الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0073 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا جزاكم الله خير على هذا المجهود العظيم فى هذا الموقع جعله الله فى ميزان حساناتكم .حكم مصافحة النسا وشكرا. |
الجواب |
اشكرك على كلماتك الطيبة، وجعلها الله عز وجل من نصيب من يعود له الفضل في هذا الموقع وغيره سمو الامير غازي بن محمد حفظه الله ورعاه، واجابة على سؤالك فلا تجوز مصافحة الرجل للنساء الاجنبيات أي من غير المحارم فعن عائشة رضي الله عنها: ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يمتحن من هاجر اليه من المؤمنات بهذه الآية بقول الله تعالى {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا جَآءَكَ ٱلْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِٱللَّهِ شَيْئاً وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ وَلاَ يَقْتُلْنَ أَوْلاَدَهُنَّ وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَٰنٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُنَّ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الممتحنة: 12] قالت عائشة رضي الله عنها: فمن اقر بهذا الشرط من المؤمنات، قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (قد بايعتك كلاما، والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة) ما يبايعهن الا بقوله قد بايعتك على ذلك. [رواه البخاري]، وعن اميمة بنت رقيقة رضي الله عنها قالت: اتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نساء المبايعه، فأخذ علينا ما في القرآن {أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِٱللَّهِ شَيْئاً وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ وَلاَ يَقْتُلْنَ أَوْلاَدَهُنَّ وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَٰنٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُنَّ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} وقال: (فيما استطعتن واطقتن) قلنا: الله ورسوله ارحم بنا من انفسنا، قلنا: يا رسول الله الا تصافحنا؟ قال: (إني لا اصافح النساء، انما قولي لامرأة واحدة قولي لمائة امرأة) [رواه الامام احمد والنسائي وابن ماجه والترمذي وصححه] وعن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لأن يطعن في رأس احدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له) [رواه الطبراني والبيهقي قال المنذري: ورجال الطبراني ثقات رجال الصحيح] روى مسلم رحمه الله تعالى عن عائشة رضي الله عنها قال: (لا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يد امرأة قط) والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0074 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته سؤالي جزاكم الله خيرا صارت مشكلة لي اختي عمرها 22 سنة بتعرف شاب بيحبو بعض اتصل بي شاب وقال لي اريد زواج من اختك وقلت له مرحبا حددنا اليوم خطوبة في الاسبوع لي المفروض فيه خطوبة حاءت اختي وقالت لي انه متزوج وعنده طفلان سنهما 9 و10 سنوات بالطبع رفضنا الموضوع نهائيا واهلي كمان رفضوا رحت كلمت شاب وخلصنا من الموضوع وبعد مرور اسبوعين اتصل بي الشاب وقال في موضوع ضروري رحت انا واختي الكبيرة عنده وقال لي انو اختي حامل في شهرين تقريبا انصدمنا كثيرا في الموضوع وبدات انا واهلي اروح الى الاطباء حتى ما خلصنا من الموضوع نزلنا الحمل رغم انها هي ماتريد تنزل بس زوجة الشاب كل يوم تتصل بالبيت بتقول ليهم انتو ليه تريد تشتيت بيتي واولادي وانا لن اعطيه موافقة عشان يتزوج اختكم لهذا السبب نزلنا اختي الحمل مااحب اختي تبني سعادتها على تعاسة امرأة اخرى شو دنبها هي واولادها انا تعبابة من الموضوع دا |
الجواب |
من شارك في الاجهاض فهو آثم، واختك آثمة لأنها ثبت زناها بالحمل، والزاني المحصن اشد إثما ولذا فعليكم بالتوبة النصوح والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0075 |
السؤال |
السلام عليكم يا شيخ زوجة عمي بتحكي مع شباب على فيس بوك وعلى الفايبر والسكايب وكله كلام قلة حياء متل يا قلبي ويا روحي ومن هالحكي
واكتشفنا انها طلعت مع شب وارجلت واكلت بوظة معه بكوفي شوب
هي متزوجه منذ 6 سنين ومعها ولدان وعمي زلمة اداب واخلاق عالية وما عمره حكى مع بنت
المهم احنا حكينا لامها كل شيء مشان تتصرف معها
الام بهدلت بنتها طبعا
بس على الفاضي لسا زوجة عمي عم تحكي مع شباب على الفيس بوك
وانا نصحتها وعل فاضي صارت تحكيلي ناس ما بعرفهم ولا بعرفوني وين الغلط
وانو مش حرام ظلينا نتجادل انا وياها وعلى الفاضي
وهي طبيعتها من يوم يومها قليلة اداب والفاظها سوقية ونمرودة وما بتخاف ربنا وما بتخاف من حدا
هلأ يا شيخ هل يجوز اخبار زوجها بالخبايص اللي بتعملها عشان يمنع عنها الانترنت والسيارة ويصير يدير بالو ويكون اشد معها ؟؟ |
