الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا اجتماعية_ الأسرة رقم الفتوى 0077
السؤال
ما هو حكم الزاني والزانية
هل الله يغفر لهم
الجواب
الحكم يختلف بين أن يكون محصنا او غير محصن، فالزانية أو الزاني المحصن يرجم، واما غير المحصن فيجلد كل واحد منهما مائة جلدة، أما المغفرة فيغفر الله تعالى لمن يستغفره ويؤوب إليه ويتوب توبة نصوحاً، والا فهو تحت مشيئة الله تعالى وهو الأعلم بأحوال عباده قال تعالى {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء: 116] والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_ الأسرة رقم الفتوى 0078
السؤال
السلام عليكم انا شاب اردني عمري 28 سنة في عام 1984 قامت الوالدة بفعل الزنا حيث كانت مقيمة في السعودية وبعدها طلقها الوالد وبقيت مقيما معها طول عمري ولم يكن لي اي اتصال بوالدي ابدا طول عمري نظرا لما قامت به الوالدة اصبح عنده شكوك باني لست ابنه حقيقة وكبرت وتربيت مع الوالدة وتزوجت ومشت كل اموري طبيعي وتفاجات في العام الماضي الوالد رافع علي دعوى نفي نسب وقامت الوالدة من خوفها من الفضيحة بكتابة اقرار عند محامي باني لست ابنه مع العلم بان الولادة وهو معها وسجلني باسمه بارادته ولما حدث الطلاق كان رسميا دون لعان بينهما وسالت محاميين الكل بحكي لي لا يجوز نفي النسب دون لعان وخلال مدة معينة منذ الولادة ومن يومها وانا قلق ومتوتر في قضية ما الي اي ذنب فيها فكيف يتم حل مثل هذه القضية ارجو الرد لاني فعلا قلق جدا ما هو مصيري في هذه الحالة
الجواب
بناء على ما ورد في السؤال فإنه لم يحصل لعان بين الزوجين آنذاك وإنما حصل الطلاق، فثبوت نسب الولد لأبيه بالفراش فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (الولد للفراش وللعاهر الحجر) رواه مسلم. وتأكد هذا بتسجيل الابن باسم أبيه، ونفي النسب بعد انفكاك عرى الزوجية هو قذف لمطلقته وقذف لابنه ولا ينفي النسب إقرار الأم، وإنما اقرارها على نفسها بالزنى لدى القضاء بما يدفع عن والد السائل عقوبة القذف، وإن كان ما يدعياه صحيحا فهما آثمان بما سببا للسائل من أذى وتعب وقلق هو في غنى عنه لو تمت معالجته في وقته، كما انهما يؤذيان انفسهما فيما فيه من قلق وغم، ولذا لا بد من مخافة الله تعالى، وتدبر الأمر بحكمة، وتدبر النصوص الشرعية ومنها قوله تعالى: {وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحْتَمَلُواْ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً} [الأحزاب: 58] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اثنتان في الناس الهمّ بهما كفر: الطعن في الأنساب، والنياحة على الميت). رواه مسلم، وعنه رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لما نزلت آية الملاعنة: (ايما امرأة ادخلت على قوم من ليس منهم، فليست من الله في شيء، ولن يدخلها جنته، وايما رجل جحد ولده، وهو ينظر اليه احتجب الله عنه، وفضحه على رؤوس الخلائق من الأولين والآخرين) رواه ابو داود والنسائي وابن حبان والبيهقي والله اسأل أن يلهم الجميع الصواب، ويهديهم لما ينفعهم في دينهم ودنياهم، وتقر نفوسهم ويبعدهم عن الحقد ودوافعه، وان يكون التوجه اليه سبحانه رغبة واحتسابا لوجهه الكريم، ورهبة من غضبه ونقمته والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب، والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_ الأسرة رقم الفتوى 0079
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجتى علاقتها بامى غير جيده وتقتصر العلاقه بينهما على السلام فقط اذا قابلت احداهما الاخرى ( علما باننا نعيش معا فى بيت واحد ولكن فى شقتين منفصلتين ) وقد حاولت مرارا اصلاح هذه العلاقه ولكن تتحسن العلاقه لفتره قصيرة ثم تسوء مرة اخرى

ارجو من فضيلتكم توجيهى الى ما يجب فعله لاصلاح العلاقه وهل على اثم تجاه امى اذا ما استمرت العلاقه بينهما على ذلك ( علما بانى احسب نفسى بارا بامى على قدر استطاعتى )

