الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا اجتماعية_المرأة رقم الفتوى 0048
السؤال
سؤال في حال الزنا وجاء مولود هل ينسب المولود الى ابيه
الجواب
ينسب لأمه فقط عند الجمهور لثبوته بالحمل والولادة، والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_المرأة رقم الفتوى 0049
السؤال
السلام عليكــم ورحمـــة اللـــه وبركاته
فضيلة الشيخ أنا فتاة في 28 من العمر مطلقة حـديثــا، بعد زواج دام سنتين ونصف، وللأسف البعض لا يقدر الحالة النفسية التي تؤول اليــها المطلقة.
فبمــا تنصحني يا فضيلة الشيــخ. فالحمــد لله على أننـي مسلمــة ومتمسكــة بديني وبأخلاقي ولا شيئ سوف يغير هذا باذن الله،
فالمطلقة في مجتمعــنا تعتبــر شبــه مجرمة، و تعتبر فريســة سهلة أمام الكثيــر من الدئاب.
وكم يمــكن لهــا البقــاء بعد العدة حتــى تتزوج.
فادع لي الله أن يوفقني فيما يحب و يرضى.
الجواب
لا شك أنَّ الحياة الدنيا دار ابتلاء، وهي لا تستقيم على حال في الصحة والمال والعلاقة مع الغير، لكنها للمسلم كلها خير فعن أبي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كلَّه له خير وليس ذلك لأحد الا للمؤمن إن اصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه مسلم فاصبري واحتسبي قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } [الزمر: 10] وما تعافين منه فأنت مأجورة عليه فعن ابي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله ةسلم قال: (ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب ولا هم، ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، الا كفر الله بها من خطاياه) متفق عليه.
الموضوع قضايا اجتماعية_المرأة رقم الفتوى 0050
السؤال
السلام عليكم فضيلة الشبخ...
انا فتاة عمري 18 سنة واحب شاباً واتحدث معه على الهاتف.. لكنه اراد ان يخطبني فرفضت امي مع العلم انها هي ولية امري.. ومتطلبات اهلي خيالية.. فقمت بالخروج معه بدون حدوث شيء حرام فقط حديث عندما رفضت امي.. وعندما احببنا بعضنا كثيرا بدأت الشهوة الجنسية بالتحرك داخلنا.. وشاهدت افلام اباحية على التلفاز والانترنت.. وايضا قبلني الشاب الذي يحبني كما يحدث في الافلام.. ولكنني لا اريد ذلك فقال لي الخيار الاحسن هو ان اهرب معه ونتزوج لوحدنا مع علم اهله.. وانا الان اريد التوبة على ما فعلت من معاصي.. ارجوك فضيلة الشيخ دلني على ما افعل .. وما حكم اهلي بالرفض وفرضي على القيام بالمعاصي.. وما حكم التزوج برفض اهل الفتاة؟؟؟
ارجوك ساعدني فضيلة الشيخ انني فتاة مراهقة ولا ادري ما هو الصواب وما هو الخطأ..
وجزاك الله خيرا
الجواب
خطأ يجر خطأ أكبر وهكذا منذ البداية من الهوى والحديث مع الشاب على الهاتف .... إلى الهرب معه وحصول ما حصل بسوء النتيجة والفشل ثم تقولين اريد التوبة، فسارعي اليها واقبلي على الله تعالى بالإقلاع عن الذنب والندم على ما فات والعزم على طاعته سبحانه، وعدم العودة إلى المعصية قال تعالى {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ} [التحريم: 8] فاستغفري الله تعالى وتوبي اليه توبة نصوحا وإبكِ على خطيئتك قال تعالى {وَمَن يَعْمَلْ سُوۤءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً} [النساء: 110] وعن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب في اليوم مائة مرة) رواه مسلم أما سؤالك حول حكم أهلك بالرفض؟ فللأهل رأيهم ووجهة نظرهم التي لم تعرفيها، ولم تحترميها، وإن كان الرأي المشار اليه في السؤال هو رأي امك فقط، ولم تذكري رأي أي ولي كالأب فإن كان متوفى فجدك لابيك وإلا فأخيك والا فعمك وهكذا فأمك ليست ولية أمرك لكنها يحترم رأيها لأنها أعرف الناس بك، وأحرصهم عليك، وحتى لو لم يكن ولي أبداً من الأرقارب فكان يمكن مراجعة أي محكمة شرعية فيكون القاضي هو الولي وبالتالي يحرص على تسيير أمرك بما يرضى الله تعالى، ويحفظ كرامتك واحترامك وبالتالي حتى الولي، ورفض زواجك فإن في القضاء الشرعي العون على الزواج إذا تحقق القاضي من كفاءة الزوج، وحالتك الآن تقتضي مراجعة القضاء الشرعي لمساعدتك على تصويب وضعك، واصلاح الأمر بينك وبين اهلك ولعل وضعك الذي يشير اليه السؤال عن رفض الأهل، مع أنك تجرأت على المخالفة، والتسارع في المعصية وطاعة الشيطان، وأشرت إلى موافقة أهل الشاب، ولم تفكري لحظة عندها بمراجعة تصرفاتك، وأخذ المشورة، واليقظة من غفلتك، وما اعماك واصمك والآن كلاكما انت والشاب تتحملان الخطأ، ولا بد من العودة إلى الشرع للخروج مما انتما فيه، وإلى ما فيه خيركما والله تعالى اعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_المرأة رقم الفتوى 0051
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد
لدى سؤال عن مشروعية سفر المرأة من غير محرم إلى البلاد الخارجية مثلا انا اعمل فى وزارة وفى مجال عملي توجد الكثير من البعثات الخارجية سواء كانت مشاركة فى مؤتمرات تتعلق بالعمل او تدريب لترقية القدرات وعادة ما ارفض مثل هذه الاسفار لانه يكون السفر فيها بمفردك او مع زميلات او زملاء من الجنسين والدولة لا تهيئ لنا نفقة لاصطحاب محارم والجميع يخالفنى الرأى احيانا تحت حجة الرفقة المأمونة واحيانا ان السفر للعلم وبالطائرات لا يأخذ زمنا طويلة
احتاج الى الرد بشدة
الجواب
إن الغاية لا تبرر الوسيلة فلا بد أن تكون الوسيلة مشروعة ايضاً والأحاديث الصحيحة تشير إلى انه لا يجوز سفر المرأة الا مع زوج أو محرم، وأن قصد العلم وهو غاية السفر، فالموضوع موضوع سفر، كما أن وسيلة السفر لا يغير الموضوع فهو سفر سواء كان بالطائرة أو السيارة، او الدابة أو الأقدام تتحقق فيه المشقة وان اختلفت فالحكم متعلق بكل ما يسمى سفراً، وستمكث زمنا بعد سفرها أيضاً، وأما حول الرفقة المأمونة فإن مالك والأوزاعي والشافعي في المشهور بذاته لسفر المرأة عنه لا يشترط المحرم يشترط امن المرأة على نفسها، ويحصل الأمن بزوج أو محرم أو نسوة ثقات، لكن الجمهور يلتزمون بنص الأحاديث بأنه لا يجوز سفر المرأة الا مع زوج أو محرم أي أنهم لا يجيزون سفرها حتى مع نسوة ثقات والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_المرأة رقم الفتوى 0052
السؤال
ما حكم قراءة القرآن من قبل المرأه أمام غير محارمها من الرجال؟
الجواب
لا يجوز فالمرأة وإن امت النساء في صلاة جماعة فانها لا تؤذن ولا تقيم الصلاة، كما أنها لا تسبح إذا سها الإمام وكانت مأمومة بل تصفق، وقراءة المرأة للقرآن الكريم على مسامع الرجال من غير المحارم ينافي الخشوع والتدبر قال تعالى {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوۤاْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ} [ص: 29] ولا يتحقق ايضا حق التلاوة قال تعالى {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ} [البقرة: 121] إذ تلاوة القرآن الكريم حق تلاوته هو أن يشترك فيه اللسان والعقل والقلب، فحظ اللسان تصحيح الحروف بالترتيل، وحظ العقل تفسير المعاني وحظ القلب الاتعاظ والائتمار، فاللسان يرتل والعقل يترجم والقلب يتعظ أما اذا كان هناك سبب لفتنة فحرام يقول: الامام عبد الحليم محمود (وتحرم قراءة المرأة امام الرجل او اظهار صوتها إذا كانت تتكسر في كلامها او تستثير الرجال بالمد والترخيم، وما إلى ذلك بما هو خارج عن حدود النطق السليم) والله تعالى أعلم.
 

 
 (408)  (410) (910)  
  410 409 408 407 406 405 404 403 402 401 400  مزيد