الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0042 |
السؤال |
slt ana ba3asab ktir obasarikh 3ala omi dona kasd cho hokm had
أنا بعصب كثيرا وأصرخ على أمي بدون قصد ما حكم هذا؟ |
الجواب |
انت آثم لإساءتك لأمك، فاحرص على التخلق بأخلاق الإسلام قال تعالى: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً *وَٱخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} [الإسراء:23-24] فكيف إذا كنت عندهم وبحاجتهم وليسوا عندك فاتق الله تعالى وتدارك نفسك والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0043 |
السؤال |
السلام عليكم .....
هل يجوز شرعا سلام المرأه المتزوجه على زوج اختها باليد .
وجزاكم الله خيرا.. |
الجواب |
لا يجوز لأنه أجنبي عنها ويدخل في حكم الحمو "والحمو الموت" والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0044 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
سؤالي عندما أتأذى من احد بسبب تصرفاته معي لا اصبر فاشكو ما فعله معي لاقرب الناس لي لاخد المشورة و لكي اخفف مما اعانيه من الم بسبب ظلمه لي...فهل شكواي تدخل في باب النميمة و الغيبة....
و جزاكم الله عني الف خير |
الجواب |
لا يدخل في باب النميمة والغيبة وإنما يدخل في حكم الاستفتاء والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0045 |
السؤال |
asalamou alikom
ana fatate ablourou mina aloumri 27 sana moutazawija wa ladaya tifla fa la adri ma assabani fi awina al akhira asbahtou akhafo mine kol chayinne indama asmou alkouraane wa akhafou mina almouwte hata anani ahousou kola youme bi anini sa amoute wa asbahou la rarbata ilaya fi kalame wa mouzah hata anani la amadou wakti wa wajibi li ibnati wa zawji kol wakte wa ana charida fi alami famaliltou wa hata zawji mala min bouroudati wa anani lastou maahou daiimane wa ana fi alami hata anani ahloumou bi ahlame wa aida tafsiriha ajidouha marade awe almawte faarjou min kome almousaada hale ana marida nafsiyane ame marade akhare wa lakom rade ala souale fawrane min fadlikomchoukrane
السلام عليكم
أنا فتاة ابلغ من العمر 27 سنة متزوجة ولدي طفل فلا ادري ما أصابني في الآونة الأخيرة أصبحت أخاف من كل شيء عندما أسمع القرآن وأخاف من الموت حتى أنني أحس كل يوم بأني سأموت وأصبح لا رغبة لي في الكلام والمزاح حتى أنني لا امضي وقتي وواجبي لابني وزوجي، كل وقتي وأنا شاردة في عالم فمللت وحتى زوجي مل مني أيضًا واني لست معه دائمًا وأنا في عالمي حتى أني أحلم بأحلام وإذا نفسرها أجدها مرض أو موت فأرجو منكم المساعدة هل أنا مريضة نفسيا أم مرض أخر أرجو الرد على السؤال من فضلكم
|
الجواب |
انصحك بمراجعة طبيب نفسي على خلق ودين وإلى جانب ذلك توجهي إلى الله عز وجل بالدعاء والبكاء فانه لا يرد سائله قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُـمُ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60] وقال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة:186] وانت مؤمنة تؤمنين بأن الأمر بيد الله تعالى وأن المؤمن لا يفزع ولا يجزع حتى لو اصابه أذى أو حلت به مصيبة بخلاف غير المؤمن قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱلإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ ٱلْخَيْرُ مَنُوعاً * إِلاَّ ٱلْمُصَلِّينَ * ٱلَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ﴾ [المعارج:19-23] فلا تجزعي ولا تخافي فاهتمامك ببيتك وزوجك وابنك عبادة، والمؤمن مطالب بالعمل في هذه الدنيا ولو قامت القيامة وكما في الحديث الشريف «اذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها» فثقي وتفاءلي وأنت شابة والإسلام يعول على الشباب الكثير الكثير وأنت زوجة وأنت أم ولك أهل فأنت لست لنفسك فقط فما يضرك يضرهم وما يسرك ويفرحك يفرحهم فازرعي البسمة على شفاههم بفرحك وسعادتك والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0046 |
السؤال |
امي تعمل وبها صحة جيده ولكنها لاتحاول خدمة نفسها ولا تشتري لنفسها ابرة لابد مني انا اتي واترك بيتي وزوجي وأولادي لخدمتها وانا مريضه واذا تعللت تغضب وتعمل مشاكل كبيرة ممكن تقول لي اعمل ايه والله انا ما قصرت معاها خدمة ومسح وشيل وكل حاجه انا بعملها هي ما بتعملش حاجه وانا في مكان وهي في مكان اخر عاوزه الشيء تقولوا كن فيكون بجد انا ما عارفة اعمل ايه بتزعل مني وعلما بان اختها الصغرى لو طلبت منها الدنيا تجري وتجيبلها كل حاجة في ساعتها انا عاوزة منها انها تعذر انا مريضه |
الجواب |
لا أدري هل لأمك أولادًا غيرك أم أنك بنتها الوحيدة فإن كنت أنت الوحيدة فخدمة زوجك وأولادك والعناية ببيتك مقدمة على العناية بشؤون والدتك خاصة وأنها بصحة جيدة وأنت مريضة فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، فكلكم راع ومسؤول عن رعيته» متفق عليه.
لكن إذا كنت قادرة على العناية ببيتك وخدمة والدتك أيضا فأنت مأجورة وبارة يبارك الله في صحتك وفي مالك وأولادك مع حسن الجزاء في الآخرة فاصبري واحتسبي، وأنت تتعاملين مع الله ولله وفي الله والله لا يضيع اجر من أحسن عملاً، وبر الوالدين من أحسن الأعمال قال تعالى:{وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [البقرة:83 والنساء:36 والأنعام:151 والإسراء:23] وقال تعالى {وَوَصَّيْنَا ٱلإِنسَانَ بِوَٰلِدَيْهِ إِحْسَاناً} [الأحقاف:15] وقال تعالى {وَوَصَّيْنَا ٱلإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً} [العنكبوت:8] ومن الإحسان أن تتجاهلي كل ما يعكر صفو إحسانك من تصرفات أمك نحوك فأنت في طاعة الله ولم يبلغ إيذاء أمك لك ان دعتك للشرك بالله والعياذ بالله بل إنها مؤمنة ومع ذلك فصحبتك لها مطلوبة شرعًا قال تعالى {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي ٱلدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَٱتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [لقمان:14] شرح الله صدرك وأعانك الله على طاعته ووفقك لما يحب ويرضى، وشافاك وعافاك والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
|
|
|
|