الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0062 |
السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله
انا فتاه كنت مخطوبه ولكن قام احد خطابى السابقين بالتوقيع بينى وبين خطيبى حتى يظن ان كانت بننا علاقة غير شريفة وعليه قام خطيبى بفسخ خطبتنا..ماذا افعل؟
ما هو التصرف السليم من جانبى ومن جانب اهلى فى هذا الموقف؟
وهل اذا ظهرت الحقيقة و طلب منى الرجوع والزواج هل اقبل بعد ان صدق فى هذا الكلام؟
هل حرام اذا حاولت الانتقام من الشخص الذى وشى بى؟
هل ممكن ان اكون اغضبت الله و عاقبنى بهذا؟ ماذا افعل لاكفر عن اخطائى و يرحمنى الله و ينجنى؟ |
الجواب |
بناء على ما ورد في السؤال فإن السائلة في حيرة وارتباك وقلق لما آل إليه الأمر في خطبتها الأخيرة، ولذا فعليها أن تقلب صفحة الماضي بالإستعاذه والاتعاظ من الأخطاء التي أدت إلى الألم، وفتح صفحة جديدة لحياة جديدة ملؤها التفاؤل والأمل بتقوى الله عز وجل الذي وحده بيده الخير وهو على كل شيء قدير، وعليه فعليها أن لا تعول الأمل على ما فات، وإنما لما هو آت، ولا يحل الخطأ بمثله، ولا بالحقد والإنتقام فذلك نار تأكل صاحبها، وقد لا تصل للغير، فاستغفري الله تعالى القائل في كتابه العزيز {وَمَن يَعْمَلْ سُوۤءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً } [النساء: 11] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) رواه البخاري. وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب) رواه أبو داود والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0063 |
السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله
انا فتاه كنت مخطوبة وفسخت خطوبتى و رجع خطيبى يكلمنى كاننا ما زلنا مخطوبين ولكن من دون علم الاهل حتى نتمكن من حل المشاكل بيننا ثم نقوم باعلام الاهل لرجوع.. واذا لم نتمكن من حل المشاكل بيننا فلا نعلم احد من الاهل ونفترق...هل الكلام من دون خطبه رسمى حرام..علما بانه على الهاتف فقط.
انا اريد ان انجح هذه الزيجه لميلى له.. ولكن دخول الاهل بعد المشاكل السابقة سيخرب الصلح ولن نتمكن من اصلاح المشاكل بيننا.. ماذا افعل؟ |
الجواب |
تستقيم الأمور بالتروي والتفكير وبما يرضي رب العالمين، وبالإستشارة ثم الإستخارة، وليس تبعاً لهوى أو ميل، أو رغبة فمن كان خطيبك هو الآن أجنبي عنك، فلا يجوز لك أن تتصلي به، فذلك يسيء إليك سواء خطبك من جديد، أو أعرض عنك، وما يخيل إليك من حلول بينكما على انفراد انما هي لمن بينهما رباط الزوجية، فأما مثل حالتك فاحترام النفس وصونها واجب لأنه ضرورة شرعية كما أنه التزام بحق أهلك عليك ولذا سارعي إلى قطع منافذ الشيطان، (ومن يرد الجواب فليطرق الباب) وليحترم أعراض الناس وسمعتهم، والله الهادي إلى سواء السبيل وهو الأعلم بالصواب. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0064 |
السؤال |
أعاني من العادة السرية وانا فتاة في العشرين من عمري ولست متزوجة فكيف اتخلص منها وما جزائي |
الجواب |
عليك تجنب ما يثير الغريزة وحفظ البصر والسمع والفكر، وكسر حد الشهوة بالصيام، والاشتغال بما ينفعك في دينك ودنياك ولا تنزو بل جالسي الصالحات، فعن ابي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (انما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، اما أن يحرق ثيابك، واما أن تجد منه ريحاً خبيثة) رواه البخاري ومسلم. واشير أن العادة السرية حرام لقوله تعالى: {وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَإِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ} [الؤمنون: 57] والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0065 |
السؤال |
السلام عليكم
انا انثي متزوجة
لي اصدقاء من زمن الجامعة وهم بمثابة الاخوان بالنسبة لي وكنت اراسلهم عبر الشات الخاص بعلم زوجي ويعلم الله كلها احاديث بريئة وكلام عادي يعني الاخبار والاحوال
سؤالي هل يجوز مراسلتهم عبر الدرشة الخاصة
وهل يجوز مراسلتهم عبر الدرشة العامة
مع العلم باني لا اتحدث فيما يغضب الله
وجزاكم الله خيرا |
الجواب |
لا يجوز لأنه لا فائدة في ذلك بل هو من اللغو، ودرءاً للشبهات ووساوس الشيطان والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0066 |
السؤال |
السلام عليكم
بدي استفسر عن قضية
في بنت اهلها ما بحكو معها ومقاطعينها مشان ترضى تتزوج شخص ما بدها اياه فشو لازم تعمل ؟وهل عليها اثم اذا ما وافقت مع العلم انهم مشترطين انها توافق عليه لحتى يحكو معها
|
الجواب |
على البنت أن توضح لأهلها سبب رفضها، وعليها أن تستمع لآرائهم فهم الأحرص عليها، وبالحوار والتفاهم والتشاور ثم الاستخارة يتم الاتفاق بمشيئة الله تعالى.
أما إذا كان رفضها لسبب مشروع فهي غير آثمة، فالحياة حياتها ويجب احترام رأيها، أما إذا كان الأمر خلاف ذلك فهي آثمة والله تعالى أعلم.
|
|
|
|