Subject
Text Ask here

 
Subject Social Issues - Youth Fatwa No. 0002
Question
بسم الله الرحمن الرحيم

الفاضل المفتي. رجل مسلم ثيب زنى بمسلمات ووثنيات، ثيابات وأبكار. ثم من الله تعالى عليه فأقلع عن تلك الفواحش. ولا يدري كيف يحقق أركان التوبة. أيلزمه الاعتراف بذنبه عند من يقيم عليه حد الله تعالى وهو في بلد لا تقيم حدود الله. فإن كان الأولى به الستر على نفسه، فكيف يبرئ ذمته ممن زنى بهن وينال مغفة الله تعالى. وكلهن أحببنه وهمن فيه حبا وخدعن بكلامه المعسول الذي توسل به للإيقاع بهن. أما إحداهن فهي مسلمة فض خاتمهاوهي بكر مخطوبة لغيره قبل أن يواقعها زوجها. ثم تزوجت وامتنعت عن زوجهاحتى الآن، وهي تقول له أحلك من أي التزام لا أريد منك شيئاولكن لا يبدو أنها تسامحه على ما فعل بها وتقول حسبي الله ونعم الوكيل. وأما الأخرى فمسلمة متزوجة وقع بها مرارا وهي قد سامحته وقالت لا أريد منك شيئا. وأما الثالثة فمسلمة مطلقة سيئة الخلق، هجرته ولم يسمع عنها شيئا منذ زمن طويل. وأما الرابعة والخامسة والسادسة فوثنيات أو لا دين لهن، ولكنهن يعلمن أنه مسلم. وإحداهن متزوجة أحلته من المسؤولية وقالت إنها أخطأت ولن تعيدها، والأخريان عازبتان ترغبان بالزواج منه مع علمهن بزواجه وإنجابه الأولاد. وبعد سماعكم هذه المأساة. فإن الرجل مشفق من سخط الله تعالى أشد الإشفاق، ويريد أن يلقى الله تعالى وقد غفر له ذنوبه وليس لأحد من العباد عليه من حق. فكيف يبرأ أولا من حقوق العباد، وماذا تنصحون له أن يفعل لينال مغفرة الله. أرجوكم أجيبوا فالسائل في حيرة لا يعلم بها إلا الله تعالى. وجزاكم الله تعالى عنه خيرا
Answer
التوبة رجوع الى الله تعالى بشروط وهي الاقلاع عن الذنب، والندم على ما حصل والعزم على ان لا يعود اليه ابداً ورد الحقوق الى اصحابها او استسماحهم فيها تفضيلا عند الجمهور واجمالاً عند المالكية، ولكن الزنا لا يحتاج الى المسامحة فربما جلبت مفاسد كثيرة، ويكفي ان يتوب إلى الله تعالى ويستر على نفسه قال تعالى: {وَهُوَ ٱلَّذِي يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [الشورة :25 ]، وقال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء:48]، وعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون..."
فعليك ان تتوب إلى الله توبة نصوحاً صادقة امتثالاً لأمره تعالى:{يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ} [ التحريم:8] ، وعليك المحافظة على الصلوات والاكثار من الذكر والاستغفار والصلاة على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال تعالى على لسان سيدنا نوح عليه السلام: {فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً} [نوح:10] ،وعن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى انه قال: "يا عباداي انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم " ، و عن ابي بن كعب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اذا ذهب ثلثا الليل قام فقال:" يا ايها الناس اذكروا الله ، اذكروا الله، جائت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قلت: يا رسول الله إني اكثر الصلاة عليك فكم اجعل لك في صلاتي؟ قال: ما شئت، قلت الربع؟ قال: ما شئت فان زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال ما شئت فان زدت فهو خير لك، قلت:فالثلثين؟ قال ما شئت فان زدت فهو خير لك، قلت: اجعل لك صلاتي كلها؟ قال اذن تُكفى همّك، ويغفر ذنبك"، فأقبل على الله تعالى حتى يقبل عليك، وتوكــل عليـه حـق توكله،{وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق:3]، والله الهادي إلى سواء السبيل وهو الأعلم بالصواب.
Subject Social Issues - Youth Fatwa No. 0003
Question
اريد ان اقيم حفل زفافي في قاعه افراح فما هي الضوابط الشرعية وهل يعتبر تبذيرا علما ان الحفل سيكلفني تقريبا 2000 الفين دينار؟ و بارك الله فيكم.
Answer
