الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0052 |
السؤال |
زوجة الابن الكشف عن وجهها لحماها حلال |
الجواب |
الوجه ليس بعورة عند جمهور العلماء كما أن والد الزوج محرم على زوجة ابنه على التأبيد والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0053 |
السؤال |
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سماحة المفتي المحترم أدامك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد فإن سؤالي هو
ماهو الموقف الإسلامي الشرعي من
قيام المرأة المسلمة المتزوجة بأعمال وتصرفات دون كبيرة الزنا الفعلية حاشى لله مع رجال من محارمها او من غير محارمها غرباء عنها والاتصال بهم او الالتقاء بهم لأمور حياتية تخصها شخصيا او تخص العائلة وقبض مبالغ منهم سواء كانت هذه المبالغ خاصتها او لحفظها أمانة في بيت الزوجية وكل هذه الأعمال والتصرفات من دون علم زوجها او موافقته او حتى اخذ رأيه ، وهي على شك او يقين بان زوجها سوف لن يرض على هذه الأعمال والتصرفات ولن يقبل بها مطلقا كونها تسئ إلى شخصه كرجل وكرامته كزوج خصوصا وانها قامت بها أمام الأولاد . مع العلم انه أيضا لا يوجد مبرر طارئ لتلك الأعمال والتصرفات وذلك لتوفر الاتصالات السريعة والمتعددة كالهواتف الثابتة والنقالة او الاتصال عبر الانترنت في حالة بعد الزوج عن بيت الزوجية لاي سبب كان خصوصا وانهم كانوا يتصلون باستمرار فيما بينهم للاطمئنان احدهما على الاخر ورغم ذلك لم تبح له بنيتها او ما قامت به الا بعد عودته وبعد انجازها ما رغبت بانجازه ولتعلمه فقط بما فعلت دون اخذ موافقته .
أفيدونا أفادكم الله وأغناكم وزادكم من العلم والتقوى والإيمان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
|
الجواب |
انت آثمة بانتهاكك حرمة بيت الزوجية دون اذن الزوج وأسأت لنفسك وأهلك وأولادك وزوجك ، بمخالفته واخفاء الأمر عنه فالاثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس، ويحرم دخول أي رجل من غير المحارم إلى البيت وأنت على انفراد ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «.... وَلا تَأْذَنَ فِي بَيْتِهِ إِلا بِإِذْنِهِ » متفق عليه، فالمرأة المؤمنة هي الحريصة على نفسها وزوجها وعلى بيتها قال تعالى: {ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ} [النساء:34] .
ومعنى حافظات للغيب أي حافظات لازواجهن في غيابهم في اموالهم واعراضهم واسرار بيوت الزوجية وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: « كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ........ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بزوجها وَوَلَدِهِ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» متفق عليه. وعن عمر بن الاخوص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: « أَلا إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ وَلا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ أَلا وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ» رواه الترمذي وصححه. ولعل فيما اشرت الكفاية بما يرقق القلب ويسدد الدرب بالندم على ما فات، وبذل أقصى جهد للحفاظ على العلاقة الزوجية، واعادة المودة والثقة المتبادلة والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0054 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
السؤال الأول:هل إذا رضع الرجل من زوجته سواء كان من باب المداعبة ونزل اللبن في فيه! أو رضع منها عن عمد تحرم عليه زوجته؟
ثانيا:حكم من أتي امرأته في دبرها مرة واحدة؟
ثالثا:حكم من أتي امرأة غير زوجته في دبرها؟
وفقكم الله وبارك فيكم
|
الجواب |
أولا: لا تحرم عليه، لا خلاف بين العلماء سواء كانت الرضاعة بقصد او دون قصد لانها في غير السن الذي يترتب عليه التحريم.
الثاني: آثم لأنه أتى في غير موضع الحرث فتحول من الحلال إلى الحرام.
