الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا اجتماعية_المرأة رقم الفتوى 0051
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد
لدى سؤال عن مشروعية سفر المرأة من غير محرم إلى البلاد الخارجية مثلا انا اعمل فى وزارة وفى مجال عملي توجد الكثير من البعثات الخارجية سواء كانت مشاركة فى مؤتمرات تتعلق بالعمل او تدريب لترقية القدرات وعادة ما ارفض مثل هذه الاسفار لانه يكون السفر فيها بمفردك او مع زميلات او زملاء من الجنسين والدولة لا تهيئ لنا نفقة لاصطحاب محارم والجميع يخالفنى الرأى احيانا تحت حجة الرفقة المأمونة واحيانا ان السفر للعلم وبالطائرات لا يأخذ زمنا طويلة
احتاج الى الرد بشدة
الجواب
إن الغاية لا تبرر الوسيلة فلا بد أن تكون الوسيلة مشروعة ايضاً والأحاديث الصحيحة تشير إلى انه لا يجوز سفر المرأة الا مع زوج أو محرم، وأن قصد العلم وهو غاية السفر، فالموضوع موضوع سفر، كما أن وسيلة السفر لا يغير الموضوع فهو سفر سواء كان بالطائرة أو السيارة، او الدابة أو الأقدام تتحقق فيه المشقة وان اختلفت فالحكم متعلق بكل ما يسمى سفراً، وستمكث زمنا بعد سفرها أيضاً، وأما حول الرفقة المأمونة فإن مالك والأوزاعي والشافعي في المشهور بذاته لسفر المرأة عنه لا يشترط المحرم يشترط امن المرأة على نفسها، ويحصل الأمن بزوج أو محرم أو نسوة ثقات، لكن الجمهور يلتزمون بنص الأحاديث بأنه لا يجوز سفر المرأة الا مع زوج أو محرم أي أنهم لا يجيزون سفرها حتى مع نسوة ثقات والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_المرأة رقم الفتوى 0052
السؤال
ما حكم قراءة القرآن من قبل المرأه أمام غير محارمها من الرجال؟
الجواب
لا يجوز فالمرأة وإن امت النساء في صلاة جماعة فانها لا تؤذن ولا تقيم الصلاة، كما أنها لا تسبح إذا سها الإمام وكانت مأمومة بل تصفق، وقراءة المرأة للقرآن الكريم على مسامع الرجال من غير المحارم ينافي الخشوع والتدبر قال تعالى {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوۤاْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ} [ص: 29] ولا يتحقق ايضا حق التلاوة قال تعالى {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ} [البقرة: 121] إذ تلاوة القرآن الكريم حق تلاوته هو أن يشترك فيه اللسان والعقل والقلب، فحظ اللسان تصحيح الحروف بالترتيل، وحظ العقل تفسير المعاني وحظ القلب الاتعاظ والائتمار، فاللسان يرتل والعقل يترجم والقلب يتعظ أما اذا كان هناك سبب لفتنة فحرام يقول: الامام عبد الحليم محمود (وتحرم قراءة المرأة امام الرجل او اظهار صوتها إذا كانت تتكسر في كلامها او تستثير الرجال بالمد والترخيم، وما إلى ذلك بما هو خارج عن حدود النطق السليم) والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_المرأة رقم الفتوى 0053
السؤال
فضيلة المفتي السلام عليكم ورحمة الله

هل يجوز في الاسلام تعيين قاضية شرعية في المحاكم الاسلامية والرجاء يكون الجواب مع الدليل الشرعي؟
الجواب
ذهب جمهور العلماء إلى أن الذكورة شرط من شروط تولية القضاء الشرعي أو المدني وخالف الحنفية فيرون انها ليست من الشروط لأن المرأة من أهل الشهادات في الجملة الا أنها لا تقضي في الحدود والقصاص، لأنه لا شهادة لها في ذلك، واهلية القضاء تدور مع أهلية الشهادة. أما أدلة الجمهور وهم المالكية والشافعية والحنابلة فعن ابي بكرة رضي الله عنه قال: (لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أهل فارس ملكوا عليهم بنت كسرى قال: لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة) رواه البخاري وأحمد والنسائي والترمذي وصححه، وفي الحديث دليل على أن المرأة ليست من أهل الولايات، ولا يحل لقوم توليتها، لأن تجنب الأمر الموجب لعدم الفلاح واجب، واطلق ابن جرير ويؤيد ما قاله الجمهور ان القضاء يحتاج الى كمال الرأي، ورأي المرأة ناقص لا سيما في محافل الرجال، كما استدل الجمهور بحديث بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (القضاة ثلاثة واحد في الجنة، واثنان في النار، فأما الذي في الجنة، فرجل عرف الحق فقضى به، ورجل عرف الحق وجار في الحكم فهو في النار، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار) رواه ابن ماج وأبو داود ففي الحديث كما يقول الشوكاني قوله فيه رجل ورجل فدل بمفهومه على خروج المرأة.
