|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0076 |
| السؤال |
| السلام عليكم .. انا متزوج من حوالي 8 شهور وحصل اني سافرت لاسباب متعلقه بوظيفتي بعد 3 شهور من زواجي تقريبا وزوجتي كثيرة المشاكل وصاحبة صوت عالٍ وعدم احترامها لي ولاهلي مع العلم ان بيتي بعيد عن اهلي وجاهز تماما من كل متطلبات البيت وحصل انها تشاجرت مع اهلي ل خلاف بسيط واكتشفت بعد هذا الشجار مع اهلي انه كل حاجة تحصل في بيتي عند اهلها وكلمتها اكثر من مرة انها لازم تحترم اسرار بيتي وتراضينا وبعدها حصل خلاف بينها وبين اهلي مع العلم اهلي لم يذموها ولم يكن عليهم الخطأ وما حصل مني الا ان اتصلت بوالدها وتفاجأت انها تؤلف قصصا واشياء لم تحصل علي وعلى اهلي وقال لي والدها انا اريد ان تأتي بنتي لتعيش عندي معززة مكرمة مع العلم ان بيتها بعيد عن اهلي واتصلت بها وقلت لها لا تذهبي الى اهلك بدون اذن وقالت انا ليس هناك رجل له سلطة علي وعاود ابوها واتصل بي وقال انا ابنتي تخرج باذني انا وانت لا تتدخل وطلب مني طلاقها باسرع وقت وما رأيت من زوجتي الا انها اطاعت والدها وعصتني وطلبت الطلاق فما حكمها مع العلم انه لم يعد لي نفس بالحياة معها .. ارجوكم جاوبوني انا في حيره من امري |
| الجواب |
| لا بد من التروي والصبر وعدم التسرع، ففي العجلة الندامة وفي التأني السلامة، رغم الجهل والخطأ الذي وقع من الزوجة ووالدها بناء على ما ورد في السؤال، ومعلوم أن الهدم أهون من البناء بكثير، والطلاق هدم لبناء قام على كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ألا وهو الزواج، لذا إذا كان بالإمكان تأجيل الموضوع حتى تحضر ويمكنك التفاهم فبها ونعمت، والا فيمكن الاستعانة بأهل الخير للاصلاح، والمحافظة على رباط الزوجية بحل المشكلات العالقة بينكما، مع الإلتزام بالحقوق والواجبات الشرعية، والا فيتحمل كل طرف نتيجة تصرفه وسلوكه والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0001 |
| السؤال |
السلام عليكم سؤالي عن طاعة المرأة لزوجها في المعاشرة الزوجية هل يجوز للمرأة ان ترفض المعاشرة الزوجية اذا كان زوجها يطلب المعاشرة يوميا. هل من حقها ان تتعلل باي علة ام يجب عليها اجابة طلبه في جميع الاوقات |
| الجواب |
فإن الزواج حصن للزوجين وعفة لهما، ولهما في الجماع الأجر، فعن أبي ذر – رضي الله عنه- :إن ناساً قالوا: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم قال:أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدّقون به، إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بُضْع (جماع) أحدكم صدقة" قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته، ويكون لنا فيها أجرٌ؟! قال:"أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر". وعلى الزوجة أن تستجيب لطلب زوجها ما استطاعت، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم – "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح". وهذا إن لم يكن هناك عذر أو سبب مشروع كمرض يمنعها من الاستجابة لرغبة الزوج، فكما يكون شرعاً إبداء الرغبة باللطف والمداعبة يكون الاعتذار بالرقة والمحبة ولا تستجيب لطلبه، إذ لا يجوز تحميل الزوجة فوق طاقتها، وبما لا تحتمله {فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْ} وبما يحفظ الود والرحمة بين الزوجين، وبالإمكان المداعبة والاستمتاع دون الفرج لتبقى الزوجة سكناً لزوجها. والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
|
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0002 |
| السؤال |
| رجل مسيحي أسلم ولكن زوجته رفضت اعتناق الدين الاسلامي فهل يجوز له أن يعاشرها بعد ذلك ؟ |
| الجواب |
| نعم يجوز أن يعاشرها؛ بل ويحسن معاشرتها التزاما بأحكام الإسلام قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ} [النساء:19] والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0003 |
| السؤال |
ماحكم جماع المرأه وهى حائض
|
| الجواب |
| يحرم جماع الحائض لقوله تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ} [البقرة:222]، ولما ورد في حديث أنس – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قال: "اصنعوا كل شيء إلا الجماع". والله تعالى أعلم |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0004 |
| السؤال |