اقامة حفل الزفاف في قاعة افراح ليست من اركان عقد الزواج ولا من شروطه، وانما هو سلوك اجتماعي حديث برز في مجتمع المدن، ولا ينافي الشرع إذا تم الزفاف دون اختلاط بين الرجال والنساء، فللرجال قاعة خاصة بهم، وللنساء قاعة خاصة بهن، وأن يكون القصد من الحفل شرعياً، مع الالتزام بالشرع في المأكل والمشرب واللهو.
أما من حيث المبلغ، فيختلف حكمه تبعاً لاختلاف الزمان والمكان، وحالة الزوج المادية وظرفه، فقد اختلف طعام الزفاف بين زوجة واخرى من زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعن انس رضي الله عنه قال: "اقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين خيبر والمدينة ثلاثا يُبنى عليه بصفية بنت حيي، فدعوت المسلمين الى وليمة فما كان فيها من خبز ولا لحم أمر بالأنطاع فألقي فيها من التمر والأقط والسمن فكانت وليمته"، وعنه رضي الله عنه قال :" ما رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أولم على احد من نسائه ما أولم على زينب أولم بشاة".
فالوسطية هي الممدوحة شرعاً، وهي صفة بين صفتين مذمومتين، قال تعالى: {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً* إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً} [ الاسراء:29 -30]، والله تعالى أعلم .
Subject Social Issues - Youth Fatwa No. 0004
Question
سكس حلال ام حرام
Answer
الجنس رغبة من رغبات الانسان لم يهملها الاسلام ولذا فهو حلال اذا تحققت بالزواج وبما يتفق واحكام الشرع الحنيف، وخلاف ذلك فهو حرام، والله تعالى أعلم.
Subject Social Issues - Youth Fatwa No. 0005
Question
انا مطلقة منذ 20 سنة وسنة 2001 قادني ضعفي إلى ارتكاب خطيئة المعاشرة الجنسية مع شخص ما بعدها اكتشفت اني حامل فاضطررت للإجهاض وانا على علم بانني ارتكبت حراما كبيرا ولكن سؤالي كيف لي ان أخرج من هذا الظلام واكفر عن ذنبي وباي طريقة حتى يسامحني الله على ما فعلت وهو الغفور الرحيم.
Answer
لقد إرتكبت كبيرتين وهما الزنا والقتل، فعليك أن تتوبي الى الله توبةً نصوحاً، وتبتعدي عن المكان والأشخاص الذين تخالطيهم ويعرفون ما إرتكبت من إثم إلى مكان تأمنين فيه على نفسك وتحافظين فيه على دينك، فعليك أن تصومي شهرين متتابعين كفارة القتل وعليك الاكثار من القربات والطاعات لله رب العالمين، مع الدعاء والاستغفار والله غفور رحيم، قال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء:116]، والله تعالى أعلم.
Subject Social Issues - Youth Fatwa No. 0006
Question
بسم الله الرحمن الرحيم
أريد حلا جذريا للعادة السرية مع حكمها
ولكم مني جزيل الشكر
Answer
العادة السرية أو الاستمناء أو ناكح يده حرام عند جمهور العلماء لقوله تعالى {وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ} [المؤمنون:5-7، المعارج: 29-31].
وأما الحل: فالتفكير بالحلال وهو الزواج ، فعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء". فإذا لم تستطع الزواج فتخلص من الهواجس بمخالطة الصالحين ومجالستهم، وتتخلص من الانزواء والتفرد والعزلة، والتزم بالمحافظة على الصلاة، وصيام التطوع، واشغل نفسك بما ينفع باغتنام شبابك وفراغ وقتك، فعن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم – قال: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ " واحذر ما يؤدي إلى الإثارة من النظر إلى الحرمات أو سماع ما يثير الغرائز، فما يؤدي إلى الحرام فهو حرام، فالنظر بريد الزنا... وذلك لتحفظ نفسك من الحرام وتكون من المؤمنين الحافظين لفروجهم امتثالاً لأمره سبحانه {قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور:30]، وقد أثنى الله سبحانه على المسلمين الملتزمين الحافظين فروجهم عن الحرام من زنا وغيره فقال تعالى {وَٱلْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱلْحَافِـظَاتِ وَٱلذَّاكِـرِينَ ٱللَّهَ كَثِيراً وَٱلذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الأحزاب:35].
نسأل الله تعالى المغفرة والأجر العظيم للمسلمين جميعاً ، والله الهادي إلى سواء السبيل وهو الأعلم بالصواب.
 

 
 (447)  (449) (910)  
  450 449 448 447 446 445 444 443 442 441 440  مزيد