|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0031 |
| السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أسأل فضيلة شيخنا عن المدة الواجب على النفساء قبل أن يجامعها زوجها
و جزاكم الله عنا خير الجزاء |
| الجواب |
| ليس هناك مدة واجبة محددة للنفساء حتى يجامعها زوجها ولكن الأصل أنه يجوز للزوج مجامعة زوجته بعد أن ينقطع عنها دم النفاس وتطهر ولا حد لأقله بل ورد ان امرأة ولدت على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم تر نفاسًا، فسميت ذات الجفوف وأكثر النفاس عند الحنفية والحنابلة أربعون يومًا فعن ام سلمة رضي الله عنها قالت: «كانت النفساء تجلس على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعين يومًا وأربعين ليلة» وأكثره عند المالكية والشافعية ستون يومًا والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0032 |
| السؤال |
السلام عليكم
أنا أستاذة جامعية باحثة عزباء والدي متوفى وأخي لا يقيم معنا ..لا محرم لدي.
هل يجوز لي السفر لحضور الملتقيات العلمية داخل بلدي و خارجه
شكرا لسماحتكم
|
| الجواب |
ثبتك الله على دينك فلا يجوز لك السفر خارج البلاد دون محرم فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: « لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ لَيْسَ مَعَهَا حُرْمَةٌ » رواه البخاري وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: « لا تسافر المرأة ثلاثًا إلا مع ذي محرم » رواه البخاري وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تسافر امرأة مسيرة يومين ليس معها زوجها أو ذي محرم» رواه البخاري.
وأما داخل البلد فإذا كنت في أمن وأمان على نفسك ويمكنك العودة إلى بيتك فيمكنك المشاركة للحاجة والقاعدة الشرعية أن «درء المفاسد أولى من جلب المنافع» إذ لا شك أن في الملتقى من الفائدة ما فيه، لكن السفر بلا زوج ولا محرم قد يترتب عليه مفسدة أو مفاسد فدفعها والوقاية منها أولى من تحقيق منفعة الملتقى والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0033 |
| السؤال |
| النظر إلى المرأة بشهوة أو بغير شهوه ينقض الوضوء |
| الجواب |
| من المعلوم أن النظرة الأولى لك، والثانية عليك، وأنه يحرم النظر بشهوة لامرأة أجنبية لكنه لذاته لا ينقض الوضوء والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0034 |
| السؤال |
| ما حكم مصافحة النساء؟ |
| الجواب |
| اختلف العلماء في الحكم بين من يرى الحرمة على اطلاقها وبين من يرى الحرمة إذا اقترنت بشهوة، وبين اباحة مصافحة العجوز التي لا تشتهى والبنت الصغيرة لكن درء الفتنة والفساد واجب وسدا للذريعة فإنه لا يجوز ان يصافح الرجل المرأة من غير محارمه فعن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لأن يطعن في رأس احدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له» كما أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حين بايع النساء بايعهن مشافهة لا مصافحة، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بآية الممتحنة بقوله تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا جَآءَكَ ٱلْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِٱللَّهِ شَيْئاً وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ وَلاَ يَقْتُلْنَ أَوْلاَدَهُنَّ وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَٰنٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُنَّ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} قال عروة: قالت عائشة رضي الله عنها: فمن أقرت بهذا الشرط من المؤمنات قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «قد بايعتك»، كلامًا، ولا والله ما مست يده يد امرأة قط، ما يبايعهن إلا بقوله: «قد بايعتك على ذلك» هذا لفظ البخاري وعن اميمة بنت رقيقة رضي الله عنها قالت: اتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نساء نبايعه فأخذ علينا ما في القرآن من أن لا نشرك بالله شيئًا الآية، وقال: «فيما استطعتن واطقتن» قلنا الله ورسوله ارحم بنا من انفسنا، قلت: يا رسول الله ألا تصافحنا؟ قال: «إني لا اصافح النساء انما قولي لامرأة واحدة قولي لمائة امرأة» هذا اسناد صحيح وقد رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وقد رواه أيضًا وزاد «ولم يصافح منّا امرأة». |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0035 |
| السؤال |
| انا محتار بين زوجتي وامي ولا اريد ان يلحقني حرام. امي مريضه وتتعصب من ابسط الأمور وهي متعودة ان نفطر معها في شهر رمضان وزوجتي ترفض الإفطار عندها وانا اريد رضا والدتي دون ان يلحقني حرام من جهة زوجتي علما بأننا نسكن في عمارة واحدة يرجى إرشادي إلى الصواب |
| الجواب |
| الجواب: لا أدري سبب رفض زوجتك، لكن إن كان هناك سبب فيمكن معالجته بالتي هي أحسن، لتنظر إلى أمك كنظرتها، لإمها وكما تحب هي أن تحترم أمها كأمك، وفي البر تعمل عمل يقتدي به الأولاد بأبيهم، وبما يعود بالخير والنفع على هذه الزوجة مستقبلا، بل وتقر عين الزوجة بزوج يحرص على طاعة والدته دون أن يضيع حق زوجته، أدعو الله أن تكون عونا على البر والطاعة خاصة في شهر الصيام والبر والأحسان ومضاعفة الحسنات، والله تعالى أعلم. |
|
| |
|
