|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0068 |
| السؤال |
السلام عليكم شيخنا الفاضل عندي سؤال محيرني
انا لي اخت حصلت قبل فترة على وظيفة في صندوق المرأة فهل عملها حلال ام حرام؟! وانا اظن ان عند حضرتكم صورة عن الية عمل هذه المؤسسة
وجزاكم الله خيرا |
| الجواب |
| لا أعلم آلية عمل صندوق المرأة لكن إن كان عملها في ربا فهو حرام، وإن كان عملها لا علاقة له بذلك فهو جائز والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0069 |
| السؤال |
| انا احببت رجلا متزوجا ولديه اولاد وربطت معه علاقة وهو الان يريد الزواج بي لكن عائلتي رفضت ولكن اريد الزواج به لانني لا يمكنني الارتباط بشخص اخر كما انه شخص طيب ويحبني انا لا اعرف ماذا افعل اريد استشارة تريحني و شكرا |
| الجواب |
| علاقتك مع رجل أجنبي علاقة غير مشروعة وأنت آثمة، ويتحكم بك الهوى، ولا تأبهين برأي ومشورة أحرص الناس عليك، كما أنك لم تفكري باستخارة، ولذا فعليك قطع أي علاقة بينك وبين الرجل المشار اليه في سؤالك، وابتعدي عنه، واحترمي نفسك وأهلك، وما تظنين أن الرجل يحبك قد تكون مجرد نزوة، فلا تتسرعي والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0070 |
| السؤال |
السلام عليکم الله يوفقکم
سؤالي العازبة وليس متزوجة من ای شخص لحد الان وانسانة مؤمنة وملتزمة وعفيفة ولکن کل انسان عنده غريزة الاحساس کيف اقضی علی هذه الشهوه بصورة التی لا اقع بالحرام واتخلص منه
اسألکم الدعاء |
| الجواب |
| اخذ الإسلام الرغبات التي يحس بها الإنسان بالاعتبار والاهتمام، ولذا وجهه بما يعود عليه بالخير في الدنيا والآخرة دون كبح أو جحود، ومن هذه الرغبات رغبة الجنس فعن ابي ذر رضي الله عنه أن ناسا قالوا: يا رسول الله: ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول اموالهم، قال: (اوليس قد جعل لكم ما تصّدقون به: إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وامر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة) قالوا يا رسول الله، أيأتي احدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: (أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له اجر) [رواه مسلم] فالمسلم يؤجر على ترك المعصية كما يؤجر على فعل الطاعة بنية خالصة فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (انما الأعمال بالنيات وانما لكل امرىء ما نوى ...) [متفق عليه] ولذا فإن السائلة يمكنها اشغال نفسها بما ينفعها فعن عبد الله رضي الله عنه قال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر، واحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء) [رواه الخمسة]، وإن الحرص على الفرائض وعمودها الصلاة مما يهذب النفس قال تعالى {حَافِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَٰتِ وٱلصَّلَٰوةِ ٱلْوُسْطَىٰ وَقُومُواْ للَّهِ قَٰنِتِينَ} [البقرة: 238] وقال تعالى {إِنَّ ٱلصَّلاَةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45] والحرص على الصحبة الصالحة، ومجالسة الصالحين قال تعالى: {ٱلأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ ٱلْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 67] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي) [رواه ابو داود والترمذي باسناد ولا بأس به] وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (انما مثل الجليس الصالح، وجليس السوء كحامل المسك، ونافخ الكير، فحامل المسك اما أن يحذيك، واما ان تبتاع منه، واما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير اما ان يحرق ثيابك، واما ان تجد منه ريحا منتنه) [متفق عليه] ولا شك أن اشغال الوقت بالطاعة، وبما يعود بالنفع والخير، يفوت على الشيطان وهوى النفس باشغالها بما ينفعها، لما يزين لها الشيطان من المعاصي، والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0071 |
| السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله و تعالى بركاته
سؤالي هو: هل من واجب المراة العاملة ان تدفع بجزء من راتبها والمشاركة به في مصاريف البيت وذلك لتقصيرها في واجباتها المنزلية وتربية الاولاد ام الزوج هو المسؤول الاول عن الانفاق وتلبية مصاريف البيت؟ |
| الجواب |
| للمرأة في الاسلام الذمة المالية المستقلة، فلا يجب عليها دفع شيء من مالها الا برضاها قال تعالى {فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً} [النساء: 4] فالزوجة العاملة إن كان الزوج قد وافق على عملها دون شرط فلا يجب عليها ان تدفع بجزء من راتبها في نفقة البيت، أما إذا وافقت في عقد الزواج على ذلك فتلتزم بالشرط الذي وافقت عليه باختيارها. وإلا فإن شعرت أنها مقصرة في واجباتها فعليها التشاور مع الزوج فيما فيه مصلحة وخير الأسرة، ولها في تعاونها الأجر والثواب قال تعالى {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْبرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ} [المائدة: 2] والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0072 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سيدة تبلغ من العمر 40 سنة غير متزوجة تعاني من رغبة جنسية عالية في فترات معينة من الشهر
تسال هل يجوز لها الاستمناء في هده الفترة ام حرام
وشكرا لكم .. واسالكم دعوة لها عن ظهر غيب بالزواج العاجل
والسلام عليكم ورحمة الله
|
| الجواب |
| لا يجوز لها، واجر صبرك على الله عز وجل، والصبر مفتاح الفرج، وكتب الله عز وجل الخير وما فيه سعادتك في الدنيا والآخرة والله تعالى اعلم. |
|
| |
|