الثالث: آثم لشذوذه وفحشه وبارتكابه كبيرة من الكبائر، ووقوعه فيما حرم الله تعالى وانتهاكه حرمة غيره والله تعلى أعلم.
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0055 |
السؤال |
السلام عليكم شيخ انا صار عندي مشكلة تافهة مع زوجي لكن زوجي عصبي كثير وفي تلك اللحظة ذهب و اخبر امي و امي غضبت كثيرًا لانها لا تريد ان يصير بيني وبين زوجي مثل ما صار بينها وبين ابي ثم اخذت القرآن وحلفتني ان لا ارد على زوجي ولا كلمة في اي موضوع لكن الآن زوجي إعتذر لي وتصالحنا بس انا خائفة كثير الآن لاني بكلم زوجي طبيعي وبحاوره إذا في موضوع. سؤالي الآن ماهي كفارة اليمين على القرآن وانا كنت خائفة من أمي |
الجواب |
يبدو من السؤال أن قصد والدتك أن لا تدخلي في خلاف أو تحد أو عناد مع زوجك وهو لم يحصل منك كما يظهر من السؤال وإنما ابداء رأي بحرص ومودة ولذا فانك لم تحنثي بيمينك والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0056 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ
الرجاء توسعة صدركم وقراءة الموضوع بالكامل لأني في حيرة من أمري ولا أدري ماذا أفعل لعل الله سبحانه وتعالى دلني على الموقع الخاص بكم لكي أصل لحل لمشكلتي.
بداية أنا اعيش في دولة الإمارات منذ 27 سنة تزوجت منذ سنتين ورزقني الله بطفلين..وانا اعمل والحمد لله راتبي كبير لحد ما في ظل الظروف الاقتصادية الحالية لكن زوجي يعمل مسؤول عمال في شركة مقاولات وراتبه قليل جدا مقارنة لراتبي..علما بأنني حاولت كثيرا ان اقنعه بتغيير العمل ( قبل حدوث الازمة الاقتصادية ) منذ حملي بطفلي الاول وهو دائم الوعود لكن دون فائدة ..حتى ساءت الحال واصبحت الشركة التي يعمل بها غير منتظمة في اعطائة الراتب ..فتخيل يا فضيلة الشيخ حالنا .فأنا أتولى جميع المصاريف من ايجار وكهرباء (وأكفل أختي الصغرى في مصر بعد وفاة والدي منذ 4 سنوات ) واتكفل بشراء مستلزمات اطفالي .. وزوجي لا يبحث عن عمل ومستمر في هذه الشركة .ونحن دائما نتشاجر وهو في كل مرة يقول لي انه لا يوجد عنده حل غير السفر إلى أهله في مصر والبقاء معهم في بيت واحد ..ويتركني هناك مع اطفالي وهو يذهب إلى أي دولة أخرى لكي يتكفل بمصاريفنا !!! فلا يوجد مسكن أو أي مصدر للرزق في مصر...واخبرته ان نذهب سويا إلى اي بلد اخر لعل الله سبحانه كتب لنا الرزق في مكان جديد لكني اريد ان اكون معه ومع اطفالي لكن زوجي رفض واصر ان اسافر لوحدي لمصر لأسكن مع اهله في غرفته السابقة !!!
اود ايضاح اني من اسرة فوق المتوسطة المعيشة وأسرة زوجي فقيرة لحد ما .. ومعنى أن أوافقه على قراره أن أحرم انا واطفالي من اشياء كثيرة من ملبس ومأكل ومستوى متوسط من العيش ..حيث أن أهل زوجي يسكنون في منطقة فقيرة وفي منطقة أرياف حيث لا يوجد أي خدمات أو نظافة أو شوارع نظيفة معبدة ..فالمنطقة بالكامل مليئة بالمحلات /الورش لتصليح السيارات وبعض المحلات البقالة ولك أن تتخيل فضيلة الشيخ كم من الشتائم البذيئة التي تقال من أصغر الاطفال هناك والمستوى المتدني في هذه المنطقة .