| انا شاب عمري 25 سنة اعيش بقرية جنوب الاردن وقد تعرضنا لموقف انا واخواتي البنات انه قد اكتشفنا أن أمي على علاقات مع رجال كثيرون وطبعا هي على علاقات زنا ليس بس كلام وقد قررت انا ابنها ان اجلس معها واتحدث معها بعد ما اعترفت انها على علاقات مع رجال بعد المشاجرة التي حدثت بيني وبينها وانا اريدها ان تتوب الان وهي على ما اظن على غير طريق التوبة بعد كل ما حدث وانا اتمنى ان تدلني على شيء أفعله معها لاني قد استعملت كل الطرق معها لكي ترتجع ولكنها لم تستجب وهي عمرها 58 سنة وانا كنت عازم على الخلاص منها بأقرب وقت ولكن اخواتي البنات يرجعوني عن ذلك التصرف بالبكاء لي ويقولون لي انها امنا ويجب ان نسأل احد العلماء لكي يرشدنا للطريق الصحيح وهل علينا اثم اذا عققناها اذا احسسنا انها لن تتوب وانها باقية على ما هي عليه ارجو الرد سماحة الشيخ باسرع وقت حتى لا اتسرع بالحكم عليها نحن نعيش بعذاب شديد استحلفك بالله ان ترد على سؤالي بالجواب الشافي واشكرك يا سماحة الشيخ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
| الجواب |
من خلال سؤالك يظهر التأثر والانفعال الشديد لكن أود أن أبين لك أن الزنا لا يمكن إثباته إلا بالإقرار الشرعي أو بشهادة أربعة شهود عدول يشهدون برؤيتهم لفاحشة الزنا كدخول المرود بالمكحلة فإن اختلت شهادة واحد منهم اعتبر قذفاً لمحصنة قال تعالى {وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ ٱلْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُواْ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُواْ لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ * إِلاَّ ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذٰلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور:4-5]، وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:"اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات"، ولذا أنصحك وأخواتك بتقوى الله تعالى، ليغلب العقل على العاطفة، ولا يملك القذف إلا الزوج وذلك بالحلف وحسب أحكام اللعان قال تعالى {وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُمْ شُهَدَآءُ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِٱللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ ٱلصَّادِقِينَ * وَٱلْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ ٱللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا ٱلْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِٱللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ ٱلْكَاذِبِينَ * وَٱلْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ ٱللَّهِ عَلَيْهَآ إِن كَانَ مِنَ ٱلصَّادِقِينَ} [النور:6-9].
وهكذا فإن إقرارها كما تقول بعد مشاجرتك لها لا يعتبر إقراراً وإنما قد يكون رداً على إيذائك ومضايقتك لها حتى وصل بك الحد أن تيأس من توبتها، بل أن تظن أنها على غير طريق التوبة ، وهذا مناف للإيمان إذ المستقبل أمر غيبي لا يعلمه إلا الله تعالى، وهووحده الذي يعلم ما في الصدور، فعن أبن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قال:"إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر" فكن كما يرشد الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – كن عوناً لأخيك على الشيطان ولا تكن عونا للشيطان على أخيك، وفي حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – أُتي برجل قد شرب خمراً فقال اضربوه.... فلما ضربوه وانصرف قال بعض القوم: أخزاك الله ، فقال : صلى الله عليه وآله وسلم ، لا تقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان"، فكيف إذا كانت من شاجرتها وأسأت إليها هي والدتك، وقد وصل بك سوء الحال أن تفكر بقتلها فتقع في كبيرة وفي غضب الله وسخطه، ناهيك عما ستلاقي من عقوبة في الدنيا وألم وندم بعد فوات الأوان، وما تتعرض له أخواتك من المجتمع إذ لو كانت أمك – لا سمح الله – زانية فالعقوبة يتولاها الحاكم بعد ثبوتها قضاءً"، ولا أدري هل والدك متوفى وبالتالي فأنت رب الأسرة، أم أنك لا تريد أن يعرف أبوك عن هذا الموضوع، ومهما يكن الحال فعليك التفكير بإبعاد والدتك عن مواطن الشبهات وسد الثغرات التي تثير الشك وتدفع إلى التهلكة والأجدى مخاطبة الأم بأطيب الكلام، وإشعارها بالاحترام مع الحرص على تذكيرها بالله تعالى وترغيبها بالطاعات، ومعاونتها على ذلك بكل الوسائل الطيبة، لتصفو النفوس في رحاب الله تعالى وتعود الثقة المتبادلة والمحبة والتعاون على البر والتقوى، وكل هذا يحتاج إلى صبر ومصابرة قال تعالى {وَٱصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِٱللَّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ} [النحل:127]، وقال تعالى {قُلْ يٰعِبَادِ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَـٰذِهِ ٱلدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ ٱللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10]. والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
|
|
| |
|