|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0045 |
| السؤال |
asalamou alikom
ana fatate ablourou mina aloumri 27 sana moutazawija wa ladaya tifla fa la adri ma assabani fi awina al akhira asbahtou akhafo mine kol chayinne indama asmou alkouraane wa akhafou mina almouwte hata anani ahousou kola youme bi anini sa amoute wa asbahou la rarbata ilaya fi kalame wa mouzah hata anani la amadou wakti wa wajibi li ibnati wa zawji kol wakte wa ana charida fi alami famaliltou wa hata zawji mala min bouroudati wa anani lastou maahou daiimane wa ana fi alami hata anani ahloumou bi ahlame wa aida tafsiriha ajidouha marade awe almawte faarjou min kome almousaada hale ana marida nafsiyane ame marade akhare wa lakom rade ala souale fawrane min fadlikomchoukrane
السلام عليكم
أنا فتاة ابلغ من العمر 27 سنة متزوجة ولدي طفل فلا ادري ما أصابني في الآونة الأخيرة أصبحت أخاف من كل شيء عندما أسمع القرآن وأخاف من الموت حتى أنني أحس كل يوم بأني سأموت وأصبح لا رغبة لي في الكلام والمزاح حتى أنني لا امضي وقتي وواجبي لابني وزوجي، كل وقتي وأنا شاردة في عالم فمللت وحتى زوجي مل مني أيضًا واني لست معه دائمًا وأنا في عالمي حتى أني أحلم بأحلام وإذا نفسرها أجدها مرض أو موت فأرجو منكم المساعدة هل أنا مريضة نفسيا أم مرض أخر أرجو الرد على السؤال من فضلكم
|
| الجواب |
| انصحك بمراجعة طبيب نفسي على خلق ودين وإلى جانب ذلك توجهي إلى الله عز وجل بالدعاء والبكاء فانه لا يرد سائله قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُـمُ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60] وقال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة:186] وانت مؤمنة تؤمنين بأن الأمر بيد الله تعالى وأن المؤمن لا يفزع ولا يجزع حتى لو اصابه أذى أو حلت به مصيبة بخلاف غير المؤمن قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱلإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ ٱلْخَيْرُ مَنُوعاً * إِلاَّ ٱلْمُصَلِّينَ * ٱلَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ﴾ [المعارج:19-23] فلا تجزعي ولا تخافي فاهتمامك ببيتك وزوجك وابنك عبادة، والمؤمن مطالب بالعمل في هذه الدنيا ولو قامت القيامة وكما في الحديث الشريف «اذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها» فثقي وتفاءلي وأنت شابة والإسلام يعول على الشباب الكثير الكثير وأنت زوجة وأنت أم ولك أهل فأنت لست لنفسك فقط فما يضرك يضرهم وما يسرك ويفرحك يفرحهم فازرعي البسمة على شفاههم بفرحك وسعادتك والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0046 |
| السؤال |
| امي تعمل وبها صحة جيده ولكنها لاتحاول خدمة نفسها ولا تشتري لنفسها ابرة لابد مني انا اتي واترك بيتي وزوجي وأولادي لخدمتها وانا مريضه واذا تعللت تغضب وتعمل مشاكل كبيرة ممكن تقول لي اعمل ايه والله انا ما قصرت معاها خدمة ومسح وشيل وكل حاجه انا بعملها هي ما بتعملش حاجه وانا في مكان وهي في مكان اخر عاوزه الشيء تقولوا كن فيكون بجد انا ما عارفة اعمل ايه بتزعل مني وعلما بان اختها الصغرى لو طلبت منها الدنيا تجري وتجيبلها كل حاجة في ساعتها انا عاوزة منها انها تعذر انا مريضه |
| الجواب |
لا أدري هل لأمك أولادًا غيرك أم أنك بنتها الوحيدة فإن كنت أنت الوحيدة فخدمة زوجك وأولادك والعناية ببيتك مقدمة على العناية بشؤون والدتك خاصة وأنها بصحة جيدة وأنت مريضة فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، فكلكم راع ومسؤول عن رعيته» متفق عليه.
لكن إذا كنت قادرة على العناية ببيتك وخدمة والدتك أيضا فأنت مأجورة وبارة يبارك الله في صحتك وفي مالك وأولادك مع حسن الجزاء في الآخرة فاصبري واحتسبي، وأنت تتعاملين مع الله ولله وفي الله والله لا يضيع اجر من أحسن عملاً، وبر الوالدين من أحسن الأعمال قال تعالى:{وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [البقرة:83 والنساء:36 والأنعام:151 والإسراء:23] وقال تعالى {وَوَصَّيْنَا ٱلإِنسَانَ بِوَٰلِدَيْهِ إِحْسَاناً} [الأحقاف:15] وقال تعالى {وَوَصَّيْنَا ٱلإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً} [العنكبوت:8] ومن الإحسان أن تتجاهلي كل ما يعكر صفو إحسانك من تصرفات أمك نحوك فأنت في طاعة الله ولم يبلغ إيذاء أمك لك ان دعتك للشرك بالله والعياذ بالله بل إنها مؤمنة ومع ذلك فصحبتك لها مطلوبة شرعًا قال تعالى {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي ٱلدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَٱتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [لقمان:14] شرح الله صدرك وأعانك الله على طاعته ووفقك لما يحب ويرضى، وشافاك وعافاك والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
|
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0047 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم الإسلام في زوجي الذي يشتم أمي وعائلتي ويقاطعني في الكلام منذ أسبوعين .