الأمر الذي دفعني لطلب الطلاق حيث أنني بذلك أضر أطفالي واحرمهم من العيش في بيئة صحية نظيفة لأن زوجي عنيد وهو ملزم بأن يوفر لنا مستوى معقول لي ولأولاده من معيشة ومسكن ولأنه لا يريد البقاء في الامارات ولا ان يبحث عن عمل اخر ..ويريدنا ان نبقى في غرفة واحدة في منزل اهله انتظره مرة في السنة لكي يأتي ليمارس دور الأب والزوج!!!!!!!!!!!!!! وهذا امر مرفوض .فكيف لي ان انتظر زوجي وهدف الزواج من البداية تحقيق المودة والرحمة والامان وهو سكن لي وانا سكن له .فكيف ذلك يتحقق وهو بعيد عني وانا في مكان كارهة له..
ربما تسأل عن سبب قبولي الزواج من البداية منه.
.فأجيب بأن زوجي قبل عقد القران قد وعدني بأشياء كثيرة منها تغيير عمله لأنه يعلم بأن راتبي أعلى من راتبه وهذا الشئ مرفوض لديه.
2وعدني بتأثيث شقة في مصر بالكامل قبل نزولنا واستقرارنا النهائي في بلدنا .
3 وعدني بأن ندخر مبلغ يصلح لبداية مشروع صغير يعينه على الحياة والمصاريف .
ولكن شيئا لم يحدث منذ عقد القران ..أهذا خطئي لأني وثقت به وأخذت وعده عهدا عليه التنفيذ؟؟
هذا بالنسبة للمصاريف...بالإضافة إلى أنه انقطع عن الصلاة منذ عقد القران 13/5/2008 وبعد ان تم الزفاف جلست معه وتكلمت بالحسنى أن يرجع مرة ثانية بالانتظام بالصلاة ليوفقه الله في حياته .. وبدأ بالفعل منذ ما يقرب 5 شهور فقط لكني لا أحس ان صلاته تنهاه عن الاعمال السيئة .فهو مازال غير مبالي بأعباء الحياة علية ولا بأسلوبه معي فهو دائم الصراخ أمام أطفالي ..وأصبح في معاشرته الزوجية فظا لا يبالي باحتياجاتي وما عليه سوى ان يفضي بحاجته فقط ..علما بأني نبهته كثيرا ان يغير اسلوبه معي اثناء العلاقة الحميمة لكنه لا يبالي ...ومازال الوضع السيئ قائم وانا اعلم أني اذا توجهت للمحكمة لطلب الخلع وذكرت كل هذه الاحداث فسوف يقوم القاضي بالحكم بالخلع..
انني محتارة ..فأنا أحب زوجي واريد له الهداية من الله تعالى وان يتغير من نفسه للافضل لكنه عنيد ولا يسمع مني نصيحة وهو مستمر في عدم مبالاة في كوني انا اتحمل جميع مسؤوليات الحياة من المصاريف ورعاية اطفالي والذهاب للعمل صباحا والاهتمام ايضا باختي الصغرى ..فأنا أحس انني لوحدي في الحياة وظننت انني عندما اتزوج سوف احس بالامان والاهتمام وتحمل المسؤولية بالكامل من قبل زوجي لكن شيئ لم يحدث.. ادعو الله اثناء صلاتي وسجودي ان يغير حالنا للافضل وان يهدي زوجي لكني تعبت من ان اجد زوجي بعدم المبادرة باي تغيير وعدم الاعتراف باي جميل افعله له ومع اطفالنا فما عليه إلا أن يقوم باللعب في الموبايل الخاص او ان يجلس امام الكمبيوتر ويلعب ولا يبحث عن اي وظيفة ويريد بعد ذلك ان يجبرني ان اسافر لأهله لوحدي مع اطفالي وهو يسافر لبلد اخر
استحلفك بالله يا فضيلة الشيخ ان تدلني على طريق الهدى والصواب .فوالله يوميا وانا ابكي لا اعلم ماذا افعل في مصيبتي في زوجي واريد ان تنصحني أب لإبنته وكراع مسؤول عن رعيته.