وأما الحنفية فاستدلوا بقوله تعالى: {وَٱسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِّن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَٱمْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ ٱلشُّهَدَآءِ} [البقرة: 282] وهذا فيما سوى الحدود والقصاص وأن هناك ما تقبل فيه شهادة النساء منفردات كالولادة والاستهلال والرضاع وما لا يجوز أن يطلع عليه الرجال الأجانب من العيوب المستورة وعن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اجاز شهادة القابلة (وروى عن عمر وعلي رضي الله عنهما انهما اجازا شهادتها) وذهب الجمهور أنه لا تقبل شهادة المرأة ايضا إلى ما يطلع عليه الرجال غالبا، مما ليس بمال، ولا يقصد منه مال: كالنكاح والطلاق والرجعة والإيلاء والظهار والنسب، والاسلام والردة والجرح والتعديل، والموت، والإعار والوكالة والوصاية، والشهادة على الشهادة ونحو ذلك فهذه كلها تثبت بشهادة شاهدين لا امرأة فيهما قال تعالى {فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُواْ ذَوَىْ عَدْلٍ مِّنكُمْ} [الطلاق: 2] هذا بالنسبة للطلاق والرجعة أما الوصية فقال تعالى {إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلْمَوْتُ حِينَ ٱلْوَصِيَّةِ ٱثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنْكُمْ} [المائدة: 106] وأما النكاح فعن عائشة رضي الله عنهما عن النبي صلى صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل) أخرجه البيهقي، وما ذكره الجمهور هو اختصاص المحاكم الشرعية وعليه فلا تتقلد المرأة القضاء الشرعي لقوة أدلة الجمهور، ولأن الحنفية قاسوا الشهادة على القضاء والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_المرأة رقم الفتوى 0054
السؤال
هل يجوز عمل المرأة مذيعة في التلفزيون
وشكرا
الجواب
اذا كانت محتاجة للعمل ومحتشمة وملتزمة بآداب واخلاق الإسلام فيجوز والا فلا والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_المرأة رقم الفتوى 0055
السؤال
انا كتير بعمل معاصي من الكلام مع الرجال على الهاتف واراهم على النت وهم يروني واحيانا بدون حجاب لكن برجع استغفر وابعد عن هاي العادة لكن بكون خجلانة من ربنا انة رح يسامحني او لا وبخجل ارفع ايدي واطلب منة الغفران
الجواب
أنت ولله الحمد مسلمة فحافظي على دينك ونفسك بخلق الإسلام وهو الحياء فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (استحيوا من الله حق الحياء) قلنا يا رسول الله: انا نستحي والحمد لله، قال: (ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء) رواه الترمذي فاحذري المعاصي ووساوس الشيطان الذي يهدد إيمانك وبعدك عن الله تعالى والعياذ بالله فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (الإيمان بضع وسبعون– أو بضع وستون فأفضلها قول لا اله الا الله، وادناها اماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) متفق عليه، واذكرك أن لا باب للعبد الا باب الله تعالى، وعلى أي حال ولذا فاستغفري ربك والتزمي تسلمي وتغنمي قال تعالى {وَمَن يَعْمَلْ سُوۤءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً} [النساء: 110] وقال تعالى {وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135] وقال تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً} [النصر: 3] وعن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (قال تعالى: يا ابن آدم، انك ما دعوتني، ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم انك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي وقال حديث حسن وهذا إذا لم يكن اصرار على المعصية، والا فهو دعاء والله تعالى أعلم.
 

 
 (411)  (413) (915)  
  420 419 418 417 416 415 414 413 412 411 410  مزيد