الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا اجتماعية_ الأسرة رقم الفتوى 0030
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
ماهوالسن الذي يبلغه الولد حتى يعفى الوالد من النفقة عليه؟.

والله الموفق
الجواب
فإن الولد ذكر كان أو أنثى تجب نفقته على والده إذا لم يكن له مال خاص به، ولا ترتبط النفقة بسن محدد، وإنما إذا اصبح قادرًا على الكسب، وتحقق له ذلك، فالطالب مثلا يكلف والده بالنفقة عليه حتى ينهي المرحلة الجامعية الأولى، ولكن إذا عمل واصبح له كسب بعد بلوغه ولم يتعلم فلا يكلف الوالد بالنفقة عليه والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_ الأسرة رقم الفتوى 0031
السؤال
السلام عليكم
انا تزوجت منذ سنة وتركت زوجي وذهبت الى بيت اهلي ورفعت على زوجي قضية طلاق
لقد عانيت من الظلم كثيرا ضربا واهانة وسب وشتم وكان زوجي يأخذ راتبي رغما عني ولا ينفق على
والان كثير من الناس يقولون لي بأن زوجي واختة يتحدثون عني بسوء وانا اثار
غضبا رغما عني واشعر بالظلم الشديد فارد بان اقول للناس انه سيء وانا اعرف انه غيبة ونميمة لكني لا استطيع السكوت وهو يتهمني امام الناس ظلما وزورا ماذا افعل
الجواب
يمكنك استدعاء من يقولون بأن زوجك واخته يتحدثون عنك بسوء كشهود لاثبات استمرار الاساءة لك، كما يمكنك رفع دعوى للمطالبة بمجموع رواتبك التي اخذها زوجك، ومن حقك ايضا ان تطالبي بنفقتك برفع دعوى إذ تبدأ النفقة من تاريخ رفع الدعوى، وإلى جانب هذا كله عقاب الله تعالى للظالم في الدنيا والآخرة فعن ابي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم".

اما قولك عنه أنه سيء فانه بناء على ما ورد في السؤال لا يعتبر غيبه ولا نميمة لقوله تعالى : {لاَّ يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلْجَهْرَ بِٱلسُّوۤءِ مِنَ ٱلْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً} [النساء:148].

ولكن الاهم التخلص من الظلم، والزامه بما لك من حقوق لتصفو النفس، وتعفو والله سبحانه بيده الامر وهو على كل شيء قدير قال تعالى: {إِن تُبْدُواْ خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوۤءٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً} [النساء:149] والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_ الأسرة رقم الفتوى 0032
السؤال
هل يحق لزوجي أن يمنع أهلي من دخول منزل الزوجية بدون سبب شرعي فقط لانة لايحب أبي وامي؟
الجواب
لا يجوز لأن والديك كوالديه، كما يجب أن تحترمي والديه فعليه احترام والديك، ناهيك عن أن أولادكما هم أحفاد والديك ووالديه والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_ الأسرة رقم الفتوى 0033
السؤال
تزوجت من رجل سبق له الزواج و له ابن عمره 13 سنة و انجبت منه ابنة عمرها 5 سنوات . ابنه مقيم مع امه و يأتي لزيارتنا و المبيت بعض الايام . قام الولد بهتك عرض ابنتي و ترك ذلك اثر في غشاء بكارتها. تعاركت مع زوجي و اقسمت الا يدخل الولد بيتنا ابدا و الا تكون له صلة بي و باولادي .و على والده ان يذهب ليراه خارج البيت و ان يكتب ملكية المنزل لاولادي حتى لا يدخل عليهم هذا الولد ابدا بعد وفاة ابوه بحجة الميراث. مع العلم ان زوجي له املاك اخرى و قرر ان يكتب للولد منزل اخر باسمه كنصيب له حتى لا يظلمه و طبعا لم اعترض .هل انا اخطأت او اذنبت في ذلك . حيث ان زوجي يعاملني انا و ابنتي معاملة سيئة و لم يعاقب الولد باي صورة من صور العقاب و لم يكتب لنا المنزل كما وعد . ما موقف الشرع منه و من ذلك كله . انا اشعر بالقهر و الظلم لي و لبنتي .ماذا افعل حتي يستريح قلبي و اهدأ ؟
الجواب
الخطأ لا يحل بالخطأ والتسرع، فمن حقك أن تمنعي الولد المشار إليه في السؤال من المبيت عندكم وبالتي أحسن، وبالإمكان تجنب الاختلاط به دون إثارة زوجك بقطع الصلة بين الأولاد، وطلب تملك البيت لأولادك وبالتالي فمع قطيعة الرحم والإصرار عليه لما بعد الموت، ومحاولة فرض الهبة على الزوج فكان التصرف الخاطئ أيضا بهبته لولده المشار إليه دون غيره ولذا أنصحك بإحسان التعامل مع زوجك وكسب وده وحبه، وكوني له عونا على الطاعة، وتعاونا على تحمل الأمانة ليكون الحال كما قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِي عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة:228] والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
الموضوع قضايا اجتماعية_ الأسرة رقم الفتوى 0034
السؤال
انا امرأة متزوجة منذ سنتين، وزوجي الحمد لله يحبني ويحاول إسعادي، ولكن لا نتفق بالأفكار والأهداف، مما يخلق مشاكل
وإني أحببت شخصًا متفقة معه بالأفكار،
و أنا لم أنجب أطفالاً للآن، وخوفا من الحرام هل يجوز خلع زوجي لأتزوج من الشخص الذي أحب لأكمل حياتي بإخلاص؟


ارجو تقدير وضعي ومناقشتي ، جزاكم الله خيرا
الجواب
أنت آثمة بسبب علاقتك غير الشرعية مع الشخص المشار إليه في السؤال، وهو آثم أيضا فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من خبب زوجة امرئ أو مملوكه فليس منا" فهذه العلاقة دفعتك إلى التفكير في هدم ميثاق الزواج، أملا بمستقبل لا يعلمه إلا الله تعالى، فقد يتم الزواج من الشخص المشار إليه في السؤال، وقد لا يتم، وإذا ما تم فلن يغيب الماضي عن ذاكرته، وإذا ما حصل أي خلاف عادي، ربما يضخم وينفخ الشيطان في الأنوف ويثير الشكوك. فحبذا لو انك بذلت جهدك ووقتك لتقريب أفكارك مع زوجك الذي يحبك ويسعى لإسعادك كما تقولين، فاستعيذي بالله من الشيطان الرجيم. وأفيقي من غفلتك، واخلصي لله تعالى النية، قال تعالى: {إِن يُرِيدَآ إِصْلَٰحاً يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيْنَهُمَآ} [النساء:35] فارادة الزوج بحاجة إلى إرادة منك والله سبحانه يوفق ويسدد، وبكل كلمة طيبة أجر، وبالتفاهم والتعاون يمكن التغلب على أي مشكلة، والشعور بالراحة والطمأنينة بعد كل انجاز وصولا إلى تحقيق ما يجمع بينكما على خير في الأفكار والأهداف والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
 

 
 (422)  (424) (915)  
  430 429 428 427 426 425 424 423 422 421 420  مزيد