الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0002 |
السؤال |
رجل مسيحي أسلم ولكن زوجته رفضت اعتناق الدين الاسلامي فهل يجوز له أن يعاشرها بعد ذلك ؟ |
الجواب |
نعم يجوز أن يعاشرها؛ بل ويحسن معاشرتها التزاما بأحكام الإسلام قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ} [النساء:19] والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0003 |
السؤال |
ماحكم جماع المرأه وهى حائض
|
الجواب |
يحرم جماع الحائض لقوله تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ} [البقرة:222]، ولما ورد في حديث أنس – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قال: "اصنعوا كل شيء إلا الجماع". والله تعالى أعلم |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0004 |
السؤال |
انا شاب عمري 25 سنة اعيش بقرية جنوب الاردن وقد تعرضنا لموقف انا واخواتي البنات انه قد اكتشفنا أن أمي على علاقات مع رجال كثيرون وطبعا هي على علاقات زنا ليس بس كلام وقد قررت انا ابنها ان اجلس معها واتحدث معها بعد ما اعترفت انها على علاقات مع رجال بعد المشاجرة التي حدثت بيني وبينها وانا اريدها ان تتوب الان وهي على ما اظن على غير طريق التوبة بعد كل ما حدث وانا اتمنى ان تدلني على شيء أفعله معها لاني قد استعملت كل الطرق معها لكي ترتجع ولكنها لم تستجب وهي عمرها 58 سنة وانا كنت عازم على الخلاص منها بأقرب وقت ولكن اخواتي البنات يرجعوني عن ذلك التصرف بالبكاء لي ويقولون لي انها امنا ويجب ان نسأل احد العلماء لكي يرشدنا للطريق الصحيح وهل علينا اثم اذا عققناها اذا احسسنا انها لن تتوب وانها باقية على ما هي عليه ارجو الرد سماحة الشيخ باسرع وقت حتى لا اتسرع بالحكم عليها نحن نعيش بعذاب شديد استحلفك بالله ان ترد على سؤالي بالجواب الشافي واشكرك يا سماحة الشيخ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
الجواب |
من خلال سؤالك يظهر التأثر والانفعال الشديد لكن أود أن أبين لك أن الزنا لا يمكن إثباته إلا بالإقرار الشرعي أو بشهادة أربعة شهود عدول يشهدون برؤيتهم لفاحشة الزنا كدخول المرود بالمكحلة فإن اختلت شهادة واحد منهم اعتبر قذفاً لمحصنة قال تعالى {وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ ٱلْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُواْ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُواْ لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ * إِلاَّ ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذٰلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور:4-5]، وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:"اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات"، ولذا أنصحك وأخواتك بتقوى الله تعالى، ليغلب العقل على العاطفة، ولا يملك القذف إلا الزوج وذلك بالحلف وحسب أحكام اللعان قال تعالى {وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُمْ شُهَدَآءُ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِٱللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ ٱلصَّادِقِينَ * وَٱلْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ ٱللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا ٱلْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِٱللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ ٱلْكَاذِبِينَ * وَٱلْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ ٱللَّهِ عَلَيْهَآ إِن كَانَ مِنَ ٱلصَّادِقِينَ} [النور:6-9].
وهكذا فإن إقرارها كما تقول بعد مشاجرتك لها لا يعتبر إقراراً وإنما قد يكون رداً على إيذائك ومضايقتك لها حتى وصل بك الحد أن تيأس من توبتها، بل أن تظن أنها على غير طريق التوبة ، وهذا مناف للإيمان إذ المستقبل أمر غيبي لا يعلمه إلا الله تعالى، وهووحده الذي يعلم ما في الصدور، فعن أبن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قال:"إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر" فكن كما يرشد الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – كن عوناً لأخيك على الشيطان ولا تكن عونا للشيطان على أخيك، وفي حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – أُتي برجل قد شرب خمراً فقال اضربوه.... فلما ضربوه وانصرف قال بعض القوم: أخزاك الله ، فقال : صلى الله عليه وآله وسلم ، لا تقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان"، فكيف إذا كانت من شاجرتها وأسأت إليها هي والدتك، وقد وصل بك سوء الحال أن تفكر بقتلها فتقع في كبيرة وفي غضب الله وسخطه، ناهيك عما ستلاقي من عقوبة في الدنيا وألم وندم بعد فوات الأوان، وما تتعرض له أخواتك من المجتمع إذ لو كانت أمك – لا سمح الله – زانية فالعقوبة يتولاها الحاكم بعد ثبوتها قضاءً"، ولا أدري هل والدك متوفى وبالتالي فأنت رب الأسرة، أم أنك لا تريد أن يعرف أبوك عن هذا الموضوع، ومهما يكن الحال فعليك التفكير بإبعاد والدتك عن مواطن الشبهات وسد الثغرات التي تثير الشك وتدفع إلى التهلكة والأجدى مخاطبة الأم بأطيب الكلام، وإشعارها بالاحترام مع الحرص على تذكيرها بالله تعالى وترغيبها بالطاعات، ومعاونتها على ذلك بكل الوسائل الطيبة، لتصفو النفوس في رحاب الله تعالى وتعود الثقة المتبادلة والمحبة والتعاون على البر والتقوى، وكل هذا يحتاج إلى صبر ومصابرة قال تعالى {وَٱصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِٱللَّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ} [النحل:127]، وقال تعالى {قُلْ يٰعِبَادِ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَـٰذِهِ ٱلدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ ٱللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10]. والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0005 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله فضيلة المفتى
كان لى سؤال عن العقيقة
اريد ان اعرف كل شيء عن العقيقة
والمهم جدا الذي اريد معرفتة هل تجوز العقيقة بذبح الماعز
وماهي الشاة هل هي الماعز ام الخراف
وجزاكم الله خيرا وجعلة فى ميزان حسناتكم
جمهورية مصر العربية والرجاء الرد على الإيميل الخاص بي.
ولكم جزيل الشكر |
الجواب |
يراد بالعقيقة ما يذبح عن المولود، وأي سنة، فيذبح عن الغلام شاتان، وعن البنت شاة، فعن ام كرز الكعبية رضي الله عنها قالت: "سألت رسول الله صلى الله عليه وآله سلم عن العقيقة، فقال: "للغلام شاتان متكافئتان، وعن الجارية شاة"، وتجوز العقيقة بشاة عن كل منهما فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "عق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الحسن والحسين كبشاً كبشاً"، وعن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ويجوز ان تكون العقيقة قبل اليوم السابع أو بعده؛ لأن الفعل جاء بعد وجود السبب.
وحول كلمة الشاة فهي تشمل الماعز والضأن، فيجوز العقيقة من الماعز على أن تكون دون الثنية أي لا يقل سنها عن سنة، كما تجوز من الضأن على ان لا تكون دون الجذعة اي لا يقل سنها عن ستة أشهر، وان تكون سليمة من العيوب كالاضحية، والله تعالى أعلم .
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0006 |
السؤال |
امساك الزوجة ذكر زوجها بيديها؟ |
الجواب |
يباح والله تعالى أعلم. |
|
|
|