الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0022 |
السؤال |
السلام عليكم يا شيخ
انا كنت زمان بتفرج على حاجات جنسية مخجلة على انترنت ، بس الحمد لله ربنا هداني وتبت، واقسمت بالله امام الكعبة ان لا اعود الى هذا مجددا.
الان انا اشعر بانني شاذ والعياذ بالله، فهل يمكنني الفرجة على هذه الاشياء مجددا بغرض العلاج؟ |
الجواب |
تذكر يا أخي أن من شروط التوبة اقلاعك عن المعصية وهذا في الحاضر وندمك على ما فعلت - أي في الماضي- وعزمك على عدم العودة إلى المعصية ابدًا مستقبلاً، فان عدت اختلت توبتك، كما أنك اقسمت بالله تعالى و أمام الكعبة المشرفة، فتذكر عظمة الله تعالى، وحرمة المكان وشرفه، ولا يستهوينك الشيطان وتضعف فليس في معصيتك دواء وانما هو بلاء فعن ابي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ان الله انزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تتداووا بحرام" ولذا فعليك مراجعة طبيب نفسي مسلم ثقة، ولا تستسلم لهذا الوصف الذي وصفت به نفسك فذلك لا يليق بمسلم، وتأنفه الرجولة والفطرة السليمة والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0023 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اننى انثى فى 17من العمر احب صديقة لى جدا هل هذا حلال مع العلم ان مااخشاه ان يكون انشغال فكرى بها فى بعض الاحيان يغضب الله .اريد ردا وجزاكم الله كل خير
|
الجواب |
فإن الاسلام دين الوسطية والاعتدال، فاحرصي على ان يكون حبك لها بلا افراط فعن ابي هريرة وابن عمر وابن عمرو رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما وابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما" وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى: [احبوا هونا وابغضوا هونا فقد افرط قوم في حب قوم فهلكوا، وافرط قوم في بغض قوم فهلكوا" فالقصد القصد ففيه الراحة والسلامة والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0024 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أود أن أسأل سؤال قد تظنه غريبا ولكني أريد أن أعرف إجابته وهو
أنه تقدم لخطبتي رجل يعيش في أمريكا وهو للان غير حاصل على الجنسية الأميركية ولكنه يملك الجرين كارد وهو للان متزوج من أمرأة أميركية على الورق فقط ولكنه لم يطلقها لان عملية الحصول على الجنسية في هذه الحالة تكون أسهل ولا يجوز له أن يكتب الكتاب على أمرأة أخرى وإذا علمت السفارة الاميركية فتلغي طلب الجنسية كاملا .
مع العلم أني أريد الارتباط بهذا الشاب ان شاء الله ولكن لي 3 سنوات وأنا أنتظر والان هو يعرض موضوع أن تتم قراءة الفاتحة فقط ولكن في هذه الحالة يكون أجنبيا علي لذلك فقد تم إقتراح أن يتم كتب الكتاب ولكن لا يتم تسجيله في المحكمة وعلى أن يتم تسجيله لاحقا بعد الانتهاء من معاملة الجنسية مع ضرورة تسجيله بنفس تاريخ أنهاء المعاملة وليس بأثر رجعي من تاريخ كتب الكتاب .
أرجو من حضرتكم إفادتي في هذا الموضوع وهل يجوز أن يتم هذا ؟
|
الجواب |
كلا الاقتراحين لا قيمة لهما شرعًا، فقراءة الفاتحة مجرد خطبة ولا يترتب عليها أي حكم شرعي إذ هي بمثابة وعد بالزواج ، وأما الاقتراح الثاني فهو زواج عرفي لا يثبت به حق مالي ولا نسب، ومما يؤكد أنه غير مستوف لأركان وشروط العقد الشرعي وانه مجرد عقد صوري هو " ان يتم تسجيله لاحقا بعد الانتهاء من معاملة الجنسية مع ضرورة تسجيله بنفس تاريخ إنها المعاملة وليس بأثر رجعي من تاريخ كتب الكتاب" لذا لا تقدمي على مخالفة الشرع الحنيف، ولا تغلب رغبتك الزواج منه على تضييع سنوات من عمرك والوقوع في مشكلات انت في غنى عنها والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0025 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريدأن أسأل عن رأي الدين في هذا الموقف
في ذات يوم ولحب الاستطلاع دخلت إلى أحد مواقع الزواج الاسلامية فأرسل لي شاب في الثلاثين من عمرة و هو طبيب ممارس عام فأخذ يسألني عن اسمي وغير ذلك فلم أرد عليه بشيء وعرفت أنه إلى الآن لا يعمل و بنتظر توظيفه إلى شهر 10 الحالي فقلت له إن كنت صادق سألغي اشتراكي في الموقع وأعود بشهر عشرة لأعطيك رقم والدي و تخطبني منه إن كنت صادق فقال لي موافق و لغى اشتراكه هو أيضا من الموقع
فسؤالي ما رأيك في هذا الموقف وهل سيكون هذا الزواج ناجح إن تم و ماذا أقول لاهلي قبل أن يأتي لزيارتنا؟
أعلم أنه سؤال ليس كثيرا في الافتاء ولكن أرجو إفادتي |
الجواب |
الولوج إلى هذه الأبواب فيه من المخاطر ما فيه لكن موقفك كان صوابا لأن البيوت تدخل من ابوابها قال تعالى: {وَأْتُواْ ٱلْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة:189] واذا ما حصلت الخطبة وثبت أنه على خلق ودين فإن الزواج يكون ناجحا لأنه إن لم يحبك فلن يظلمك لأن دينه يمنعه من ذلك، وكوني صادقة مع أهلك فهم الأحرص عليك وعلى ما فيه الخير لك، فكوني معهم بخلق البنت المسلمة قال تعالى: {يَـٰأيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّادِقِينَ} [التوبة:119] وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إن الصدق يهدي إلى البر وان البر يهدي إلى الجنة وان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وان الكذب يهدي الى الفجور وان الفجور يهدي الى النار وان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا" والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0026 |
السؤال |
انا فتاه في الثلاثين من عمري مطلقة ولم يتقدم لي اي شخص للزواج ومطلقة منذ 6 سنوات وما عدت احتمل الجلوس دون زواج مع جميع هذه المغريات والفتن في هذاالزمن فاصبحت في فترة من الفترات امارس العادة السرية رغما عني بكثرة ولكن استطعت ان اسيطر على نفسي الى حد ما جيد ولكن مازلت اجاهد نفسي فلا اضعف الا وقت الدورة الشهرية فأشعر اني بحاجة ماسة لهذه العادة السيئة فامارسها مرة في الشهر وام مرتين فهل هذا جائز ام حرام ماذا افعل ارشدوني ارجوكم فلا اريد ان اقع في الحرام وجزاكم الله خيرا |
الجواب |
العادة السرية حرام للرجل والمرأة على حد سواء لقوله تعالى: {إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ} [المؤمنون:6 -7] كما أنصحك بالابتعاد عن كل ما يثير الجوارح نحو الشهوات كما أنصحك بإشغال وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك، وأن تحرصي على مصاحبة المؤمنات الصالحات، وتتخلصي من الانزواء بنفسك لغير ضرورة، وتسلحي بالتقوى وتوجهي إلى الله تعالى بالدعاء فالله سبحانه لا يرد سائله، ولا يخيب ظن عبده المؤمن والله تعالى أعلم. |
|
|
|