الجواب |
لا يجوز لك اخبار عمك عن تصرفات زوجته لأن اخباره لزوجته بغير دليل شرعي قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباه وقد يفسد العلاقة الاجتماعية بين اسرتي الزوج والزوجة، ولذا يمكن تنبيه عمك إلى خطورة وسائل الاتصالات الحديثة إذا استخدمت للشر، باسلوب حكيم ودون التعريض بزوجته من قريب أو بعيد، لعله يشعر بتقصيره نحو زوجته واسرته بالرعاية والعناية فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، الامام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله، ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، فكلم راع ومسؤول عن رعيته) [متفق عليه]، فالزوج من واجباته أن لا يترك للزوجة الحبل على الغارب، وان يتولى مسؤوليته كرب للأسرة ومسؤول عنها، ولا شك أن السائلة حريصة على انكار المنكر، فلجأت إلى انكاره بلسانها ولم تفلح بل زادت الطين بلة، إذ ازدادت المتهمة كما ورد في السؤال عناداً وجرأة وفي هذه الحال فيكون الانكار بالقلب والابتعاد عن صاحب المنكر فعن ابي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك اضعف الإيمان) [رواه مسلم واحمد وابن ماجه والنسائي والترمذي وأبو داود]، واخيراً انصحك إن لم تستطيعي التنبيه باسلوب حكيم فعليك بالستر مع الإنكار بالقلب والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0076 |
السؤال |
السلام عليكم .. انا متزوج من حوالي 8 شهور وحصل اني سافرت لاسباب متعلقه بوظيفتي بعد 3 شهور من زواجي تقريبا وزوجتي كثيرة المشاكل وصاحبة صوت عالٍ وعدم احترامها لي ولاهلي مع العلم ان بيتي بعيد عن اهلي وجاهز تماما من كل متطلبات البيت وحصل انها تشاجرت مع اهلي ل خلاف بسيط واكتشفت بعد هذا الشجار مع اهلي انه كل حاجة تحصل في بيتي عند اهلها وكلمتها اكثر من مرة انها لازم تحترم اسرار بيتي وتراضينا وبعدها حصل خلاف بينها وبين اهلي مع العلم اهلي لم يذموها ولم يكن عليهم الخطأ وما حصل مني الا ان اتصلت بوالدها وتفاجأت انها تؤلف قصصا واشياء لم تحصل علي وعلى اهلي وقال لي والدها انا اريد ان تأتي بنتي لتعيش عندي معززة مكرمة مع العلم ان بيتها بعيد عن اهلي واتصلت بها وقلت لها لا تذهبي الى اهلك بدون اذن وقالت انا ليس هناك رجل له سلطة علي وعاود ابوها واتصل بي وقال انا ابنتي تخرج باذني انا وانت لا تتدخل وطلب مني طلاقها باسرع وقت وما رأيت من زوجتي الا انها اطاعت والدها وعصتني وطلبت الطلاق فما حكمها مع العلم انه لم يعد لي نفس بالحياة معها .. ارجوكم جاوبوني انا في حيره من امري |
الجواب |
لا بد من التروي والصبر وعدم التسرع، ففي العجلة الندامة وفي التأني السلامة، رغم الجهل والخطأ الذي وقع من الزوجة ووالدها بناء على ما ورد في السؤال، ومعلوم أن الهدم أهون من البناء بكثير، والطلاق هدم لبناء قام على كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ألا وهو الزواج، لذا إذا كان بالإمكان تأجيل الموضوع حتى تحضر ويمكنك التفاهم فبها ونعمت، والا فيمكن الاستعانة بأهل الخير للاصلاح، والمحافظة على رباط الزوجية بحل المشكلات العالقة بينكما، مع الإلتزام بالحقوق والواجبات الشرعية، والا فيتحمل كل طرف نتيجة تصرفه وسلوكه والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0001 |
السؤال |
السلام عليكم سؤالي عن طاعة المرأة لزوجها في المعاشرة الزوجية هل يجوز للمرأة ان ترفض المعاشرة الزوجية اذا كان زوجها يطلب المعاشرة يوميا. هل من حقها ان تتعلل باي علة ام يجب عليها اجابة طلبه في جميع الاوقات |
الجواب |
فإن الزواج حصن للزوجين وعفة لهما، ولهما في الجماع الأجر، فعن أبي ذر – رضي الله عنه- :إن ناساً قالوا: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم قال:أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدّقون به، إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بُضْع (جماع) أحدكم صدقة" قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته، ويكون لنا فيها أجرٌ؟! قال:"أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر". وعلى الزوجة أن تستجيب لطلب زوجها ما استطاعت، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم – "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح". وهذا إن لم يكن هناك عذر أو سبب مشروع كمرض يمنعها من الاستجابة لرغبة الزوج، فكما يكون شرعاً إبداء الرغبة باللطف والمداعبة يكون الاعتذار بالرقة والمحبة ولا تستجيب لطلبه، إذ لا يجوز تحميل الزوجة فوق طاقتها، وبما لا تحتمله {فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْ} وبما يحفظ الود والرحمة بين الزوجين، وبالإمكان المداعبة والاستمتاع دون الفرج لتبقى الزوجة سكناً لزوجها. والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
|
|
|
|