والاجتهاد على تخلصك من أهوائك، وتجازو الخطأ الذي وقعت فيه بدل الدوام عليه، كما يبدو التناقض في أقوالك من حيث ادعاء محبتك لزوجتك إذ لا يمكن ذلك مع استمرار تعلقك بغيرها وهو ما لا ترضاه من زوجتك كما لا ترضاه لأمك ولا لأختك... ناهيك عن وصف زوجتك بالجهل والإساءة لك، وتفكيرك بتركها، لكن ما يمنعك كما تقول مكانتك الاجتماعية ووظيفتك وأولادك وليس محبتك لها، أو مخافتك من الله تعالى بظلمها، فاتق الله تعالى في نفسك وأولادك وزوجتك فهي والدتهم، وعد لرشك، وتفرغ لبيتك وحلالك وأخش الله تعالى الذي يمهل ولا يهمل قال تعالى {فَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُمْ مُّؤُمِنِينَ} [التوبة:13]. والله تعالى أعلم |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0014 |
| السؤال |
أنا شاب من تونس
عمري 24سنة تتملكني هواجس جنسية تدفعني الي القيام بالعادة السرية خوفا من الزنى
ما حكم العادة السرية في القرأن والسنة وماالحل بالنسبة الي
ولكم جزيل الشكر سلفا
والسلام عليكم ورحمة الله |
| الجواب |
العادة السرية أو الاستمناء أو ناكح يده حرام عند جمهور العلماء لقوله تعالى {وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ} [المؤمنون:5-7، المعارج: 29-31].
وأما الحل: فالتفكير بالحلال وهو الزواج ، فعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء". فإذا لم تستطع الزواج فتخلص من الهواجس بمخالطة الصالحين ومجالستهم، وتتخلص من الانزواء والتفرد والعزلة، والتزم بالمحافظة على الصلاة، وصيام التطوع، واشغل نفسك بما ينفع باغتنام شبابك وفراغ وقتك، فعن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم – قال: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ " واحذر ما يؤدي إلى الإثارة من النظر إلى الحرمات أو سماع ما يثير الغرائز، فما يؤدي إلى الحرام فهو حرام، فالنظر بريد الزنا... وذلك لتحفظ نفسك من الحرام وتكون من المؤمنين الحافظين لفروجهم امتثالاً لأمره سبحانه {قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور:30]، وقد أثنى الله سبحانه على المسلمين الملتزمين الحافظين فروجهم عن الحرام من زنا وغيره فقال تعالى {وَٱلْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱلْحَافِـظَاتِ وَٱلذَّاكِـرِينَ ٱللَّهَ كَثِيراً وَٱلذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الأحزاب:35].
نسأل الله تعالى المغفرة والأجر العظيم للمسلمين جميعاً ، والله الهادي إلى سواء السبيل وهو الأعلم بالصواب.
|
|
| |
|