وجزاكم الله خير الجزاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب
إن علاقة زوجتك مع أمك جزء من علاقة زوجتك معك فاحترام امك جزء من احترامك، فاحترامها احترام لك، وحبها من حبك وهي احق الناس بحسن صحبتك، وانت أحق الناس بحسن المعاملة من زوجتك، كما أن أمك جدة أولادك، وكما تحب الزوجة أن تعامل أمها أو تحب أن تعاملها زوجة شقيقها فعليها أن تكون صلتها ومعاملتها لأمك، وانت تتحمل المسؤولية بتقوية الوازع الديني في اسرتك وبتقوى الله تعالى، واعطاء القدوة الحسنة في سلوكك والله تعالى اعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_ الأسرة رقم الفتوى 0080
السؤال
Salamou Alaykom wa rahmtou allah wa barakatouhouena wèlidi lè youridouni an okalima ahl omi lyanahou youjad 5ilafat baynahomw ena lè ourid an a9ta3 silaturahimarjou al ijaba wa jasèkom allahou 5ayran
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والدي لا يريدني أن أكلم أهل أمي بسبب وجود خلافات بينهم، وأنا لا أريد ان أقطع صلة الرحم. أرجو الإجابة وجزاكم الله خيراً.
الجواب
حافظ على علاقتك الطيبة مع والدك، ولا تقطع رحمك من جهة امك دون ان تغضبه او تستفزه قال تعالى {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْبرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ} [المائدة: 2] وقد أمرنا الله تعالى بصلة الرحم فقال: {وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ } [النساء: 1] وقال تعالى {وَٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي ٱلْقُرْبَىٰ } [النساء: 36] وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن الله تعالى خلق الخلق، حتى فَرَغ منهم، قامت الرحم، فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، اما تَرضَيْن أن أصل من وصلك، واقطع من قطعك، قالت: بلى، قال فذلك لك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اقرؤوا ان شئتم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَتُقَطِّعُوۤاْ أَرْحَامَكُمْ أَوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 22 23]) متفق عليه والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_ الأسرة رقم الفتوى 0081
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سيادة المفتي اتمنى ان ترشدني بما علمك الله من علمه الواسع عز وجل
وسؤالي كالتالي هم لكن
عندما تزوج ابي بوالدتي وجدت عنده اولاداً وبعدها انجبتنا وحينها عشنا اخوة كاملة كأننا من ام واحدة فربتهم امي تربية جيدة مثلنا ووقفت معهم لغاية ما اصبحوا في مراكز عالية لكن عندما توفي والدي هجرونا وقطعوا صلة الرحم بيننا وبينهم ومع ذلك كانت امي تذهب اليهم لكن عندما رأت انهم لايريدوننا ابعدنا أنفسنا عنهم لانهم طلبوا حقهم من البيت الذي اسكن فيه انا وامي لولا اخي الذي اشتراه من عندهم رغما عنه لكي لا يرى امه واخته في الشارع فهل قطع صلة الرحم معهم جائزة حسب ماحكيت لك سيادة المفتي ارجو ردكم على هذا السؤال وجزاكم الله خير الجزاء
الجواب
ما فعلته الزوجة مع اولاد زوجها من تربية وعناية ورعاية لها عليه أجر عظيم من الله عز وجل، وكان له أثره الطيب على زوجها وعلى اولادها، وما حصل من أولاد الزوج بعد وفاة والدهم نحو ارملة أبيهم واخوانهم لأبيهم خطأ يجب علاجه مهما كان الحال وبالتماس العذر للآخر، وبالظن الحسن، والنية الحسنة ابتغاء مرضاة الله تعالى، وبراً بالوالد المتوفى، وصلة للرحم، ولا يبرر القطيعة المطالبة بالحق من التركة، فالأخوة لا يعادلها مال، ولا ينقضها حرص أو طمع، بل هي وسيلة للاحسان في المعاملة والعلاقة، فليكن الحرص على تقويتها، ونبذ ما يفسدها، فليكن التعامل بالتي هي أحسن لتزداد المودة، وبالكلمة الطيبة، والبسمة والبشاشة يتغير جو العلاقة المشار اليها في السؤال بمشيئة الله تعالى، وتتغير النفوس لما يحبه سبحانه ويرغم الشيطان واعوانه والله تعالى أعلم.
 

 
 (429)  (431) (910)  
  440 439 438 437 436 435 434 433 432 431 430  مزيد