شكرا لكم جميعا
|
| الجواب |
| التصرف المشار إليه في السؤال حكمه معلوم وهو حرام ويتنافى وأخلاق الإسلام ومعاملة الزوج المسلم مع زوجته حتى لو أساءت، لكنني أشير أنك تتحملين إثما وتشتركي معه فيه إن كنت سببا في ذلك وادعوا الله عز وجل أن لا تكوني كذلك بل ادعوه سبحانه ان تكوني صابرة محتسبة والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0048 |
| السؤال |
بسم الله الرحمن الرحيم
زوجتي غادرت المنزل وتوجهت إلى بيت أهلها لعدم رغبتها بالحياة التي تلتزم بها الزوجة بأمر زوجها بما يرضي الله
رفعت قضية نفقة لدى المحكمة الشرعية
ورفعت قضية حضانة الطفل
أرجو إعلامي ما هي حقوق الزوج بحضانة ابنه بهذه الحالة حيث لا يوجد طلاق
علما بأن منزل والدة زوجتي منزل سيء وإخوتها لديهم قيود أمنية ولديهم بنفس المنزل أربعة حالات طلاق والمنزل مكون من غرفتين ويحتوي سبعة أشخاص من زوجات مطلقات وأزواج مطلقين كلهم بحضانة الجدة
كما وان زوجتي تعمل بمجال صالونات السيدات
ولديها مشاكل طبية بالسمع والنطق والحركة والاستيعاب ويوجد تقارير طبية بها مما سيؤثر سلبا على تربية الصغير
كما أنني متزوج من زوجة أخرى قبل زواجي بزوجتي وهي على علم بذلك ولدي أطفال من زوجتي الأولى ولا مشاكل بيننا مطلقا
|
| الجواب |
| إذا كان الأمر كما ورد في السؤال فالمحكمة ستنصفك ويمكنك رفع دعوى تطلب بها الزوجة لبيت الطاعة فإن أبت سقط حقها في النفقة لكن يمكن حل المشكلة بالتي هي أحسن بتدخل أهل الخير فإن أبت كانوا شهودًا لك عليها والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0049 |
| السؤال |
| السلام عليكم سماحة المفتي. انا متزوج و لدي أطفال و لكن لي أكثر من 5 سنوات و أعاني من مشاكل كبيرة من قبل زوجتي و عدم الطاعة. حاولت إصلاحها و ما زلت. نظرا لهذه المشاكل فانا لا أقيم معها علاقة جنسية بسبب نفوري منها و قررت الزواج من ثانية وفق الشرع و الإسلام و لكنها هددتني بطلب الطلاق و هدم الأسرة و أنا لا أود هدم أسرتي و كذلك لا أود الوقوع في الزنا. فهل استطيع الزواج بدون علمها ؟ و شكرا |
| الجواب |
| لا يجوز لك أن تتعامل مع زوجتك بحرمانها من حقها الشرعي في المعاشرة الزوجية فتصبح كأنها بلا زوج ولا مطلقة كما قال تعالى {فَتَذَرُوهَا كَٱلْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} [النساء:129] ولذا كما فكرت بنفسك وتخاف على نفسك من الزنا فكر بزوجتك كذلك، وفكر بالأطفال ومصير الأسرة، ويبدو من فحوى سؤالك أنك تأمنها على أطفالك وأنك حريص على استمرار الحياة الزوجية مما يرجح أن ما تحبه فيها أكثر مما تكره فليكن التركيز على ما تحب وإغفال مالا تحب فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقًا رضي منها آخر» رواه مسلم. قال تعالى {وَٱلَّٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهْجُرُوهُنَّ فِي ٱلْمَضَاجِعِ وَٱضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً * وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَٱبْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَآ إِن يُرِيدَآ إِصْلَٰحاً يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيْنَهُمَآ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً} [النساء: 34، 35] فعليك القيام بمسؤوليتك بدل الهروب بزواج آخر وتحمل مسؤولية أخرى إذ لا تخلو حياة من مشكلة فليكن تفكيرك في بيتك ولبيتك فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ان المرأة خلقت من ضلع، فإن اقمتها كسرتها فدارها تعش بها» رواه ابن حبان في صحيحه والله تعالى أعلم. |
|
| |
|