ولكم جزيل الشكر والامتنان ووفقكم الله
ام يوسف |
الجواب |
فإني أقدر الحيرة التي تلازمك في مسيرة حياتك سواء ما يتعلق بنفسك وطفليك، وزوجك وشقيقتك، لكن الذي يطمئن هو حرصك على دينك، وحبك للخير ولزوجك، ورعايتك لطفليك رعاية حسنة وكل ذلك يأخذ من فكرك وجهدك الكثير الكثير خاصة مع إحساسك بخيبة الأمل بتحقيق طموحات ووعود لم يتحقق منها شيئا، وبإحساسك ايضًا انك تتحملين عبئا ثقيلا لوحدك، وإذا كنت موفقا في ايجاز تشخيص المشكلة، فيمكنني بتوفيق الله تعالى ان ابدأ بالأولوية، وهو محور موضوع حياتك النفسية والمادية، وكذلك للطفلين وبالتالي لاستمرار حياة أسرة، واستقرارها وسعادتها، انه الزوج المحطم الذي لا يستطيع أن يتخذ قرارًا صائبًا، وهو على هذا الحال، وبالتالي يفكر بالهروب من المشكلة بدل حلها؛ بل تعقيدها، ولذا لا بد أن تتعاملي مع الواقع كما هو بحكمة، ولا تتعبي نفسك بالماضي وما كان فيه من احلام، وركزي على إعادة ثقة زوجك بنفسه، وإحساسه أنه رب الأسرة على أي حال، ويعرف من خلال أهل الاختصاص أنه المكلف بالنفقة على الأسرة مهما كانت المرأة غنية، وأن للزوجة الحق في مالها، ولها ذمتها المالية المستقلة، وأنه لا حق له في هذا المال إلا عن طيب نفس منها، وانها بتصرفها بالنفقة على الأسرة انما هو تعبير عن حبها لزوجها، وحفاظًا على الأسرة، وسعيًا لسعادتها، وهو ما يستحق الشكر والاحترام، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، وبالتالي فبدل الشعور بالضعف والنقص والعجز وسلوك التهرب والهروب، اكرر لا بد من الثقة بالنفس، والعزيمة على الجد والعمل قدر المستطاع دون النظر والمقارنة بين ما يمكنه الحصول عليه، وما تحصلين عليه أنت فقدرات كل شخص وظروفه تختلف من شخص لاخر، وليثق ان وجودكم بجانبه هو عنصر قوة واطمئنان، وان بعدكم يزيده ضعفًا وعجزًا، فأنتم المودة والسكن والرحمة وقرة عينه، ويتحمل ذلك، ويتعهد بالتقوى قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً} {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ ٱللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً} [الطلاق:2، 3] ، وبذلك يعود الأمل والثقة النفس والتعاون لامتلاك بيت مناسب في مصر وتأثيثه بمشيئة الله تعالى، ليتوالى النجاح تلو النجاح، واستعيني بالله تعالى واهل الخير على تذليل الصعاب أمام كفاح زوجة وتردد زوج ليلتقيا على محبة الله وطاعته ومنفعتهما في الدنيا والآخرة .
وأخيرًا أنت يا ابنتي احمدي الله على ما حباك من نعم على رأسها الدين، والستر، وشطر الدين بالزواج وطفلين هما رصيدك في الدنيا والآخرة، لا يقابلها مال ولا منصب، وصلة رحم لاختك برًا بوالديك، فلن يضيع كل ذلك عند الله تعالى، وسيجازيك سبحانه على صبرك ومثابرتك واهتمامك والله تعالى يقول: {إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10] فالله معك، ويهديك ويسددك، وهو الأعلم بالصواب.
|
|
|
|